جمال بيدتش

(تم التحويل من Džemal Bijedić)
جمال بيدِتش
Džemal Bijedić
Џемал Биједић
Džemal Bijedić123.jpg
بيدتش في 1975
الرئيس رقم 23 للمجلس التنفيذي الاتحادي
في المنصب
30 يوليو 1971 – 18 يناير 1977
الرئيسيوسيپ بروز تيتو
سبقهميتيا ربيچچ
خلـَفهڤسلين جورانوڤتش
الرئيس الثالث لمجلس الشعب لجمهورية البوسنة والهرسك الاشتراكية
في المنصب
1967 – يوليو 1971
سبقهراتومير دوگونييتش
خلـَفهحمدي پوزديراتس
تفاصيل شخصية
وُلِد(1917-04-12)12 أبريل 1917
موستار، البوسنة والهرسك، النمسا-المجر
توفي18 يناير 1977(1977-01-18) (aged 59)
بالقرب من كرشڤو، البوسنة والهرسك ج.ا.، يوغسلاڤيا
القوميةبشناقي/يوغسلاڤي
الحزبعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا (SKJ)
الزوجرضية فرحات‌بگوڤتش
الأنجال3 (ولدان وبنت)
الوالدانأدم وظريفة بيرم‌آغا بيدتش
المدرسة الأمكلية الحقوق في جامعة بلگراد

جمال بيدتش (بالسيريلية: Џемал Биједић؛ إنگليزية: Džemal Bijedić، النطق البوسني: [bijěːdit͡ɕ] بي‌يـِدِتش؛ 12 أبريل 191718 يناير 1977) كان سياسياً بشناقياً من البوسنة والهرسك ويوغسلاڤيا. وقد كان رئيس وزراء يوغسلاڤيا من 30 يوليو 1971 حتى مصرعه في تحطم طائرة في 18 يناير 1977.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سيرته

جمال بيدتش في شبابه

وُلِد جمال بيدتش في 12 أبريل 1917 في موستار، البوسنة والهرسك (التي كانت آنذاك جزءاً من النمسا-المجر) لأدم وظريفة من عائلة تجار بشناق مرموقة سليلة "بيرم‌آغا بيدتش"،[1] الذي انتقل من گاتسكو إلى موستار في 1915. لم يتعدى جمال أول سني عمره حين توفي والده بـالأنفلونزا الاسبانية في 1919، وتولت أمه ظريفة وخاله بشير رعايته في العشرينيات.[2]

أنهى جمال بيدتش تعليمه الابتدائي والثانوي في موستار، وتخرج من كلية الحقوق في جامعة بلگراد، حيث التحق بعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا في 1939. وقد أصبح عضواً في عصبة شيوعيي يوغسلاڤيا الشباب في أكتوبر 1939 وعضو في فرع موستار لرابطة الشيوعيين بعد شهرين. بسبب ميوله السياسية، فقد اِعتُقِل ثلاث مرات حين كان في موستار.[3]


حركة التحرير الوطني

بعد الانقلاب العسكري والمظاهرات العارمة ضد ضم يوغسلاڤيا إلى الحلف الثلاثي، في مارس 1941، قاد وفداً من اللجنة الإقليمية للحزب الشيوعي اليوغسلاڤي بموستار، لطلب سلاح من الجيش للمواطنين، وكذلك طلب إطلاق سراح كل الشيوعيين وأنصارهم المعتقلين. بعد احتلال موستار، كعضو في الحزب الشيوعي، شارك جمال بيدتش بنشاط في تأسيس حركة التحرير الوطني. لكونه معروفًا لدى الشرطة، فقد عمل بعمق في الخفاء، حيث شغل منصب سكرتير اللجنة الإقليمية لعصبة الشباب الشيوعيين الشباب في يوغسلاڤيا في الهرسك وعضوًا في اللجنة الإقليمية لعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا في موستار. جمع ابيدتش لشباب والوطنيين الذين أُرسلوا إلى بوراتشكو يزرو ومناطق أخرى من الهرسك، حيث انضموا إلى الوحدات الحزبية. في أغسطس 1942، بعد اعتقال وإعدام سلوبودان ڤوكوڤيتش، نجل الثوريين گويكو ڤوكوڤيتش ويوسف چيفرا، سكرتير اللجنة الإقليمية لعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا في موستار، تولى جمال بيدتش منصب سكرتير اللجنة الإقليمية.

