تاريخ الطيران

(تم التحويل من History of aviation)

الطيران حلم قديم قدم الزمن راود الانسان ففي مصر القديمة صنع المصريون طائرة ورقية من أوراق البردي واستعملوها في اللعب وفي المناسبات والإحتفالات المختلفة ومع زيادة شغف الإنسان بالطيران ورغبته في التحليق عالياً في السماء بدأ البعض يتمنى لو أن طائرة ورقية كبيرة تحمله عالياً ليحلق في الهواء وعلى هذا الأساس حاول البعض صناعة طائرة ورقية تكون من الضخامة بحيث يمكنها حمل أثقال والتحليق بها غير أن تلك المحاولات لصناعة ما يكون طائرة شراعية من الورق لم يحالفها النجاح ، وذلك لأن خصائص الورق المتمثلة في سرعة تمزقه وهشاشة تركيبه لم تؤهله لذلك.

الصينيون القدماء هم أول من صنع الورق وأستخدموه للكتابة ومع الأيام لاحظ بعضهم أن الأوراق المهملة أو تلك التي تقع صدفة في طريق الرياح لها مميزات تمكنها من الإرتفاع عالياً في السماء و البقاء لفترات من الوقت محلقة في الهواء وذلك حسب قوة الرياح التي تدفعها وطبيعة تلك الأوراق من حيث مساحتها وتشكيلها.

بدأ البعض يتعمد وضع الورق في طريق الرياح ويتسلى بتلك العملية. ومع الأيام طور الصينيون القدماء نماذج متعددة من الأشكال الورقية التي تسبح في الهواء بالاعتماد على التيارات الهوائية.


يذكر في الأساطير اليونانية طيران إيكاروس، ولكن تاريخ 9 أكتوبر 1890 شهد تحليق أول آلة أثقل من الهواء بعد 12 عقداً من سيطرة الآلات الأخف من الهواء.

يمكن أن نقسم تاريخ الطيران إلى 7 مراحل زمنية :

  • الخيال العلمي، المناطيد، و التحليق الشراعي : هي المرحلة التي تنتهي في القرن التاسع عشر و خلالها تخيل الناس بطرق غريبة و قريبة من الحقيقة ما يمكن أن تكون عليه آلة طائرة. منذ بداية القرن الثامن عشر شهدت هذه المرحلة بداية غزو الأجواء مع تطوير المناطيد و تعدد محاولات الطيران الشراعي.
  • رواد الطيران الأثقل من الهواء : هي اولى عمليات التحليق بآلات ذات محركات قادرة على الطيران بقدراتها الخاصة. وكل محاولة تكون أول رقم قياسي أو تجاوزاً لرقم موجود كتحقيق مسافات أطول أو تحليق أسرع أو ارتفاعات أكبر و كان الطيارون في غالبيتهم صانعون لآلاتهم و مغامرون.
  • الحرب العالمية الاولى : بعد عدة سنوات على أول طيران ناجح ظهر في هذه الفترة سلاح جديد في ساحات القتال وأصبحت الطائرات تنتج بكميات كبيرة و بعض النماذج صنع منها أكثر من ألف مثال، وأصبح الطيارون ذوي خبرة رغم أن روح المغامرة كانت طاغية.
  • بين الحربين : نهاية الحرب العالمية الاولى تركت عدد هاماً من الطيارين دون عمل مما فتح المجال أمام النقل الجوي التجاري و في المرتبة الأولى البريدي. وبتطور الطيران تم تأسيس قوات مسلحة بعدة دول، وهو ما جعل الطيران العسكري يدفع الصانعين الجويين إلى تحطيم الأرقام القياسية. وكان تطور الطيران المدني نتيجة مباشرة للبحوث العسكرية.
  • الحرب العالمية الثانية : استعمل الطيران بكثافة في ساحات المعارك. و يمكن أن نعتبر هذه المرحلة كذروة تطوير الطائرات التي تستعمل محركات و مراوح كوسيلة دفع وفي نهاية الحرب ظهرت المحركات التفاعلية و الرادارات.
  • النصف الثاني من القرن العشرين : بعد انتهاء الحرب وضع عدداً كبيراً من الطيارين و الطائرات خارج الخدمة. و كانت بذلك انطلاقة النقل التجاري المدني القادر على خرق الضروف المناخية و استعمال الطيران بدون رؤية. مم دفع بالطيران العسكري إلى تطوير المحركات النفاثة و إلى اطلاق الطائرات الاسرع من الصوت. وأدت البحوث المدنية إلى تطوير أولى طائرات الخطوط الرباعية المحركات و أصبح النقل الجوي متاحاً للجميع حتى في الدول النامية.
دراسة لالة طائرة لليوناردو دافنشي
  • بداية القرن الواحد و العشرين : في وقتنا الحاضر تطور النقل الجوي حتى أن بعض المناطق أصبحت لا تسع المزيد من الرحلات.و أصبح التطور مرتبطاً أكثر بالمراقبة الجوية و إدارة الحركة الملاحية منه بالطائرات و تصاميمها وعلى المستوى العسكري أصبحت الطائرة إحدى المكونات في أنظمة الأسلحة، و تقلصت مهام الطيار بسبب التقنيات الحاسوبية. و أصبح الطيار بعيداً كل البعد عن الأجواء في الحرب العالمية الاولى.
نماذج الطائرات الشراعية الأولى لأوتو ليليانذال


