قنتير
قنتير | |
---|---|
البلد | مصر |
المحافظة | محافظة الشرقية |
المركز | مركز فاقوس |
التعداد (2006) | |
• الإجمالي | 13٬660 نسمة |
قنتير هي قرية تقع شمال شرق مدينة الزقازيق بحوالى 50 كم وإلى الشمال من مدينة فاقوس بحوالى 12 كم وإلى الجنوب منها بحوالى كيلومتر تقع تل الضبعة. وقديماً كانت تقع على الضفة الشرقية للفرع البيلوزى للنيل داخل حدود المقاطعة التاسعة عشر من مقاطعات الوجه البحرى . والقرى قنتير وتل الضبعة وعزبة رشدى والختاعنة وعزبة حلمى تمثل أجزاء من مدينتي برعمسيس وأواريس.
«قنتير» هي قرية صغيرة تقع ضمن مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية تقع على مسافة 10 كم شمال مدينة فاقوس و38 كم من مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية؛ ويتداول الأهالي أن سيدنا موسي ولد بها ودارت فيها قصته الشهيرة مع فرعون مصر، وأيضًا منها خرج اليهود من مصر.
تُثبت الشواهد أن «قنتير» هي مهد سيدنا موسي عليه السلام، وبحر فاقوس هو اليم الذي أٌلقي به سيدنا موسي لهذا أطلق عليه بحر مويس، فضلا عن العثور علي شواهد أثرية تؤكد وجود قصر فرعون بمنطقة «قنتير»، ما دفع اليهود إلى التمسك بالمنطقة وقالت عنها إسرائيل إنها أرض أجدادنا ( قنتير تعني حسب لغات أجنبية «مدينة الأرواح»، وأن هناك اعتقاد يهودي بأن هذه القرية ملك لهم، وفي يوم من الأيام سيستردونها )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأهمية
قنتير هي موقع عاصمة رمسيس الثانى المسماة بر رعمسيس في خلال الأسرة التاسعة عشر الفرعونية. واول من تنبه الى اهمية هذا الموقع هو الاستاذ / محمود حمزة بعد الحفائر التى قام بها في العشرينات من القرن الماضى (1928) .
- تل الضبعة موقع اورايس عاصمة الهكسوس .
اهم الإكتشفات
1-اجزاء من قصر للملك سيتى الاول ورمسيس الثانى – قنتير .
2-اجزاء من تمثال هائل للملك رمسيس الثانى – قنتير .
3-اجزاء من مدينة بر رعمسيس – قنتير .
4-اجزاء من اسطبلات خيول ملحقة بالقر الملكى – قنتير .
5-اجزاء من معبد سوتخ من عصر الاسرة التاسعة عشر – تل الضبعة .
6-اجزاء بقرية رشدى تعود الى الدولة الوسطى – تل الضبعة .
7-اجزاء من قصور وقلعة من عصر الاسرة الثانية عشر – تل الضبعة .
8-اجزاء من اواريس القديمة – تل الضبعة .
9 - عُثر على تمثال مكرّس للإله پتاح ويحمل اسم حوتپإبرع في الختاعنة
أهم الالهة
- امون
- -سوتخ
- مونتو
- بوتو
- عشترت
تحقيق
قنتير تقول عليها إسرائيل بلد أجدادنا باعتبارها مهد سيدنا موسى عليه السلام، ويٌطلق عليها اليهود في كل بقاع العالم قناديل الذهب، حيث أن الدراسات الأثرية أثبتت أن في قرية قنتير أسطورة الـ 13 سلمة ذهبية تؤدي إلى الوصول إلى كنوز وقصور المحارب الأعظم زوج ابنة رمسيس الثاني الذي جاب العالم كله لجمع الثورات، بالإضافة إلي أن قنتير سار بها سيدنا موسي عندما ألقت به والدته باليم من قنتير إلى تل الضبعة المجاورة لقنتير مكان قصر فرعون، وفي هذا المكان الذي بدأت منه مسيرة النبي موسى عندما كان طفلا وأخذه اليم إلي قصر فرعون، حاول اليهود بناء مزار ومعبد لهم بجوار مقام الشيخ أبو الشافعي، حتي يستطيع جميع يهود العالم أن يأتوا لمكان مهد سيدنا موسي، أسوة بمزار أبوحصيرة».