حتى أبريل 1942، كان بيدتش ناشطًا في موستار المحتلة، وقاد حركة المقاومة - نظم نزهات المقاتلين إلى الأراضي المحررة. عمل بيدتش على تأسيس لجنة التحرير الوطني في موستار؛ وعمل على إعداد وطباعة المنشورات والبيانات والنشرات التي كانت تُطبع في مطبعة غير قانونية بمنزل مصطفى موشتوڤيتش؛ وحافظ بيدتش على الاتصال مع لجنة عصبة شيوعيي يوغسلاڤيا المحلية في البوسنة والهرسك، مع مير پوپار وساڤا مـِدان، الذين كانوا في الأراضي المحررة، وكذلك مقر كتيبة موستار، التي كانت تقع على بحيرة بوراتشكي. بعد انتقاله إلى الأراضي المحررة، بقرار من اللجنة الإقليمية، أُرسل إلى سراييڤو، حيث تولى منصب سكرتير اللجنة المحلية. بصفته ثوريًا متمرساً وغير قانونياً، ولم يكن معروفاً من قبل لدى شرطة سراييڤو، لذلك فقد كان بيدتش مثاليًا لأداء هذه المهمة. في سراييڤو المحتلة، تمكن من استعادة عمل المنظمات الحزبية في سراييڤو، ولكن بعد اكتشاف هويته الحقيقية، في أبريل 1943، اضطر للانتقال إلى الأراضي المحررة مرة أخرى، وسلم منصب سكرتير اللجنة المحلية لعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا في سراييڤو إلى ڤلاديمير پريتش ڤالتر. لم يمكث طويلاً في الأراضي المحررة في شرق البوسنة، لأنه في ظل وقوع هجوم جديد للعدو، إلى جانب وحدات اللواء السادس الشرقي البوسني، اضطر بيدتش إلى التراجع إلى جنوب شرق البوسنة، حيث شارك في معركة سوتيسكا. خلال شهري مايو ويونيو، بعد هجوم العدو الخامس، عاد بيدتش إلى شرق البوسنة، حيث تولى منصب سكرتير لجنة عصبة شيوعيي يوغسلاڤيا الإقليمية في سمبرييا وبوسانسكا پوساڤينا، ثم سكرتيرًا للجنة المحلية والإقليمية لعصبة شيوعيي يوغسلاڤيا في توزلا.

أثناء إقامته في گراداچاتس عام 1943، التقى بزوجة المستقبل رضية فرحات‌بگوڤتش، التي تزوجها بعد الحرب وأنجبا ثلاث أطفال، ولدين وبنت.

السياسي

جمال بيدتش يلقي خطاباً في عصبة شيوعيي يوغسلاڤيا، ليوبليانا، 1958.
جمال بيدتش ويوسيپ بروز تيتو
جمال بيدتش وصدام حسين

خرج من الحرب برتبة رائد، وفي أبريل 1945 أًرسل للعمل في مديرية حماية الشعب (OZNA) في البوسنة والهرسك. بعد تحرير يوغسلاڤيا، أصبح بيدتش عام 1946 أمينًا عامًا لحكومة جمهورية البوسنة والهرسك الشعبية ومساعدًا لوزير الداخلية. في ذلك الوقت، بالإضافة إلى كونه مساعدًا لوزير الشؤون الداخلية للجمهورية، شارك بيدتش بنشاط في صياغة أول دستور للبوسنة والهرسك. وبالتحديد، كان نائب رئيس لجنة إعداد مشروع دستور جمهورية البوسنة والهرسك الشعبية. عام 1948، انتقل لمنصب رئيس إدارة التحريض والدعاية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي في البوسنة والهرسك، كعضو انتخب في المؤتمر الأول للحزب الشيوعي للبوسنة والهرسك. ثم عاد إلى موستار حيث تولى مهام سكرتير اللجنة الإقليمية لرابطة شيوعيين يوغسلاڤيا في الهرسك ورئيس اللجنة الشعبية لقسم موستار. كرئيس للمجلس التنفيذي الاتحادي، شارك بيدتش في حوالي 50 زيارة رسمية أجنبية نيابة عن جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية، وكانت أول رحلة رسمية له لحضور جنازة فريدرك ملك الدنمارك في يناير 1972 (كان ذلك بعد أيام قليلة فقط من قيام قوات الدفاع الجوي التشيكوسلوڤاكية بإسقاط طائرة تابعة لخطوط JAT الجوية فوق تشيكوسلوڤاكيا.