المحاولات الأولى

كان الطيران حلما قديمًا للإنسان ،وتؤكد أسطورة الايكاروس على ذلك. و على الرغم من أن ليوناردو دافنشي حاول دراسة إمكانية الطيران بآلات أثقل من الهواء حوالي العام 1500 م، إلا أن ذلك لم يحدث إلا بعد أربعة قرون تقريباً. ولكن قبل ذلك في عام 875 قام العالم العربي عباس بن فرناس بالطيران بأجنحة شراعية مدة عشرة دقائق، وفي 1783 قام الأخوان مونقولفيي و جاك شارل بتمكين الإنسان من الارتفاع في الهواء بآلة أخفّ من الهواء. وتبعاً لذلك توقفت البحوث الخاصة بالآلات الأثقل من الهواء.

في نهاية القرن الثامن عشر صنع البريطاني السير جورج قايلاي مروحية في 1796 وفي سنة 1808 صنع اورنيثوبتر وفي 1809 طائرة شراعية طارت بدون ركاب.

ويليام هونسن و جون سترينقفلاو أعادا استغلال أعمال جورج قايلاي لصنع طائرة بالبخار, ولكن المحركات كانت ثقيلة جداً مما أدى إلى عدم طيرانها وأدى ذلك إلى مرور التطورات التقنية بالطائرات الشراعية وبدراسةالديناميكا الهوائية.

في عام 1856 قام الفرنسي جان ماري لو بريس بأولى تجارب طيران شراعي براكب. وفي عام 1871 قام البريطاني فرانسيس هربرت وانهام بأول نفق هوائي لتجربة نماذج الطائرات.

في عام 1874 أطلق الفرنسي فليكس دو تونبل طائرة شراعية تعمل بالبخار من جرف ولكن ذلك لم يعتبر طيراناً حرفياً إذ أنه يجب عدم الاستعانة لا بمنجنيق و لا بجروف لوضع الآلة في الهواء.

وتوالت المحاولات باستعمال الطائرات الشراعية : الألماني أوتو ليليانذال، البريطاني بارسي بيلشار، الأمريكيان جون جوزاف مونتقومري و مالوني، الفرنسيان فارديناند فاربار، والاخوة فوازان.

رواد الطيران الأثقل من الهواء

بعد المحاولات الاولى للطيران الأثقل في الهواء إدعت عدة دول انها الرائدة في ذلك. كل ذلك في ضل هيمنة النخوة الوطنية التي سادت قبيل سنة 1914، حيث همش الجانب التاريخي و العلمي و تم التركيز على القدرات الوطنية. وفي يومنا هذا مازال الاعتقاد سائدا ان الأخوان رايت هما "ابوا الطيران". ولكنهما لم يعترفا ابدا بطيران سابق لطيران 1903. انظر محاولات تريان فيا.