أكد مدير عام الآثار بالشرقية إبراهيم سليمان أن مخازن قنتير وتل الضبعة تعرضت لحادث سرقة ونهب خلال الأشهر القليلة الأخيرة، فقد استغل اللصوص الأحداث التى تمر بها البلاد فسطو على مخازن الآثار بالمنطقة وكان ذلك فى عام 2011 والمثير للدهشة أن خبرا منشورا بالصحف بتاريخ 7 من نوفمبر 2008 ما نصه:
(قام اليوم وفد من السياح اليهود بزيارة قرية قنتير شمال فاقوس بمحافظة الشرقية، وهذه الزيارة ليست الأولى من نوعها، فالسياح اليهود يزورون قنتير باستمرار ويطالبون بإقامة مولد لسيدنا موسى عليه السلام بقنتير لأنها الأرض التى ولد بها سيدنا موسى )
أهالى قرية قنتير لا يرغبون فى تكرار هذه الزيارات من قبل اليهود؛ إذ إن رئيس البعثة الأثرية الألمانية فى قنتير هو «إدجار بوش» عالم آثار يهودي.
أضاف أحد الأهالي رفض ذكر اسمه: «أن المسئولين باعوا القرية لليهود، فالبعثة الألمانية تٌقيم في القرية منذ أكثر من 40 عاما، يرأسها يهودي وهو إدجار بوش، الذي يتعامل هنا في القرية وكأنه أحد أبنائها وبناته يأتون إلى هنا دائما ولكن ليس في هذا مشكلة، فالمشكلة الكبرى، أن المسئولين سلموا القرية لبوش يفعل بها ما يحلوا له، ومعظم الآثار التي يتم العثور ينقلها إلي ألمانيا، ودائما يقول عن قنتير هنا أرض اليهود والفراعنة أرض أجدادنا مهد موسي». وتابع قائلا: «قنتير منذ اكتشافها منطقة أثرية كانت صغيرة جدا ولا يسكنها أهالي مثل الآن، وكان المواطنون بها علي قد حالهم، وليسوا من أصحاب الأملاك، ولكن منذ عشرات السنين، تحولت القرية لمنازل تٌشبه الفلل وليس هناك أحد فقير، أو علي قد حاله بالقرية، إلا من رحم ربي، فكثير من الأهالي في قنتير، أصابتهم الشهوة والطمع، والكل بدأ يبحث أسفل منزله عن الآثار، ومع شدة طمع الأهالي وصل الأمر إلي أنهم يبيعون ما يجدون لليهود من أفراد البعثة الألمانية، بل هناك من يتفق مع أفراد من البعثة علي الحفر أسفل منزل دون معرفة الآثار، بشرط أخذ أفراد البعثة ما يجدون مقابل مبالغ هائلة من المال يتم إغراء الأهالي بها، وبدورهم يوافقون تماما ويساعدون اليهود في الحفر». وأشار إلى أن «أطماع اليهود واضحة للجميع فإسرائيل دائما تقول مصر بلد أجدادنا ولديها أطماع هائلة بها، ليس من أجل مصر ولكن من أجل «قنتير» بلد مهد سيدنا موسي، واليهود جميعا يطلقون علي قنتير «قناديل البحر»، ومنذ سنوات أخبرنا أحد اليهود أن من يعثر علي سرداب بأرضه أو تحت منزله خاص بالسلالم الـ 13 الذهبية سيكون له مكافأة مليار دولار مقابل ترك المنزل لهم»، على حد قوله.
وأضاف أن الحكومة تعلم جيدا ما يجري في قنتر ولكنهم لا يحركون ساكنا وكأن اليهود من أفراد البعثة، امتلكوا القرية وأصبحت الحكومة ممنوعة من التصرف بها، وتسائل: «ما هو التفسير للثراء الفاحش للأهالي مرة واحدة وبقدرة قادر أصبحوا من أصحاب الفلل».
