علي شمخاني
علي شمخاني | |
---|---|
![]() | |
الولاء | إيران |
سنين الخدمة | 1981–الحاضر |
الرتبة | لواء بحري |
قيادات مناطة | بحرية جيش حراس الثورة الإسلامية البحرية الإيرانية |
المعارك/الحروب | الحرب الإيرانية العراقية |
الأوسمة | ![]() ![]() |
عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام | |
تولى المنصب 22 مايو 2023 | |
عيـَّنه | علي خامنئي |
الرئيس | صادق لاريجاني |
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي | |
في المنصب 10 سبتمبر 2013 – 22 مايو 2023 | |
الرئيس | حسن روحانيإبراهيم رئيسي |
سبقه | سعيد جليلي |
خلـَفه | علي أكبر أحمديان |
وزير الدفاع | |
في المنصب 20 أغسطس 1997 – 24 أغسطس 2005 | |
الرئيس | محمد خاتمي |
سبقه | وزير الدفاع |
خلـَفه | مصطفى محمد نجار |
وزير الحرس الثوري | |
في المنصب 20 سبتمبر 1988 – 21 أغسطس 1989 | |
رئيس الوزراء | مير حسين موسوي |
سبقه | محسن رفيق دوست |
خلـَفه | حل الوزارة |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 29 سبتمبر 1955[بحاجة لمصدر] الأحواز، الامبراطورية الإيرانية |
القومية | إيراني |
الحزب | منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية (1979–1981) |
الزوج | آذرميدخت طباطبائي |
القرابة | أخوان له، محمد وحميد، استشهدا في الحرب الإيرانية العراقية |
الأنجال | حسن وحسين وزينب |
المدرسة الأم | جامعة الشهيد چمران بالأحواز |
علي شمخاني (و. 29 سبتمبر 1955)، هو لواء بحري إيراني. كان شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني من عام 2013 حتى 2023. وهو حالياً عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام والمستشار السياسي للقائد الأعلى الإيراني منذ مايو 2023. كان شمخاني وزيراً للدفاع من عام 1997 حتى 2005. وكان علي شمخاني أيضاً قائد القوات البحرية الإيرانية سابقا، كان له دور بارز في القضاء على الحركات المعارضة للثورة الإسلامية عام 1979.[3]
ويعتبر علي شمخاني من الشخصيات الإصلاحية حسب المصادر الغربية، ونشط على الصعيد السياسي والديني في الشارع الإيراني، وقد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية التي تعقد في 8 يونيو 2001. [4]
السنوات المبكرة
وُلد علي شمخاني في 29 سبتمبر 1955 بمدينة الأحواز مركز إقليم الأحواز لأسرة عربية[5][6] من بني كعب. قبل قيام الثورة الإسلامية، كان شمخاني عضواً في جماعة إسلامية معارضة تدعى المنتصرون، وشارك في النضال المسلح ضد أسرة پهلوي. وبعد الثورة، انضم إلى منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية.[7] درس شمخاني الهندسة في جامعة الشهيد چمران بالأحواز.[8]
حياته السياسية
تمثلت باكورة نشاطات علي شمخاني السياسية في مواجهة سلالة بهلوي في الخمسينات، ما أدّى إلى اعتقاله من قبل جهاز المخابرات الإيراني آنذاك (السافاك). وفي أواخر عهد الشاه محمد رضا بهلوي وعشية الثورة الإسلامية كوّن شمخاني علاقة بآية الله حسين علي منتظري، أحد أقرب تلامذة آية الله الخميني والذي كان منفيا حينذاك في الأهواز. هذه العلاقة دفعت شمخاني للانتساب لمجموعة دينية سرية ومسلحة في المدينة قامت ببعض العمليات العسكرية المناوئة لنظام الشاه. وبعد قيام الثورة الإسلامية، انخرط شمخاني في العمل الأمني والعسكري، ليصبح فيما بعد قائدًا لقوات "لجان الثورة الاسلامية" في محافظة خوزستان.
