ياسوهيرو ناكاسونى
- في هذا الاسم الياباني, اسم العائلة هو ناكاسونى.
ياسوهيرو ناكاسونى 中曾根 康弘 | |
---|---|
ياسوهيرو ناكاسونى | |
رئيس وزراء اليابان | |
في المنصب 27 نوفمبر 1982 – 6 نوفمبر 1987 | |
العاهل | شوا |
سبقه | زنكو سوزوكي |
خلفه | نوبورو تاكىشيتا |
عضو مجلس النواب | |
في المنصب 26 أبريل 1947 – 10 أكتوبر 2004 | |
الدائرة الانتخابية | الدائرة الثالثة في گونما (1947–1996) شمال كانتو (1996–2004) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | تاكاساكي، اليابان | 27 مايو 1918
توفي | 29 نوفمبر 2019 طوكيو، اليابان | (aged 101)
الحزب | الحزب الليبرالي الديمقراطي |
الأنجال | هيروفومي ناكاسونى |
الجامعة الأم | جامعة طوكيو الامبراطورية
″الخدمة العسكرية″ |
الدين | Shuuyoudan Houseikai[1] |
التوقيع | |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | إمبراطورية اليابان |
الخدمة/الفرع | إمبراطورية اليابان |
سنوات الخدمة | 1941–1945 |
الرتبة | Lieutenant-Commander |
المعارك/الحروب | الحرب العالمية الثانية |
ياسوهيرو ناكاسونى (中曽根 康弘, Nakasone Yasuhiro, وُلِد في 27 مايو 1918 – 29 نوفمبر 2019)[2] كان سياسياً يابانياً عمل رئيس وزراء اليابان من 27 نوفمبر 1982 حتى 6 نوفمبر 1987، ورئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي من 1982 حتى 1987. وكان عضو عضو مجلس النواب لأكثر من 50 عاماً. أبرز ما اشتهر به كان خصخصة الشركات المملوكة للدولة، والعمل على إحياء الوطنية اليابانية أثناء وبعد عهده كرئيس للوزراء. وقد بلغ المائة في 27 مايو 2018، وكان الزعيم الحي الأكبر سناً حين توفي في 2019.[3] وقد عاصر حكمه كل من بريان ملروني ورونالد ريگان وهلموت كول وفرانسوا ميتران ومارگرت ثاتشر وبتينو كراكسي و ميخائيل گورباتشوڤ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
Nakasone was born in Takasaki in Gunma, a poor mountainous prefecture in northern Japan.[4]
رئاسته الوزارة
في 1982، أصبح ناكاسونى رئيساً للوزراء. مع وزير الخارجية شينتارو آبى، حسـَّن ناكاسونى العلاقات مع الاتحاد السوڤيتي وجمهورية الصين الشعبية. وأكثر ما اشتهر به ناكاسونى كانت علاقته الوثيقة مع الرئيس الأمريكي رونالد ريگان، التي كانت تُسمى شعبياً صداقة "رون-ياسو". سعى ناكاسونى لعلاقة أكثر تساوياً مع أمريكا، فقال (مستخدماً مناظرة من لعبة البيسبول): "الرئيس ريگان هو الرامي وأنا الممسك. حين يعطي الرامي الإشارات، سأتعاون بلا كلل، ولكن إذا لم يتـَّبع في بعض الأحيان إشارات الممسك، فإن المباراة لا يمكن الفوز بها".[5] وقال ناكاسونى أن اليابان سوف تكون "حاملة الطائرات الأمريكية غير القابلة للإغراق" في المحيط الهادي وأن اليابان سوف "تحتفظ بسيطرة تامة على المضائق الأربع التي تؤدي إلى الجزر اليابانية، لمنع مرور الغواصات السوڤيتية".[5] وقد هاجمه معارضوه السياسيون بأنه رجعي و"مشرّب بالروح العسكرية بشكل خطير". وقد رد ناكاسونى بقوله: "إن الأمة يجب عليها أن تتخلص من أي شعور بالعار وأن تتحرك قـُدُماً سعياً للمجد". إلا أن محاولته لتعديل المادة التاسعة فشلت.[5]
في 1984، زار ناكاسونى الصين في الذكرى الثانية عشر لاعتراف اليابان دبلوماسياً بجمهورية الصين الشعبية، ولهذه المناسبة أعدت الحكومة الصينية زيارات في أرجاء الصين لثلاثة آلاف شاب ياباني. وفي الرحلة، كانت المرافقة الخاصة لابن ناكاسونى هي ابنة هو ياوبانگ، الذي كان في حينها الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني. بعد الحدث، تعرض هو للنقد من أعضاء آخرين في الحزب الشيوعي الصيني للبذخ والدفء في الحدث.[6] كما زار ناكاسونى الرئيسة كورازون أكينو في سلسلة من المحادثات بين الفلپين واليابان أثناء زيارة دولة استثنائية من 1986–87، لإرساء علاقات اقتصادية وتجارية جيدة، واستثمارات كبيرة وتدفق للسياح اليابانيين، وإطلاق برامج للإنشاء وإعادة التأهيل.
