سيوة
واحة سيوة
Isiwan / ⲥⲓⲟⲩⲁϩ | |
---|---|
الإحداثيات: 29°12′19″N 25°31′10″E / 29.20528°N 25.51944°E | |
البلد | مصر |
المحافظة | مطروح |
التعداد | |
• الإجمالي | 32٬741 |
منطقة التوقيت | UTC+2 (توقيت مصر) |
واحة سيوة | |
---|---|
الإحداثيات: 29°12′19″N 25°31′10″E / 29.20528°N 25.51944°E{{#coordinates:}}: لا يمكن أن يكون هناك أكثر من وسم أساسي واحد لكل صفحة | |
البلد | مصر |
المحافظة | مطروح |
التعداد | |
• الإجمالي | 32٬741 |
منطقة التوقيت | UTC+2 (ت.م.) |
واحة سيوة (Coptic: ⲥⲓⲟⲩⲁϩ سيوة الأمازيغية: Isiwan، ⵉⵙⵉⵡⴰⵏ)، هي واحة ومدينة في مصر، تقع بين منخفض القطارة وبحر الرمال العظيم في الصحراء الغربية، على بعد 50 كم شرق الحدود الليبية، و560 كم عن القاهرة.[1][2][3] تمتد واحة سيوة بطول 80 كم تقريباً وعرض 20 كم،[1] وتعتبر سيوة من أكثر المدن النائية في مصر، ويسكنها حوالي 33.000 ألف شخص،[4] معظمهم من الأمازيغ،[1] الذين طوروا ثقافة صحراوية متميزة ولغة فريدة مختلفة عن اللغات الأخرى في مصر، تسمى السيوية؛ كما يتحدثون اللهجة المصرية بطلاقة.[5]
يوجد بسيوة آثار شهيرة منها معبد أمون الذي كان مقرا لعراف شهير في العالم وقتذاك، والذي زاره الإسكندر الأكبر عام 333 قبل م حيث نصبه الكهنة ابنا لأمون و تنبأوا له بحكم مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
عرفت سيوه بإسم بنتا ونجد هذا الاسم في أحد النصوص المعرفة في معبد إدفو ثم أطلق عليها بعد ذلك إسم واحة آمون واستمرت تحمل هذا الإسم حتى عصر البطالمة اللذين أطلقوا عليها إسم سانتاريه ثم أطلق عليها العرب إسم الواحة الأقصى وكان يسكنها جماعة من البربر يتكلمون اللهجة السيوية وإستمرت واحة حتى دخلها العرب في القرن السابع الميلادى ومنذ ذلك الوقت دخل الإسلام سيوه ولم تخضع للحكم الإسلامى إلا في العصر الفاطمى. وأعلنت رسميا كمحمية طبيعية في سنة 2002.[6]
العصور القديمة
قبل عام 2900 ق.م دأب قوم من الليبيين يعرفون بأهل التمحو أو التنحو على مهاجمة الوجه البحري، وكانوا يتخذون من واحة سيوة مركزاً لزحفهم على مصر، فقام الملك "سنفرو" آخر ملوك الأسرة الثالثة بمهاجمة الواحة والاستيلاء عليها، ليتقي شر الليبيين. وفي عام 1970 ق.م أغارت القبائل الليبية على الوجه البحري عن طريق سيوة، فقاتلهم الملك "سيزوستريس" ثاني ملوك الأسرة الثانية عشر، ليردهم إلى بلادهم منهزمين. وفي عام 1547 ق.م هاجم الليبيين مصر مستغلين انشغال حاكمها بالحرب في بلاد النوبة، إلا أن الملك "أمنحتب الأول" أنزل بهم خسائر فادحة. وفي عهد الملك "منفتاح" صد الفرعون هجوم الليبيين براً وبحراً.[7]
جيش قمبيز
عقب احتلال الفرس لمصر أرسل قائدهم قمبيز جيشه لاحتلال سيوة التي كان كهنة الإله آمون في معبدها قد تَنَبَّؤُوا له بنهاية هالكة، فجهز جيشاً قوامه خمسون ألف جندي لهدم معبد آمون واحتلال الواحة، إلا أن هذا الجيش ضل طريقة وهلك في الصحراء ولم يصل إلى سيوة. وبعد تلك الحادثة تحققت نبوءة الكهنة في قمبيز فمرض ومات.
زيارة الإسكندر الأكبر
بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وإنشاءه مدينة الإسكندرية، قرر زيارة معبد آمون بسيوة الذي نال شهرة واسعة بعد حادثة جيش قمبيز.[7] وفي شتاء عام 331 ق.م وصل الإسكندر إلى معبد آمون بسيوة واصطحبه الكاهن الأكبر إلى قدس الأقداس ـ وهو حجرة مظلمة لا يدخلها إلا الكاهن الأكبر والملك ـ ولم يسمح لأي من مساعديه بمرافقته. وحين خرج الإسكندر من المعبد بدا عليه الارتياح، ورفض الإفصاح عما حدث بالداخل، وكان كل ما قاله لأصدقاؤه «سمعت ما يحبه قلبي».[7][8][9][10]
العصور الوسطى
ظلت سيوة مستقلة في حضارتها وأسلوب حياتها بعد الفتح الإسلامي لمصر، وقد حاول القائد موسى بن نصير فتحها في عام 708م خلال العصر الأموي بصفته حاكم شمال أفريقيا، فتحرك إليها فوجد مدينة يحيط بها حصن عظيم له أبواب حديدية، ولكنه وجد صعوبة في دخولها فتركها، ومن المرجح أن دخول الدين الإسلامي إلى سيوة كان قبل نهاية القرن الأول الهجري. وفي عام 969م استولت الجيوش الفاطمية على الواحة.[11]
العصر الحديث
في فبراير 1820 جهز محمد علي باشا تجريدة من 1300 جندي بقيادة حسن بك الشماشرجي لفتح سيوة، ونشب قتال بين القوات وأهل الواحة انتهت بانتصار قوات محمد علي واعترافهم بالولاء للحكومة المصرية.[12] وفي العصر الحديث دخلت جيوش المحور الواحة واحتلتها في 20 يوليو 1942، وجلائهم عنها في 8 نوفمبر 1942 بعد انكسارهم في معركة العلمين.[7]
الجغرافيا
تعتبر أبعد الواحات المصرية عن وادي النيل حيث تبعد حوالي 450 كم تقريباً إلى الغرب من وادي النيل. وهي تقع إلى أقصى الغرب على الحدود المصرية الليبية وإلى الجنوب من مدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط بحوالي 300 كم تقريباً.
أما عن الشكل الجغرافي للواحة فهي تشكل منخفضاً طبيعياً تكون في العصور القديمة بسبب عوامل التعرية الطبيعية، وهي تنخفض عن مستوى سطح البحر 18 متراً تقريباً، ومساحة المنخفض الإجمالية 1000 كم2 تقريباً. تشكل الكثبان الرملية النسبة الأكبر من تكوينه والباقي يخص المنخفضات التي شكلت بعض البحيرات بسبب تسرب المياه الجوفية من العيون الكثيرة المتدفقة ما بين كبريتية وعذبة، أما عن وجود البحيرات المالحة فذلك بسبب الطبيعة الملحية للصخور والمنخفضات التي تكونت فيها تلك البحيرات، وذلك أيضاً لأن المنطقة كلها كانت قاعاً لبحر عظيم كان يشمل جل مساحة الصحراء في العصور السابقة، وهو ما تجد دلائله واضحه في بقايا القواقع البحرية والشعاب المراجنية المتحجرة في معظم أنحاء تلك المناطق المحيطة.
المناخ
حسب تصنيف كوپن للمناخ تتمتع سيوة بمناخ صحراوي حار،[13] كما هو الحال في بقية صحاري مصر.
Climate data for سيوة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Record high °C (°F) | 29.3 (84.7) |
34.6 (94.3) |
41.6 (106.9) |
44.8 (112.6) |
48.0 (118.4) |
48.2 (118.8) |
45.2 (113.4) |
46.2 (115.2) |
42.8 (109.0) |
41.9 (107.4) |
37.5 (99.5) |
29.0 (84.2) |
48.2 (118.8) |
Mean daily maximum °C (°F) | 19.3 (66.7) |
21.5 (70.7) |
24.5 (76.1) |
29.9 (85.8) |
34.0 (93.2) |
37.5 (99.5) |
37.5 (99.5) |
37.0 (98.6) |
34.6 (94.3) |
30.5 (86.9) |
25.0 (77.0) |
20.5 (68.9) |
29.3 (84.7) |
Daily mean °C (°F) | 12.1 (53.8) |
14.0 (57.2) |
17.3 (63.1) |
21.9 (71.4) |
25.8 (78.4) |
29.2 (84.6) |
29.9 (85.8) |
29.4 (84.9) |
27.1 (80.8) |
22.8 (73.0) |
17.3 (63.1) |
13.2 (55.8) |
21.7 (71.1) |
Mean daily minimum °C (°F) | 5.6 (42.1) |
7.1 (44.8) |
10.1 (50.2) |
13.7 (56.7) |
17.8 (64.0) |
20.4 (68.7) |
21.7 (71.1) |
21.4 (70.5) |
19.5 (67.1) |
15.5 (59.9) |
10.2 (50.4) |
6.5 (43.7) |
14.1 (57.4) |
Record low °C (°F) | −2.2 (28.0) |
−1.3 (29.7) |
0.3 (32.5) |
5.7 (42.3) |
7.5 (45.5) |
14.0 (57.2) |
17.5 (63.5) |
15.9 (60.6) |
11.7 (53.1) |
7.8 (46.0) |
2.9 (37.2) |
−0.7 (30.7) |
−2.2 (28.0) |
Average precipitation mm (inches) | 2 (0.1) |
1 (0.0) |
2 (0.1) |
1 (0.0) |
1 (0.0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
2 (0.1) |
1 (0.0) |
9 (0.4) |
Average precipitation days (≥ 1.0 mm) | 0.3 | 0.1 | 0.1 | 0.2 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0.1 | 0.2 | 1.0 |
Average relative humidity (%) | 56 | 50 | 46 | 38 | 34 | 33 | 37 | 41 | 44 | 50 | 56 | 59 | 45.3 |
Mean monthly sunshine hours | 230.7 | 248.4 | 270.3 | 289.2 | 318.8 | 338.4 | 353.5 | 363.0 | 315.6 | 294.0 | 265.5 | 252.8 | 3٬540٫2 |
Source 1: NOAA[14] | |||||||||||||
Source 2: Climate Charts[15] |
Climate data for واحة سيوة/ مركز سيوة | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Mean daily maximum °C (°F) | 20.4 (68.7) |
21.8 (71.2) |
25.8 (78.4) |
30.5 (86.9) |
34.2 (93.6) |
37.7 (99.9) |
39.1 (102.4) |
38.6 (101.5) |
36.3 (97.3) |
31.4 (88.5) |
25.8 (78.4) |
21.5 (70.7) |
30.3 (86.5) |
Mean daily minimum °C (°F) | 6.6 (43.9) |
8.2 (46.8) |
11 (52) |
15.1 (59.2) |
18.5 (65.3) |
21.5 (70.7) |
23.3 (73.9) |
23.6 (74.5) |
21.5 (70.7) |
17.2 (63.0) |
11.4 (52.5) |
7.8 (46.0) |
15.5 (59.9) |
Average rainy days | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 |
Source: Storm247[16][17] |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البحيرات
ومما يدهش الانسان حقا وجود عدد عظيم من البحيرات المتسعة في وسط هذه الصحاري فبعد قطع مئات من الاميال في صحراء قاحلة تشاهد سطوحا بيضاء ناصعة . واهم بحيرات سيوة هى بحيرات الزيتون وقوريشت وخميسة والمراغى وتبلغ مساحة بعض هذه البحيرات حوالى 15 كيلو مترا في الطول وبعضها عميق قد استعملت فيها احيانا بعض القوارب الصغيرة الخفيفة للمواصلات وتهتم الحكومة بتربية بعض انواع الاسماك هناك ولكن كثيرا منه يموت لشدة الملوحه وتصل المياة الحلوة الى هذه البحيرات من ينابيع وعيون متفجرة في وسط هذه البحيرات او من مصارف المياة الحلوة التى تصل اليها بعد رى المزروعات.
