باب السلام
باب السلام يقع في مدينة دمشق إلى الشرق من باب الفراديس على منعطف السور يجعل اتجاهه نحو الشرق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تسميته
اسمه باب السلامة وسمي الباب بالسلام حسب رواية ابن عساكر ((تفاؤلاً، لأنه لا يتهيأ القتال على البلد من ناحيته، لكثرة الأشجار والأنهار في الجهة الواقع فيها وكان الوافدون إلى دمشق يدخلون منه للسلام على الخلفاء الأمويين)).
أصله
اختلفت الروايات حول أصل الباب فقال البعض أنه من أصل روماني، بينما لم يستبعد الآخرون أن يكون أصله نور الدين أو لمن أنشأه سنة 1164، ثم تهدم فجدده الملك الصالح أيوب سنة 1243م، وهو ثاني باب لأيوبي أنشئ بعد باب توما.
ويوجد نقش كتب على عتبة الباب من الخارج يؤرخ لترميم الباب في العهد الأيوبي:
((بسم الله الرحمن الرحيم جددت عمارة هذا الباب السعيد في أيام مولانا الملك الصالح السيّد الأجل العابد المجاهد المؤيد المظفّر المنصور نجم الدنيا والدين سلطان الإسلام والمسلمين منصف المظلومين من الظالمين قاتل الكفرة والمشركين ماحي البَغْي والفساد ودامغ المفسدين في البلاد معزّ الإسلام غياث الأنام ركن الدين مجد الأمة علاء الملّة سيد الملوك والسلاطين أيوب بن الملك الكامل بن السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب أمير المؤمنين بتولي العبد الفقير يعقوب بن إبراهيم بن موسى سنة إحدى وأربعين وستمائة.))
الكواكب والآلهة التي نسب إليها
كوكب البوابة: القمر
آلهة البوابة: آلهة القمر