پرودجا

Comune di Perugia
Comune di Perugia
Perugia piazza IV novembre.jpg
درع Perugia
درع البلدية
Regions of Italy.svg
Red pog.svg
موقع Perugia في إيطاليا
الدولة إيطاليا إيطاليا
إقليم Umbria
مقاطعة Perugia (PG)
الارتفاع 493 m (1,617 ft)
المساحة 449.92 km2 (174 sq mi)
تعداد السكان (سنة 2007)
 - إجمالي 162٬275
 - الكثافة 361/km² (935/sq mi)
التوقيت CET, UTC+1
الإحداثيات [http:https://geohack.toolforge.org/geohack.php?pagename=%D9%BE%D8%B1%D9%88%D8%AF%D8%AC%D8%A7&params=43_6_44_N_12_23_20_E_region:IT_type:city(162275) 43°6′44″N, 12°23′20″E]
صفة المواطن Perugini
مفتاح الهاتف 075
الرمز البريدي 06100
Frazioni See list
القديس الحامي St. Constantius, St. Herculanus, St. Lawrence
 - يوم 29 January
الموقع الإلكتروني: http://www.comune.perugia.it/

بيرودجا بيروجا كما تتنطق بالإيطالية مدينة في أواسط إيطاليا عاصمة إقليم أومبريا و مقاطعة بيروجا سكانها 158,000 نسمة . تبعد 170 كم شمال روما . جامعتها أسست عام 1307 م . و تعتبر هذه المدينه هي اشهر المدن لدراسة اللغة الايطالية لجميع الجنسيات حيث تستقبل اعداد هائلة سنويا خصوصا في اشهر الصيف و في شهر يناير من كل عام . و يمكن الوصول اليها من روما او ميلانو او اي مدينة اخرى بواسطة القطار او الباصات حيث يوجد بها محطة حافلات و محطة قطارات كبيرة نوعا ما و تنطلق منها يوميا رحلات متوجهة لجميع المدن دون استثناء .

بيرودجا مركز فني مهم وسط إيطاليا. ينسب إليها الرسام الشهير پييترو فانوتشي لذا يلقب پرودجينو أي ابن پرودجا الذي زينت مجموعة جميلة من جدارياته صالة Sala del Cambio المحلية ؛ ثمانيه من صوره يتباهى بها في الصالة أومبريا الوطنية المعارض. وپرودجينو كان معلم رفائيل أهم فناني عصر النهضة، وقد أنتج في بيرودجا خمسة لوحات (اليوم لم تعد في المدينة) وجدارية واحدة، وهنالك رسام شهير آخر عاش في بيروجا هو بينتوريكيو. أشهر مبانيها صممها المعماري الشهير گالياتسو اليسي.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

مجرى مياه علوي من العصور الوسطى.

بيرودجا كانت مستوطنة الأمبيريون وأول مرة ذكرت في التاريخ المكتوب باسم بيروسيا Perusia، كواحدة من اثني عشر مدينة تشكل اتحاد مدن أتروريا من قبل المؤرخ الروماني كوينتوس فابيوس بيكتور واستعمل نفس الاسم بعد ذلك المؤرخ الروماني ليفي عندما تحدث عن الحملة التي قامت بها فابيوس ماكسيموس روليانوس ضد اتحاد الأتروسكان عام 310 ق.م. في ذلك الوقت أتفق على ثلاثين سنة من الهدنة ؛ ولكن في 295 بيروسيا شاركت في ثالث الحرب السامنيتية الثالثة بين الرومان والسامنيت وخسرت، ثم سعت للسلام في العام التالي مع أريتسو.

في عامي 216 ق.م و 205 ق.م ساعدت روما في الحرب بونيقية ثانية ولم تذكر بعد ذلك حتى حوالي 40 ق.م حيث لجأ إليها لوسيوس أنتونيوس شقيق مارك أنطونيو، واحتلها أوكتافيان بعد حصار طويل، وقتل أعضاء مجلس شيوخها. وتم العثور على كتل من الرصاص كانت تقذق بالمجنيق في المنطقة المحيطة بالمدينة. وقد أحرقت المدينة باستثناء من معبدي هيرا وفولكان. لكنها لم تصبح مستعمرة حتى 253 م عندما تمت اعادة التوطين تحت اسم Colonia Vibia Augusta Perusia، في عهد الإمبراطور تريبونيانوس گالوس.

Palazzo dei Priori: the center of communal government.

بالكاد كانت تذكر إلا من قبل الجغرافيين، إلى أن كانت المدينة الوحيدة في أومبريا التي صمدت في وجه توتيلا ملك القوط الشرقيين الذي استولى عليها سنة 547 بعد حصار طويل وبعد اجلاء الحامية البيزنطية على ما يبدو. بدأ مطران المدينة هيركولانوس المفاوضات مع القوات المحاصرة، باعتباره ممثلا لسكان المدينة. يقال أن توتيلا أمر بسلخ جلد المطران وقطع عنقه. فأصبح فيما بعد القديس المدينة.