التقى جمال بيدتش بجميع قادة الدول البارزين في ذلك الوقت، ومن بينهم ماو زى‌دونگ، جرالد فورد، وليونيد بريجنيڤ.

حتى وفاته، كان بيدتش مدافعاً عن تنمية الاقتصاد، وتطبيق مبادئ الحكم الذاتي، وتعزيز جمهورية يوغوسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية في الخارج وتقوية حركة عدم الانحياز. كان بيدتش أيضًا منظمًا للإصلاح الاقتصادي والبنية التحتية البوسنية الجديدة، ولا سيما بناء شبكة طرق حديثة، ومحطات المياه الإقليمية، ووصلات الصرف الصحي في المدينة، والاتصالات السلكية واللاسلكية، وفي الثمانينيات أُنجز جزئياً مشروع "ألف مدرسة" الثقافي.

التعاون مع الشيوعيين الكروات

في فيلم وثائقي من إنتاج فيس تي ڤي، يزعم ميشو ماريتش أن بيدتش انضم إلى دوبورانتشي (Domobranci، ميليشيا مناهضة للشيوعية) في أبريل 1941، باتباع توجيهات رابطة شيوعيي يوغسلاڤيا، بصفته ملازماً يحمل الاسم المستعار أنتى يوكيتش.[4] وفي فيلم وثائقي آخر عن بيدتش من إنتاج فدرالانا تليڤيزيا يظهر (في الدقيقة 15:34) صورة لبيتدش مرتدياً الزي العسكري عليه شارة دوموبرانتشي. تظهر الصورة نفسها في بداية الفيلم الوثاقي الأول (الدقيقة 01:27)، لكن شارة دوموبرانتشي كانت مطبوعة مع نجمة الپارتيزان باللون الأحمر. كما أشار إلى أن بيدتش انضم إلى پارتيزان يوغسلاڤ في فبراير 1943.[5]

جمال بيدتش مع الرئيس الأمريكي جرالد فورد، 1975

بعد التحرير، تقلد بيدتش العديد من المهام السياسية، بما في ذلك منصب مساعد وزير الداخلية في حكومة جمهورية البوسنة والهرسك الاشتراكية.[3] لعب بيدتش دوراً محورياً في تأكيد البوشناق كأمة يوغسلاڤية تأسيسية.[6]

تحت قيادة بيدتش، أُحرز تقدم كبير في اقتصاد الهرسك، مع إنشاء الصناعات الثقيلة مثل شركة ألومنيي، وتحديث سكة حديد سراييڤو-پلوتشه.[3]

خدم بيدتش في منصب رئيس مجلس الشعب في جمهورية البوسنة والهرسك الاشتراكية من 1967 حتى 1971[7][8] ورئيس المجلس التنفيذي الاتحادي لجمهورية البوسنة والهرسك الاشتراكية من 1971 حتى وفاته عام 1977 - أي ما يكافيء منصب رئيس وزراء يوغسلاڤيا.[9]


مصرعه

طائرة مماثلة من طراز ليرجت 25 التي هوَت بجمال بيدتش. الصورة ملتقطة في 1991 لطائرة أقلت الوفد اليوغسلاڤي إلى المحكمة الدولية في لاهاي.
جنازة جمال بيدتش، سراييڤو، 1977.

