الأسرة المصرية التاسعة عشر
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأسر المصرية الثامنة عشر والتاسعة عشر و العشرون في مصر الفرعونية كثيراً ما يجمعون تحت مسمى الدولة الحديثة. الأسرة التاسعة عشر أسسها الوزير رمسيس الأول الذي اختاره فرعونه حورمحب كخليفة له على العرش. اشتهرت تلك الأسرة بالإنتصارات العسكرية في بلاد الشام. الأسرة التاسعة عشرة هى من الأسر الفرعونية والتى خلفت تراثاً رائعاً في العمارة وفى الأدب وفى المعارك الحربية. لقد استطاع ملوك هذه الأسرة استعادة هيبة الدولة المصرية وإرجاع ممتلكاتها في أسيا والتى فقدتها أثناء فترة حكم الملك أمنحتب الرابع (إخناتون) الذى انشغل بدعوته إلى الإله الواحد (أتون) عن شئون الحكم والسياسة وحماية ممتلكات مصر في الخارج. كان اول ملوك هذه الأسرة رجل يسمى رعمسيس تولى العديد من المناصب القيادية والوزارية في عصر الملك (حور-محب) أخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة ، ولأنه لم يكن لهذاالملك نسلاً من الرجال يضمن للبلد بعد وفاته الأمن والإستقرار اختار وزريه رعمسيس ليكون خلفاً له على عرش مصر لأن أسرته تتميز بالنسل الوفير من الرجال . ولقد صدق توقع حور محب وامتد حكم أسرة هذا الرجل الذى أصبح أول ملوك الأسرة التاسعة عشر لقرن من الزمان دون مشاكل أو قلاقل.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأحداث
لقد جرى العرف على اعتبار القائد "حورمحب Horemheb" آخر ملوك الأسرة الثامنة عشرة ، وهو الذي أعاد النظام نهائيا بعيد القضاء على البدعة الدينية العمارنية وعين زميله رمسيس خليفة له ، وأصبح رمسيس الأول هذا (1293 - 1291 ق.م) على رأس أسرة الرعامسة الأولى التي تنقسم تاريخيا إلى مرحلتين مختلفتين : المرحلة الأولى ، هي "قرن ذهبي من الزمان" مازال يبلورها ويعبر عنها ، ذلك الكم الهائل الرائع من المعابد ، والمقابر ، والنقوش . ثم المرحلة الثانية ، التي سادت فيها من المنازعات الداخلية التي عبرت عنها بوجه خاص عمليات الهدم ومسح وتشويه الخراطيش واستمرت حوالي عشرين عاما ، ومن أهم ملامحها ذلك الإنتاج الضئيل في مجال التشييد والبناء.[2]
- ففي المرحلة الأولى نجح كل من الملك سيتي الأول Sethi I )1291 - 1279 ق.م) ورمسيس الثاني Ramses II (1279 - 1213 ق.م) في الحفاظ على نفوذ مصر وهيمنتها على آسيا . وقد امتلأت المملكة بالإنشاءات المعمارية من الشلال الرابع جنوبا إلى منطقة دمشق في سوريا شمالا . وقام الملك مرنبتاح Merenptah (1213 - 1204 ق.م) بدحر الليبيين والاحتفاظ بفلسطين ، ولقد تميزت هذه الفترة بوجود عدد متزايد من حاشية الملك ومن الجنود الأجانب ، وبتطور ازدهار منطقة الدلتا ، وببناء الهيكل الاقتصادي القائم - أيضا - بتمجيد "ثالوث الرعامسة" (آمون طيبة ، ورع هليوبوليس وبتاح منف وأضيف إليهم ست إله هذه الأسرة) وكذا بمظاهر التباهي والتفاخر بالذات الفرعونية الذي تجسده التماثيل العملاقة . ويتسم كذلك بالضخامة المعمارية ، وبالإطناب والإطالة في مجال الكتابة والنقوش ، كما عمل رمسيس الأكبر على خلق أسلوب حكم متميز ، وإحياء الآداب والفنون .
