مايكل فلن
مايكل توماس "مايك" فلِن (ولد ديسمبر 1958) هو ليوتنانت جنرال متقاعد من الجيش الأمريكي وكان مدير وكالة مخابرات الدفاع الثامن عشر وأول مستشار للأمن القومي يعينه الرئيس دونالد ترمپ.[1][2] وقد خدم فلن كمستشار الأمن القومي الخامس والعشرين من 20 يناير 2017 وحتى 13 فبراير 2017. وقد أُجبر على الاستقالة بعد أن طفت معلومات أنه ضلل نائب الرئيس مايك پنس حول طبيعة ومحتوى اتصالاته مع السفير الروسي إلى الولايات المتحدة، سرگي كيسلياك.[3][4] مدة خدمة فلن، والتي كانت مجرد 24 يوماً كمستشار للأمن القومي، هي الأقصر في تاريخ المنصب.[5][6]
المشوار المهني لفلن كان عملياتياً بالأساس، مع العديد من الأسلحة القتالية، المهام التقليدية، والمهام الاستخباراتية رفيعة المستوى بالعمليات الخاصة. شارك فلن في كتابة تقرير في يناير 2010 من خلال مركز الأمن الأمريكي الجديد، بعنوان Fixing Intel: A Blueprint for Making Intelligence Relevant in Afghanistan.[7] بالإضافة إلى ذلك، خدم فلن كقائد في قيادة العنصر الوظيفي المشترك للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، كرئيس لمجلس الاستخبارات السعكرية، ومساعد مدير المخابرات الوطنية،[8][9] وكبير ضباط المخابرات في قيادة العمليات المشتركة. وفي 2014، تقاعد بعد 33 عاماً من الخدمة في الجيش، وكان ذلك قبل عام من تاريخ التقاعد المجدول له.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خطة بيع مفاعلات روسية للشرق الأوسط
- مقالة مفصلة: خطة فلن
أشرف الجنرال مايكل فلن على إطلاق خطة أمريكية لإنشاء 40 محطة طاقة نووية في العالم العربي، بتكنولوجيا روسية (وربما صينية) وبإشراف أمريكي.[10]
عمل فلن على تنفيذ الخطة من ربيع 2015 حتى نهاية 2016، وهي فترة تتراكب مع عمله كمستشار بارز في حملة ترمب ثم في فريقه الانتقالي. كما تعني أنها خطة متعدية للإدارات الرئاسية، أي أنها على الأغلب، جزء من الاستراتيجية العسكرية للولايات المتحدة. ولعل هذا ما يفسر إقدام فلن على الكذب في وثائق رسمية بعدم الكشف عن ذلك الجهد وما تطلبه من زيارات أجنبية. وقد سافر في رحلة سرية إلى مصر وإسرائيل في صيف 2015.
صرح فلن بأنه خدم كمستشار في إيه سي يو ستراتجيك پارتنرز ACU Strategic Partners، من أبريل 2015 حتى يونيو 2016، حسب الافصاح المالي الذي قدمه في أغسطس 2016. لكنه لم يشر إلى الشركة في وثيقة "Truth in Testimony" التي وقع عليها من أجل مثوله في الكونگرس في يونيو 2015، قبل فترة وجيزة من سفره إلى الشرق الأوسط في رحلة لصالح إيه سي يو. في جلسة الاستماع، كتب فلن بأنه كان ممثلاً للشركة، مجموعة فلن إنتل.
الفكرة: بناء عشرات المفاعلات النووية "لا تسمح بالتسلح النووي proliferation-proof" عبر دول الخليج العربي ومصر وتركيا. اعتمدت الخطة بشكل كبير على المصالح الروسية، والتي ساعدت في بناء المفاعلات، فضلاً عن احتمالية الحصول على الوقود المستهلك الذي يمكن استخدامه في صناعة سلاح نووي، تبعاً للأشخاص المطلعين على المشروع.
مدير إيه سي يو، ألكس كوپسن، كان يروج لبناء مرافق نووية بمساعدة روسية لما يزيد عن قرنين، حسب تقارير إخبارية. لم يرد كوپسن على أسئلة الصحفيين، ورفض مستشار الشركة، دون گروس التعليق.
