ڤاهان تكيان
ڤاهان تكيان |
---|
ڤاهان تكيان (بالأرمينية: Վահան Թեքեյան؛ إنگليزية: Vahan Tekeyan؛ عاش 21 يناير 1878، اسطنبول - 4 ابريل 1948، القاهرة) شاعر أرمني. ولد في استانبول، ودرس في مدارسها، وتوفي في القاهرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السيرة الذاتية
عمل في اسطنبول موظفاً ثم غادر إلى إنگلترا وألمانيا، واستقر أخيراً في القاهرة. أسَّس في الإسكندرية مجلة «شيراك» Shirag عام 1905، ثم نقلها إلى استانبول عام 1909، وبدأ بنشرها كصحيفة أسبوعية. عمل رئيساً لتحرير عدد من الدوريات مثل «أوقات جديدة» Nor Jamanagner في القاهرة عام 1906، «أريف» Arev في الإسكندرية عام 1915، و«صوت الشـعب» Joghovourti tsayn في استانبول، و«زارتونك» Zartonk التي أنشئت بإشرافه في بيروت عام 1937. شارك في أعمال جمع الأيتام الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى، وعمل أستاذاً في مدارس قبرص ومدارس أرمنية أخرى.
دخل المجال الأدبي في التسعينات من القرن التاسع عشر، ونشرت أول قصيدة له في جريدة «الوطن» Hayrenik في استانبول عام 1894، وانتقل بعد ذلك إلى بطريركية الأرمن في القدس، وبذلك نجا من مجازر عام 1915. وأسهم بفعالية في أعمال إعانة الأيتام الأرمن في اليونان ودول الشرق.
أعماله
يعد تيكيان من أكبر الشعراء الاتباعيين (الكلاسيكيين) في المهجر. أصدر مجموعته الشعرية الأولى عام 1901 في باريس بعنوان «هموم» Hoker، واعتبرها النقاد في تلك الفترة بداية واعدة. وتصدّرت مجموعته الثانية التي أصدرها في استانبول عام 1914 «صعود ساحر» Hrashali harutiun العنوانات المشهورة، ففي قصائد مثل «في سهل أراراد» Araradi Tashdin metsh يقارن الشاعر الماضي البطولي للشعب الأرميني مع الواقع في زمنه. وهو شاعر حب من الطراز الرفيع، وقد اعتمد على شكل السونيتة للقصيدة ذات 14 بيتاً. وفي مجموعته «الحب» Ser، التي نشرها في باريس عام 1933 تصل مشاعره الفردية إلى مستوى النزعة الإنسانية، كما كتب قصائد تغنى فيها أرمنيا السوڤيتية مثل مجموعة «إلى أرمينية الحالية» Nerga Hayasdanin، إذ تغنَّى أرمينية التي كانت في واقعها أجمل مما رآها في الحلم.
عبّر تيكيان عن أفكاره وأحاسيسه بكلمات رقيقة مؤثرة كما في قصيدته «صلاة أمام عتبة الغد» Aghotk vaghva semin artshev، التي تحدث فيها عن الحرب العالمية الثانية، وقصيدتيه الوطنيتين «تغني الأرمن» (1934) Hayerkutiun و«كتاب الأناشيد» (1945) Dagharan.
كتب تيكيان إضافة إلى الشعر أعمالاً نثرية مثل كتابه «من منتصف الليل حتى الشروق» (1918) Ges kisheren mintshev arshalouis، الذي يصوِّر فيه أهوال المجازر والحالة النفسية ومعاناة الشعب الأرمني، والعديد من القصص القصيرة التي تتناول حياة الأرمن في المهجر. ويمكن القول إنَّ تيكيان هو شاعر السونيت في الأدب الأرمني؛ إذ أغنت كتاباته هذا الأدب.[1]
المصادر
- ^ نورا أريسيان. "تيكيان (فاهان ـ) (1878ـ1945)". الموسوعة العربية.
هذا سيرة أرمنية article هو بذرة. بإمكانك مساعدة المعرفة بأن تنمـِّـيـه. |
- Articles using infobox templates with no data rows
- Pages using Infobox writer with unknown parameters
- Articles containing أرمنية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Persondata templates without short description parameter
- مواليد 1878
- وفيات 1948
- أشخاص من اسطنبول
- أرمن عثمانيون
- شعراء أرمن
- All stub articles
- بذور أشخاص أرمن