وتطوق الواحة تلال رملية تنبت فيها الحشائش والحلفا . اما الاراضى السبخة فتغطيها طبقات بيضاء من الملح الجيد يجمعه الاهالى ليلة عيد الاضحى ويستعملونه في تمليح الزيتون والطعام.
الحياة النباتية والحيوانية
تمثل الحياة النباتية في منطقة سيوه بوجود أكثر من 40 نوعاً من النباتات البرية التى تشمل أنواع طبية ورعوية وغيرها من النباتات لتثبيت الرمال . كما أن بعضها ذو أصول وراثية هامة . علاوة على حطيات أشجار السنط والأتل. وكذلك حوالى 28 نوعاً من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقـراض مثل الضبع المخطط والغزال المصرى والغزال الأبيض والثعلب الأحمر وثعلب الفنك . وأيضاً 32 نوعاً من الزواحف وحوالى 164 نوعاً من الطيور بالإضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات. [18]
الينابيع
ومما يدهش الانسان فيها حقا عدد الينابيع المنتشرة بالواحة وقد قيل انه كان بها يوما من الأيام نحو ألف عين. اما الان فان بها نحو 200 عين لايستعمل منها للرى او الشرب الا نحو 80 عينا.
على ان خصوبة الاراضى وغناها بالمحاصيل لا يرجع فقط الى طبيعة ارضها ومناخها بل يعود الى انفجار هذا العدد العظيم من ينابيعها وغناها بالماء.
ومياهها براقة نظيفة لامعة جارية وفوارة حتى يخال للناظر اليها انها تغلى وهناك عيون تمد الواحة بكميات عظيمة من الياه كعين تجزرت وعين الدكرور. وقوريشت وغيرها ويسمع خرير مياهها المستمر ليلا ونهارا من مسافات بعيدة كما ان هناك ينابيع لها قيمتها التاريخية كعين الحمام وعين طاموسة وعين خميسة ثم عين الجربة ويختلف مقدار مياهها وكعين الشفاء وهى احلى هذه العيون طعما للشرب.
وكما ان بعض هذه العيون مستعمل في الرى فان غيرها يستعمل في التداوى وتشم رائحتها الكبريتية بسهولة بدون تحليل ويستحم نساء سيوة والاغورمى عادة في عين الحمام (عين كليوباترا) اما الرجال فيفضلون عين موسى (عين طاموسة).
ويجتمع أهالي الواحة سنويا في وقت معين لتنظيف وتطهير هذه العيون والبحث عن عيون جديدة وتعرف بسماع حركة ميهها تحت الارض وسياتى في مجال اخر ما يحيط يعض هذه العيون المقدسة من النعلومات التاريخية.
وللطبيعة هناك تكوين غريب في هذه العيون فنجد في منطقة واحدة عيونا متجاورة جدا فهذا ينبوع ساخن واخربارد وثالث حلو ورابع مالح والسافة بينهما جميعا لا تتجاوز امتار قليلة كما تشاهد عينا حلوة في وسط مستنقع مالح.
عين كليوباترا
عين كليوباترا وتعرف أيضاً بعين الشمس وعين الحمام وتزداد شهرتها لوقوعها بالقرب من معبد امون وتعد من العيون الشهيرة جدا في الواحة وقد ذكرها المؤرخ هيردوت وغيره من المؤرخين ويقول عنها ان حرارة مياهها تزداد وتنقص بحسب توقيت ساعات اليوم المختلفة فتجدها ساخنة في الصباح ثم تاخذ حرارتها في النقصان تدريجيا من ساعة لاخرى كلما تقدم النهار حتى تصبح باردة تماما وقت الظهيرة وبعدها تاخذ في الدفء تدريجيا حتى المساء فتعود ثانية الى حرارتها القديمة الاولى التى كانت عليها في الصباح . والمعتقد انها العين التى زراها الاسكندر في رحلته الى سيوة وقد وردت في القران الكريم "عين حمئة".
أما عين خميسة وعين طاموسة فتكاد تشابه عين الحمام في حجمها وهدبر مياهها وتقلب درجة حرارتها.
عين قريشت
عين قريشت هي اكبر عيون سيوة واوفرها ماء وتبلغ المياه المتدفقة منها يوميا بمقدار1000 متر ، وتتدفق منها المياه بسرعة عظيمة ويسمع خريرها من مسافات بعيدة وتبلغ مساحة دائرة العين نحو 12 مترا وعمقها نحو اربعة امتار ومياهها متوسطة العذوبة وحولها مساحات عظيمة من اراض مسطحة صالحة للزراعة وقد اغتصب الخديو السابق هذه الاراضى وقد بدا في تنفيذ مشروعه بحفر الترع والمصارف ولازالت اثاره موجود للان ولكن لم يتممه.
ويقرر الخبراء ان هذه العين يمكن ان تسقى مساحة حوالى 2000 فدان وقد بدا استغلال الاراضى المذكورة بحفر الترع والمصارف بمعرفة مؤسسة تعمير الصحارى .
كما ان المياه المنحدرة بشدة من العين يمكن استغلالها بسهولة في ادارة بعض المولدات الكهربائية والطوحين وخلافه .
عين خميسة
غرب جبل خميسة وهو تل شهير على بعد 10كم غرب سيوة ومياهها وفيرة وعذبة وحولها حدائق مثيرة من النخيل والزيتون والفواكة
عيون منديشة
غرب جبل خميسة وبالقرب منها اثار قصر الروم ومياهها وفيرة وحولها زراعات وافرة .
عين مجاحظ
قريبة من نقب مجاحظ احد مداخل سيوة وهى اول عين تصادفها عند مدخل سيوة ومياهها جيدة ووفيرة .
عين البقار
على مسافة نحو 10كم شمال بلدة سيوة وعلى بعد نحو كيلومتر من طريق سيوة الجارة ومياهها وفيرة .
عين الشفا
على مسافة نحو ثمانية كيلومترات جنوب شرقى سيوة ونحو كيلومترين من سفح جبل الدكرور وهذه العين عبارة عن واحة صغيرة في وسط الرمال ومياهها وفيرة وجيدة وحولها زراعات وحدائق كثير .
عين الصافى
على بعد كيلو مترين جنوب شرقى سيوة ومحاطة باحراش النخيل والزراعات ومياهها حلوة وعذبة وكميتها وفيرة ، ويوجد خلاف ذلك عدد كبير من العيون في الواحة تبلغ نحو مائتى عين وعليها تقوم اساس ثروة الواحة وزرعتها .
الغرود والكثبان الرملية
وفى الجزء الجنوبى الغريى من هذه الصحراء تمتد كثبان عظيمة من الرمال المتنقلة لمسافات طويلة واسعة وهذه الرمال تغطى الاراضى وتدفن تحت رمالها الناعمة الغزيرة مساحات عظيمة من الاراضى المنبسطة تقدر بمئات من الاميال المربعة . وتتجمع هذه الرمال فتحدث كثبانا (تلالا) من الرمال الناعمة وتسمى بالغرود تسير موازية بارتفاع كبير ممتدة من الشمال او الشمال الغربى الى الجنوب او الجنوب الشرقى في نفس اتحاه الرياح الهابة على الصحراء .
اما تنقل رياح هذه المنطقة فانها عملية مستمرة وفى كل وقت تتغير الارض فاحيانا تنحسر هذه الرمال عن بعض الاراضى فتكشف مناطقها عن مساحات واسعة مسطحة مغطاة بالحصى والصوان الصغير الاحمر واحيانا تغطى الرمال على مناطق اخرى فتغطيها وتعلوها فلا يظهر منها الاقممها
وبهذاالتكوين يصعب جدا اجتياز هذه المناطق في اتجاهات عرضية من الغرب للشرق او العكس الاعند فتحات او ممرات معينة معروفة ومشهورة كما ان هذا التكوين اصبح حاجزا دفاعيا منيعا للحدود والاراضى المصرية .