نفى مسئولي إيه سي يو الكشف عن هوية مستثمريهم. قالت الشركة في بيان أصدرته بأنها "لم تستخدم أو تقبل قط تمويلات استثمارية من أي حكومة أجنبية أو أي شركة أو فرد على ارتباط بأي حكومة أجنبية".
في الوقت الذي بدأ فيه العمل كمستشار للشركة، كان فلن يحذر علانية من أن الأمن القومي الأمريكي سيكون في خطر إذا ما سمحت الولايات المتحدة لروسيا وبلدان أخرى ببناء مشروعات طاقة نووية متقدمة في الشرق الأوسط.
"أنا لا أريد أن تتحدث روسيا إلى الأردن حول بناء محطات نووية"، أفاد فلن في استجوابه أمام اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي في 10 يونيو 2015. "أنا لا أريد الصينيين أو باكستان أن يتكلموا مع السعوديين حول بناء نحو 10 أو 15 محطة نووية. أنا لا أريد أن يذهب الروس إلى مصر ليتكلموا معها عن بناء محطات نووية".
"أنا أريد الولايات المتحدة الأمريكية أن تكون في مقعد السائق." |
بعد أسبوعين، سافر فلن إلى المنطقة. هناك، زعم أن المسئولين المصريين لم يوقعوا على اتفاقية مع روسيا لبناء مفاعلات نووية وأكد للمسئولين الإسرائيليين بأن خطة إي سيه يو ستمنع أعداء إسرائيل من الحصول على المواد اللازمة لتصنيع الأسلحة النووية، تبعأً لأشخاص مقربين من المحادثات. نُشر عن الرحلة لأول مرة من قبل نيوزويك.
توماس هوتشران، خبير في قضايا منع الاتنشار النووي والذي كان كبير علماء في شركة إيه سي يو، انضم لفلن في الجزء الخاص بإسرائيل من الرحلة. "لأن الجنرال فلن يؤمن بقوة في الاحتياج لمشروع من منظور الأمن القومي الأمريكي، سافر إلى مصر وإسرائيل لتأكيد على أهمية مشروع إيه سي يو"، كما كتب هوتشران في رسالة يونيو إلى محققي الكونگرس.
لم يتعاقد فلن مع إيه سي يو، لكن الشركة دفعت ما يزيد عن 5.000 دولار مقابل نفقات فلن للرحلة، تبعاً للشركة وللتقارير الفدرالية.
كما كتبت إيه سي يو بأن شيك فلن كان بمبلغ 25.000 دولار، والذي وُصف في رسالة للجنة الإشراف بمجلس النواب الأمريكي، على أنه "خسارة للدخل وفرص العمل ناجمة عن تلك الرحلة". لكن الشركة قالت بأن فلن لم يصرف الشك، مما حير محققي الكونگرس الذين كانوا يحققون في المسألة.
حوالي يونيو 2016، تبعاً لإفصاحه المالي، أنهى فلن ارتباطه بشركة إيه سي يو وبدأ في العمل كمستشار لشركة تسمى آي پي 3/إيرون بريدج IP3/IronBridge، الذي شارك في تأسيسها مع الأدميرال المتقاعد مايكل وايت، مستشار سابق في إيه سي يو.
في البداية اقترحت آي پي 3 عقد شراكة مع الصين ودول أخرى، بدلاً من روسيا، لبناء مفعالات نووية، تبعاً للمتحدث الرسمي باسم الشركة، والذي قال بأنه من ذلك الحين تم التخلي عن خيار الشراكة مع الصين.
في أغسطس 2016، قدمت الشركة عرض تقديمي يتضمن صور لفلن ولقبه الحكومي السابق على صفحة بعنوان "آي پي 3/إيرون بريدج: القيادة الأمريكية الهائلة". صُنفت الوثيقة تحت اسم "عرض للجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز" ملك السعودية وحملت شعارات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة. حصل على العرض ديمقراطيون من لجنة الإشراف بمجلس النواب الأمريكي، وقاموا بنشره للعامة.
صرح آي پي 3 في بيان لواشنطن پوست بأن الوثيقة لم يتم تقديمها قط للسعوديين. وقالت لاشركة أيضاً أنه بينما عُرض على فلن دور "المستشار" في يونيو 2016 بدون راتب، رد فلن بأنه يريد "الابتعاد". في ديسمبر، قالت الشركة، "بأنه بعث رسالة لآي پي 3 لإنهاء العرض".
