أدهم پاشا
أدهم پاشا | |
---|---|
الاسم المحلي | Edhem Pasha |
اسم الميلاد | أدهم Edhem |
ولد | 1844 طرابزون، إيالة طرابزون، الدولة العثمانية |
توفي | 1909 (aged 64–65) مصر |
الولاء | الدولة العثمانية |
الخدمة/ | الدولة العثمانية |
سنين الخدمة | ح. 1868–1909 |
الرتبة | مشير |
قيادات مناطة | |
المعارك/الحروب | حصار پلڤنا Greco-Turkish War (1897) |
الأوسمة | نيشان الامتياز المرصع |
الفريق أدهم باشا (بالتركية: Ethem Paşa ؛ 12 أغسطس 1844 - 17 ديسمبر 1909) قائد عسكري عثماني، عمل بمنصب القائد الأعلى للجيوش العثمانية أثناء الحرب التركية اليونانية (1897) ووزيراً للحربية لمدة أسبوعين في 1909.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
وُلِد في طرابزون عام 1844، وتخرّج من مكتب الحربية عام 1862. عُيّن ياورا للمشير صفوت باشا والي الحجاز وتدرّج في الرتب العسكرية وأبدى شجاعة فائقة في حصار پلڤنا في بلغاريا أثناء الحرب الروسية التركية وأُصيب بشظية أثناء القتال. وتمّ منحه رتبة لواء ثم رتبة الفريق تقديراً لشجاعته. عُيّن قائدا عاما للقوات العثمانية أثناء قتالها ضد اليونانيين عام 1897 م فحقّق انتصارات كبيرة عليها، واستولى على لاريسا وتريكالا وفولوس وفرسالا وغيرها، مما اضطُرّ الدولة اليونانية لطلب الصلح.
كان من المنادين بالدستور. وقد اشترك مع محمود شوكت باشا في الإستيلاء على قصر يلدز وخلع السلطان عبد الحميد الثاني عن العرش، احتجاجاً على ظلمه وأعماله الاستبدادية.
وفاته بالقاهرة
توفي في القاهرة في 17 ديسمبر 1909 ( 1327 هجري).
سجّل أمير الشعراء أحمد شوقي انتصاراته الرائعة في قصيدة رثاء بعد موته قال فيها :
مُصابُ بني الدنيا عظيم بأدهمٍ | واعظمُ منه حيرةَ الشعرِ في فمي | |
فتىً كان سيفَ الهندِ في صورةِ امرىءٍ | وكان فتى الفتيانِ في مسكِ ضيغمِِ | |
مفاخرُ للتاريخِ لا تُحصى لأدهمٍ | ومن يُقرضِ التاريخَ يربحْ ويغْنمِِ | |
ويا مصرُ من شيّعتِ اعلى هِمّةً | وثبتُ قلباً من رواسي المُقطّمِِ |
كما رثاه الشاعر المناضل ولي الدين يكن قائلا :
هكذا كنت ايُّهذا الهُمامُ | خافقاتٌ من فوقكَ الأعلامُ | |
لجبالُ التي وقفتَ عليها | لم ينلْ مثلَ مجدِها الأهرامُ |
معرض صور
السيف الذي سلـَّمه أدهم باشا بعد حصار پلڤنا 1877.
شاهد قبر ومزار أدهم باشا في أيوب، تركيا.
المصادر
- الأعلام الشرقية- زكي محمد مجاهد- دار الغرب الإسلامي - بيروت- 1994م)