ويقال ان طغيان هذه الرمال اخذ في الاتجاه نحو الجنوب بدليل انها طغت على طريق للقوافل كان ممتدا بين الواحات الداخلة وواحة الكفرة واختفى هذا الطريق تماما كما اختفى تحتها جيش قمبيز ملك الفرس سنة 525 قبل الميلاد وكان تعداد هذا الجيش خمسين الف مقاتل من الفرسان وغيرهم وذلك عندما اراد غزو واحة سيوة ولم ينج من هذا الجيش اى فرد ليذكر للعالم مصيرة للان على ان الواحات نفسها لم تسلم من هبوب عواصف هذه الرمال حيث تطغى على المزروعات وتتلفها وتحدث بها اضرارا كثيرة .
وتحد هذه الغرود منخفض القطارة جنوبا ولا تلتقى بهضبة ليبيا السابق ذكرها الا عند حدود مصر غربا.
ويجرى علماء الجيولوجيا دراسات عظيمة لهذه التلال وتنقلاتها واتجاهاتها وهناك بحوث شيقة في هذا الموضوع لكثير من العلماء من مختلف الجنسيات على ان هناك سؤالا تجرى دراسته وهو هل سياتى يوم تغطى فية هذه الرمال على منخفض القنطارة فتملؤه بالرمال وتمحو اثر هذا المنخفض العظيم ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
واحات سيوة
واحة المغرة
تقع واحة الغرة جنوبى محطة العلمين بنحو 54كم تقريبا من الجهة الشمالية الشرقية من منخفض القنطارة وهى عبارة عن منخفض طولة 8كم في 5كم عرض وبها بحيرة مالحة مملؤة بالحشاش والحلفاء والحشاش والحلفاء تصلح جيدا لعمل الحصر ويحصدها البدو ويتجرون بها.
وفى الجهة الشرقية منها بضعة ابار كسوها بالاسمنت وبذلك اصبحت مياهها متوافرة ولكنها تحتاج الى التطهير لجعلها صالحة للشرب.
والمغرة محطة للطرق القادمة شرقا من القاهرة او غيرها الى سيوة او من العلمين ويمر بها درب المحصص الشهير الذى يخترق منخفض القنطارة الى واحة الجارة وسيوة.
واحة القطارة
واحة القطارة تقع في الشمال الغربى لمنخفض القطارة المسمى باسمها وتبعدعن واحة المغرة غربا بنحو 260كم وجنوب مطروح بنحو 120 كم وليس بها الا حرش نخيل واحد وبئر مياهه عذبة قليلا وبجوارها نقب القطارة وهو احدى الممرات التى تنزل من الجرف الى المنخفض ويمر بها خط تلفيفون الواصل من مطروح الى سيوة عن طريق الجارة .
واطية
عبارة عن حطيات للمرعى واقعة على طريق سيوة البحرية وعلى بعد 20كم شمال شرقى البحريين و25 كم جنوب شرقى حطيات العرج وهى عبارة عن منخفض مستدير الشكل وليس بها اى مياه للشرب
العرج
وهى عبارة عن منخفض في وسط الصحراء محاط ببعض تلال متعرجة وارض حصاة وبها بحيرة صغيرة وبقايا اثار اشجار نخيل بائدة وليس بها ابار مياه ولكن يمكن الحصول على المياه بحفر جمامات في الطرف الجنوبى الغربى للمنخفض وهى قليلة العذوبة
وتقع العرج على طريق القوافل بين واحتى البحرية وسيوة وعلى بعد نحو 97 كم منها و26 كم جنوب شرقى جارة الحميمات.
تيج بج
وهى على بعد 88.5 كم شرقى سيوة ونحو 20 كم شرقى جبل الجارونة ونحو 10كم شرقى جارة الحميمات وتصل اليها القوافل من عدة طرق قادمة من العرج وواحة تاميرا وهى احدى الواحات المهجورة ايضا ففيها بقايا احراش ونخل وتقع على بعد52 كم شمال شرقى سيوة و29 كم شرقى قرية الزيتون وفى هذه الحطية بحيرة صغيرة ويمكن الوصول اليها بالسيارات بطريق تل الارنب ونقب تاميرا وهذه الحطية ملتقى عدة طرق للقوافل القادمة من الجارة ومن واحة الزيتون عربا ومن العرج وغيرها والمياه بها قليلة وقليلة العذوبة وتوجد في عين تسمى باسمها على تل شرقى مجمموعات النخيل .
الجربا
على بعد نحو 20 كيلومترا شمال غربى سيوة وبالضبط بحرى حطايا المراعى وعلى طريق مسرب الاخوان وهو الطريق الرئيسى الواصل لواحة جغبوب . وهى عبارة عن منخفض مساحة ثمانية كيلومترات طولا وخمسة كيلومترات في العرض محدد بالجرف والتلال الرملية وارض سبخة بها بعض شجيرات متناثرة .
والجربا ملتقى طرق عديدة من المسارب والدروب كمسرب الاخوان والشجة ودجناش وغيرهاوليس بها عيون مياه ولكن يمكن الحصول عليها بالحفر عند الطرف الغربى للمنخفض وهى مياه حلوة جيدة .
أم عشة
على بعد نحو 20 كم شمال غربى الجربا ونحو عشرة كيلومترات بحرى (حطية شيطا) وهى تقع على طريق مسرب الاخوان الواصل لجغبوب.
دهيبة
على بعد نحو 13 كيلومترا شمال غربى واحة الجربا وهى عبارة عن منخفض من الارض بطول 12 كم وعرضة نحو 6.5 كيلومترا وهى خالية من المياه ويحيط بها الجرف (الهطبة من الجهات البحرية وتقع على مسرب القرن).
الجيجب
على بعد نحو 72 كيلومترا وشمال غربى سيوة وعلى مسافة 45 كم من جغبوب على طرق مسرب الاخوان والواحة مساحتها نحو 12.5 كيلومترا طولا و6 كيلومترا في العرض والمراعى والزراعة متوفرة . وبها بعض احراش نخيل جافة والواحة محاطة بهضبة من الجهات البحرية وبتلال رملية من الجنوب ويقع غربها جبل جيجب والمياه في عين مسماه باسم الواحة وهى قبلى الجبل وقبلى طريق مسرب الاخوان ويمكن الحصول عليها بالحفر قليلا وهى عذبة نوعا .
كسيبيا
وهى غربى الجيجب وعلى بعد 22 كم من جغبوب وهى عبارة عن منخفض عظيم من الارض مساحة نحو 74 كم مربعا وقاع المنخفض عبارة عن اراض سبخة بها ثلاث بحيران ملحة اكبرها بحيرة اكسيبيا وهى قريبة من جبل جيجب ويمكن الوصول الى الواحة بالسيارات من مسرب القرن ويوجد بها بعض احراش النخيل في الجزء الجنوبى الغربى من المنخفض وبجوارها عين اكسيبيا ولو ان مياهها حريفة
مقطا زاوية
وهى حطية صغيرة مساحتها نحو 5 كم ومياهها ملحة ويمر بها مسرب الاخوان الواصل الى جغبوب وتقع جنوب اكسيبيا ويفضلها عنها سلسلة تلال رملية .
الملفا
وهى واحة شهيرة يدل عليها اسمها لكثرة ترددهفى وقائع الحدود على بعد حوالى 77 كم شمالى غربى سيوة وعلى بعد 24 ميلا من واحة جغبوب وهى عبارة عن منخفض كبير طولة 40 كم في عرض نحو 6.5 كم يمتد من الشمال للجنوب وتحيط به هضبة ليبيا الكبرى ويبلغ ارتفاع الهضبة هناك نحو 350 قدما وفى وسط هذا المنخفض يقع جبل الملفا الشهير ذو الراس المسطحة ويسمى بجارة الملفا .
ويوجد هناك بحيرتان احدهما ذات منظر بهيج جميل يبلغ قطرها نحو كيلومتر وتقع بحرى جارة الملفا والاخرى نصف مساحة الاولى وتقع غربى الجبل كما يوجد هناك بعض بحيرت صغيرة متناثرة هنا وهناك مالحة واحراش من النخيل الجاف والواحة ملتقى طرق عديدة مثل مسرب العجرم من الشمال وطريق السيارت الى جغبوب .
والمياه في عين ملفا او بئر ملفا وهى مطوية بالحجر في وسط اشجار السنط في الجهة الشمالية الشرقية . والمياه لاباس بها وتوجد عيون اخرى ولكنها مالحة .
والواحة في الواقع محطة للراحة وللمرعى للقبائل القادمة من جغبوب وتسكن وقتيا في وقت المرعى.
وهناك خزانات رومانية قديمة حجرية شرق عين ملفا وبعض اثارات حجرية في التلال المجاورة مما يدل على وجود مدينة قديمة منقرضة في هذه الاماكن .
الشابات
على بعد 24.5 كيلو جنوب شرقى جغبوب وهى في الواقع الجزء الجنوبى من واحة الملفا وبها بعض حشائش جافة وبعض اشجار نخيل جافة .
المجابرة
فى الواقع هى امتداد الجزء الغربى من واحة الشابات وبها مراع تؤمها قبائل الجابرة هى من القبائل الشهيرة في ليبيا با لخصائيين (الادلاء للطرق) ومياهها في العين المسماة باسمها وهى في وسط احجار واشجار النخل ومياهها وفيرة ولكنها حريفة ولكن يشربها العربان خاصة قبيلة الجابرة.
واحات سيوة بليبيا
هويدة
حطيات الهويدة على الطريق الرئيسى من سيوة الى جالو وعلى بعد نحو 16 كيلو غربى واحة المجابرة وهى عبارة عن منخفض مساحتة نحو جمسة كيلومترات وشرقها بحيرة صغيرة .
أبو سلامة
حطيات ابوسلامة على بعد نحو 32.25 كيلومترا غربى جنوب جغبوب وقد مر بها الرحالة احمد حسنين في رحلتة الشهيرة الى جالو والكفرة سنة 1924 وهى عبارة عن منخفض تحيط به هضبة صخرية ومن الجنوب تلال الرمال وفى قاع المنخفض اكمات رملية ومراع جيدة وبعض شجيرات نخيل جافة ولهذه الحطية اهمية لانها ملتقى طرق عديدة اتية من الغرب للشرق خاصة الواصلة من جغبوب لانها اخر ماخذ للمياه في الطريق من جغيوب الى جالو وهى مسافة طويلة .