مسيرته العسكرية
مع اندلاع الحرب العراقية- الإيرانية عام 1980، كان الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، والمسؤولون في بغداد يعوّلون على انضمام عرب خوزستان للقتال في صفوف الجيش العراقي ضد إيران، إلا أن ذلك لم يحدث، فعرب إيران اختاروا الجانب الإيراني، وبعضهم انضوى في صفوف الحرس الثوري الإيراني، وكان شمخاني أحدهم، وهو الذي شهد سقوط اثنين من أشقائه في تلك المعارك، وهما محمد وحامد.
في ذلك الحين كان شمخاني عضوًا مؤسسا في الحرس الثوري الإيراني في خوزستان، وعيّن قائدًا للقوات العسكرية فيها وقائدًا بالإنابة للقوات الإيرانية المشرفة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (598) المتعلق بإنهاء الحرب بين إيران والعراق.
وفي عهد حكومة مير حسين موسوي أصبح شمخاني ثاني وآخر وزير للحرس الثوري ما سمح له بالعمل بالقرب من رئيس الوزراء. بقيت علاقة شمخاني ومير حسين موسوي قوية حتى ما بعد انتخابات 2009 عندما تحول رئيس الوزراء السابق إلى معارض في الإقامة الجبرية. وانفرد شمخاني في موقفه من احتجاجات ما بعد انتخابات 2009 حيث قال "لقد فوجئنا بطريقة التعامل مع أحداث 2009، وكان بإمكاننا القيام بعمل أفضل، إلا أن الظروف لم تسمح"، رافضًا إطلاق وصف الفتنة على تلك المرحلة لأن ذلك لن يغير من الأمر شيئًا، وأنه لا يجب وضع اتهامات لإخراج أحد من سفينة الثورة (في إشارة إلى مخالفته لاعتقال موسوي).
تولى شمخاني مسؤولية قيادة القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني إبان الحرب العراقية- الايرانية، وشغل بالتزامن مع ذلك منصب النائب القائد العام لفيلق الحرس الثوري، في الفترة الممتدة بين 1981-1989. وبعد مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني، انتقل شمخاني بأمر من المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي إلى صفوف القوات المسلحة الإيرانية، قائدًا للقوة البحرية للجيش الإيراني في عهد حكومة أكبر هاشمي رفسنجاني (1988-1997). ليتولى مهمة تحديث العقيدة القتالية والمعدات الخاصة للقوتين البحريتين في ايران.
ومع انتخاب محمد خاتمي رئيسًا للبلاد في 1997، تم تعيين شمخاني في منصب وزير الدفاع واستمر بالمنصب حتى 2005. وأثناء توليه للمنصب قام شمخاني بزيارة تاريخية إلى المملكة العربية السعودية، عام 2000، أفضت إلى توقيع اتفاقية أمنية بين البلدين، فحاز على وسام شرف من الملك السعودي آنذاك، عبد الله بن عبد العزيز.
عام 1999، حاز شمخاني على رتبة “أميرال” (ما يعادل اللواء)، إضافة إلى 3 ميداليات شجاعة من المرشد الإيراني علي خامنئي، وفي عام 2001، وخلال زيارة شمخاني لموسكو، أعجب بصاروخ (Sunburn) الاستراتيجي، عالي الفاعلية، فأشار على القيادة في طهران بإجراء مباحثات لشرائه ونجحت العملية، واليوم يعد الصاروخ رافعة قوية للبحرية الإيرانية.
عام 2005، اندلعت احتجاجات في الأهواز اعتراضًا على ما سمي بسياسات إيران للعمل على تغيير النسيج السكاني للإقليم، فحاول شمخاني لعب دور الوسيط بين الحكومة والمنتفضين، إلا ان سكان المحافظة رفضوا تدخله ورموه بالحجارة والطماطم عندما حاول زيارة أحد معاقل الانتفاضة بحي الدايرة في الأهواز.
في يناير 2009 أدرجت وزارة الخزانة الأميركية 8 مسؤولين كبار في الجمهورية الإسلامية، من بينهم علي شمخاني، على قائمة العقوبات. وفي عام 2013 عيّن المرشد خامنئي شمخاني عضواً في المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية ومن ثم أمين مجلس الأعلى للأمن القومي، وهو الكيان المحوري في تشكيل سياسات الدفاع والأمن الاستراتيجية تحت إشراف المرشد الإيراني. ليحل شمخاني الوسطي والعملي محل سلفه المتشدد سعيد جليلي، والذي تلقى المجلس في عهده انتقادات كثيرة، نظرًا للأساليب التي تعامل بها مع الدبلوماسية الدولية.
