پيرّون

(تم التحويل من Pyrrho of Elis)
پيرّون Pyrrho
Philosopher, marble head, Roman copy, AM Corfu, Krfm22.jpg
وُلِدَ365–360 BCح. 365–360 BC
توفي275–270 BCح. 275–270 BC (aged c. 85–95)
Elis, Greece
العصرالفلسفة القديمة
المنطقةالفلسفة الغربية
المدرسةمذهب الشك
Skepticism
Pyrrhonism
الاهتمامات الرئيسية
Epistemology, metaphysics, ethics
الأفكار البارزة
Philosophical skepticism, ataraxia, adiaphora, epoché

پيرّون Pyrrho باليونانية قديمة: Πύρρων ὁ Ἠλεῖος, Pyrrhо̄n ho Ēleios; 360ح. 360) هو فيلسوف يوناني كلاسيكي قديم، ويعتبر أول فيلسوف شكوكي ومؤسس الپيرّونية، وهي حركة فلسفية عند الإغريق (اليونان القدماء). كثرت أسفاره التي تعرَّف من خلالها على آراء الفلاسفة الذين يدَّعي كل منهم أنه على حق، مع أنهم لايمكن أن يكونوا جميعاً على صواب، ولذا، قرر بيرهو أن يحسم القضية بالتفكير العقلي لمعرفة الحقيقة وبيان الصواب من الخطأ. وقد أدرك بيرهو أن العادات والأعراف والتقاليد هي فقط التي تحدِّد لنا الصواب أو الخطأ، كما أن تفكيرنا يقودنا إلى مظاهر الأشياء فقط وليس إلى ما هي عليه في الواقع. ولد پيرون في إليس باليونان.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السيرة

Map of Alexander the Great's empire and the route he and Pyrrho took to India

وولد بيرون في أليس Elis حوالي عام 360 وسار مع جيش الإسكندر الزاحف على الهند، وتلقى العلم على "من فيها من" السوفسطائيين العراة Gmnosophists، ولعله أخذ عنهم بعض آرائهم عن التشكك الذي صار اسمه مرادفاً له في ما بعد. ولما عاد إلى إليس عاش فقيراً يعلم الناس الفلسفة. وقد منعه الحياء من تأليف الكتب، ولكن تلميذه تيمن الفليوسي Timon of Phlius نشر آراء بيرون في أنحاء العالم في سلسلة من رسائل الهجاء (Silloli). وكانت هذه الآراء تقوم على قواعد رئيسية أولها: أن الحقيقة لا يمكن الوصول إليها، وأن الرجل العاقل يرجئ حكمه، ويبحث عن الطمأنينة لا عن الحقيقة؛ وأنه لما كانت كل النظريات خاطئة في أغلب الظن فإن من الخير للإنسان أن يقبل أساطير زمانه ومكانه وما جرى به العرف فيهما. وثانيتهما أن ليس في مقدور الحواس والعقل أن تمدنا بعلم أكيد: فالحواس تشوه الشيء الخارجي حين تحسه، وليس العقل إلا خادم الشهوات المخالط المخادع. وكل قياس منطقي يصادر على المحمول لأن قضيته الكبرى تفترض صحة النتيجة. "وكل علة لها علة تقابلها وتناقضها(8)"؛ والتجربة الواحدة قد تكون سارة حسب الظروف المحيطة بها ومزاج صاحبها؛ والشيء الواحد قد يبدو صغيراً أو كبيراً، قبيحاً أو جميلاً؛ والعمل الواحد قد يُعد فضيلة أو رذيلة حسب المكان والزمان الذين نعيش فيهما؛ والآلهة نفسها قد تكون وقد لا تكون حسب اعتقاد أمم الخلائق المختلفة؛ وكل شيء هو رأي، ولا شيء قط حقيقي كل الحق- فمن الحمق إذن أن ينحاز الإنسان في المنازعات إلى هذا الجانب أو ذاك، أو أن يبحث له عن مكان آخر يعيش فيهِ أو طريقة أخرى يعيش بها، أو أن يحسد المستقبل أو الماضي؛ فالرغبات كلها خداع باطل. وحتى الحياة نفسها خير غير مؤكد، والموت نفسه ليس شراً مؤكداً، والواجب على الإنسان أن لا يتحيز ضد هذا الشيء وذاك. وثالثة هذه القواعد أن أفضل الأشياء جميعاً للإنسان أن يقبل الحياة كما هي في هدوء واطمئنان، فلا يحاول إصلاح العالم، بل يرضى به وهو صابر عليه، ولا ينهمك في العمل على تقدمه، بل يقنع بالسلام. وحاول بيرون مخلصاً أن يسير في حياته على هدى هذه الفلسفة النصف الهندية، فخضع لعادات إليس وعبادتها، ولم يبذل جهداً ما في تجنب الأخطار أو إطالة حياته(9)، ومات في سن التسعين. وأحبه مواطنوه ورضوا عنه وكرموه بأن أعفوا زملائه الفلاسفة من الضرائب.

