إقليم أمهرة

Coordinates: 11°39′39″N 37°57′28″E / 11.6608°N 37.9578°E / 11.6608; 37.9578
(تم التحويل من ولاية أمهرة)
إقليم أمهرة
አማራ
علم إقليم أمهرة
خريطة إثيوپيا موضح عليها موقع إقليم أمهرة.
خريطة إثيوپيا موضح عليها موقع إقليم أمهرة.
البلدإثيوپيا
العاصمةبحر دار
المساحة
 • الإجمالي154٫709 كم² (59٫733 ميل²)
 [1]
التعداد
 (2007)
 • الإجمالي17٫221٫976
ISO 3166 codeET-AM
Flag of Ethiopia.svg التقسيمات الادارية من الدرجة الأولى في إثيوپيا


المناطق
عفر · أمهرة ·
بني شنقول - قماز ·
گامبلا ·
هرري ·
أوروميا ·
صومالي ·
الأمم الجنوبية
 ·
تگراي
المدن ذات الوضع الخاص
أديس أبابا · ديرة داوا
ولايات
(حتى 1995)
عرسي · باله ·
گامو-گوفا ·
گوجام ·
بگمدر ·
هررغه
 ·
إلوبابور · كافا ·
شـُوا ·
سيدامو ·
تيگراي ·
ولگا · وولو

أمهرة Amhara، الأمهرية አማራ، هي اإحدى أقاليم إثيوبيا، التي هي وطن الشعب الأمهري وكانت تسمى بلمنطقة الثالثة وعاصمتها بحر دار.

الأمهره عبارة عن مجموعة عرقية تعيش في وسط مرتفعات إثيوبيا، يبلغ تعدادهم نحوًا من  23 مليون نسمة، يتكلمون اللغة الأمهرية، وهي اللغة الرسمية لإثيوبيا.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

تُعد أمهرة من أهم أقاليم إثيوبيا التسع، حيث ينتمي إليها العديد من الرموز في التاريخ الإثيوبي، مثل الإمبراطور هيلا سيلاسي والزعيم الشيوعي منغستو هيلاماريام.[2]


حرب التگراي

في 14 نوفمبر 2020، أعلنت حكومة إقليم تگراي إن الضربات الصاروخية على موقعين للجيش الإثيوپي كانت رداً على ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة الفدرالية في الآونة الأخيرة في إقليم تگراي. وأضافت أن الضربات استهدفت قواعد عسكرية.[3]

اشتباكات 2021

قوات الجيش في إقليم أمهرة، أبريل 2021.

في 24 أبريل 2021، تجددت أعمال العنف في إقليم أمهرة بشمال غرب إثيوپيا، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ونزوح الآلاف من مناطقهم. وأججت أعمال العنف الأخيرة المخاوف حول الأجواء التي يفترض أن تجرى فيها الانتخابات الوطنية في يونيو 2021، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السويسرية سويس إنفو.[4]

وتركزت أعمال العنف التي بدأت قبل أسبوع في قسمين إداريين في إقليم أمهرة، شوا الشمالية وأوروميا، والأخيرة يسكنها الأورومو أكبر قوميات إثيوپيا، بحسب الوكالة.

ورفض المسؤولون في الإقليمين حتى الآن إعطاء حصيلة دقيقة، لكن كبير الوسطاء الإثيوپي إيندال هايلي قال بعد التوجه إلى المكان، إن نحو 200 شخص يمكن أن يكونوا قد قتلوا في هذه المواجهات. وأضاف "يمكننا القول دون أن نخشى الوقوع في الخطأ بأن عدد القتلى تخطى المئة. والتقديرات تشير إلى مقتل 200 شخص"، موضحا أن هذه الأرقام "تستند إلى معلومات جمعت من نازحين"، بحسب الوكالة. وتابع أن أكثر من 250 ألف شخص نزحوا جراء العنف في شوا الشمالية وأكثر من 75 ألفا في أوروميا.

في 14 يوليو 2021، أعلنت حكومة إقليم أمهرة عن شنها هجوماً عسكرياً جديداً ضد القوات التي تواصل تقدمها من إقليم تگراي المجاورة. وصرح مدير مكتب الاتصالات التابع لحكومة أمهرة، گيزاتشيو مولونيه، للصحفيين بأن السلطات المحلية تتخذ "إجراءات حاسمة" لتقليص المخاطر التي يواجهها سكانها، مضيفا أن قوات المنطقة تلقت اليوم توجيهات بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم.