تلقى كثيرون في العالم العربي خبر تعيين شمخاني في المنصب الجديد بارتياح، كذلك فعل انصار التيار الإصلاحي في إيران. ومع تصديه للمهمة الجديدة كان الملف النووي يُنقل من مجلس الأمن القومي إلى وزارة الخارجية بقيادة محمد جواد ظريف.
قُرأ تعيين شمخاني في الموقع كرسالة من طهران إلى جيرانها العرب باعتبار شمخاني عربيا وصاحب علاقات قوية مع الدول العربية المحيطة، وذهب البعض للقول إن المنصب سيشكل منصة للامين الجديد لفتح أبواب مغلقة مع العالم العربي. لم يحصل ذلك بل وساءت العلاقات العربية الإيرانية، لا سيما السعودية الإيرانية، ووصلت إلى ما لم تصل إليه سابقا. لكن شمخاني لعب دورا أساسيا في تسوية العراق، وكان من قبل لعب دورا مماثلا عندما التقى المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي سيستاني خلال أزمة ما بعد انتخابات 2014 والتي تزامنت مع اجتياح تنظيم داعش لمناطق واسعة من البلاد.[9]
وقالت وكالة مهر للانباء ان شمخاني ألف عدة كتب عن الخطط العسكرية كما قام بتدريس الاستراتيجية العسكرية في الجامعة. في 22 مايو 2023 عيّن المرشد الإيراني، علي خامنئي، علي شمخاني مستشاراً سياسياً له، وعضواً في مجمع تشخيص مصلحة النظام.[10]
المفاوضات مع السعودية

في 10 مارس 2023 وفي بيان ثلاثي لكل من الصين وإيران والسعودية، أعلنت كل من السعودية وإيران استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بعد قطيعة استمرت 7 أعوام.
وكانت بكين قد استضافت مباحثات سرية بين الطرفين اعتباراً من 6 مارس حتى العاشر منه. وبحسب البيان فإن أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني وصل إلى بكين في 6 مارس 2023 لإجراء "مباحثات مكثفة لأجل حل نهائي للقضايا بين طهران والرياض".

ووقع على البيان كل من شمخاني عن الجانب الإيراني، وعضو مجلس وزراء ومستشار الأمن القومي السعودي مساعد بن محمد العيبان، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية وانگ يي
ونص البيان على أن المباحثات الإيرانية السعودية في الصين جاءت بمبادرة من الرئيس الصيني شي جنپنگ، مشيراً إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية "إذ تقدر وتشكر جمهورية العراق وسلطنة عمان على استضافة مباحثات بين الطرفين خلال عامي 2021 ـ 2022، تقدم الشكر لجمهورية الصين قيادة وحكومة، على استضافة ودعم المباحثات المنجزة بين البلدين وجهودها في وصولها إلى النتيجة".
ومن المقرّر أيضاً أن يلتقي وزراء خارجية إيران والسعودية لتنفيذ هذا القرار، والقيام بالتحضيرات اللازمة لتبادل السفراء.
وأكد البلدان على احترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر، والعمل على تنفيذ اتفاق التعاون الأمني السابق المبرم خلال عام 2001، فضلاً عن الاتفاق العام للتعاون الاقتصادي التجاري الثقافي المبرم عام 1998.
كما أكد البيان أن إيران والسعودية والصين تعلن إرادتها الحازمة لبذل كل الجهود لتعزيز السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
من جهتها نشرت وكالة الأنباء السعودية بيانًا، في أعقاب ذلك، نصّ على أن الاتفاق جاء "استجابةً لمبادرة كريمة" من الرئيس شي جنپنگ، وأن المحادثات جرت في الفترة من 6 إلى 10 مارس 2023 في بكين، وحضرها عن الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني في المملكة العربية السعودية مساعد بن محمد العيبان. وبحسب البيان، فقد اتفق البلدان أيضًا على "تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، الموقعة في 17/4/2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب، الموقعة بتاريخ 27/5/1998".