وعلى الصعيد الاقتصادي، فأبرز سياسات ناكاسونى كانت مبادرته للخصخصة، التي أدت إلى تفكيك سكك حديد اليابان الوطنية إلى مجموعة سكك حديد اليابان المعاصرة. وقد أدى ذلك إلى تسريح 80,000 موظف، وكان أمراً لم يُسمع بنظيره في اليابان حتى تلك النقطة.[7] وكتب ناكاسونى عن إصلاحاته الاقتصادية:
أنا كنت أقوم بنوع من "تحسين" بنية اليابان. فلمدة 110 عاماً، منذ استعراش مـِيْجي، كانت اليابان تسعى جاهدة للحاق بأمريكا وبريطانيا. وفي ع1970 لحقنا بهم. بعد تلك النقطة أصبحت تنظيمات [الدولة] تشكل فقط عائقاً أمام نمو الاقتصاد. فإذا تركزت الكثير من السلطة في يد المسئولين الحكوميين، فإن القطاع الخاص للاقتصاد لن ينمو. كان علينا تغيير النظام.[8]
لأول مرة في تاريخ اليابان بعد الحرب، فقط البيروقراطيون دورهم القيادي.[8] وفي 1985، عيّن ناكاسونى المحافظ السابق لـبنك اليابان، هاروو مائىكاوا، ليرأس مفوضية حول المستقبل الاقتصادي لليابان. وفي 1986، أوصت المفوضية أن على اليابان أن تنمو ليس من خلال الصادرات (وهي التي كانت تغضـِب الشركاء التجاريين لليابان) بل من الداخل. نصح ناكاسونى الشعب الياباني أن يشتري واردات أجنبية؛ في رحلة تسوق غـُطـِّيت إعلامياً بشكل كبير، فاشترى مضارب تنس أمريكية، وربطة عنق إيطالية، وقميص فرنسي. وقال: "اليابان هي مثل لاعب ماجونگ يكسب دوماً. عاجلاً أم آجلاً، فإن اللاعبين الآخرين سيقررون أنهم لا يريدون أن يلعبوا معه".[7] استهزأ الشعب الياباني ولكن المفوضية خلق انطباعاً جيداً في الخارج، خصوصاً في أمريكا، حيث أسماها وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشئون الاقتصادي و. آلن والس نقطة تحول في السياسة الاقتصادية لليابان بعد الحرب.[9]
كما أصبح ناكاسونى معروفاً باتخاذه موقفاً وطنياً وبرغبته في إثارة الفخر العرقي بين اليابانيين.[10] فقد كان من المؤمنين بنظرية نيهونجينرون التي تزعم أن اليابان مختلفة بشكل لا يقبل المقارنة عن باقي العالم.[11] فمتأثراً بالفيلسوف الياباني تتسورو واتسوجي، آمن ناكاسونى بأن "ثقافة المونسون" اليابانية ألهمت إحساساً يابانياً بالشفقة، يناقض ثقافة الصحراء في الشرق الأوسط التي أنتجت ثقافة "العين بالعين والسن بالسن" اليهودية المسيحية. ففي خطاب ألقاه سنة 1986، قال ياسوهيرو أن المهمة العالمية لليابان هي نشر ثقافة المونسون في الخارج.[11]
وفي 15 أغسطس 1985، في الذكرى الأربعين لاستسلام اليابان؛ زار ياسوهيرو وأعضاء وزارته ضريح ياسوكوني مرتدين زي حداد كامل. هذه الخطوة كان لها أهمية رمزية عظيمة إذ أنه زار الضريح بصفته الرسمية كرئيس وزراء وأظهر أن الحكومة اليابانية تعيد تأكيد احترامها لأرواح السلف الذين قـُتِلوا في المعارك، بما في ذلك الذين ماتوا في الحرب العالمية الثانية.