في الفترة اللومباردية كانت بيرودجا إحدى المدن توشا. في القرن التاسع آلت إلى الباباوات بموافقة شارلمان ولويس الورع، ولكن بحلول القرن الحادي عشر أصبحت بلدية حرة، واحتفظت المدينة على استقلالها لعدة قرون، متحاربة الكثير الأراضي المجاورة ومدن - فولينيو وأسيزي وسبوليتو وتودي وسيينا وأريتسو وغيرها. في عام 1186 منح هنري السادس الأمير آنذاك والامبراطور مستقبلاً الاعتراف الدبلوماسي حكومة المدينة القنصلية ؛ البابا إنوسنتيوس الثالث الذي كان هدفه الرئيسي إعطاء كرامة الدولة لمناطق نفوذه مقيماً مقاطعة تراث القديس بطرس (Patrimonium Sancti Petri)، واعترف بصحة بيان الامبراطوري الثابتة واعترف الممؤسسات المدنية بها والممارسات المدنية التي لها قوة القانون.

كانت بروجيا أقدم بلدان أمبريا، وأكبرها، وأغناها، وأشدها عنفاً. وكان موقعها على قمة جبل منيع يبلغ ارتفاعها ألف قدم وستمائة، ويتعذر الوصول إليها إلا بعد جهد جهيد، وكانت تشرف على مناظر فسيحة من الريف المجاور لها. وكان موقعها هذا صالحاً كل الصلاحية للدفاع، ولهذا بنى الإتروربون- أو ورثوا ممن قبلهم- مدينة في هذا المكان قبل ان يؤسسوا روما. وظل البابوات زمناً طويلاً يدعون أن بروجيا تابعة للولايات البابوية، ولكن المدينة نادت باستقلالها في عام 1375، وظلت أكثر من مائة عام تعاني آثار الحزبية العارمة التي لا تفوقها فيها إلا سينا.

وكانت أسرتان غنيتان تقتتلان من أجل السيطرة على المدينة- على تجارتها وحكمها، ورتبها الكهنوتية، وأهلها البالغ عددهم 40.000 نسمة. لقد كان آل أدي Oddi وآل بجيولوني يقتل بعضهم بعضاً غيلة أو علناً في الطرقات، وكانت دماء القتلى تخضب السهل الذي يبسم تحت أبراج المدينة. وكان آل بجليوني يشتهرون بحسن وجوههم وقوة أجسامهم، وشجاعتهم، ووحشيتهم، واكنوا وهم في وسط أمبريا الصالحة التقية يسخرون من الكنيسة ويسمون أنفسهم بأسماء وثنية- إركولو Ercolo، وترويلو troilo، وأسكانيو Ascanio، وأنيبالى Annibale، أطلنطا، وپنلوپى penelope، ولافيانا laviana، وزنوبيا. وصد البجليوني محاولة قام بها الأدي في عام 1445 للاستيلاء على بروجيا، وظلوا من ذلك الحين يحكمون المدينة حكم الطغاة وإن كانوا يعترفون رسمياً بأنها إقطاعية بابوية ولنترك الآن فرانتشيسكو ماتارتسو Francesco Matarazzo مؤرخ برودجا نفسه وصف حكومة البجليوني:

أخذت حال مدينتنا تزداد سواءً على سوء منذ اليوم الذي طرد فيه الأدي، والتحق جميع الشبان بحرفة الجندية، , واضطربت حياتهم جميعاً، وانتشرت في كل يوم أخبار عن إيغالهم في اللذات المختلفة، وفقدت المدينة عقلها وعدالتها، فكان كل إنسان يأخذ حقه بيده كأنه هو صاحب السلطان والملك المسيطر. وبعث البابا راجياً أن يعيد بذلك النظام إلى المدينة المضطربة، ولكن كل من بعثهم إليها عادوا فزعين مرعوبين يخشون أن تمزق أجسادهم إرباً، لأن البجليوني أنذرهم بأن يلقوا بعضهم من نوافذ القصر، ولهذا لم يجرؤ كردنال أو غيره من الأحبار أن يقترب من بيروجيا إلا إذا كان صديق السرة الحاكمة. وبلغ من تعاسة المدينة أن اصبح أشد الناس خروجاً على القانون أعظم أهلها شأناً، وإن كان من قتل منها رجلين أو ثلاثة رجال يسير في داخل القصر كما يشاء، ويذهب وبيده سيفه أو خنجره ليخاطب الحاكم أو غيره من ولاة الأمور, كان كل صاحب مقام يتعرض للمهانة ويطأه بالأقدام القتلة المأجورون الذين لهم الحظوة عند الأشراف، ولم يكن في وسع أحد من الأهلين أن يدعي أن شيئاً ما ملك له، فقد كان الأشراف ينهب بعضهم ممتلكات البعض الآخر وأرضه، وكانت كل الوظائف تباع أو تلغى، وبلغ من فدح الضرائب وشدة الاغتصاب أن ضج الناس جميعاً بالشكوى(11).