الطــيــران

يمكن تعريف الطيران بانه انعدام التلامس مع الارض، مع او بدون امكانية التنقل، مع او بدون ادوات هبوط.

رايت فلاير: أول طيران بالة ذاتية الدفع.

اول انسان اعلن عن نجاحه في الطيران (ولكن بعد طيران سانتوس دومون)هو الفرنسي كليمون ادار، بقيادة طائرته. المحاولة الاولى في 1890 كانت نجاحه وواضحه للعيان الاثار التي تركتها العجلات على التربة المبللة كانت غير ضاهرة بوضوح في بعض الاماكن و اختفت تماما لمسافة قاربت العشرين مترا. و قامت آلته الطائرة بذلك بتحقيق قفزة طويلة.ولم يكن هناك من شهود إلا بعض العمال الذين كانو مع كليمون ادار مما ادى إلى تصنيف هذه المحاولة مع المحاولات الفاشلة الاولى للطيران الأثقل من الهواء. ولم يتمكن كليمون ادار من النجاح بالطيران امام شهود رسميين في 1891.

الأخوان رايت جربا طائرتهما، ال فلاير 2 ، على هضاب كيتي هاوك يوم 17 ديسمبر 1903. كلا المخترعان قاما بالطيران بعد اجراء قرعة عمن ستكون له الافضلية في تجربة طائرتهما. الاول، أورفيل طار لمسافة 39 مترا لمدة 12 ثانية. وهذه المحاولة تعتبر من قبل العديدين أول طيران ناجح أثقل من الهواء. ولكن المعارضين، خاصة الؤيدين لألبرتو سانتوس دومون، يتهمونهم باستعمال نظام اطلاق للهبوط. كما ان قلة عدد الشهود، لان المخترعين ارادا ترك طرقهما سرية، ونقص القرائن يجعل من اسبقيتهما في الطيران مجالا للشك. ولكن هذا الطيران تم التاكيد على صحته بالمحاولات التالية التي قاما بها أخوان رايت.

قام البرازيلي ألبرتو سانتوس دومون، بالطيران في باقاتالا في 23 أكتوبر 1906 60مترا على ارتفاع بين 2 و 3 امتار. بفضل هذا الطيران على متن الـ14 بيس، ربح امام جمهور كبير جائزة ارناست ارشديكون، المقدمة من قبل نادي فرنسا للطيران للطيران الأثقل من الهواء الذاتي الدفع (بدون نظام اطلاق). المشككين بذلك ، كالمؤيدين للأخوان رايت، يلومونه على استعمال فعل الارض للبقاء في الهواء، بينما كانت الفلاير III تستطيع الارتفاع عندما طارت لمسافة 39.5 كم في 5 أكتوبر 1905.

الحرب العالمية الاولى (1914-1918)

تم استعمال الطائرات الاولى و الطيارون الاوائل في مهام استطلاع. و أول الدول التي قامت باستعمال الطائرات كانت بلغاريا في حرب البلقان الاول ضد مواقع العثمانية. وسارعت الدول الكبرى لامتلاك سلاح جو و اختصت الطائرات في الاستطلاع، الاعتراض، القصف.

نيوبورت 11 الفرنسية، احدى اهم الطائرات خلال الحرب الحالمية الاولى.

و بدأ سباق تحطيم الارقام القياسية لتحقيق الافضلية على العدو ، تم تحديث التسليح مع اولى الرشاشات المحمولة على الطائرات. و ظهرت المضلة كوسيلة للنجاة. اما على الارض فقد بنيت المهابط و القواعد الجوية الكبرى، و بدأت الطائرات تصنع بكميات كبيرة.

في 5 أكتوبر 1914، قرب الرايمس، حدث أول قتال جوي ، وتم ذلك باسقاط أول طائرة في تاريخ الطيران العسكري، ربحها الطيار جوزاف فرانتز ضد طيار الماني. ولكن أدولف بيقود اصبح أول "طيار بطل"، يحقق خمسة في يوم، قبل ان يصبح ايضا أول طيار بطل يموت اثناء القتال.