من جانبه، قال شمخاني لوكالة "نور نيوز" المقربة من المجلس، إن زيارة الرئيس الإيراني للصين، الشهر الماضي، مهدت لمفاوضات جديدة وجدية بين طهران والرياض، مضيفاً أن المباحثات في بكين كانت "صريحة وشفافة وشاملة وبناءة".
وأضاف شمخاني أن "إزالة سوء الفهم والنظر إلى المستقبل حول مستقبل العلاقات الإيرانية السعودية ستؤدي إلى توسيع الاستقرار والأمن الإقليميين وزيادة التعاون في الخليج والعالم الإسلامي".
وكانت قد انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض عام 2016، بعد مهاجمة إيرانيين السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شرقي البلاد، على خلفية الاحتجاجات على إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر باقر النمر، إثر ذلك، أغلقت منظمة التعاون الإسلامي ممثلية إيران لدى المنظمة في جدة خلال إبريل 2017.
وكان الطرفان قد عقدا خمس جولات حوار في بغداد، لكنها لم تؤد إلى استئناف العلاقات. وانطلق الحوار بين إيران والسعودية في إبريل 2021 في بغداد، بعدما تكللت جهود الحكومة العراقية وأطراف إقليمية أخرى بالنجاح بجمع الطرفين على طاولة واحدة.
من جهته، قال المساعد السياسي لمكتب الرئاسة الإيراني، محمد جمشيدي، في تغريدة على "تويتر" تعليقا على اتفاق بلاده مع السعودية على استئناف العلاقات إن "سياسة الجيرة" للرئيس الإيراني "آتت ثمارها مرة أخرى"، لافتا إلى أنه خلال زيارة رئيسي للصين الشهر الماضي، "طرحت ابتكارات إقليمية بناءة وهي ما أثمرت الآن".[11]
استقالته من مجلس الأمن القومي

في 22 مايو 2022 قال موقع الرئاسة الإيرانية أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عيّن علي أكبر أحمديان أمينًا لمجلس الأمن القومي الإيراني، بدلاً من علي شمخاني الذي شغل المنصب منذ 10 سنوات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من تأكيد المرشد الأعلى علي خامنئي لأهمية التحلي بالمرونة في السياسة الخارجية كلما لزم الأمر لتجاوز أي عقبات.
وفي مساء يوم 21 مايو نشر شمخاني بيت شعر فارسي لمحتشم كاشاني عبر حسابه على تويتر، يقول أن "الحديث الذي قيل وسُمع خلف الحجاب *** انتشر في نهاية المطاف من خلال الرموز والإيماءات".
وبعد نشر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هذه التغريدة، أثيرت تكهنات حول مغادرته منصبه بعد عقد كامل.
وأكدت وكالة "نور نيوز"، التابعة للمجلس الأعلى في إيران، خبر "استقالة أمين المجلس علي شمخاني"، مشيرة أنه شغل هذا المنصب خلال العشر سنوات الماضية.
ولم يتضح سبب استقالة شمخاني الذي كان ممثلا للمرشد الإيراني علي خامنئي وسكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة 10 سنوات، فيما رجحت تقارير إعلامية أن تكون بسبب ضغوط خصومه السياسيين من المحافظين الأصوليين.
وأنه مقتل مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق وبداية الانتفاضة الشعبية، كان حميد رسائي، أحد الشخصيات الراديكالية في الحركة الأصولية، من بين الأشخاص الذين طالبوا بإقالة شمخاني من أجل إدارة أفضل لقمع الاحتجاجات.
وبحسب ملف صوتي يمكن من خلاله سماع صوت هذا العضو السابق في البرلمان، فقد طالب بإقالة شمخاني لإدارة قمع الاحتجاجات بشكل أفضل.
ووفقا لرسائي، فإن المسؤولين في جميع المؤسسات المتورطة في القمع، والذين تحدث إليهم، يعتبرون أن سبب عدم قمع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام هو "تصرفات علي شمخاني"
وقال إن أعلى منصب بعد رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، أي إبراهيم رئيسي، هو أمين هذا المجلس، وأعلن أن أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي غير فعالة في إدارة قمع الاحتجاجات.