- وفي المرحلة الثانية ، واجه الملك "ستي الثاني" (1204 - 1198 ق.م) ابن الملك مرنبتاح معارضة ورفضا من جانب المغتصب "أمنمسو Amenmessou" . ثم اعتلى العرش ابنه القاصر الملك "سيبتاح Siptah" (1198 - 1192 ق.م) تحت وصاية الملكة الأرملة "تاوسرت Taouseret" والتي انتحلت كافة الألقاب الملكية ، مثل الملكة "حتشبسوت من قبل (1192 - 1190 ق.م) . وكان سيبتاح كذلك تحت وصاية حارس الخزائن الأكبر "باي Bai" . وظلت مصر بعد ذلك عدة سنوات بدون زعيم ، تبعتها سنوات ضعف . وبعد ذلك بثلاثة وثلاثين عاما وصف أحد المؤرخين بدون مغالاة فترة الانتقال القصيرة هذه قائلا ك لم يكن هناك من يبت في الأمور ، ووقعت مصر فريسة في أيدي كبار الموظفين ، وأصحاب الرتب العالية والحكام المحليين . واستطاع أحد السوريين ألأن ينصب نفسه حاكما يسوس البلاد ، في نفس الوقت الذي قام فيه أعوانه بابتزاز الناس ، ولم تتلق الآلهة معاملة أفضل من معاملة البشر ، فقد جردت المعابد من دخلها وأرباحها ، ولم تذكر القوائم المصرية الرسمية اسم أي ملك على امتداد الفترة الواقعة بين عهدي الملك سيتي الثاني ، والملك ست نخت مؤسس الأسرة العشرين .
- وخلال الأسرة التاسعة عشرة ، قام جميع ملوكها بنحت مقابرهم في وادي الملوك بالبر الغربي بطيبة التي ظلت عاصمة المملكة ، بينما تقاسمت منف و "بي رمسيس Pi-Ramsis "مهام مقر البلاط الملكي والإدارة المركزية .
ملوك الأسرة التاسعة عشر
حكم فراعنة الأسرة التاسعة عشر لنحو 110 سنة: من ح. 1292 إلى 1187 ق.م. العديد من الفراعنة مدفونون في وادي الملوك في طيبة (designated KV). More information can be found on the Theban Mapping Project website.[3]
| الفرعون | الصورة | اسم العرش / الفرعوني | العهد | المدفن | القرينة |
|---|---|---|---|---|---|
| رمسيس الأول | 
|
Menpehtyre | 1292–1290 ق.م. | KV16 | Sitre |
| ستي الأول | 
|
Menmaatre | 1290–1279 BC[4] | KV17 | (موت-)تويا |
| رمسيس الثاني | 
|
Usermaatre Setepenre | 1279–1213 ق.م. | KV7 | Nefertari Isetnofret Maathorneferure Meritamen Bintanath Nebettawy Henutmire |
| مرنپتاح | 
|
Baenre Merynetjeru | 1213–1203 ق.م. | KV8 | Isetnofret II Takhat? |
| ستي الثاني | 
|
Userkheperure Setepenre | 1203–1197 ق.م. | KV15 | Takhat? Twosret Tiaa |
| آمنمسى | 
|
Menmire Setepenre | 1201–1198 ق.م. | KV10 | غير معروف |
| سي پتاح | 
|
Sekhaienre Meryamun, later Akhenre Setepenre | 1197–1191 ق.م. | KV47 | غير معروف |
| تعوسرِت | 
|
Sitre Meryamun | 1191–1189 ق.م. | KV14 | لا أحد |
خط زمني للأسرة التاسعة عشر
معرص الصور
Ramesses I, born Paramessu, served as Pharaoh Horemheb's vizier. The childless Horemheb willed the throne to Ramesses, due to the fact that he already had a son and grandson.
ستي الأول
Ramesses II, born Paramessu, served as Pharaoh Horemheb's vizier. The childless Horemheb willed the throne to Ramesses, due to the fact that already had a son and grandson.
Merenptah was the thirteenth boy of Ramesses II to be named Crown Prince. Having survived the previous twelve, he succeeded Ramesses II as pharaoh at age 60.
ستي الثاني
سي بتاح
Twosret ruled as a female pharaoh in her own right for less than over a year. However, unlike Hatshepsut, she would not use the symbolic beard or a male guise.
شابتي سي بتاح
المستشار باي
انظر أيضا
المصادر
- ^ Grimal, p. 270
- ^ پاسكال ڤيرنوس (1999). موسوعة الفراعنة. دار الفكر.
{{cite book}}: Unknown parameter|coauthors=ignored (|author=suggested) (help) - ^ "Sites in the Valley of the Kings". Thebanmappingproject.com. Retrieved 2012-09-22.
- ^ J. von Beckerath (1997) (in German). Chronologie des Äegyptischen Pharaonischen. Phillip von Zabern. p. 190