في نهاية الحرب ، كان هناك:

  • 500 4 طائرة فرنسية
  • 500 3 طائرة بريطانية
  • 500 2 طائرة المانية

بين الحربين - "العصر الذهبي" (1918-1939)

ظهرت بين الحربين العالميتين الاولى و الثانية الاستغلالات التجارية للطيران مدفوعة بالتقدم التقني المتواصل.

المیتسوبیشي ا6م اليابانية.

وفي السنوات التي سبقت الحرب العالمية الثانية تعددت مختبرات البحوث العسكرية و تم التوصل إلى اختراعات ثورية في هذا المجال كالمحرك النفاث (في المملكة المتحدة و ألمانيا)، الصاروخ (في ألمانيا)، او الرادار (في المملكة المتحدة). الحرب الأهلية الإسبانية كانت حقل تجارب للنازيين لتجربة اختراعاتهم و قدرة طائراتهم على القتال.

ولم تنقص اللوفتوافي سوى القاذفات الثقيلة. و لكنها امتلكت المسراشمیت ب‌اف 109 التي تعتبر من أفضل المقاتلات حينها.

اما اليابان فقد كانت مقاتلتها الرئيسية « الزيرو » بداية من 1939، المیتسوبیشي ا6م، بقدراتها الجيدة، سيطرت على المحيط الهادي في الشطر الاول من الحرب. و استعملت هذه القدرات الجوية في قصف بيرل هاربر، مما جعل الولايات المتحدة تشن الحرب على اليابان وذلك باسقاط القنبله النوويه على مدينة هيروشيما.

اما المملكة المتحدة فقد امتلكت الهاوكر هاريكين و مقاتلات سوبارمارين سبيتفاير التي كانت تتصدى بصعوبة للمسراشمیت ب‌اف 109، ولكنها كانت تعتمد اساسا على راداراتها الساحلية و كونها جزيرة بعيدة نسبيا عن القارة. http://www.d3m-host.com جمهورية دعم هوست العربية المتحدة

الحرب العالمية الثانية (1939-1945)

بي-17،قاذفة استراتيجية خفيفة

شهدت الحرب العالمية الثانية طفرة كبيرة في تصميم و انتاج الطائرات. و دخلت كل الدول المشاركة في الحرب في هذا السباق الذي شمل الطائرات و الاسلحة الجوية و اسلحة الاعتراض مثل الصاروخ الالماني في-2 و خلال هذه الحرب ظهرت أول قاذفة بعيدة المدى، و أول مقاتلة نفاثة، التي كانت هاينكل He 178 (ألمانيا). وكان هناك نماذج اولية الـكواندا-1910 التي حلقت لمسافة صغيرة في ديسمبر 16، 1910. اما أول صاروخ عابر (في-1)، و أول صاروخ باليستي (في-2) فقد صمما ايضا من قبل ألمانيا. و لكن هذه الطائرات النفاثة و الصواريخ لم تحدث فرقا استراتيجيا، لان ال في-1 كانت قليلة الفاعلية و ال في-2 لم تنتج على مستوى الاستعمال. اما طائرة موستونق P-51 فكانت أول قاذفة استراتيجية ثقيلة.

يبين الجدول التالي انتاج الطائرات في الولايات المتحدة و نمو اعدادها :

النوع 1940 1941 1942 1943 1944 1945 المجموع
قاذفات خفيفة جدا 0 0 4 91 1،147 2،657 3،899
قاذفات خفيفة 19 181 2،241 8،695 3،681 27،874 42،691
قاذفات متوسطة 24 326 2،429 3،989 3،636 1،432 11،836
قاذفات ثقيلة 16 373 1،153 2،247 2،276 1،720 7،785
مقاتلات 187 1،727 5،213 11،766 18،291 10،591 47،775
استطلاع 10 165 195 320 241 285 1،216
نقل 5 133 1،264 5،072 6،430 3،043 15،947
تدريب 948 5،585 11،004 11،246 4،861 825 34،469
اتصالات وربط 0 233 2،945 2،463 1،608 2،020 9،269
المجموع سنويا 1،209 8،723 26،448 45،889 51،547 26،254 160،070

الحرب الباردة (1945 - 1991)

ملف:DeHavilland Comet.jpg
D.H. Comet, the world's first jet airliner. As in this picture, it also saw RAF service
A 1945 newsreel covering various firsts in human flight