وأضاف رسائي "علي شمخاني هو الأمين الموثوق لحسن روحاني وأحد أسباب الوضع الحالي، ويجب أن يحاسب إلى جانب روحاني".[12]
وكان لشمخاني حضور نشط على الساحة السياسية في البلاد على مدى عقود، أبرزها توقيع الاتفاق مع السعودية، بوساطة من الصين في أبريل 2023، وذلك لإنهاء خلافات سياسية استمرت سنوات بين البلدين.
تهم الفساد
من المعروف أن أبناء شمخاني الثلاثة، حسن وحسين وزينب، متورطون في قضايا فساد. حسين شمخاني هو نجله علي شمخاني والرئيس التنفيذي لشركة أدميرال للشحن. في مارس 2017، أفادت وكالات الأنباء، نقلاً عن وسائل إعلام هندية، أن سفينة تسمى كابول تابعة لشركة أدميرال قد تم الاستيلاء عليها، وأن السفينة مملوكة لأبناء علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. غرد علي شمخاني عن الاستيلاء على إحدى سفن نجله، قائلاً: "نحن نضحي بحياتنا وسمعتنا لمداواة "جرح العقوبات". سنترك ما لم يقال لوقت لاحق". يمتلك حسن وحسين شمخاني شركة شحن، وتم الاستيلاء على إحدى الشركات في الهند عام 2017.
كتب مهدي صدر الساداتي، صهر محمد رضا مدرسي يزدي، عن عائلة شمخاني على وسائل التواصل الاجتماعي: "حسين شمخاني، الابن الأكبر للسيد شمخاني، هو مدير شركة أدميرال للشحن، ووفقًا لمعلوماته على فيسبوك، فهو خريج الجامعة اللبنانية الأمريكية. تصل تكلفة كل فصل دراسي في الجامعة إلى 10.000 دولار. حسن شمخاني، وهو ابن آخر لعلي شمخاني، وهو أيضًا مدير نفس الشركة". كما أعلن مهدي صدر الساداتي في مقطع ڤيديو أن مجمعاً سكنياً بقيمة بليون تومان في شارع فرشته في طهران مملوك لزوجة علي شمخاني "آذرميدخت طباطبائي".
تصدر الحساب المصرفي لحسن مير محمد علي البالغ من العمر ثلاث سنوات، حفيد علي شمخاني، عناوين الأخبار. ومن بين أمور أخرى، نشرت وسائل الإعلام صورة لحكم تم بموجبه تجميد حساب حسين مير محمد علي البالغ 9.5 بليون تومان لزوجته زينب وابنهما الصغير الذي ولد عام 2015. حسن مير محمد علي، صهر شمخاني وزوج زينب شمخاني، هو شخصية معروفة في قضية بناء لواسان.
في يونيو 2022، ظهرت تقارير تشير إلى أن معاذ شمخاني، ابن شقيق علي شمخاني، ونائب منطقة أروند الحرة آنذاك، قد قدم مجموعة عبد الباقي للإنشاءات، التي تمتلك مشروع متروپول، إلى بلدية عبادان للقيام بأعمال إدارية والمشاركة في مشروع إنشاءات. وردًا على هذا الادعاء، حضر علي شمخاني حفل تأبين لضحايا مبنى متروپول في مسجد ولي عصر بطهران وقال: "لقد أثقلت أنقاض المبنى المنهار والحطام النفسي للقصف الموجه في هذا الحادث المروع أسر عبادان الحزينة". ناجي شمخاني هو ابن عم علي شمخاني ومدير شركة البيت الإيراني، التي أنجزت العديد من المشاريع في منطقة أروند الحرة.
أسهم شمخاني في صادرات النفط الإيرانية
تم تكليف حسين، نجل شمخاني، ببيع 300.000 برميل من النفط الإيراني. ويحقق حسين شمخاني أرباحًا تقدر بنحو 200 مليون دولار سنويًا من التجارة في المنتجات الپتروكيماوية الإيرانية. وهو متورط في العديد من الفضائح المتعلقة بمحفظته المتنوعة في مجال الشحن والتجارة الدولية للنفط.
شقة زوجته بمليار تومان
كما ذكر مهدي صدر الساداتي في مقطع ڤيديو أن مجمعاً سكنياً بقيمة مليار تومان في شارع فرشته في طهران مملوك لآذرميدخت طباطبائي، زوجة علي شمخاني. وبحسب صدر الساداتي، فقد حصلت عائلة شمخاني أيضاً على تراخيص بناء واسعة النطاق في طهران ولواسان والأحواز وشوش وشمال إيران.