الفيلسوف پيرّون من إليس، في حكاية مأخوذة من سكستوس إمپريكوس' ملخصات الپيرونية
(أعلى) PIRRHO • HELIENSIS •
PLISTARCHI • FILIVS
الترجمة (من اللاتينية): Pyrrho • Greek • ابن Plistarchus

(الوسط) OPORTERE • SAPIENTEM
HANC ILLIVS IMITARI
SECVRITATEM الترجمة (من اللاتينية): It is right wisdom then that all imitate this security (Pyrrho يشير إلى خنزير مسالم يلتهم طعاماً)

(أسفل) Whoever wants to apply the real wisdom, shall not mind trepidation and misery

وكان من سخريات الأيام أن أتباع أفلاطون هم الذين وجهوا هذه الحملة على الميتافيزيقا. ذلك أن أرسسلوس الذي أصبح في عام 269 رئيس "المجمع العلمي الأوسط" حول رفض أفلاطون للمعلومات المستمدة من الحواس إلى تشكك كامل يضارع في ذلك تشكك ديون، ولعلهم فعلوا ذلك بتأثير بيرون نفسه. ومن أقوال أرسسلاوس في هذا المعنى: "لا شيء مؤكد، حتى ذلك القول نفسه(11)". ولما قيل له إن هذه العقيدة تجعل الحياة مستحيلة قال إن الحياة قد عرفت من زمن بعيد كيف تدبر أمرها بالاحتمالات. وقام على رأس "المجمع العلمي الجديد" بعد قرن من الزمان رجل كان أكثر تشككاً من أرسسلوس، وأوصل عقيدة التشكك العام إلى العدمية الذهنية والأخلاقية، ونعني بذلك الرجل قرنيادس القوريني Carneades of Cyrene. فقد جاء هذا الأبلار اليوناني إلى أثينة حوالي عام 193، ونغص الحياة على كريسبوس Chrysippus وغيره من معلميه، بحججه الدقيقة المؤلمة ضد كل عقيدة يعلمونها. وإذ كانوا يبغون أن يجعلوه عالماً منطقياً، فقد اعتاد أن يقول لهم موجهاً قوله إلى بروتاغوراس: "إذا كان منطقي صحيحاً فبها ونعمت، وإذا كان خطأ فأعيدوا إلي ما أديته من الأجر لتعليمي(12)". ولما أنشأ لنفسهِ حانوتاً كان يحاضر في صباح يوم ما فيحبذ رأياً من الآراء، وفي اليوم التالي يحبذ نقيضه، ويبرهن على صحة كليهما بحيث يقضي عليهما جميعاً، بينما كان تلاميذه، وكاتب سيرته نفسه، يحاولون عبثاً أن يعرفوا آراءه الحقيقية. وأخذ على عاتقهِ أن يفند واقعية الرواقيين المادية ببحثهِ التحليلي الأفلاطوني- الكانتي في الحواس والعقل.