والمياه في بئر ابوسلامة وفيرة وعلى بعد نحو 12 قدم تحت سطح الارض الصخرية قريبة من تلال بيضاء للطريق الموصل الى جغبوب .
واحة جغبوب
تقع على مسافة 213 كيلومترا جنوب غرب السلوم وحوالى 106 كيلومترات غرب لاشمال غرب سيوة وهى واقعة في منخفض مساحتة نحو سبعة كيلومترات في ثمانية كيلومترات ويحده من الشمال هضبة ليبيا ومن باقى الجهات تلال رملية طويلة .
وتغطى السبخة مسافة نحو ثمانية كيلومترات من مدخل المنخفض والمرعى وفيرة وتاخذ الارض في الارتفاع حتى تصل الى بلدة جغبوب نفسها الواقعة على بعد 22 كيلومترا من مدخل المنخفض وعلى ارتفاع نحو 100 قدم فوق سطح البحر . وتقع الواحة على ارض رملية مرتفعة في وسط صخور متفرقة ومشرقة على بعض الجهات وهنا المنظر يختلف اختلافا تاما عن جميع الواحات السابق وصفها والجزء الصالح للزراعة بسيط بالنسبة لمساحة الواحة وبالواحة حدئق جميلة شرق القرية وغربها وبعض حدئق اخرى متفرقة وبعض المنازل ، والبلدة صغيرة وبها زاوية وجامع السيد السنوسى حيث يحج الية الناس اهل الطريقة والاخوان السنوسيين.
وكل الطرق الموصلة الى الواحة تحمل اسم مسرب الاخوان نسبة الى الاخوان السنوسيين وى مركز للقوافل والطرق الواصلة الى مختلف الواحات كجالو واجلو والكفرة وسيوة وغيرها ومياهها متوسطة وصالحة للشرب .
وقد وصفها احمد حسنين وابدع في وصفها في كتابة عن رحلتة الشهيرة بصحراء ليبيا.
التقسيمات الإدارية
سيوة هي مركز ومدينة يتبعه إدارياً مدينة واحدة و5 قرى هي:[19]
التوابع | التقسيم |
---|---|
مدينة سيوة | أبو بكر الصديق - وفلة - الدكرور |
أبو شروف | عين زهرة |
أغورمي | أغورمي |
المراقي | المراقي - مركده - الجاري |
أم الصغير | أم الصغير |
بهي الدين | بهي الدين - الحاج علي |
الزيتون
وهي أشهر بلاد سيوة وتبعد شرقا نحو 35 كيلو متر على الطريق الموصل بين سيوة والبحرية وتقع بلدة الزيتون على الطرف الشرقى للبحيرة الكبيرة المسمى باسمها وتبعد على الخريطة عن سيوة في خط مستقيم بنحو 37 كيلو مترا والطريق اليها ماتو ووعر وبحيرة الزيتون ملحة ومياهها وفيرة وعميقة في اماكن كثيرة وعلى هذه البحيرة تقع بلاد اخرى كابى الشروف وقوريشت ويقال انه سبق ان وصع بها بعض الفلايك الخفية لسهولة الانتقال والنقل بين ناحية الزيتون وسيوة
وطول بحيرة الزيتون نحو 12 كيلو مترا ويمثر بها الصيد من الطيور الرحالة كالسمان والبط وخلافة خاصة في فصل الشتاء اثنا رحلة هذه الطيور من اوربا الى اواسط افريقيا .
واما القرية المسماة بالزيتون فهى صغيرة جدا ولايزيد سكانها عن مائة شخص واكثرهم من عبيد السادة السنوسية واتباعها ويقومون بفلاحة الارض والبسلتين .
وبالقرب منها بالجهة الشرقية حدائق غناء وبسلتين عظيمة تبلغ مساحتها حوالى ثمانين فدانا من املاك السادة السنوسية سابقا وبها انواع البلح والزيتون والبرتقال والليمون والفواكه المختلفة من الاصناف الجيدة جدا خاصة الليمون الحلو المالح وتعد هذه الحدائق بصفة خاصة جنة من جنات الصحراء ومياهها حاة ووفيرة سائرة مستمرة في جداول وعيون مبطنة بالحجر من العهد الرومانى .
قريشت
وهى الضاحية الثانية بعد الزيتون وتقع غربها على الطريق الموصل بين الزيتون وسيوة وتبعد عن سيوة مسافة 22 كيلومترا شرقا وتقع على نفس الملاحة الشرقية والبلدة عبارة عن جملة اكواخ طينية بسيطة وبها بعض الحدائق ويوجد بها اثار مدينة قديمة من عهد امون ويقال ان كمية عظيمة من الاثارات سرقت من الحفائر المحيطة بهذه الناحية في العصور المختلفة.
المراجي
وكما ان الزيتون هى حدود الواحة من الشرق فالمراجى تعتبر تقريبا حد الواحة من الغرب وتبعد المراجى عن سيوة من 30 الى 32 كيلومترا بها حدائق عديدة واثار رومانية ومقابر قجيمة منقورة في الصحر تشابه كثيرا اثار جبل الموتى وبها بقايا بناء اثرى يدعونه بقصر الروم واحيانا جارة القمر وعلى جبل ذى قمة مدببة وهذه الناحية موفورة الرى والمرعى ويحتلها عدد كبير من العربان خاصة قبيلة الشهيبات وعدد من السيويين ويقومون بفلاحة البساتين والحدائق .
خميسة
وهى ناحية معروفة من سيوة لجهة الغرب وشهرتها بالنسبة للجبل الذى يعتبره اهالى سيوة من الجبال المقدسة وتبعد عن سيوة بنحو 12 كيلومترا بطريق السيارات وبها قرية صغيرة وحدائق جيدة متسعة وتقع في الجهة الغربية من البحيرة الغربية العظيمة وعيونها متعددة ووفيرة وفواكها كثيرة ومحصولاتها من الزيتون والبلح وبعض الفواكه كالتفاح والرمان والنبق والعنب والليمون الحلو والمالح وفى الطريقها تقع تلال حجرية مرتفعة بها مخابى اثرية قديمة وغالبا من العصر القديم اما جبل خميسة فمن الجبال العظيمة حقا ومن اجمل المناظر رؤية غروب الشمس عند جبل خميسة وهو يطل على البحيرة الفضية ذات المياء الساكنة ولايزال اهالى سيوة يؤكدون وجود كنوز مدفونة في هذه الجبال دفنها الاهالى في الازمان البعيدة خوفا من الغارات والحصار الاجنبى ولكن من يعلم الحقيقة ؟
البحريين
وهى ناحية لها اهميتها الاثرية وتبعد عن سيوة نحو 100 كيلومترا جنوب شرقى على طريق القوافل المارة من سيوة الى البحرية وقد سميت بالبحرية لوجود بحيرتين عظيمتين بها وتبلغ مساحة الواحدة 6×2 كيلومترا تقريبا في وسط تلال رملية مدهشة والمنظر من اعلى جميل جدا وكذلك من على شواطى البحيرة حيث توجد بعض احراش نخيل مهجورة
وقد كانت هذه النحية موضع اهتمام رجال الاثار في المدة الخيرة حيث توجد في مكان يسمى تل البلد على بعد نصف كيلوشرقا وهذا التل به فجوات ومغارات ومقابر قديمة في الصخر على شكل خلية النحل وقد استعمل اكثرها للسكن قديما .
ولاشك ان هذه الناحية كانت محطة عظيمة للقوافل القادمة من وادى النيل والبحرية قاصدة سيوة او غرب افريقيا ولم يتوصل البحث عن الاثار فيها الى نتائج جديدة غريبة .
الجارة
وهذه ناحية اخرى من النواحى التى تتبع سيوة اداريا وتقع على حافة منخفض القنطارة وتبعد عن سيوة بنحو 130 كيلومترا للشمال الشرقى وبها عدد عظيم من النخيل .
والقرية مبنية على ربوة مرتفعة ومكونة من طبقات صعبة المرتقى ويصعد اليها القادم بسلالم منقورة في الصخر ومنزلقة ولها مدخل واحد حصين والواحة جميعها حصينة تماثل ناحية سيوة والاغورمى وفى داخلها جامع قديم وبئر للاهالى الذين يبلغ عددهم نحو 100 شخص ولديهم اعتقاد بانهم لايزيدون عن ذلك ولاينقصون ونه كلما ولد شخص مات اخر ليبقى العدد ثابتا
واهلها يشابهون كثير اهل سيوة من كل الوجوه حتى في اللغة والمظهر ولو انهم اميل منهم للسواد وتتغلب على طباعهم اخلاق البربر من القبائل الضاربة غرب افريقيا .
والغريب في نظام محصول البلح في هذه الواحة انه يثمر سنة ويمتنع سنة وهذا النظام الفوه ولايمكن معالجتة ولقلة الاراضى الزراعية والمياه تكاد تكون شحيحة وحالة السكان مدعاة للعطف دائما وتكاد تكون هذه الواحة منقطعة عن العالم لولا وجود خط تليفونى يجعل شيخها يشعر باتصاله بالعالم المتمدين
وقد كانت لهذه الواحة اهمية عظيمة لانها كانت احدى محطات الراحة للقوافل القادمة من الشرق والغرب الى سيوة وخاصة الطريق الاثرى القديم المسمى بدرب المحصحص والذى يصل الى القاهرة من ناحية كرداسة والذى يشابة درب الاربعين القديم المشهور.
وتوجد هناك اثار مدنية قديمة ومداخل الواحة خفية وحصينة يمكن لاهلها رؤية القادم الغريب قبل ان يصل اليهم بمسافات بعيدة.
الديانات
كان سكان الواحة مثل باقي الشعب المصري عبدة للآلهة الصمرية القديمة، وهو ما تجده واضحاً في رسوم المقابر وبقايا المعابد القديمة مثل معبد أم عبيدة ومعبد الوحي الشهير تاريخياً بزيارة الإسكندر الأكبر، وهما في منطقة أغورمي، ثم انتقلوا تدريجياً للمسيحية وإن كان غير واضح أو محدد التاريخ الفعلي لذلك، ومنه إنتقلوا إلى الإسلام مع بداية الفتوحات الإسلامية حين ذكر بعض المؤرخين على استحياء عروج عقبة بن نافع عليها وهو في طريقه لفتح برقة، والآن يدين سكان الواحة جميعاً بالدين الإسلامي.