في 18 يناير 1977، لقى جمال ميدتش، وزوجته راضية، وستة آخرين مصرعهم في حادث تحطم الطائرة ليرجت 24 فوق جبل إناتش بالقرب من كرشڤو، البوسنة والهرسك. كانت الطائرة قد أقلعت من قاعدة باتاينيكا الجوية في بلگراد متجهة إلى سراييڤو، عند تحطمها بسبب سوء الأحوال الجوية. اقترح منظرو المؤامرة أن تحطم الطائرة لم يكن حادثاً عرضياً لكنه كانت نتيجة للعبثة خبيثة من منافسيه،[10] حيث كان يعتبر خليفة محتمل للزعيم الكبير والمريض تيتو.[3] بعد وفاتهما، ترك بيدتش وزوجته ابنين وابنة واحدة.


انجازاته

وضع البوسنة والهرسك في يوغسلاڤيا الاتحادية

كان النشاط السياسي لجمال بيدتش، من بين أمور أخرى، يهدف إلى تأكيد المساواة في وضع البوسنة والهرسك داخل يوغسلاڤيا الاتحادية. كان بيدتش ينتمي إلى جيل القادة السياسيين الذين اعتقدوا، خلال الستينيات والسبعينيات، أن تأكيد البوسنة والهرسك، وكذلك تأكيد الجمهوريات اليوغسلاڤية الأخرى، لم يكن موجهاً ضد وجود يوغسلاڤيا الاتحادية وعملها، لكن ذلك كان تأكيداً على أن المساواة بين الجمهوريات هو أفضل طريقة لتأكيد يوغسلاڤيا الاتحادية بشكل عام.

في الوقت نفسه، عندما تدعو قيادة جمهورية البوسنة والهرسك إلى المساواة في وضع البوسنة والهرسك داخل يوغسلاڤيا الاتحادية وإلى قدر أكبر من الاستقلال للجمهوريات، تنتهج القيادة السياسية في سلوڤنيا وكرواتيا أيضًا سياسة استقلال أكبر للجمهوريات فيما يتعلق بالعديد من قضايا التنمية السياسية والاقتصادية.

الخصائص اللغوية للبوسنة والهرسك

في جلسة اللجنة الدستورية في بلگراد، التي عُقدت في فبراير 1970، أثار بيدتش مسألة المساواة اللغوية، مشيرًا إلى أنه "في المواد التي تم تسليمها إلينا لجلسة اليوم، هناك معلومات حول بعض الصعوبات في نشر أعمال الجمعية الاتحادية بلغات الأمم والقوميات. المعلومات لا تذكر الواقع اللغوي للبوسنة والهرسك، لذلك يمكننا أن نستنتج أننا لا نواجه مشاكل عند نشر هذه الأعمال لشعب البوسنة والهرسك. ومع ذلك، لا تشير الممارسة إلى أن هذه المشكلة قد حُلت. لقد نظم الدستور هذه المسألة على وجه التحديد، لكن الممارسة لا تزال ليست كذلك". أعرب بيدتش عن وجهة نظر مفادها أنه "بالنسبة لنا في البوسنة والهرسك، فإن اللغة الوطنية المختلفة، الصربية والكرواتية الوطنية، غير مقبولة أساسًا. ومن وجهة نظر الدستور، حتى الجمعية الاتحادية لا يمكنها قبول مثل هذه الممارسة. إن الواقع والممارسة اللغوية في البوسنة والهرسك معروفان جيدًا، وحتى إذا لم يتم دراستهما علميًا بشكل كافٍ، فهناك مؤشرات ملموسة للغاية ومحددة على أن اللغة البوسنية لا يمكن أن تتناسب مع اللغة الشرقية أو الغربية. ومع ذلك، تُطرح هذه المتغيرات إلى البوسنة والهرسك، على الأقل من خلال ممارسة نشر الوثائق في الجمعية الاتحادية. أعتقد أن الجمعية الاتحادية يجب ألا تكون وراء مثل هذه الممارسة. وهذا لا يتماشى مع روح الدستور ولا يتماشى مع الواقع اللغوي القائم في البوسنة والهرسك. على وجه الخصوص، يمكن أن يكون لمثل هذه الممارسة هنا في البوسنة والهرسك تداعياتها السياسية الخاصة، لأنها تشبه نوعًا من الاحتكار اللغوي وتؤثر سلبًا على العلاقات. لدينا بعض الخصائص اللغوية التي يجب مراعاتها".