فساد ابنته وصهره في مؤسسة قزوين المالية
تصدر اسم زينب شمخاني، ابنة علي شمخاني، في قضية مؤسسة قزوين المالية، المتهم فيها زوجها. صودرت بلايين الدولارات من أموال زينب شمخاني في قضية مؤسسة قزوين المالية، وجاء ذلك بعد كشف فضائح ضد علي مير محمد علي، زوج زينب. وخلال نفس القضية، تصدر الحساب المصرفي لابن "حسن مير محمد علي" البالغ من العمر ثلاث سنوات، ابن زينب وحفيد علي شمخاني، عناوين الأخبار. ومن بين أمور أخرى، نشرت وسائل الإعلام صورة لحكم تم بموجبه تجميد حساب حسين مير محمد علي البالغ 9.5 بليون تومان لزوجته زينب وابنهما الصغير الذي ولد عام 2015. حسن مير محمد علي، صهر شمخاني وزوج زينب شمخاني، هو شخصية معروفة في قضية بناء لواسان.
الفساد في منطقة أروند الحرة
تورط قادة سابقون في الحرس الثوري وبعض كبار المسؤولين الإيرانين في قضايا فساد في منطقة أروند الحرة على مدى السنوات السبع الماضية، وسقطت مئات البلايين من التومانات من الميزانية العامة للبلاد في أيدي هؤلاء المسؤولين وأقاربهم. في أكتوبر 2013، عين أكبر توركان، أمين مجلس تنسيق المناطق الحرة، مجلس إدارة جديدًا لمنطقة أروند الحرة بشخصيات معروفة، مثل علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ومحمد مخبر، رئيس المقر التنفيذي لحكم الإمام، ومحمد فروزنده، رئيس مؤسسة المستضعفين آنذاك، وعبد الله كعبي، نائب سابق عن عبادان في البرلمان الإيراني.
وفي حزب المؤسسات الخاضعة لإشراف القائد الأعلى علي خامنئي، وفي منظمة المنطقة الحرة، وجد الحرس الثوري طريقه أخيراً. فقد دفعت الضغوط على إسماعيل زماني بعد رفع العديد من القضايا على غلام علي رشيد، وهو صديق قديم لإسماعيل زماني، إلى اقتراح فتح شركة خاتم الأنبياء مقر إنشاءات لمنطقة أروند الحرة لتخفيف ضغوط مخابرات الحرس الثوري عليه. ووقع عقداً بقيمة تريليوني تومان، 30% منها ستدفع نقداً من المنطقة الحرة، وفي مقابل 70% المتبقية، سيملك جزءاً من الأرض في المنطقة الحرة. حولت سلسلة من الفساد الممنهج الذي حول على مدى سبع سنوات منظمة كان من المفترض أن تخدم تنمية عبادان وخرمشهر إلى مركز للفساد الاقتصادي.
مواقفه
الأحواز والقضية الأحوازية
لا يعده أكثر أبناء الشعب الأحوازي مفخرة، بل يعتبرونه مجرم حرب لمشاركته في قمع انتفاضة المحمرة 1979 والعمل مع مجلس الأمن القومي الإيراني لقمع انتفاضة حراك احتجاجي عام 2005.
حياته الشخصية
كان لعلي شمخاني شقيقين، محمد وحمدي، وقد استشهدا في الحرب الإيرانية العراقية. وهو متزج من آذرميدخت طباطبائي، وله ابنة تسمى زينب، وولدين، حسن وحسين.
جوائز وتكريمات
عام 2003، منحه الرئيس محمد خاتمي وسام الشجاعة، أعلى وسام عسكري في البلاد.[13] كما كُرم عام 2005 من أجل خدماته لثمان سنوات كوزير للدفاع.[13] عام 2004 منح العاهل السعودي الملك فهد وسام عبد العزيز آل سعود من أجل دوره البارز في تصميم وتنفيذ تطوير العلاقات مع الدول العربية في الخليج العربي.[13][14] وهو أول وزير إيراني يُمنح هذا الوسام.[13] كما حصل على أوسمة من رئيسي سوريا ولبنان في فبراير 2004.[15]
انظر أيضاً
مرئيات
توقيع اتفاق إعادة العلاقات بين السعودية وإيران في بكين (10-3-2023) |
وصلات خارجية
- On Possible Iranian Preemptive Strike
- صورة له مع ابنه بالزي العربي الأحوازي التقليدي من مدونة محمد علي أبطحي.