ولهم أعلام وأولياء، أهمهم سيدي سليمان الذي يرجع له الفضل في السلام الذي ساد الواحة بين القبائل والذي يقام له احتفال سنوي أسفل جبل الدكرور ويعتبر من أهم الاحتفالات لديهم.
السياحة
التفت إلى هذه الواحة منذ عهد قديم كثير من الحكام وتركوا بها كثيراً من الآثار جلها نهب في عهود متفاوتة، لكن تبقى منها ما يكفي لارضاء زائر سيوة المتطلع لمعرفة شيء من تاريخها القديم، فتركوا مقابر ومعابد منقورة في الجبال مثل منطقة جبل بلاد الروم أو جبل الموتى، أو معابد شيدت مثل معبد أم عبيدة أو معبد الوحي.
إن واحة سيوة هى أشهر واحة في مصر لما تضمه من مقومات طبيعية تنفرد بها عن باقى واحات مصر ويرتادها السائحون من جميع أنحاء العالم لما تتمتع به من جذب سياحى كبير مثل:
- السياحة التاريخية: وتتمثل في معبد تتويج الإسكندر الأكبر (معبد الوحى) أطلال مدينة شالى القديمة، معبد آمون.
- سياحة السفاري: وهى من أهم السياحات بسيوه حيث بحر الرمال الأعظم والواحات المندثرة والقرية المتحجرة والقواقع المتحجرة التى يرجع تاريخها الى ملايين السنين.
- السياحة العلاجية والاستشفاء الطبيعي: حيث تتمتع بوجود عيون المياه الطبيعية الساخنة الصالحة للعلاج الطبيعى وعلاج الروماتيزم والروماتويد وآلام المفاصل.كما أنها تتمتع بوجود منطقة جبل الدكرور حيث الدفن في الرمال الساخنة.
- السياحة الترفيهية: بها أربع بحيرات عيون المياه المتدفقة والحدائق حيث كافة أشجار النخيل والزيتون والعنب والمشمش والتين ويتمتع السائحون بقضاء الاوقات بالحدائق حيث تقام حفلات الفنون الشعبية والأغانى السيوية.
المعالم الطبيعية والسياحية
عيون المياه
رغم وقوع "سيوة" وسط الصحراء إلا أن المياه العذبة تنتشر في أرجائها في صورة عدد كبير من الآبار والعيون، يصل إلى 200 عين يتدفق منها يومياً 190 ألف متر مكعب من المياه، تستخدم لأغراض الري والشرب وتعبئة المياه الطبيعية والعلاج، ويختلف مقدار مياهها من بئر لآخر، وتتجمع أحياناً في منطقة واحدة، ومنها الساخن والبارد والحلو والمالح بالإضافة إلى العيون الكبريتية، ومن تلك العيون عين تجزرت، عين الدكرور، عين قوريشت، عين الحمام، عين طاموسة، عين خميسة، عين الجربة، عين الشفاء، عين مشندت، ومن أشهرها:
- عين كيلوباترا: هي من أكثر مزارات سيوة السياحية شهرة، وتعرف أيضاً بعين جوبا أو عين الشمس، وهي عبارة عن حمام من الحجر يتم ملؤه من مياه الينابيع الساخنة الطبيعية، ويدعي البعض أنها سميت تيمناً باسم الملكة المصرية التي سبحت فيها بنفسها أثناء زيارتها لسيوة، فيما ينفي البعض أن هذه الزيارة حدثت من الأساس.
- عين فطناس: تبعد حوالى 6 كم غرب سيوة وتقع بجزيرة فطناس المطلة على البحيرة المالحة ويحيط بها أشجار النخيل والمناظر الطبيعية الصحراوية.
- عين واحد: تسمى أيضاً "بئر بحر الرمال الأعظم"، وهو ينبوع كبريتي ساخن على بعد 10 كم من الواحة بالقرب من الحدود الليبية في قلب بحر الرمال الأعظم.[23][24][25]
- عين كيگار: تنتشر بسيوة عيون المياه التي تستخدم للأغراض العلاجية من الأمراض الصدفية الروماتزمية، وتعد عين كيگار أشهرها حيث تبلغ درجة حرارة مائها 67 مئوية وتحتوي على عدة عناصر معدنية وكبريتية.[26]
بحيرات المياه المالحة
في سيوة أربع بحيرات رئيسية هي، بحيرة الزيتون شرق سيوة وتبلغ مساحتها 5760 فدان، وبحيرة أغورمي أو المعاصر شمال شرق الواحة وتبلغ مساحتها 960 فدان، وبحيرة سيوة غرب مدينة شالي وتبلغ مساحتها 3600 فدان، وبحيرة المراقي غرب الواحة بمنطقة بهي الدين وتبلغ مساحتها 700 فدان.[27] وتضم الواحة عدة بحيرات أخرى منها بحيرة طغاغين وبحيرة الأوسط وبحيرة شياطة،[28]وتعد بحيرة فطناس من الأماكن الجاذبة للسياحة وتقع على بعد 5 كم غرب سيوة، وبها تقع جزيرة فطناس التي تحيط بها البحيرة من ثلاثة اتجاهات، ويقع أمامها جبل جعفر.[29]
محمية سيوة
تبلغ مساحة المحمية 7800 كم. وتنقسم إلى 3 قطاعات هي: القطاع الشرقي ومساحته حوالي 6000 كم، القطاع الغربي ومساحته حوالي 1700 كم، القطاع الأوسط الجنوبي ومساحته حوالي 100 كم. تم تصنيف المنطقة كمحمية طبيعية لما تزخر به من تنوع بيولوجي وتراث طبيعي وثقافي، حيث يقطن بها العديد من الثدييات والزواحف والطيور واللافقاريات والحشرات، ومنها الغزال ذو القرون النحيلة المهدد بالانقراض، الثعلب الفينيقي، الشيتا، القطط المهددة بالانقراض، ويجتمع على أرضها أنواع الطيور الشائعة كالحمام والطيور المهاجرة، بالإضافة إلى أشكال الحياة النباتية.[30][31]
جبل الموتى
هو جبل يضم مجموعة من المقابر الأثرية التي تعود للفترة ما بين القرنين الرابع والثالث ق.م، والتي أعيد استعمالها خلال العصرين اليوناني والروماني. يبعد الجبل نحو 2 كم عن سيوة، واكتشفت المقابر فيه نتيجة لهروب أهالي سيوة إلى الجبل خلال غارات الحرب العالمية الثانية.
مقبرة باتحوت
هي مقبرة كاهن للإله أوزيريس، حصل على لقب العظيم في مدينة العادل والمستقيم. وبالمقبرة نحت لنشيد موجه للإله تحوت، بالإضافة إلى منظر لطقس ديني يعرف باسم سحب الثيران الأربعة.
مقبرة التمساح
هي أحد أهم المقابر الأثرية المحفورة بجبل الموتي. اكتشفت في عام 1940، وعرفت بهذا الاسم نظراً إلى اندثار اسم صاحب المقبرة وإعجاب أهالي سيوة بمنظر التمساح الموجود بالمقبرة. تزخر المقبرة بمناظر كتاب الموتى، ومناظر أخرى لصاحب المقبرة وهو يتعبد لبعض الآلهة، وعلى جانب المدخل صور ثلاثة آلهة ممسكين بالسكاكين وذلك لغرض حماية المومياء.[32]
مقبرة ميسو ايزيس
هي أحد المقابر الأثرية بالمنطقة ويوجد بها نص يصف الإله أوزيريس باسم الإله العظيم المبجل في ثات، ويرجح الأثريون أن يكون "ثات" هو الاسم القديم لسيوة.
مقبرة ني بربا تحتوتي
من أضخم المقابر وهي لكاهن الإله أوزوريس وكان أيضاً كاتباً للوثائق المقدسة، وكان يلقب بالعظيم في مدينته والرجل العادل المستقيم. تضم المقبرة نقوشاً تمثل فوصلاً من كتاب الموتى ومنظراً آخرا لصاحب المقبرة يتعبد لمجموعة من الآلهة ليس بينهم الإله آمون، ولا يوجد تحديد لتاريخ المقبرة وإن رجح بعض الأثريين الفترة ما بين الأسرة 26 - 30.
مقبرة سي آمون
هي أكبر وأهم المقابر ليس في جبل الموتى فحسب، لكن في الواحة عموماً وسي آمون من أصل يوناني تزوج مصرية ويبرز هذا في رسومات المقابر التي تمزج الفن اليوناني بالمصري. ونقوش المقبرة تؤرخ للفترة ما بين القرنين الثالث والرابع ق.م. وأهم المناظر قاعة محكمة أوزيريس وسيآمون يتعبد لبعض الآلهة وصورة الإلهة نوت إلهة السماء على سقف المقبرة، ومنظر لأبناء حورس الأربعة وكان من مهامهم حراسة جسد المتوفي، وأحشائه بعد التحنيط، ومنظر آخر لصاحب المقبرة في وضع التعبد، وأمامه مائدة القرابين محملة بحيوانات الواحة وطيورها.
جبل الدكرور
هو عبارة عن سلسلة من التلال المتجاورة. يقع الجبل على مسافة 3 كم جنوب واحة سيوة، وله قمتان تسميان "نادرة وناصرة". في قمة ناصرة توجد مغارة منحوتة في الصخر تسمى "تناشور"، وأسفلها يوجد أثر يسمى "بيت السلطان" مصنوع من الحجر الجيري النظيف. يشتهر الجبل برماله الساخنة ذات الخصائص العلاجية، واحتوائه على الصبغة الحمراء المستخدمة في تصنيع الأواني الفخارية السيوية. يتوافد إلى الجبل الزوار من المصريين والأجانب أثناء فصل الصيف للاستمتاع بحمامات الرمال الساخنة التي تتميز بقدرتها على علاج الأمراض الروماتيزمية وآلام المفاصل والعمود الفقري والأمراض الجلدية.[33][34]
معبد آمون
وهو المعبد ذائع الصيت لآمون والذي يقع أعلى قلعة أغورمي، سيده أحمس الثاني (أمازيس) 570-526 ق.م، وهو أول فرعون يعتلي عرش مصر من أصول صحراوية ويعتبر أول من بنى بها المعابد، وهو من أسرة هاجرت قديماً من الصحراء إلى وادي النيل وتقلدوا مناصب كبيرة إلى أن صار هو الفرعون وكون أسرة حاكمة. وحين زاره الإسكندر الأكبر 331 ق.م نال الترحيب المناسب من كهنة المعبد واستقبل على أنه ابن أحد آلهة اليونان الاقديم زيوس، ثم أضيفت إليه بعض الإضافات في العصر البطلمي. وما زال المعبد قائماً في موقع جميل جداً وما زالت ترى بعض النقوش الموجودة في قدس الأقداس.