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

البشناق كأمة

اقترح جمال بيدتش واحدًا من أكثر التعديلات والإصلاحات التي أدخلت على دستور عام 1971 استحقاقًا حتى حصل مسلمو البوسنة والهرسك ([[البشناق اليوم) على وضعهم كأمة في يوغسلاڤيا السابقة. رأى بيدتش أن التأكيد على أن المسلمين أمة هي الوسيلة لتكامل أقوى للبوسنة والهرسك في جمهورية يوغسلاڤيا الاتحادية الاشتراكية. لهذا السبب، دعا بحزم إلى تصحيح مظالم الحزب ضد المسلمين (وكذلك ضد الكروات في غرب الهرسك)، ولعب دوراً حاسماً في تأكيد المسلمين كأمة. بين الحربين العالميتين، أعلن بيدتش نفسه كيوغسلاڤي بالمعنى القومي، وبعد الحرب أعلن نفسه حصريًا على أنه "مسلم". من المثير للاهتمام أنه في منتصف الستينيات، في ذروة الحملة من أجل التأكيد على المسلمين كأمة، بدعوى أنهم جنسية منفصلة، أوضح أن وصفهم السابق باسم "يوغسلاڤ" يرمز إلى "هروبهم إلى يوغسلاڤيا" .

ذكراه

Spomen-kuća جمال بيدتش في موستار.

تخليداً لذكراه، تم تغيير اسم الجامعة في موستار جامعة جمال بيدتش في موستار. كما تحول محل ميلاده إلى متحفاً. عام 2016، أٌقيم في موستار عن جمال بيدتش.[11]


الهوامش

المصادر
  1. ^ Bartolovic, Dragan (1985). Džemal Bijedić i njegovo vrijeme. Univerzitet "Džemal Bijedić". pp. 28–29.
  2. ^ Telegraf.rs
  3. ^ أ ب ت ث Sarajevo Times
  4. ^ von MureNL. "Miso Maric - Namigivanje zvijezdama - Dzemal Dzema Bijedic", bs:Face TV, DailyMotion, Published 14 March 2013.
  5. ^ PRIZNAJEM JUGOSLAVEN SAM. "Džemal Bijedic - Dokumentarac / Dokumentarni Film", Federalna televizija, YouTube, Published 17 January 2016.
  6. ^ Velikonja, Mitja (1992). Religious Separation and Political Intolerance in Bosnia and Herzegovina. Texas A&M University Press. p. 223. ISBN 1-58544-226-7.
  7. ^ Da Graça, John (2017). Heads of State and Government. Springer. p. 143. ISBN 978-1-34965-771-1.
  8. ^ Flere, Sergej; Klanjšek, Rudi (2019). The Rise and Fall of Socialist Yugoslavia: Elite Nationalism and the Collapse of a Federation. Rowman & Littlefield. p. 231. ISBN 978-1-49854-197-8.
  9. ^ "The Death of Džemal Bijedić". Review of International Affairs. Federation of Yugoslav Journalists (642–665): 1. 1977.
  10. ^ The Hitchhiker's Guide to the Galaxy (8 January 2007). "Famous Air Crash Victims - Part 4: Politicians".
  11. ^ ""Man of our history": Mostar recalled Dzemal Bijedic – Sarajevo Times".
المراجع
  • Isaković, Alija (1994). Antologija zla (in Bosnian). Ljiljan.{{cite book}}: CS1 maint: unrecognized language (link)

وصلات خارجية

مناصب سياسية
سبقه
ميتيا ريبچچ
رئيس وزراء يوغسلاڤيا
30 يوليو 1971–18 يناير 1977
تبعه
ڤسلين جورانوڤتش