مع نهاية الحرب العالمية الثانية بدات بوادر الطيران التجاري باستعمال الطائرات العسكرية المنتهية خدمتها بالاساس في التجارة و نقل الاشخاص و البضائع و تعددت شركات النقل الجوي بخطوط شملت أمريكا الشمالية، أوروبا و اجزاء اخرى من العالم. وكان ذلك لسهولة تحويل القاذفات الثقيلة و المتوسطة إلى طائرات للاستعمال التجاري. ولكن حتى مع نهاية الحرب و التقدم الكبير الذي شهده الطيران كانت الطائرات في حاجة إلى مزيد من التحسين و التطوير. و مع دخول العالم في مرحلة الحرب الباردة سعى كل من المعسكر الشيوعي و البلدان الغربية إلى تطوير انظمتهم الجوية العسكرية فتعززت مكانة الطائرات النفاثة، و اصبحت مقاتلة الأفرو ارو الكندية اسرع طائرة حينها.

على الجانب المدني قدمت شركة بوينغ نظرتها الجديدة للطيران التجاري بطرحها سنة 1969 طائرة البوينغ 747 لاول مرة، و استمرت الانجازات بقيام الخطوط الجوية البريطانية سنة 1976 باستعمال الطائرة الفوق صوتية الكونكورد القادرة على عبور المحيط الاطلسي في اقل من ساعتين.

USSR's Aeroflot became the first airline in the world to operate sustained regular jet services on 15 September 1956 with the Tupolev Tu-104. The Boeing 707 and DC-8 which established new levels of comfort, safety and passenger expectations, ushered in the age of mass commercial air travel, dubbed the Jet Age.

In October 1947, Chuck Yeager took the rocket-powered Bell X-1 through the sound barrier. Although anecdotal evidence exists that some fighter pilots may have done so while dive-bombing ground targets during the war,[بحاجة لمصدر] this was the first controlled, level flight to exceed the speed of sound. Further barriers of distance fell in 1948 and 1952 with the first jet crossing of the Atlantic and the first nonstop flight to Australia.

The 1945 invention of nuclear bombs briefly increased the strategic importance of military aircraft in the Cold War between East and West. Even a moderate fleet of long-range bombers could deliver a deadly blow to the enemy, so great efforts were made to develop countermeasures. At first, the supersonic interceptor aircraft were produced in considerable numbers. By 1955, most development efforts shifted to guided surface-to-air missiles. However, the approach diametrically changed when a new type of nuclear-carrying platform appeared that could not be stopped in any feasible way: intercontinental ballistic missiles. The possibility of these was demonstrated in 1957 with the launch of Sputnik 1 by the Soviet Union. This action started the Space Race between the nations.

In 1961, the sky was no longer the limit for manned flight, as Yuri Gagarin orbited once around the planet within 108 minutes, and then used the descent module of Vostok I to safely reenter the atmosphere and reduce speed from Mach 25 using friction and converting the kinetic energy of the velocity into heat. The United States responded by launching Alan Shepard into space on a suborbital flight in a Mercury program space capsule. With the launch of the Alouette I in 1963, Canada became the third country to send a satellite into space. The space race between the United States and the Soviet Union would ultimately lead to the landing of men on the Moon in 1969.

In 1967, the X-15 set the air speed record for an aircraft at 4,534 mph (7,297 km/h) or Mach 6.1. Aside from vehicles designed to fly in outer space, this record was renewed by X-43 in the 21st century.

Apollo 11 lifts off on its mission to land a man on the Moon

The Harrier jump jet, often referred to as just "Harrier" or "the jump jet", is a British designed military jet aircraft capable of Vertical/Short Takeoff and Landing (V/STOL) via thrust vectoring. It first flew in 1969, the same year that Neil Armstrong and Buzz Aldrin set foot on the Moon, and Boeing unveiled the Boeing 747 and the Aérospatiale-BAC Concorde supersonic passenger airliner had its maiden flight. The Boeing 747 was the largest commercial passenger aircraft ever to fly, and still carries millions of passengers each year, though it has been superseded by the Airbus A380, which is capable of carrying up to 853 passengers. In 1975, Aeroflot started regular service on the Tu-144—the first supersonic passenger plane. In 1976, British Airways and Air France began supersonic service across the Atlantic, with Concorde. A few years earlier the SR-71 Blackbird had set the record for crossing the Atlantic in under 2 hours, and Concorde followed in its footsteps.