معبد أم عبيدة
قريب جداً من معبد الوحي على بعد أمتار من عين كليوباترا، شيد في عهد الملك نبت نبخ الثاني (الأسرة الثلاثين)، وما زالت تُرى بعض النقوش الجميلة أحدهما يمثل (ون آمون) الذي يحمل لقب الرئيس الأعظم للصحراء راكعاً أمام الإله آمون في مقصورته.
البلدة القديمة
مدينة سيوة الأصلية أو القديمة فمبنية فوق رابية عالية تظهر للرائى من بعيد كانها بناء واحد او قلعة حصينة وليست لها فتحات او ممرات مطلقا الا ممر واحد حصين جدا.
وكانت للبلدة بوابة قديمة تقفل وقت الحصار وشورعها ضيقة ، ولكل شارع منفذ اقيمت علية بوابة حصينة مصنوعة من فروع النخيل وخلفها السلاسل والمتاريس لاقفاها عند الحاجة والشوارع مظلمة وليس بها دكان او فسحة متسعة الا في اماكن معينة بالقرب من بئر شال وبئر احمد وهما من الابار المهمة بالبلدة القديمة وهناك بالقرب من احمد يوجد مكان معصرة الزيتون الكبيرة التى يقال انها كانت مستعملة من نحو 200 سنة ولا زالت الاارضى المحيطة بها مشبعة بزيت الزيتون والذى لاتزال رائحتة باقية للآن.
أما منازلها فمشيدة طبقة فوق طبقة ويبلغ مجموع طبقات البلدة ثمانى طبقات اما منزالهافيدخلها النور من منافذ صغيرة مصنوعة بنظام هندسى على شكل مثلث .نافذتان في الاسفل وواحدة في الاعلى.
وقد ذكرنا ان اليلدة القديمة مشيدة من عدة طبقات وفى التاريخ الخرافى للواحة الذى سمعتة من اهلها ان تقسيم هذه الطبقات كان بالنظام الاتى : الطبقة الاولة لابن الملك وهو الحاكم والثانية للمهندسين والثالثة للامراء والطبقات الباقية للسكان وعامة الاهالي. أما المدخل القديم للبلدة فمكانة تحت الجامع العتيق وهو الجامع المبنى بالجالوص من وقت فتوح العرب .ولهذا المدخل درجات حادة منقورة في الصخر وعلى يمين الداخل السجن القديم وهو عبارة عن جب مظلم ، وفوقة مباسرة بيت المال " خزانة الارزاق " كما يسميها الاهالى وكلاهما غير مستعمل الان.
خزانة الأرزاق
وللخزانة باب صغير ولها قفلان احدهما بالجبهة الشرقية والاخر بالجهة الغربية وفى هذه الخزانة كانت تخزن المؤن والحاجيات استعداد لوقت الشدة او الغارات الحربية التى يشنها البدو على الواحة وليصرف منها للفقراء.
بلدة الأغورمي
وفى الجهة الشرقية من واحة سيوة وعلى بعد ميل ونصف ميل تقع بلدة الاغورمى وهى كثيرة الشبه ببلدة سيوة وتماثلها تماما في البنيلن حيث تؤلف ايضا من طبقات متتالية فوق بعضها والبلدة مبنية فوق صخرة على هيئة قلعة حصينة جميلة الشكل مطلة على جميع الجهات المجاورة وباسفل الصخرة عدد كبير من العيون المتفخرة بعهضا ساخن والبعض بارد وبعضها حلو والاخر مالح وتحوط البلدة احراش عظيمة من النخيل تظهر البلدة بارزة في اعلاها كااماسة في التاج. وشوارع الاغورمى اكثر اتساعا من شوارع سيوة القديمة ولكنهما متفقان تقريبا في نظام المبانى والشوارع السابق وصفة. وللبلدة ايضاء مدخل واحد صعب الرتقى ولهذا المدخل بوابة حصينة بداخلها بوابة اخرى يقال انها كانت تحرس سابقا ب14 حارسا لبلا ومثلهم نهاراز
وبعد ان يمر الداخل من البوابة يمر بسراديب ضيقة يمر بعدها ببئر البلدة الوافع امام الجامع القديم ثم معصرة الزيت وبعدها الجامع العتيق ثم يصل الانسان الى فسحة من الارض ويجد امامه بقايا اثار معبدين اثريين من معابدقدما المصريين قد تهدم اكثرها ولم يبق منهما الا بوابة المدخل وبعض كتابات هيلوجلرفية وهذا الممر يؤدى الى داخل المعبد وبداخلة حجرة الاجتماع المشهورة في التاريخ التى تمت فيها المفابلة بين الامبراطور العظيم بعد ان قطع الصحارى والقفار قادما من مقدونيا حتى وصل الى الواحة وكاد يهلك عطشا في الطريق وهو اسكندر المقدونى وبين رئيس كهنة امون يلتمس منه بركة المعبود وينال منه اللقب العظيم ( ابن امون).
على انه لم يبق في هذه الغرفة شى يدلنا على اثار هذا العهد ولكن هناك التاثير العظيم الذى يقع في نفس الزائر عندما يذكر ان في داخل هذه الغرفة وفى نفس هذا المكان جلس اسكندر المقدونى متكبدا المشاق الطويلة ليصل الى الواحة . وبعد هذه الغرفة باب صغير بؤدى الى الخزانة الداخلية وفى صدرها نوافذ ومقعد يطل على الجهات البحرية واحراش النخيل المحيطة بالبلدة ومن هذا المكان تشاهد مناظر جذابة تسترعى الانظار . ويعتقد اهل الواحة ان هناك ممرات سرية في اسفل غرفة الاجتماع والخزانة موصلة بينها وبين جبل الموتى او جبل الميرين ويبعد كيلو ونصف لجهة الغرب ودهاليز اخرى سفلى تصل الى المعبد الموجود باسفل البلدة ويصل ايضا الى مكان اثرى يسمى بيت السلطان القائم على جبل الدكرور وهو يبعد كيلو ونصف لجهة جنوب الاحة ولكن لم يثبت شى من ذلك حتى الآن.
وقد كانت كل هذه الاثار مختفية ووجهاتها مطموسة تحت مبانى ومنازل الاهالى من الطين حتى حدثت امطار شديدة في سنة 1919 فهدمت البلدة لذلك كشف عن هذه الاثار وكان لظهورها ضجة كبيرة وفدبعدها كثير من علماء الاثار من انحاء العالم للكتابة عنها ومقارنتها بما سبق ان عرف من المعلومات وقد بنيت البلدة قديما على صخرة عالية خوفا من غزوات البدو على اهلها لانهم لا يملكون ما يدافعون به عن انفسهم الا بالنجتة والتحصن في بلدتهم لانها مبنية على شكل حصن والبلدة لها سراديب وممرات عديدة لايمكن للغريب عنها ان يمر منها بسهولة وخاصة ان بها مخازن للمؤونة وابارا للشرب ومعصرة للزيت حتى ليقال انة كان يمكنهم الصبر على الحصار نحو ثلاثة شهور .
ولان قد تهدمت اكثر مبانيها الداخلية ما عدا جامعها العتيق عقب الامطار الشديدة وقد استتب الامن بفضل الحكومة الحالية فهجرها اهلها وبنوا مناول في السهل المجاور على النظام الحديث. اما الجامع القديم فلا يزالون يستعملونه للان لصلاة الجمعة
الثقافة
التقاليد
من تقاليد الزواج في سيوة أن تخطب الفتيات منذ صغرهم في سن التاسعة أو قبل ذلك، وحتى تتم العروس سن الزواج ليس من حق الشاب أن يرى خطيبته إلا في الأعياد فقط ويكون ذلك بحضور والدها أو أخيها. وتمتد مراسم الزواج إلى 3 أيام وتتزين العروس بعمل 99 ضفيرة، تحمل كل ضفيرة اسم من أسماء الله الحسنى، وتضع على شعرها زيت الزيتون وتلونه بالحناء، ويهتم أيضاً بتزيين ثوب الزفاف الذي يتميز بالحلي وأغطية الرأس والأحزمة والطرح المشغولة وأقنعة الوجه المليئة بالعملات الفضية أو الذهبية، وترتدي العروس سبعة فساتين مختلفة فوق بعضها، الأول أبيض شفاف، والثاني أحمر شفاف، والثالث أسود، والرابع أصفر، والخامس أزرق، والسادس من الحرير الوردي، والسابع الخارجي يكون مطرزاً بكلف حول الرقبة. ولأوقات الولادة طقوسها الخاصة فإذا كانت عسرة يطلق الزوج مع جيرانه طلقات نارية بجوار زوجته لطرد الجن والتعجيل بالولادة، وعند ميلاد الأطفال تجمع النساء حليهن في وعاء به ماء ويرفعنه ثم يترك ليسقط على الأرض متهشماً مرددين الدعاء للطفل اعتقاداً بأن ذلك لطرد الأرواح الشريرة، وعندما تضع الأم مولودها تستلقي على كليم مفروش على الأرض لمدة أسبوع أو عشرة أيام، وتأكل السمك المملح، كتقليد موروث. ويعتقد أهل الواحة أن عين المرأة التي يموت عنها زوجها تكون قوية وتجلب الحسد، لذا تعيش في عزلة لأربعين يوماً، ولا تتزوج قبل مرور عام على وفاة زوجها. وتشارك الفتيات حتى سن الثانية عشرة في الاحتفالات الشعبية كاشفة نصف شعرها بينما لا يسمح للمرأة المتزوجة بأن تخرج للطريق إلا إذا غطت كل جسدها ووجهها بملاءة زرقاء تسمى"طرفوط" كما لا يسمح لها بالسير في الطريق حيث يتم التنقل بعربة الكازوزة.[35]
اللغة
يتحدث السيويون باللهجة السيوية ااحد اللهجات الشرقية من اللغة الأمازيغية، ويتحدثها كل طفل في سيوة بحكم الميلاد والنشأة، ثم يتعلم اللغة العربية خلال مراحل الدراسة، إضافة إلى لهجتهم المصرية الحديثة.