[12] وكانت تلك خطوة مثيرة للجدل وانتقدتها صحيفة الحزب الشيوعي الصيني، صحيفة الشعب الصينية. كما هاجمها معارضو ناكاسونى في الداخل لمخالفته الدستور الناص على فصل الدين عن الدولة. دافع ياسوهيرو عن أفعاله بقوله: "الدفاع الحقيقي عن اليابان ... يصبح ممكناً فقط من خلال الجمع بين الشعوب المحبة للحرية المتساوين لبعضهم البعض ... وهذا الأسلوب يُفضّل أن يكون مبنياً على التعرف الذاتي على العرق". كما قال، "سيعتبرونها تقدمية أن تنتقد يابان ما قبل الحرب لأخطائها وعهيوبها، ولكني أعارض بصرامة مثل هذا المنحى. الأمة تبقى أمة بعض النظر عن انتصارها أو هزيمتها لحرب".[13]
كما سعى ناكاسونى لإصلاح تعليمي، مشكلاً مفوضية. أوصى تقريرها أن "روح الوطنية" يجب أن تُغرس في الأطفال، مع احترام الكبار والمسئولية. تلك التوصيات لم يتم تنفيذها بالكامل وتعرض لهجوم من اتحاد المعلمين اليابانيين. كما أوصت المفوضية أن النشيد الوطني يجب تدريسه وأن علم الشمس الساطعة يجب أن يُرفع أثناء حفلات الالتحاق والتخرج. كما طال الإصلاح كتب التاريخ. فوزير التعليم، ماسايوكي فوجيو، طرده ياسوهيرو في 1986 بعد أن برر قيام اليابان بضم كوريا في 1910.[13]
أثار ناكاسونى جدلاً في سبتمبر 1986 حين زعم أن الأمريكان، في المتوسط، هم أقل ذكاءً من اليابانيين لأن: "الولايات المتحدة فيها العديد من المهاجرين، الپوِرتو ريكان و السود، الذين يجرّون المستوى المتوسط لأسفل".[13] ثم أوضح تعليقه قائلاً أن قصد أن يهنئ الولايات المتحدة على نجاحها الاقتصادي بالرغم من وجود أقليات "مثيرة للمشاكل".[14]
وفي 1987، أُجبِر على الاستقالة بعد أن حاول أن يقدِّم ضريبة القيمة المضافة لخفض عبء الضرائب المباشرة في سياسة مصممة لخفض عجز الميزانية.[7]
حياته السياسية اللاحقة
ناكاسونى حل محله نوبورو تاكىشيتا في 1987، وتورط مع نواب آخرين من الحزب الليبرالي الديمقراطي، في فضيحة ركروت التي اندلعت في العام التالي.
تكريمات
من ويكيبيديا اليابانية
- Grand Officiers of the Légion d'honneur
- Order of Merit of the Federal Republic of Germany
- Grand Cordon of the Order of the Chrysanthemum (29 أبريل 1997)
وفاته
رحل اليوم 29/11/2019 عن عمر يناهز 101 عاما
انظر أيضاً
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ببليوگرافيا
- Takashi Hirose (広瀬隆); 『私物国家 日本の黒幕の系図』 Tokyo: Kobunsha (1997) Genealogy14
الهامش
- ^ 上之郷, 利昭 (1994). 教祖誕生. 講談社文庫.
- ^ Profile of Yasuhiro Nakasone
- ^ http://www.asahi.com/sp/ajw/articles/AJ201805270028.html
- ^ "Japan’s Elder Statesman Is Silent No Longer" by Martin Fackler, The New York Times, January 29, 2010 (January 30, 2010, p. A11).
- ^ أ ب ت Harvey, p. 365.
- ^ Lee, Khoon Choy. Pioneers of Modern China: Understanding the Inscrutable Chinese. Singapore: World Scientific Publishing. 2005. p. 311. ISBN 981-256-464-0.