وهاجم كل النتائج المنطقية ووصفها بأنها لا يستطاع الدفاع عنها عقلياً، وأمر طلابه أن يقنعوا بالاحتمالات ويرضوا بعادات زمانهم. ولما أرسلته أثينة ضمن بعثة سياسية إلى رومة (155) أدهش مجلس الشيوخ بأن خطب في يوم من الأيام مدافعاً عن العدالة، ثم خطب في اليوم التالي مستهزئاً بها وواصفاً إياها بأنها حلم غير عملي وقال: إذا شاءت رومة أن تتبع طريق العدالة فعليها أن تعيد إلى أمم البحر الأبيض الموسط كل ما أخذته منها بفضل تفوقها عليها في القوة(13). وفي اليوم الثالث اضطر كاتو أن يعيد البعثة إلى بلدها لأنها خطر على الأخلاق العامة. وربما كان بولبيوس- وكان وقتئذ رهينة عند سبيو- قد سمع هاتين الخطبتين أو سمع عنهما، لأنه يندد تنديد الرجل العملي بأولئك الفلاسفة.

"الذين دربوا أنفسهم في مناقشات المجمع العلمي على الإفراط في الاستعداد للخطابة. ذلك أن بعضهم يلجئون إلى أشد الأشياء تناقضاً فيما يبذلون من جهد ليحيروا عقول سامعيهم، وأنهم برعوا في اختراع ما يبررون به هذه المتناقضات، حتى أنك تراهم يتناقشون وهم حيارى لا يدرون هل يستطيع من في أثينة أن يشموا رائحة البيض الذي يغلي في إفسوس أو لا يستطيعون أن يشموها، ويظنون طوال الوقت الذي يناقشون فيه مسألة في المجمع العلمي أنهم يكونون نائمين في بيوتهم يؤلفون خطبهم في أحلامهم... وقد سوءوا سمعة الفلسفة جميعاً بهذا الحب المفرط للمتناقضات... وغرسوا في عقول شبابنا هذا الحب الشديد، فكان من أثرهِ أن أولئك الشبان لا يفكرون أقل تفكير في المسائل الأخلاقية والسياسية التي تفيد طلاب الفلسفة بحق، بل تراهم يقضون وقتهم في محاولات عديمة الجدوى لاختراع السخافات والأباطيل التي لا نفع فيها"(14).


التأثيرات الهندية القديمة على پيرون

Diogenes Laërtius' biography of Pyrrho[1] reports that Pyrrho traveled with Alexander the Great's army on its conquest of India (327 to 325 BCE) and based his philosophy on what he learned there:

...he even went as far as the Gymnosophists, in India, and the Magi. Owing to which circumstance, he seems to have taken a noble line in philosophy, introducing the doctrine of incomprehensibility, and of the necessity of suspending one's judgment....

The sources and the extent of the Indian influences on Pyrrho's philosophy, however, are disputed. Philosophical skepticism was already present in Greek philosophy, particularly in the Democritean tradition in which Pyrrho had studied prior to visiting India. Richard Bett heavily discounts any substantive Indian influences on Pyrrho, arguing that on the basis of testimony of Onesicritus regarding how difficult it was to converse with the gymnosophists, as it required three translators, none of whom understood any philosophy, that it is highly improbable that Pyrrho could have been substantively influenced by any of the Indian philosophers.[2] It has also been hypothesized that the gymnosophists were Jains, or Ajnanins,[3][4][5] and that these are likely influences on Pyrrho.[3] Authors see probable influence of Indian skepticism not only in Pyrrhonism,[6] but also in Buddhism itself as a common ground.[7]

انظر أيضاً

الهامش

  1. ^ Diogenes Laërtius Lives of the Eminent Philosophers Book IX, Chapter 9 [1]
  2. ^ Richard Bett, Pyrrho, His Antecedents and His Legacy, 2000, p177-8.
  3. ^ أ ب Barua 1921, p. 299.
  4. ^ Jayatilleke 1963, pp. 129-130.
  5. ^ Flintoff 1980.
  6. ^ Sellars, John (2018). Hellenistic Philosophy. Oxford University Press. ISBN 9780191655630.
  7. ^ Heirman, Ann; Bumbacher, Stephan Peter (2007). The Spread of Buddhism. Brill. ISBN 9789047420064.

المصادر

وصلات خارجية