99942 أپوفيس
الاكتشاف | |
---|---|
تاريخ الاكتشاف | 19 يونيو 2004 |
التسميات | |
2004 MN4 | |
أتن | |
السمات المدارية | |
حقبة November 26, 2005 (JD 2453700.5) | |
Aphelion | 164.351 Gm (1.099 AU) |
Perihelion | 111.633 Gm (0.746 AU) |
137.992 Gم (0.922 AU) | |
Eccentricity | 0.191 |
323.587 ي (0.89 a) | |
Average orbital speed | 30.728 كم/ث |
111.000° | |
Inclination | 3.331° |
204.466° | |
126.364° | |
السمات الطبيعية | |
الأبعاد | ~270 م[1] |
Mass | 2.1×1010 كج[2] |
Mean density | ? g/سم³ |
? | |
~0.52 كم/س[3] | |
~30 س[4] | |
Albedo | 0.33[1][4] |
Temperature | ~290 ك (بافتراض 0.1 albedo) |
Spectral type | ? |
19.7[1][4] | |
نيزك أپوفيس Apophis (الاسم العلمي: 2004 MN4)، هو نيزك اكتشف عام 2004، بطول 250 متر، مكون من الحديد ويزن 20 مليون طن، ويتبع مساراً قريباً من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كم/ث.
كان مركز الفضاء النرويجي قد أعلن في أواخر عام 2005 أن نيزكا كبيرا يطلق عليه "أبو فيس" (APOPHIS) سيرتطم بالأرض عام 2029. حيث سيدور في فلك خاص به حولها مع اقترابه منها ليصيبها يوم الجمعة 13 أبريل عام 2029 وسيرتطم بروسيا ويدمر جزءاً كبيراً منها وستشهد الأرض صيفاً لمدة ثلاث سنوات بسبب الغبار المتطاير نتيجةهذا الارتطام المحتمل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اكتشافه
اكتشف النيزك في 19 يونيو 2004، بواسطة روي تكر، فابريزيو برناردي، ودافيد ثولن، من جامعة هاواي، عبر مرصد كيت بيك في أريزونا، وفي 18 ديسمبر 2004، أعلن في أستراليا عن دراسة جسم مشبوه من قبل الدكتور گوردون كاراد، وبعد أيام، اعلن معهد مركز الكويكبات، ان هذا الجسم هو ذاته المكتشف في يونيو، وقام الحاسوب الآلي (Sentry) التابع للناسا عندها بحساب المدة الزمنية للارتطام (الاولية)
خطورته
عند أول مراقبةٍ له، صنف النيزك خطيراً بمعيار 4 على مقياس تورين، وأدت حسابات العلماء إلى توقع اصطدامه بالارض نهار الجمعة 13 أبريل 2029، الا ان متابعة دقيقة للموضوع، صححت خطأ العلماء الفلكيين واتفقوا على توقع مروره على مسافة 32 الف كيلومتر من الارض
توصلت الناسا في يونيو 2006، إلى ان عبور النيزك على مسافة 32 الف كيلومتر عام 2029 سيجعله عرضةً لجاذبية الارض ما سيأدي تالياً إلى جذب مساره صوب كوكبنا، لتعلن الناسا ان الاصطدام مؤكد في المئة عامٍ القادمين، وأغلب الحسابات تبنت عام 2036 كالاحتمال الأقوى بنسبة خطر 1/45000.
اقتراباته من الأرض
هناك ما بين 900 و1100 نيزك قريبة من الأرض ومساحة أحجام بعضها يتجاوز كيلومتر مربع. ويعد نيزك أبوفيس أكبر نيزك معروف وهو عبارة عن صخرة كبيرة . لأن قطره 500 متر. و بسبب دورانه واقترابه من الأرض فمن المحتمل أن يدمر الأقمار الصناعية الموجودة في الفضاء. ويتوقع علماء الفيزياء الفضائية قوة ارتطام أبوفيس بالأرض ستعادل انفجار 2000 ميجا طن من متفجرات مادة تي إن تي TNT ، وسينجم عن الارتطام حفرة قطرها أربعة كيلومترات.
لكن لدينا الوقت الكافي لمنع وقوع الاصطدام أو التقليل من آثاره التدميرية أو التوصل إلى وسيلة لدفع هذا النيزك بعيداً عن الأرض. فالعلماء يتوقعون اقترابه الكبير من الأرض عام 2029 وسيمكن رؤيته بالعين المجردة في أوربا و أفريقيا وغربي آسيا. وطوال التاريخ الإنساني المثبت لم ير عن كثب جسم قريب بالعين المجردة. وكان آخر نيزك قد ارتطم بالأرض يوم30 يونيو 1908 وكان نيزكا صغيرا وقع في منطقة سيبيريا ودمر 2000 كم2 من الغابات.
واستطاعت المركبات الفضائية بيونير وفايكنج وفويجر وغيرها أن تجوب النظام الشمسي وإرسال صور للأجرام السماوية الصلبة مليئة بفوهات نتجت عن ارتطام الكويكبات والمذنبات ، و أمكن بواسطة التلسكوبات الأرضية رؤية حوالي 3 ألاف فوهة نيزكية على السطح المقابل لنا من القمر ، والأرض والأجرام الأخرى في النظام الشمسي تعرضوا إلى مثل هذا الارتطام.