In 1979, the Gossamer Albatross became the first human-powered aircraft to cross the English channel. This achievement finally saw the realization of centuries of dreams of human flight.

العصر الرقمي (1980–الحاضر)

Concorde, G-BOAB, in storage at London Heathrow Airport following the end of all Concorde flying. This aircraft flew for 22,296 hours between its first flight in 1976 and final flight in 2000

The last quarter of the 20th century saw a change of emphasis. No longer was revolutionary progress made in flight speeds, distances and materials technology. This part of the century instead saw the spreading of the digital revolution both in flight avionics and in aircraft design and manufacturing techniques.

In 1986, Dick Rutan and Jeana Yeager flew an aircraft, the Rutan Voyager, around the world unrefuelled, and without landing. In 1999, Bertrand Piccard became the first person to circle the earth in a balloon.

Digital fly-by-wire systems allow an aircraft to be designed with relaxed static stability. Initially used to increase the manoeuvrability of military aircraft such as the General Dynamics F-16 Fighting Falcon, this is now being used to reduce drag on commercial airliners.

The U.S. Centennial of Flight Commission was established in 1999 to encourage the broadest national and international participation in the celebration of 100 years of powered flight.[1] It publicized and encouraged a number of programmes, projects and events intended to educate people about the history of aviation.

القرن 21

21st-century aviation has seen increasing interest in fuel savings and fuel diversification, as well as low cost airlines and facilities. Additionally, much of the developing world that did not have good access to air transport has been steadily adding aircraft and facilities, though severe congestion remains a problem in many up and coming nations. Around 20,000 city pairs[2] are served by commercial aviation, up from less than 10,000 as recently as 1996.

There appears to be newfound interest[3] in returning to the supersonic era whereby waning demand in the turn of the 20th century made flights unprofitable, as well as the final commercial stoppage of the Concorde due to reduced demand following a fatal accident and rising costs.

At the beginning of the 21st century, digital technology allowed subsonic military aviation to begin eliminating the pilot in favour of remotely operated or completely autonomous unmanned aerial vehicles (UAVs). In April 2001 the unmanned aircraft Global Hawk flew from Edwards AFB in the US to Australia non-stop and unrefuelled. This is the longest point-to-point flight ever undertaken by an unmanned aircraft and took 23 hours and 23 minutes. In October 2003, the first totally autonomous flight across the Atlantic by a computer-controlled model aircraft occurred. UAVs are now an established feature of modern warfare, carrying out pinpoint attacks under the control of a remote operator.

Major disruptions to air travel in the 21st century included the closing of U.S. airspace due to the September 11 attacks, and the closing of most of European airspace after the 2010 eruption of Eyjafjallajökull.

In 2015, André Borschberg and Bertrand Piccard flew a record distance of 4,481 miles (7,211 km) from Nagoya, Japan to Honolulu, Hawaii in a solar-powered plane, Solar Impulse 2. The flight took nearly five days; during the nights the aircraft used its batteries and the potential energy gained during the day.[4]

On 14 July 2019, Frenchman Franky Zapata attracted worldwide attention when he participated at the Bastille Day military parade riding his invention, a jet-powered Flyboard Air. He subsequently succeeded in crossing the English Channel on his device on 4 August 2019, covering the 35-kilometre (22 mi) journey from Sangatte in northern France to St Margaret's Bay in Kent, UK, in 22 minutes, with a midpoint fueling stop included.[5]

24 July 2019 was the busiest day in aviation, for Flightradar24 recorded a total of over 225,000 flights that day. It includes helicopters, private jets, gliders, sight-seeing flights, as well as personal aircraft. The website has been tracking flights since 2006.[6]

On 10 June 2020, the Pipistrel Velis Electro became the first electric aeroplane to secure a type certificate from EASA.[7]