في سؤال عن السبب في إقرار فلن ضمن طلبات إفصاح مالي متعددة بأنه كان "مستشار"، "عضو مجلس ادارة" لشركة آي پي 3، قالت الشركة: "يبدو أن فلن أفصل عن دور "محتمل" من قبيل الحذر".
وقال كومنيگز بأنه لجنته لم تكن على علم بأن فلن تلقى عرضاً من آي پي 3 وأنه أرجأ إلى ما بعد الانتخابات.
استمر فلن فيد عم فكرة المشروع النووي أثناء فترة الانتقال الرئاسية. شجع توم باراك، من أصدقاء ترمپ المقربين، لمتابعة خطة ذات صلة وأيد اقتراح أحد الزملاء بأن يلتقي باراك مع مسئولي آي پي 3، تبعاً لشخص مقرب من محادثتهم.
كان باراك مهتماً بتطوير "خطة مارشال" للشرق الأوسط من أجل توفير المساعدات للمناطق الفقيرة في الخليج العربي كوسيلة لمكافحة الإرهاب. على حسب زعم فلن، فإنه التقى في حفل عشاء مع مسئولي آي پي 3 لكنه لم يكن يعلن بأن فلن كان مستشاراً للشركة، تبعأً لشخص مطلع على تسلسل الأحداث. ورفض باراك التعليق.
ظل مقترحي إيه يو سي وآي پي 3 في تغير متواصل وسيتطلبان موافقات عديدة من أجل تنفيذهما.
وفي الوقت نفسه، بدأت دول أخرى في تأمين مشروعاتها النووية بالشرق الأوسط.
في مايو، بعد سنتين من زيارة فلن إلى مصر ليزعم أن مصر لم توقع على اتفاقية مع روسيا وللعمل مع شركة أمريكية بدلاً منها، أنهت مصر اتفاقية مع موسكو لبناء أول مفاعل يعمل بالطاقة النووية في مصر. كانت الترتيبات بدعم من الرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن.[11]
الأوسمة
حصل ليوتنانت جنرال فلن على عدد من النياشين، الأوسمة وتشمل::[1][12]
| | |||
Badge | Master Parachutist Badge | |||
---|---|---|---|---|
1st row | Defense Distinguished Service Medal | Defense Superior Service Medal with three bronze oak leaf clusters | ||
2nd row | Legion of Merit with one bronze oak leaf cluster |
Bronze Star Medal with three bronze oak leaf clusters |
وسام الخدمة باستحقاق with one silver oak leaf cluster |
Joint Service Commendation Medal |
3rd row | Army Commendation Medal with four bronze oak leaf clusters |
Army Achievement Medal with one bronze oak leaf cluster |
National Defense Service Medal with one bronze service star |
Armed Forces Expeditionary Medal with two bronze service stars |
4th row | Afghanistan Campaign Medal | Iraq Campaign Medal with three bronze service stars |
Global War on Terrorism Expeditionary Medal | Global War on Terrorism Service Medal |
5th row | Humanitarian Service Medal | Army Service Ribbon | Overseas Service Ribbon | NATO Medal |
Badge | Office of the Joint Chiefs of Staff Identification Badge | |||
Badge | Ranger tab |
Other U.S. agency decorations | |
US Intelligence Community’s Gold Seal Medallion[12] | |
National Intelligence Distinguished Service Medal[12] | |
National Security Agency Director’s Distinguished Service Medal[12] | |
US Coast Guard Distinguished Public Service Award[13] |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيات
مايكل فلين مستشار الأمن القومي، يتحدث عن نشر الديموقراطية (2018) |
جوائز وتكريمات أخرى
- The Ellis Island Medal of Honor.[14]
- The 2012 Association of Special Operations Professionals Man of the Year award.[15]
- Honorary doctorate from The Institute of World Politics.[1]
- The William J. Casey Medal of Honor from the Institute of World Politics.[16]
- The Director of Naval Intelligence's Rear Admiral Edwin T. Layton Award for Leadership and Mentorship (first non-Navy recipient).[13]
- Federal Law Enforcement Foundation's Service to America Award[13]
الهامش
- ^ أ ب ت "Lieutenant General Michael T. Flynn, USA: Director". Defense Intelligence Agency. Retrieved February 14, 2017.