اذا ما اصطدم أبوفيس بالأرض، فإن سرعته عند الاصطدام ستبلغ 12 كم/ث ويقدر الفلكيون الطاقة المنبعثة بحالة الاصطدام بحوالى مليون ونصف طن من الTNT ، هذه الحادثة تتكرر كل 25 الف عام، وستترك حفرة بقطر 5 كلم، مطلقة قوة تفجيرية تفوق بمئة الف مرة قوة تفجير هيروشيما.
أما اذا ما اصطدم بالماء، فان النيزك سيولد تسونامي بعلو 17 مترا، بسرعة 100 كلم/الساعة، واصطدامه باليابسة سيؤدي حتماً إلى دمار على قطر مئات الكيلومترات وملايين القتلى، عدا عن آثار غباره النيزكي، الذي سيسبب شتاءً طويلاً قد يدوم لمدة 3 سنوات بسبب الغبار المتطاير نتيجة الانفجار الضخم
حذر بعض العلماء الفلكيين الروس من أن مذنب ضخما يصل قطره إلى أكثر من نصف كيلومتر قد يرتطم بالكرة الأرضية ويسفر عن كوارث هائلة إن لم يؤد إلى تدمير الحياة بكاملها في حال كان الاصطدام عموديا مباشرا. وتشير هذه المعطيات حسب الدراسات التقديرية لسرعة الجرم السماوي ( الذي يطلق عليه اسم "99942 أپوفيس") والمسافات التي سيقطعها حتى وصوله أقرب نقطة من الأرض إلى أن الارتطام مع الأرض سيتم في الثالث عشر من أبريل عام 2029. ويرى العالم الفلكي الروسي سيرگي سميرنوڤ أن هذا الجرم الكوني سيمر على ارتفاع 30- 40ألف كيلومتر عن الأرض وتكمن الخطورة الرئيسية في أنه عمليا سيمر بسرعة هائلة تصل إلى 30 كم/ث بين القمر والأرض - حسب روسيا الصباحية - ولا يعرف حاليا كيف تتكون طبيعة التجاذبات ناهيك عن مخاطر أخرى نتيجة تكاثر الأقمار الاصطناعية حتى ذاك التاريخ. ويرجح العلماء الروس أن يكون الارتطام - إن كان سيقع - بزاوية مائلة وليس مباشرا وفي مثل هذه الحالة سيؤدي الارتطام إلى كوارث إقليمية لا كوارث شاملة وفي حال مروره بسلام فإن سكان الأرض سيستطيعون مشاهدته بوضوح بالعين المجردة ليلا.
ويقترح بعض العلماء إرسال جهاز إرسال علمي خاص إلى سطح هذا الجرم السماوي لدراسة طبيعته ومكنونه ومدى خطورته على الأرض ويرى الأخصائي الفلكي في معهد الدراسات الكونية الروسي الكسندر بلگروڤ أن إنقاذ الأرض من هذه الكارثة ممكن عن طريق اطلاق صاروخ تكون مهمته جذب جرم صغير مما يدور حول المريخ أو جوپيتر ودفعه لملاقاة أبوفيس وتدميره قبل وصوله إلى مسافات خطيرة على الكوكب الأرضي الأمر الذي يؤيده العلماء الفرنسيون أيضا فيما يرجح البروفسور الفلكي بوريس شوستوف أن مرور أبوفيس قرب الأرض عام 2029 سيكون عاديا لكن الخطر سيزداد عند عودته للاقتراب من الأرض عام 2039 حيث يزداد احتمال ارتطامه بالكوكب الأرضي.
المصادر
|
المراجع
- كتاب رحلة في الكون والحياة لأحمد محمد عوف.
وصلات خارجية
- Asteroid Apophis orbit from recent observations, EPSC Abstracts Vol. 6, EPSC-DPS2011-1212, 2011, EPSC-DPS Joint Meeting 2011
Risk assessment
ناسا
- Possibility of an Earth Impact in 2029 Ruled Out for Asteroid 2004 MN4 (JPL)
- Radar Observations Refine the Future Motion of Asteroid 2004 MN4 (JPL)
- Animation explaining how impact risk is determined from Impact Probability
مقالات حديثة
- Astronauts propose 'tractor-pull' of asteroid
- Closest Flyby of Large Asteroid to be Naked-Eye Visible (2029 approach)
- Asteroid 2004 MN4: A Really Near Miss! (Sky and Telescope)
- An asteroid, headed our way (Christian Science Monitor, on efforts to deflect the asteroid if needed)
- Astronauts want plan to prevent cosmic collision
- Probabilistic Design of a Planetary Defense System
- Chandler, David (October 13, 2007). "Asteroid is 'practice case' for potential hazards". MIT. Retrieved 2007-10-16.
سبقه (153814) 2001 WN5 |
اقتراب كبير من الأرض (inside the orbit of the moon) 13 أبريل 2029 |
تبعه 2005 WY55 |