In the early 21st Century, the first fifth-generation military fighters were produced, starting with the F-22 Raptor and currently Russia, America and China have 5th gen aircraft (2019).[بحاجة لمصدر]

The COVID-19 pandemic had a significant impact on the aviation industry due to the resulting travel restrictions as well as slump in demand among travellers, and may also affect the future of air travel.[8] For example, the mandatory use of face masks on aeroplanes was a common feature of flying in 2020 and 2021.[9]

المريخ

On 19 April 2021, NASA successfully flew its diminutive unmanned helicopter Ingenuity on Mars, humanity's first controlled powered aircraft flight on another planet. The helicopter rose to a height of three metres and hovered in a stable holding position for 30 seconds; a video of the flight was made by its accompanying rover, Perseverance.[10] Ingenuity, which was intended for only five demonstration flights, made a total of 72 flights covering 11 miles over nearly three years, a far better performance than had been expected. As a homage to all of its aerial predecessors, it carries a postage stamp sized piece of wing fabric from the 1903 Wright Flyer. Ingenuity's last flight was 18 January 2024, a span of 2 سنة, 333 يوم since its first takeoff (the duration in Martian days, or sols, was 1035). Broken and damaged rotor blades suffered during its final landing forced the helicopter's retirement.[11]

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ Executive Summary, U.S. Centennial of Flight Commission, http://www.centennialofflight.gov/about/2004NtlPlan/sec1.htm 
  2. ^ Casey, David (5 December 2017). "Global city pairs top 20,000 for the first time". Routes Online. Archived from the original on 6 December 2017. Retrieved 1 July 2020.
  3. ^ Casey, David (5 December 2017). "Japan Airlines buys into US start-up's supersonic dream". Routes Online. Archived from the original on 6 December 2017. Retrieved 1 July 2020.
  4. ^ 8th leg from Nagoya to Hawaii, Solar Impulse RTW, http://www.solarimpulse.com/leg-8-from-Nagoya-to-Hawaii, retrieved on 9 July 2015 
  5. ^ Aurelien Breeden (4 August 2019). "Franky Zapata Crosses English Channel on Hoverboard on 2nd Try". The New York Times. Archived from the original on 1 November 2019. Retrieved 1 November 2019.
  6. ^ Slotnick, David. "Wednesday was one of the busiest recorded days in aviation history — and it's going to keep getting busier". Business Insider. Archived from the original on 15 December 2019. Retrieved 4 August 2019.
  7. ^ Sarsfield, Kate (10 June 2020). "Pipistrel Velis Electro earns first all-electric aircraft type certification". Flight Global. Archived from the original on 11 June 2020. Retrieved 11 June 2020.
  8. ^ Nunes, Ashley. "How Covid-19 will change air travel as we know it". BBC. Archived from the original on 10 August 2020. Retrieved 5 August 2020.
  9. ^ "EU to make face masks compulsory on all European flights". The Local Austria. 24 July 2020. Archived from the original on 6 August 2020. Retrieved 5 August 2020.
  10. ^ "NASA's Ingenuity Mars Helicopter Succeeds in Historic First Flight". 19 April 2021. Archived from the original on 20 April 2021. Retrieved 19 April 2021.
  11. ^ "After Three Years on Mars, NASA's Ingenuity Helicopter Mission Ends". Jet Propulsion Laboratory. Archived from the original on 25 January 2024. Retrieved 26 January 2024.

ببليوجرافيا

للاستزادة

  • Van Vleck, Jenifer (2013). Empire of the Air: Aviation and the American Ascendancy. Cambridge, MA: Harvard University Press.

وصلات خارجية

Articles

الإعلام

  • "Transportation Photographs - Airplanes". Digital Collections. University of Washington Libraries. in the Pacific Northwest region and Western United States during the first half of the 20th century.
  • "Strut design airplanes". University of Houston Digital Library. 1911.
  • Michael Maloney (2009). A Dream of Flight (Documentary on the first powered flight by a Briton in Britain, JTC Moore Brabazon, in 1909). Countrywide Productions.

قالب:History of aviation

Avion silhouette.svg بوابة الطـيـران تصـفح مـقـالات المعرفة المـهـتـمـة بالـطـيـران.