- ^ أ ب ت Harvey, p. 369.
- ^ أ ب Harvey, p. 364.
- ^ Karel van Wolferen, The Enigma of Japanese Power: People and Politics in a Stateless Nation (New York: Vintage, 1990), p. 413.
- ^ Wolferen, p. 267.
- ^ أ ب Wolferen, p. 264.
- ^ Harvey, p. 367.
- ^ أ ب ت Harvey, p. 368.
- ^ Nakasone's World-Class Blunder by Ezra Bowen, Time magazine, June 24, 2001.
المراجع
- Robert Harvey, The Undefeated: The Rise, Fall and Rise of Greater Japan (London: Macmillan, 1994).
- Karel van Wolferen, The Enigma of Japanese Power: People and Politics in a Stateless Nation (New York: Vintage, 1990).
- The Making of the New Japan. Curzon Press. 6 March 2015.
للاستزادة
- Hood, Christopher P. (2001). Japanese Education Reform: Nakasone's Legacy. London: Routledge. ISBN 0-415-23283-X.
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه Zenkō Suzuki |
رئيس وزراء اليابان 1982–1987 |
تبعه نوبورو تاكىشيتا |
سبقه Sōsuke Uno |
Minister of State, Head of the Administrative Management Agency 1980–1982 |
تبعه Kunikichi Saitō |
سبقه Kakuei Tanaka |
Minister of International Trade and Industry 1972–1974 |
تبعه توشيو كوموتو |
سبقه Tatsunosuke Takasaki Shirō Kiuchi |
Minister of State, Head of the Science and Technology Agency 1959–1960 1972 |
تبعه Masuo Araki Kazuo Maeda |
سبقه Kiichi Arita |
Minister of State, Head of the Japan Defense Agency 1970–1971 |
تبعه Keiichi Masuhara |
سبقه Takeo Ōhashi |
Minister of Transport 1967–1968 |
تبعه Ken Harada |
مناصب دبلوماسية | ||
سبقه Helmut Kohl |
Chair of the G7 1986 |
تبعه Amintore Fanfani |
مناصب حزبية | ||
سبقه Zenkō Suzuki |
President of the Liberal Democratic Party 1982–1987 |
تبعه نوبورو تاكىشيتا |
سبقه Susumu Nikaidō |
Secretary-General of the Liberal Democratic Party 1974–1976 |
تبعه Tsuneo Uchida |
سبقه Zenkō Suzuki Masumi Esaki |
General Council Chairman of the Liberal Democratic Party 1971–1972 1977–1978 |
تبعه Zenkō Suzuki Kuraishi Tadao |
سبقه Himself (Co-chairman) Umekichi Nakamura (Co-chairman) Yoshio Sakurauchi (Co-chairman) |
Chairman of Shinsei Dōshikai (Nakasone faction) 1968–1978 |
Change of official faction name |
لقب حديث Change of official faction name
|
Chairman of Seisaku Kagaku Kenkyūjo (Nakasone faction) 1978–1990 |
تبعه Michio Watanabe |
مجلس نواب اليابان | ||
لقب حديث New district
|
Representative for Gunma's 3rd district (multi-member) 1947–1996 خدم بجانب: Mitsuhei Obuchi, Takeo Fukuda, Tsuruo Yamaguchi, Keizō Obuchi, Yasuo Fukuda, numerous others |
District eliminated |
لقب حديث Introduction of proportional voting
|
Representative for the Kita-Kantō PR block 1996–2003 |
تبعه - |
مناصب أكاديمية | ||
سبقه Yoshiro Ando |
Principal of Takushoku University 1967–1971 |
تبعه Teisuke Toyoda |
- مواليد 1918
- وفيات 2019
- شنتو يابانيون
- أشخاص من تاكاساكي، گونما
- خريجو جامعة طوكيو
- رؤساء وزراء اليابان
- Japanese military personnel of World War II
- Liberal Democratic Party (Japan) politicians
- Members of the House of Representatives (Japan)
- Democratic Party (Japan, 1947) politicians
- ضباط عظام في جوقة الشرف
- Grand Crosses of the Order of Merit of the Federal Republic of Germany
- 20th-century Japanese politicians