المناسبات
مولد النبي
قيل هذا اليوم تستعد له الاهالى فالنساء ينبتن الفول والغلال ويسمينها (بلبلة) ويضعنها ليلة المولد فوق النار حتى الصباح وبجانبها النساء يزغردن طول الليل اعتقادا ان ذلك يساعد على سرعة نضجها.
اما الرجال فيذهبون الى الجامع للصلاة وقراءة القران الى ساعة متاخرة من الليل ثم ينصرفون وعند اذان الفجر يذهبون الى العيون للاستحمام ويتجملن باحسن ملابسهم ثم يذهبون الى الجامع للصلاة وبعد تناول الفطور تخرج النساء ومعهن ما عملنة من البلية وتذهب كل اماة للاخرى وتطلب منها ان تذوق شيءا من هذه البلية قائلة لها بلهجة سيوة (تحليت نولا) اى حلوة ام لا فترد عليها الاخرى بعد ان تذوقها (تحلت كوم) اى حاوة جدا وفى العصر يذهب الرجال الى مقام سيدى سليمان وهو الموجود بجوار الجامع الكبير بسيوة ويعتقدون جدا في هذا السيد وياخذون في الصلاة وقراءة القران والذكر وقراءة المولد النبوى الشريف .
اما النساء فيذهبن لزيارة سيدى سليمان في المساء مرتديات احسن ماعندهن ويضعن ورق التين المدقوق والقرنفل والعطر على رءوسهن بمثابة دهان للشعر ويسمين سيدى سليمان (بسلطان سيوة)
عاشوراء
قبل ذلك اليوم يستعد الاهالى بطحن الغلال لعمل مايسمى بالكسكسى ويذهب الرجل والاولاد الى المزارع لقطع سعف النخيل ويعملونه على هيئة اعواد تنتهى اطرافها باشكال مخصوصة تختلف بحسب الذكور تعمل هذا الطرف بشكل اشبة بالصليب وتلف اطرافه بخرق مبللة بالزيت وهذا الشكل يسمى عندهم عمود .
اما البنات فتعمل هذا الطرف على شكل نجفة رباعية الشكل او مستديرة وعند حلول اليوم المذكور ياكلون هذا الكسكسى ومعة ضلع من اللحم مما تبقى بعد ذبيحة عيد الاضحى المضى.
واذا كان لاحدهم خطيبة ارسل اليها سعف النخيل بشكل نجفة كما تعلمه البنات الا انة يختلف عنة بان يعلق فيه الرمان والليمون والنعناع والطماطم والريحان وبعض الاحيان تعلق ايضا حمامتان حيتان .
فيرد اهل الخطيبة هذه الهدية بان يرسلوا اليه ثلاثة اقداح دقيق ودجاجة وريال فيقبل الخطيب ذلك الا انه يرد الريال . وعند المساء تضاء هذه المشاعل على سطوح المنازل ويهلل الاولاد ويقولون (عيدى عيدى ياعمودى فوق جريدى) والبنات يرددن قائلات (عيدى عيدى يابصباصة فوق جريدى) ومعنى ذلك انهم يطلبون من الله ان يعيد عليهم هذا العيد وتستمر المشاعل مضاء حتى تنطفى من نفسها ولو استمرت الى ساعة متاخرة من الليل ثم يحتفظون ببقايا هذا السعف لعاشوراء المقبل ليطهو به الكسكسى اعتقادا منهم ان ذلك يطيل اعمارهم.
الزجالة
ولهذه المناسبة نذكر ان الزجالة هى طائفة من السيويين الشغالة ويقابلهم في مصر التملية وهذه الطبقة هى التى تعمل في سيوة في زراعة الارض لطبقة الاغنياء مقابل جعل معلوم ولكل صاحب ارض زجالة خاصة لايعملون عمد اخر وهذا النظام وراثى من ايام قدما المصريين وهو نظام الطبقات ، والزجالة عادة رجال اقوياء مفتولو السوعد ويكفى ان تعلم ان ثقل الفاس الذى يستعملونه يبلغ نحو قنطار ونصف وسلاح الفاس المذكور يبلغ نحو نصف متر .
اللبجى
اما اللبجى فهو مادة سريعة التخمر مسكرة لدلرجة شديدة اما كيفية عمله او استخراجه فهو تنتخب نخلة لاتاتى بمحصول وتبتر من قمتها التى ينبت منها السعف الابيض الفضى ويترك فرعان من السعف المشار الية ويعلق وعاء في النخلة بشكل يمكن ان يدلى الفرعان فية ز او تعمل فجوة في احر النخلة تركب فيها غابة مثقوبة وبذلك ينقل الفرعان او الغابة المثقوبة المادة التى تخرج من النخلة الى الوعاء المعلق وتسمى هذه المادة باللبجى . وتخرج المادة المذكورة لمدة شهر واحد وتعمل العملية وقت جمع المحصول من النخيل المثمر . والغرض من هذه العملية هو اما الحصول على مادة لبجى واستعمالها لان الاهالى يعتقدون بانها مادة مرطبة للجسم ولو انها مسكرة بعد تخميرها ولون هذه المادة ابيض ويمكن تخفيفها باضافة المياة اليها .
وتستعمل هذه الطريقة ايضا في نخلة غير مثمرة كعملية التختين ولكن النخلة التى تعمل فيها هذه العملية تحيا بعد 4 او 5 سنين .
مولد سيدى سليمان
ويعرف بسلطان سيوة ويحتفل به الاهالى على اختلاف مذاهبهم الدينية بدون تمييز سواء كانو من السنوسيين او المدنيين وغيرهم ويحتفلون به بقراءة القران وعمل الاذكار وذلك في اليوم الاول من عيد الحصاد ( او عيد الزجالة) ويسمى هذا اليوم بمولد سيدى سليمان.
عيد الفطر
يذهبون ليلة العيد لزيارة ضريح سيدى سليمان ويؤدون صلاة العيد كالعادة ثم يتزاورون بعد تناول فطورهم ويطهون اللحم والارز ويضعون اللحم في مرجونة وعندما يزورهم احد للمعايدة يقدمون له ذلك وفى الغالب لايتناول منه شيئا وعندئذ يقدم له الشراب وغيرمما يقدم في الاعياد والاولاد الذين صامو لاول سنة يسجنون في حجرة قذرة والاولاد الذين استحق عليهم الصوم ولم يؤدوه يعفرونهم بالتراب ويقدمون لهم ماء قذرا في وعاء كالوعاء الذى يقدم فيه الماء للحيوان كما انهم يقدمون لهم طعامارديئا ويطلقون سراح من سجنوا بعد اذان العصر حيث يذهبون الى العيون للاستحمام مما حل بهم .
عيد الأضحى
يوم الوقفة يخرجون جميع فرشهم وينشرونها على جدران سطوح منازلهم ثم يعيدونها اخر النهار ويذهب الرجال لتادية صلاة العيد خارج الجوامع لانها ضيقة جدا .
وبعد انتها الصلاة يذبحون ذبائحهم فوق اسطح المنازل ويشترط انهم لايذبحون الا بعد ان يذبح خطيب الجامع ذبيحة ويذبح كل منهم حسب مقدرته من الذبائح ويلطخون ابواب منازلهم بالدماء ثم يعلقون ذبائحهم حيث يقع عليها نظر من يزورنهم من الاقارب ولا ياكلون في هذا اليوم الا الجلد بعد نظافته من الشعر ثم يقلى في زيت الزيتون مع امعاء الذبيحة والكلاوى والكبد وغير ذلك وثالث يوم العيد يقطعون الذبيحة ويشرحون اللحم ويضعون عليها ماحا وينشرونها في حجرة على احبال وبعد ذلك يقددونها الى ان تجف تماما ثم يجمعونها في مراجين وياكلون منها الى ان تنتهى مع ملاحظة حجز ضلع من الذبيحة لعاشوراء القادم كما سبق ذكره ويعدون قصعة مملوءة بالكرشة والكبد والجلد والخبز والرقائق وعندما يضر احد للمعايدة يقدمون له هذا الطعام فبعضهم ياخذ منه قليلا والبعض الاخر لايتناول منه شيئا . وبعد العيد بثلاثة ايام يخرج الاهالى خارج البلدة في الحقول وجهة جبل الدكرور لمدة سبعة ايام ياكلون في الثلاثة ايام الاولى منها الثوم فقط ويعتقدون ان في ذلك تغيرا للهواء ومنعا للامراض .
العادات والتقاليد
سلطان الشاى
واهالى سيوة يشربون الشاى الاخضر على الاقل ثلاث مرات في اليوم بعد الاكل ويعملونة على الطريقة السنوسية وفى اول مرة يكون مرا بسكر قليل وفى الثانية متوسط اللون والطعم وفى الثالثة يكون خفيفا ويضاف الية النعناع .
ومجالس الشاى في سيوة لها اهمية خاصة وادوات جميلة نحاسية ودوارق زجاجية بها ماء الورد وعلى العموم ليس لكل شخص اجراء عملية الشاى بسهولة كما نتصور نحن بل هناك (سلطان الشاى) وهم اشخاص معلومون لديهم حساسية اتقان عملة وضبط كميات السكر في كل طبخة وفن خلط الشاى بالنعناع وماء الورد بالنسبة المعقولة وليس هذا فقط بل ايضا افراغ الشاى في الاقداح بحيث لاتسقط قطرة وحدة خارج الاقداح .