المصادر
- ^ https://www.alahwazvoice.org/
- ^ https://arabic.alahwaz.info/
- ^ "تعيين علي شمخاني أمينا للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني". رويترز. 2013-09-11.
- ^ الجزيرة نت
- ^ Bar, Shmuel (2004). "Iranian Defense Doctrine and Decision Making" (PDF). Institute for Policy and Strategy. Archived from the original (PDF) on 2 April 2012. Retrieved 29 July 2013.
- ^ Antony Preston (August 2001). "Yards Compete for Denmark's Command and Support Vessels". Navy League of the United States. Archived from the original on 7 January 2011. Retrieved 27 August 2013.
- ^ Alfoneh, Ali (2013), Iran Unveiled: How the Revolutionary Guards Is Transforming Iran from Theocracy into Military Dictatorship, AEI Press, p. 10
- ^ "Ali Shamkhani". Los Angeles Times. Tehran. 15 November 1998. Retrieved 21 August 2013.
- ^ "من هو علي شمخاني عراب التقارب العربي الإيراني؟". جادة إيران.
- ^ "إيران: السيد خامنئي يعيّن شمخاني مستشاراً له وعضواً في مجمع تشخيص النظام". الميادين.
- ^ اتفاق إيراني سعودي في الصين على استئناف العلاقات. "اتفاق إيراني سعودي في الصين على استئناف العلاقات". العربي الجديد.
- ^ "شمخاني يغادر منصب أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: استقالة أم إقالة؟". العرب.
- ^ أ ب ت ث علی شمخانی، دبیر شورای عالی امنیت ملی ایران شد Shafaqna (in Persian)
- ^ علی شمخانی گزینه اصلی تصدی گری وزارت کشور روحانی Archived 9 مايو 2016 at the Wayback Machine Barfaaz
- ^ "تاواريش". Virasty (in الفارسية). Retrieved 2023-12-20.
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
سبقه يوسف كلاهدوز |
القائد الثاني لجيش حراس الثورة الإسلامية يونيو 1982 – 24 سبتمبر 1989 |
تبعه يحيى رحيم صفوي |
سبقه محمدحسین ملکزادگان |
قائد البحرية الإيرانية 30 أكتوبر 1989 – 27 أغسطس 1997 |
تبعه عباس محتج |
سبقه حسين علائي |
قائد بحرية جيش حراس الثورة الإسلامية 23 ديسمبر 1990 – 27 أغسطس 1997 |
تبعه علي أكبر أحمديان |
مناصب حكومية | ||
سبقه محسن رفيق دوست |
وزير الحرس الثوري 20 سبتمبر 1988 – 21 أغسطس 1989 |
حل الوزارة |
سبقه محمد فروزنده |
وزير الدفاع الإيراني 20 أغسطس 1997 – 24 أغسطس 2005 |
تبعه مصطفى محمد نجار |
سبقه سعيد جليلي |
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي 10 سبتمبر 2013 – 22 مايو 2023 |
تبعه علي أكبر أحمديان |
- CS1 الفارسية-language sources (fa)
- Short description is different from Wikidata
- مواليد 29 سبتمبر
- مواليد 1955
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- Pages using infobox officeholder with unknown parameters
- أشخاص أحياء
- أشخاص من الأحواز
- عسكريون عرب إيرانيون
- أفراد جيش حراس الثورة الإسلامية في الحرب الإيرانية العراقية
- وزراء دفاع إيران
- مرشحو الانتخابات الرئاسية الإيارنية 2001
- حائزو وسام الفتح
- أميرالات إيرانيون
- سياسيو منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية
- نواب القائد الأعلى
- قادة البحرية الإيرانية
- خريجو جامعة الشهيد چمران بالأحواز
- موظفون مدنيون إيرانيون
- إيرانيون يخضعون لعقوبات وزارة الخزانة الأمريكية