عبد الرحمن يعقوب هو أكبر شيوخ القرية وأحد علماء الأزهر المعروفين، ليكشف عن اسراراً غريبة عن هذا المكان، قال : فوجئنا بالصحف تكتب بأن البعثة الألمانية اكتشفت قصر رمسيس الثانى تحت مبانى القرية، وأنا فى ذلك الوقت كنت فى الدانمارك فتوجهت إلى ألمانيا وتعجبت لأن الذى اكتشف قصر الفرعون كان الدكتور سليم حسن فى كتابه مصر القديمة، وذكر أن علماء الآثار المصريين اكتشفوا قصر الفرعون أسفل الجبانة الحديثة بالقرية وليس البعثة الألمانية، وللأسف الشديد هم تحولوا من منقبين عن الآثار إلى تجار للآثار، وهناك فتاة من القرية تعمل لدى البعثة فقالوا لها أنها عندما تجد القطع الأثرية الصغيرة التى تسمى " الجعارين" يجب ان تسلم للبعثة، وتقوم هذه البعثة بتهريب هذه الجعارين للخارج وهذه البعثات تقوم بمهام جاسوسية أكثر منها علمية لأنها تعمل لجمع المعلومات وسرقة الحضارات القديمة .. ورئيس البعثة الخواجة بوش يشرب الشيشة ويصنع كعك العيد ويشارك الفلاحين فى مناسباتهم ويتنقل بين الجميع بشكل مريب، والبعثة تؤكد ان قصر الفرعون يقع أسفل المبانى فى القرية وان سيدنا موسى كان يعيش هنا، والدليل على هذا ما وجدوه من شواهد أثرية وهى القصر الفرعونى الذى وجدوا بالأجهزة الحديثة أنه يضم جدران ذهبية وغرف كاملة للنوم والمعيشة، وحددوا هذه المعالم بالكامل ووجدوا أيضا الاسطبل الذى كانت تربى فيه خيول الملك، لكنهم أمروا بإغلاق هذا الملف مؤقتا حتى لا يقتحمها الناس، ومن الأمور الأخرى أيضا أن البعثة هنا تقيم حفلاً سنوياً تدعو لها السفارات الأجنبية وأعيان المنطقة، وعندما استفحل الأمر قدمت شكوى للمسئولين قبل الثورة وأخبرتهم بتحركات هذه البعثة، فقالوا لى أنهم تحت المراقبة لكنهم لم يفعلوا شيئاً، والبعثة تقوم باستئجار الأرض للتنقيب فيها لمدة معينة وتعويض صاحبها ويكون ذلك تحت إشراف مفتشى الآثار المصريين، وأهم اكتشافات البعثة الألمانية كانت تمثالاً ضخماً للملك رمسيس الثانية والذى يقال أنه كان أمام معبد أو قصر كبير، والغريب أن هذا التمثال ظل لنحو 20 عاماً ملقي وسط أرض زراعية. فالبعثة الأجنبية عندما اكتشفته وجدته ثقيلاً ومثبتاً من أسفل على قاعدة حجرية ممتدة ولا يبدو منه سوى جزء من الذراعين. وبالتالى من الصعب جداً نقل من مكانه، والمفاجأة أنه منذ فترة أختفى ولا يعرف أحد من الأهالى أين ذهب، وهناك متحف في ألمانيا يسمى متحف "هالدزهايم" يضم جزءاً خاصا بآثار قنتير، وطبعاً لا أحد يعرف كيف تم نقل هذه الأثار من القرية إلى هناك .
أهم المراجع
(1)Naville. E, The shrine of Saft El-Hennah and the land of Goshen London 1887.
(2)Habachi, Khatana-Qantir importance, ASAELII Cairo 1954.
(3)Adam Sh, Report on Excavations of the department of ASAE LVI Cairo 1959.
(4)Hamza M.
(5)Bitak. M. Tell Daba Wien II, III IV.
(6)Buesh. E.
(7)Bietak. M. Avrais and piramesses, London 1979.
(8)Bitak. M. Avaris the capital of the Hyksos. Recent excavation at Tell el-Daba London, 1996.
المصادر
- المدخل الشرقي لمصر , يسرية عبد العزيز حسني, القاهرة 2003