وحمل المسؤول الجبهة الشعبية لتحرير التگراي المسؤولية عن التدخل في أراضي أمهرة وقتل مدنيين أبرياء ومخالفة القانون الدولي، مشددا على أن "صبر الحكومة المحلية استنزف" وهي "ستعمل على وضع حد لهذه الممارسات". ودعا مولونيه المواطنين إلى دعم هذه الحملة العسكرية الجديدة والانضمام إليها، واصفا إياها بأنها "حملة من أجل إنقاذ شعب أمهرة".[5]

ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان حزب حركة أمهرة الوطنية عن اتخاذه استعدادات سريعة لحشد المقاتلين الموالين له عند جبهات القتال مع الجبهة الشعبية لتحرير تغراي التي استعادت السيطرة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية على معظم أراضي الإقليم المضطرب منها مركزه مدينة مقلي. وتعهدت الجبهة باستعادة معظم أراضي المنطقة، منها غرب تگراي الخاضع لسيطرة قوات ولاية أمهرة. وتهدد هذه التطورات باندلاع جولة جديدة من الصراع بين أكبر مجموعتين عرقيتين في إثيوپيا ودفع موجة جديدة من اللاجئين إلى الدول المجاورة.

في 31 يوليو 2021، أفادت مصادر إعلامية مقربة من قوات دفاع تقراي أن حشود عسكرية للجبهة وصلت الى مشارف مدينة لاليبلا التاريخية بعد ان احكمت سيطرتها على منطقتي موجا وكولميسك في إقليم أمهرة.[6]

في 31 أكتوبر 2021، سيطر التقراي على تقاطع طريق إمدادات حيوي وتقاطع استراتيجي في كومبولتشا. تقاتل جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي بشدة من أجل الاستيلاء عليه، والحكومة الإثيوپية مصممة على عدم خسارته. [7]

في 20 ديسمبر 2021، صرح گيتاشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير التقراي، إن قوات الجبهة، التي تقاتل الحكومة المركزية في إثيوپيا، ستنسحب من إقليمين مجاورين في شمال البلاد. وقال گيتاشيو: "نأمل من خلال انسحابنا أن يفعل المجتمع الدولي شيئاً ما بشأن الوضع في التقراي، إذ لم يعد بإمكانهم استخدام غزو قواتنا لأمهرة وعفر كذريعة".[8]

وسبق للحكومة الإثيوپية أن قالت إنه يتعين على قوات التقراي أن تنسحب من إقليمي عفر وأمهرة، اللذين غزتهما في يوليو، قبل إمكان إجراء أي مفاوضات. واندلع القتال، عام 2020، بين الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي كانت تهيمن على الحياة السياسية في إثيوپيا لنحو ثلاثة عقود، قبل صعود رئيس الوزراء آبي أحمد للسلطة في 2018. ولاقى ألوف المدنيين حتفهم ويواجه مئات الألوف مجاعة في تيقراي ويحتاج نحو 9.4 مليون في أنحاء شمال إثيوبيا إلى مساعدات غذائية.

الديانة

يدين معظم الأمهريون بالديانة المسيحية الأرثوذكسية، حيث تحولوا إلى المسيحية في القرن الرابع الميلادي وبقيت معتقداتهم دون تغيير منذ ذاك الحين وحتى يوم الناس هذا، ويستعملون في طقوسهم "اللغة الجعزية": وهي لغة قديمة لم تعد تستخدم إلا في الكنيسة.

والجدير بالذكر أن المسيحية الأمهرية تختلف عن المسيحية المعروفة، إذ أنها عبارة عن مزيج بين تعاليم التوراة، والإنجيل والمعتقدات الوثنية الشعبية.[9]

مسجد في منطقة أمرة.


انظر أيضاً

مرئيات

التقراي يسيطرون على تقاطع طرق في أمهرة مؤدية إلى
العاصمة الإثيوپية أديس أبابا، 31 أكتوبر 2021.


الهوامش

  1. ^ 2011 National Statistics
  2. ^ "أمهرة وتيغراي.. كلمتان وراء "الانقلاب الفاشل في إثيوبيا"". ‘عربية sky news. 2019-10-17. Retrieved 2019-10-17.
  3. ^ "إثيوبيا.. إقليم تيغراي يكشف أهداف ضرباته الصاروخية". روسيا اليوم. 2020-11-14. Retrieved 2020-11-14.
  4. ^ "سقوط عشرات الضحايا نتيجة تجدد أعمال العنف في إثيوبيا". سپوتنيك نيوز. 2021-04-24. Retrieved 2021-04-24.
  5. ^ "إثيوبيا.. حكومة أمهرة تعلن عن شن هجوم جديد ضد متمردي تغراي". روسيا اليوم. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
  6. ^ "قوات دفاع تجراى تصل الى مشارف مدينة لاليبلا التاريخية". فرجت نت. 2021-07-31. Retrieved 2021-08-05.
  7. ^ "A vital supply route and strategic junction in Kombolcha". جمال عثمان. 2021-10-31. Retrieved 2021-11-01.
  8. ^ "قوات تيغراي تعلن انسحابها من إقليمين مجاورين". جريدة الشرق الأوسط. 2021-12-20. Retrieved 2021-12-20.
  9. ^ "أمهره"". ‘ويكيبيديا. 2019-10-17. Retrieved 2019-10-17.

وصلات خارجية

11°39′39″N 37°57′28″E / 11.6608°N 37.9578°E / 11.6608; 37.9578