هرم سنوسرت الثالث
| هرم سنوسرت الثالث | ||||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
 هرم سنوسرت الثالث في تسعينيات القرن التاسع عشر. | ||||||||||||||
| سنوسرت الثالث، الأسرة الثانية عشر | ||||||||||||||
| الإحداثيات | 29°49′8″N 31°13′32″E / 29.81889°N 31.22556°E | |||||||||||||
| الاسم القديم |
| |||||||||||||
| أنشئ | القرن 19 ق.م. | |||||||||||||
| النوع | هرم حقيقي (أطلال حالياً) | |||||||||||||
| المادة | الطوب الطيني (المركز) الحجر الجيري من طرة (الطبقة الخارجية) | |||||||||||||
| الارتفاع | 78 م | |||||||||||||
| القاعدة | 105 م | |||||||||||||
| الحجم | 288.488 م³ | |||||||||||||
| الميل | 56° 18' 35" | |||||||||||||
هرم سنوسرت الثالث (لپسيوس XLVII)، هو هرم مصري قديم يقع في دهشور، بناه الملك سنوسرت الثالث من الأسرة الثانية عشر (القرن 19 ق.م.).
وهو الهرم الواقع أقصى شمال دهشور، ويقع على بعد حوالي 1.5 كيلومتراً شمال شرق هرم سنفرو الأحمر. تم تشييده على أرض مستوية ويتكون من قلب من الطوب اللبن مغطى بغلاف من كتل الحجر الجيري الأبيض من طرة ترتكز على أساسات. تم التنقيب عنه لأول مرة عام 1894 على يد عالم المصريات جاك دي مورگان الفرنسي، الذي تمكن من الوصول إلى غرفة الدفن بعد اكتشاف نفق حفره لصوص المقابر القدماء.[1] كما أُجريت حملة تنقيبات حديثة بقيادة ديتر ارنولد في التسعينيات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مجمع الهرم
كان المشروع الأصلي الرئيسي يتضمن بالإضافة إلى الهرم، مصلى شمالي ومعبد جنائزي شرقي صغير، وجميعها محاطة بسياج. خارج هذا السياج كانت هناك سبعة مقابر تخص ملكات وأميرات سنوسرت، وكان المجمع بأكمله محاطًا مرة أخرى بجدار خارجي؛ تم توسيع هذا الجدار أثناء الأعمال ليتسع لمعبد كبير على الجهة الجنوبية وجسر.[1] تم التنقيب عن بقايا ستة مراكب مقدسة خارج السياج الخارجي على الجهة الجنوبية.[2]
وكان المعبد الشرقي المهدم حالياً صغير الحجم للغاية، وربما كان ذلك علامة على تراجع العبادة الجنائزية التقليدية، كما اقترح أرنولد. على النقوش المتبقية تم تصوير مشاهد تقليدية للقرابين المقدمة إلى سنوسرت الثالث المتوج. من المحتمل أن المعبد الجنوبي قد هُدم خلال الدولة الحديثة ووفقًا لأساساته كان يتكون من فناء ذو أعمدة وضريح داخلي. لم يُكتشف معبد الوادي.[3]
على الجانبين الشمالي والجنوبي للهرم الرئيسي أُكتشفت العديد من المقابر العمودية الخاصة بالسيدات الملكيات؛ كان يُعتقد أن هذه الأعمدة كانت تعلوها مصاطب حتى أظهر أرنولد عام 1997 أن هذه الأعمدة تتكون من hypogea صخرية معقدة لسبعة أهرامات صغيرة. أدت عمليات التنقيب في المقابر الشمالية إلى اكتشاف كنوز الأميرتين ست حتحور ومري رت (ومن بين هذه الكنوز، صدرية الشهيرة التي تحمل أسماء سنوسرت الثاني وسنوسرت الثالث وأمنمحات الثالث معروضة حالياً في متحف القاهرة)، بالإضافة إلى توابيت الأميرتين منيت وSenetsenebtysy وتابوت الملكة نفرت حنوت.[2][4] ومن بين المقابر الجنوبية، أُكتشفت عام 1994 مقبرة تقع في أقصى الشرق، يؤدي سردابها إلى غرفة دفن تقع أسفل الهرم الرئيسي. هنا، عُثر على ناووس جرانيتي، بالإضافة إلى بعض الطقع الأثرية التي تحمل اسم خنمت نفر حجت الأولى، والدة سنوسرت الثالث الملكية.[2]
Hypogeum
كافح دي مورگان لعدة أشهر للعثور على المدخل الأصلي للهرم. وبعد حفر عدة أنفاق موجهة نحو وسط النصب، عثر أخيراً على نفق اللصوص. تمت تغطية أحد الممرات بنقوش والتي كانت غريبة إلى حد ما عن التقاليد المصرية، وأشهرها يمثل رأسًا بشريًا بتصفيفة شعر ملفتة للنظر. جادل دي مورگان بأن الأنفاق والكتابة على الجدران صنعها لصوص مقابر ساميون أثناء احتلال الهكسوس لمصر. ومن أنفاق اللصوص، تمكن دي مورگان من تتبع المدخل الأصلي.[5]
ومن المدخل الواقع على الجانب الغربي للهرم، يؤدي رواق طويل هابط إلى غرفة انتظار تربط مخزنًا في الجدار الغربي بحجرة الملك في الجدار الشرقي، وهذه الأخيرة مصنوعة من الجرانيت ومزودة بناووس جرانيتي. الجهة الغربية، ومشكاة صدر كانوپي في الجهة الجنوبية. طُليت جدران حجرة الدفن الجرانيتية بالجبس. عثر أرنولد فوق الغرفة على ثلاثة أقبية مصنوعة من الجرانيت (السفلي)، والحجر الجيري (الأوسط) والطوب اللبن (العلوي) والتي كانت تهدف إلى تفريغ الوزن على جدران الغرفة الأساسية لمنع انهيار السقف. كانت حجرة الملك تحتوي على آنية فخارية وخنجر، بينما كان الناووس الجرانيتي فارغًا. من المحتمل أن سنوسرت الثالث لم يُدفن هناك مطلقًا وأنه ربما فضل مقبرته في أبيدوس كمثوى أخير له، كما يقترح عدم وجود نظام حجب داخل هذا hypogeum.[1]
انظر أيضاً
المصادر
- Cimmino, Franco (1996). Storia delle Piramidi. Milano: Rusconi. ISBN 88-18-70143-6.
- Grimal, Nicolas (1992). A History of Ancient Egypt. Oxford: Blackwell Books. ISBN 9780631174721.
- Lehner, Mark (1997). The Complete Pyramids. London: Thames and Hudson. ISBN 0-500-05084-8.
قراءات إضافية
- Arnold, Dieter (2002). The Pyramid Complex of Senwosret III at Dahshur, Architectural Studies. New York: Metropolitan Museum of Art. ISBN 0-87099-956-7.
- de Morgan, Jacques (1895). Fouilles à Dahchour: Mars–Juin 1894. Vienne: Adolphe Holzhausen.