- ^ Apuzzo, Maggie Haberman, Matthew Rosenberg, Matt; Thrush, Glenn (2017-02-13). "Michael Flynn Resigns as National Security Adviser". The New York Times. ISSN 0362-4331. Retrieved 2017-02-14.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Greg Miller, Adam Entous and Ellen Nakashima, National security adviser Flynn discussed sanctions with Russian ambassador, despite denials, officials say, Washington Post (February 9, 2017).
- ^ Pramuk, Jacob (February 16, 2016). "Trump: I fired Flynn because of what he told Pence". CNBC.
- ^ "On Michael Flynn's Tenure as National Security Advisor". The Quantitative Peace (in الإنجليزية الأمريكية). 2017-02-14. Retrieved 2017-02-14.
- ^ Derek Hawkins, Flynn sets record with only 24 days as national security advisor. The average tenure is about 2.6 years., Washington Post (February 14, 2017).
- ^ Michael T. Flynn; Captain Matt Pottinger; Paul D. Batchelor (January 2010). "Fixing Intel: A Blueprint for Making Intelligence Relevant in Afghanistan" (PDF). Center for a New American Security. Retrieved August 11, 2015.
- ^ Roulo, Claudette (August 7, 2014). "Rogers Lauds Retiring Defense Intelligence Agency Chief". DoD News, Defense Media Activity.
- ^ Abramson, Alana (July 18, 2016). "Michael Flynn: Everything You Need to Know". ABC News. Retrieved September 27, 2016.
- ^ "Exploration: Has the Trump Administration planned to build 40 miners in the Middle East?". nrg.co.il. 2017-09-13.
- ^ Michael Kranish, Tom Hamburger and Carol D. Leonnig (2017-11-27). "Michael Flynn's role in Mideast nuclear project could compound legal issues". واشنطن پوست.
- ^ أ ب ت ث "Lt. Gen. Flynn retires from DIA, 33-year Army career". Defense Intelligence Agency. Washington, DC. DIA Public Affairs. August 7, 2014.
- ^ أ ب ت Silva, Melissa (February 16, 2016). "Former Director of the Defense Intelligence Agency, USA and Retired Lieutenant General Michael T. Flynn Joins Brainwave Science's Advisory Board". Business Wire. Retrieved February 14, 2017.
- ^ "Defense Intelligence Director Honored at Ellis Island Ceremony". DIA Public Affairs. Defense Intelligence Agency. May 14, 2013. Retrieved February 14, 2017.
- ^ Cuningham, Henry (November 8, 2012). "Lt. Gen. Flynn named Association of Special Operations Professionals' Man of the Year". The Fayetteville Observer. Retrieved February 14, 2017.
- ^ Suydam, Kellie (October 19, 2015). "IWP marks Silver Anniversary with gala celebration". The Institute of World Politics. Retrieved February 14, 2017.
وصلات خارجية
- Appearances on C-SPAN
- Interviews on Al Jazeera: 19 May 2016; 13 Jan 2016
مناصب حكومية | ||
---|---|---|
سبقه رونالد برجس |
مدير وكالة مخابرات الدفاع 2012–2014 |
تبعه ديڤد شد قائم بالأعمال |
مناصب سياسية | ||
سبقه سوزان رايس |
مستشار الأمن القومي 2017 |
تبعه كيث كلوگ قائم بالأعمال |
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- مواليد 1958
- أمريكان من أصل أيرلندي
- منتقدو الإسلام
- مديرو وكالة مخابرات الدفاع
- أشخاص أحياء
- مخابرات عسكرية
- أشخاص من ميدلتاون، رود آيلاند
- حائزو وسام النجم البرونزي
- Recipients of the Defense Distinguished Service Medal
- Recipients of the Defense Superior Service Medal
- حائزو جوقة الاستحقاق
- أشخاص من ادارة ترمپ
- جنرالات الجيش الأمريكي
- مستشارو الأمن القومي الأمريكي
- خريجو جامعة رود آيلاند
- ديمقراطيو ڤرجينيا
- أشخاص مدانون بالإدلاء ببيانات كاذبة
- التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016
- Virginia politicians convicted of crimes