وسأل أحد الكرادلة البابا إسكندر عما عساه أن يفعل مع أولئك الشياطين الذين لا يخشون الماء المقدس؟(12) وكان البجليوني بعد أن طردوا الأدي من المدينة قد انقسموا أحزاباً جديدة، وأخذوا يتطاحنون تطاحناً من أشد ما عرف في عهد النهضة ومن أكثرها إراقة للدماء، وكانت أطلنطا بجيلوني التي ترملت بعد اغتيال زوجها تواسي نفسها بجمال ابنها جريفونيتو Grifonetto الذي يصفه ماتارتسو بانه جانوميد ثان. وخيل إليها أنها قد استعادت سعادتها حين تزوج زنوبيا اسفوردسا التي لم تكن تقل عنه جمالاً. ولكن فرعاً صغيراً من أسرة بجليوني أخذ يدبر المؤمرات للقضاء على الفرع الحاكم- الذي يضم أستوري Astorre، وجويدو Guido، وسمونيتو Simonetto، وجانباولو Gianpaolo. وكانوا يقدرون شجاعة جريفونيتو فضموه إليهم بأن أوهموه أن جيان بولو أغوى زوجته الشابة، وبينما كانت الأسر الكبيرة من آل بجيلوني في ذات ليلة من عام 1500 مجتمعة خارج قصورها في بروجيا تحتفل بزواج أستوري ولافينيا إذ هاجمهم المتآمرون في فراشهم وقتلوهم عن آخرهم إلا واحداً منهم، فقد نجا جيان بولو بأن تسلق أسطح المنازل، واستتر بظلام الليل مع بعض طلاب الجامعة المرتاعين. بعد أن تخفى في زي طالب منهم، وخرج من أبواب المدينة عند مطلع الفجر. ورعت أطلنطا إذ عرفت أن ابنها كان من هؤلاء السفاحين، فطردته من عندها بعد أن صبت عليه اللعنات. وتفرق هؤلاء القتلة وتركوا جريفونيتو وحيداً لا مأوى له في المدينة. وعاد جيان بولو في صباح اليوم التالي إلى بروجيو ومعه حرس مسلح والتقى بجريفيونيتو في أحد الميادين العامة، وأراد أن يبقى على حياة الشاب، ولكن جنوده أصابوا أطلنطا وزنوبيا من مخبئهما فوجدتا الابن والزوج يلفظان آخر أنفاسهما في شارع المدينة، وركعت أطلنطا إلى جواره، واستغفرت الله للعنتها إياه، ومنحته رضاها، وطلبت إليه أن يعفو عن قاتليه. ويقول متارتسو "إن الشاب النبيل مد يده لأمه الشابة، وضغط على يدها البيضاء وفاضت روحه من جسمه الجميل"(13). وكان بروجينو وروفائيل يصوران وقتئذ في بروجيا.

وأمر جيان بولو فقتل مائة من الرجال في الشوارع أو في الكنيسة إذ ظنهم مشتركين في المؤامرة، وزين البلدة بناء على أمره برءوس القتلى كما علقت صورهم مقلوبة رءوسهم إلى أسفل، ووجد الفن بروجيا في هذا موضوعاً من موضوعاته الهامة. وحكم جيان بولو المدينة من ذلك الوقت دون أن يلقى مقاومة حتى استسلم ليوليوس الثاني (1506) ورضى أن يحكمها نائباً عن البابا؛ ولكنه لم يعرف كيف يحكم من غير أن يلجأ إلى الأغتيال، ولما مل ليو العاشر جرائمه، أغراه بالقدوم إلى روما في عام (1520) بعد أن أمنه فيها على نفسه؛ ثم أمر به فقطع رأسه في قصر سان أنجليو. وكان هذا العمل من الوسائل التي تلجأ إليها دبلوماسية النهضة للتخلص من غير المرغوب فيهم وحافظ رجال آخرون من آل بجلوني على سلطاتهم إلى حين، حتى إذا ما أغتال مالاتستا بجليوني مندوبا بابوياً، سير البابا بولس الثالث جيشاً ليستولي على المدينة نهائياً ويلحقها بأملاك الكنيسة (1534).


الاقتصاد

مهرجانات

التعليم

فونتانا ماجوره، النافورة الكبرى.
قوس إتروسكي.

المزارات الرئيسية

غيرها من مناطق الجذب

معرض الصور

الاحداث المحلية

انظر أيضا

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Perugia عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.

معارض صور