يعقد مجلس الطب برئاسة امراة عجوزمن عجائز الواحة المعروفين . ويتم انعقاد هذا المجلس في مكان وجود المريض . ثم يشعلون النار ويطبخون عليها (بليلة) وياكلون منها في صمت وسكون ويتركون في النهاية جزءا من الطبخة في الاناء لتاكل منها الملائكة وبعد ذلك يبدءون بحرق البخور من الكسبرة والجاوى وتبدا العجوز في قراءة التعاويذ السحرية وترجو في نهاية القراءة من الملائكة الرحمة للمريض ورفع المرض عنة ثم تشرح حالة المريض وضعفه وفقره وانه يستحق الرحمة والعطف والاحسان . وتترك باقى الطعام للصباح وفى اليوم التالى يعود المجلس للانعقاد ويبحث اولا عن بقية الطعام المترك من امس فاذا وجد باقيا فيعتبر هذا شرفا ورضاء من الكلائكة على الرجل المريض فيقدم للمريض لياكله فيزول ما حل به من المرض او السقام.
فاذا استمرت حالة المريض بدون تحسن او كان فاقد الشعور او في حالة اغماء فان ملابسة تجمع وترسل ومعها بعض النقود الى وكيل مسجد (مقام) سيدى سليمان الموجود بالقرب من الجامع الكبير بسيوة . وعلى هذه الحالة ان يضع هذه الملابس تحت راسه ةينام ليلا فان هذه الحالة تكسب المريض الشفا في اعتقادهم.
الزواج
أما البنات اللاتى يرغبن في الزواج فيذهبن ليلا الى بئر احمد وينثرن الماء على انفسهن واما النساء الاخريات فيذهبن للاستحمام ليلة العرس في عين طاموسة.
الديموغرافيا
سكان سيوة هم الامازيغ الذين يعيشون فيها من الالاف السنين وهم السكان الاصليين للواحة وهم مثل ابن عمومتهم من الامازيغ يحملون ملامح سكان شمال افريقيا .
العمارة
للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل، وتستخدم مادة "الطفلة" للصق الأحجار، بعد خلطها بالرمال، وتنسجم تلك البيوت مع الجو القاري للمكان، ففي الشتاء تكون دافئة وفي الصيف تكون رطبة. إلا أنه مؤخراً ارتفع معدل البناء الخرساني بالواحة ما أدى إلى تراجع البناء التقليدي، بسبب احتياج الأبنية المعتمدة على الكرشيف لصيانة سنوية، بسبب ارتفاع منسوب المياه.[36]
الفنون
يعتبر الناي المعدني هو بطل الموسيقى السيوية، ويسود الغناء الجماعي كسيد الغناء الشعبي السيوي، وهو غناء طقوسي يرتبط بمواسم ومناسبات مثل الزواج والميلاد ومواسم الحصاد، والغناء في سيوة ليس طربياً، لكن معظم موضوعات الأغاني حول الغربة والهجر والحب والحكمة. فيما يعد فن التطريز بالواحة ذو طابع خاص، وتقوم على صناعته نساء الواحة ويتميز بتصاميم ملابس العروس، والملابس اليومية للنساء والرجال، والمفروشات والسجاد والكليم. ويستخدم في التطريز الألوان الخمسة الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق والأسود، وتحافظ التصاميم السيوية على التراث المتوارث منذ آلاف السنين.[37]
المطبخ
للمطبخ السيوي خصوصيته وأكلاته المميزة ومن أشهر الأكلات السيوية "السلق" و"المخمخ" و"أبو مقدم".[38] ويسمى الشاي السيوي "شاي زردة" حيث يقدم في براد مع عدد من الأكواب الصغيرة.
الإعلام
اختيرت سيوة موقعاً لتصوير عدة أعمال فنية منها مسلسل كفر دلهاب،[39] مسلسل واحة الغروب،[40]مسلسل ألف ليلة وليلة،[41]
الاقتصاد
الزراعة
تعد سيوة من الأماكن الواعدة بإمكانيتها المائية الصالحة لاستصلاح آلاف الأفدنة كونها تقع بأكملها على نهر من المياه الجوفية العذبة. وتشتهر سيوة بزراعة نخيل البلح وأشجار الزيتون والفواكه المختلفة والحبوب كالقمح والشعير وبعض الخضروات، بالإضافة إلى بعض المزارع السمكية. إلا أن الزراعة بالواحة تقابلها مشاكل تهدد بقائها جراء تملح الأرض وارتفاع منسوب مياه الصرف الزراعي.[42][43][44]
الصناعة
تزخر سيوة بآبار المياه طبيعية على اختلاف أحجامها وأعماقها والتي تعد من أنقى مصادر المياه في مصر. وتعتبر سيوة مصب للخزان النوبي المصري، وهو أكبر خزان مياه جوفية في مصر، ينبع من النوبة وأسوان ويمر بمناطق صحراوية وواحات صغيرة ويصب في سيوة. جذب هذا الخزان الطبيعي للمياه عدة استثمارات محلية وأجنبية في قطاع المياه الجوفية، أقامت مصانع لتعبئة المياه الطبيعية والتي تشتهر بـ "المياه المعدنية" من بينها مصنع مياه سيوة ومصنع مياه حياة وصافي ومياه أمان سيوة.[45][46] تنتشر بسيوة الملاحات والمحاجر التي تنتج عدة أنواع مختلفة من الملح لأغراض الاستخدام المحلي والتصدير. يتميز ملح سيوة بمقاييس عالمية وتختلف أنواعه ما بين ملح صخري أو غيره والتي جعلته صالحاً للاستخدام في الدول الأوروبية لأغراض إذابة الثلوج من الطرقات والمطارات، كما يدخل في صناعات عديدة منها الصابون والحرير الصناعي وتكرير الزيوت والغزل والنسيج والكلور والصودا الكاوية والزجاج ومعجون الأسنان والمنظفات الصناعية وعمليات التبريد ووقود الصواريخ والبارود والطوب الحراري وفي معالجة الصرف الصحي وغيرها.[47][48] ونظراً لتميز سيوة بإنتاجها الزراعي عالي الجودة، فقد اجتذبت عدة استثمارات لمصانع إنتاج وتعبئة التمور بجميع أنواعها وإنتاج الخل والدبس والخميرة الطازجة والعلف الحيواني كما يضم مصانع لإنتاج وتعبئة زيت الزيتون. ويخرج من هذه المصانع منتجات تنافس في السوق المحلية وصالحة للتصدير.[49][50][51]
الحرف اليدوية
تعد الصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، والتي يأتي على رأسها طحون الطاجين، وأواني الطهي الصحراوية ذات الشكل الهرمي التقليدي والمزخرفة بشكل جميل.[52] فيما تتميز صناعة الحلي السيوي بتصميمات راقية وبسيطة في نفس الوقت، ويستخدم في تصنيعها مواد مختلفة من الذهب والفضة والأحجار الكريمة والجلود والخيوط.[53][54]
الخدمات
البنوك
يوجد بالواحة فرع لبنك القاهرة الحكومي مبني على الطراز السيوي التقليدي، ويقدم جميع الخدمات المالية لأبناء الواحة.[55]
التعليم
تضم سيوة 26 مدرسة لمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي (العام، الفني، الزراعي) موزعين على مختلف قرى الواحة، إلا أنه رغم وجود المدارس بأنواعها المختلفة إلا أنها تعاني عجزاً بأعضاء هيئة التدريس، بسبب قلة المدرسين من أهل الواحة، وعزوف المدرسين المغتربين عن السفر للعمل بالواحة، بما يؤثر سلبياً على سير العملية التعليمية.[56]
الصحة
تندر الخدمات الطبية بالواحة، حيث تضم مستشفى مركزي مجهز بالإمكانيات والمعدات إلا أنه يعاني من نقص في عدد الأطباء بسبب عزوف الأطباء المغتربين عن السفر للواحة لموقعها النائي، الذي يعد في الأطراف الحدودية لمصر. وفي حالة عدم توفر أطباء لعلاج الحالات أو إجراء العمليات يتم تحويل المرضى إلى مستشفى مطروح لإجراء الجراحات اللازمة.[57]
الكهرباء
يوجد بالواحة محطة كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجاوات نهاراً بالتكامل مع محطة كهرباء مركزية تعمل بالديزل، وتغطي المحطتان احتياجات المدينة بالكامل من الطاقة الكهربائية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بالواحة سياحياً وتنموياً.[58]
الفنادق
تضم الواحة 32 قرية وفندق سياحي يغلب عليها طابع التمدن، إلا أن بعضها يراعي الطابع البيئي للمنطقة ويستخدم حجر الكرشيف في البناء.[59]
فندق أدرير أميلال
هو فندق مبني على طراز المنازل السيوية التقليدية، بنيت حوائطه من حجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين فيما صنعت الأبواب والنوافذ من خشب أشجار النخيل. يقع الفندق في وسط صحراء سيوة ويبعد حوالي 16 كم عن الواحة، ويتميز ببعده عن المظاهر الحضارية مثل الكهرباء ويحظر على النزلاء استخدام الهواتف المحمولة خارج الغرف. يتكون الفندق من 40 غرفة ويتسم تصميمه بالانسجام مع طقس الصحراء، وتتم الإضاءة ليلاً عن طريق الكشافات والشموع وضوء القمر، ويحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم. يعد الفندق من أغلى فنادق العالم حيث يبدأ سعر الغرفة فيه من حوالي 460 جنيه استرليني لكل ليلة، وأقام فيه من قبل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في غرفة سعرها 1420 جنيه استرليني.[60]
النقل والمواصلات
مع كثرة الدروب والطرق التي كانت تربط سيوة في القدم بوادي النيل، إلا أنها الآن ترتبط بطريقين أحدهما يمر بمحاذاة درب المحصحص قديماً وهو القادم من الإسكندرية إلى مطروح على الطريق الساحلي الدولي، ثم قبل مدينة مطروح بحوالي 15 كم ينحرف جنوباً لمسافة 290 كم أخرى، وهو طريق أسفلتي معبد حديثا.
أما الآخر فهو الطريق الذي يربط سيوة بالواحات البحرية، وهو طريق طويل نسبياً - 420 كم وسط الرمال والغرود الرملية ماراً بأربع واحات مهجورة (سترة - نواميسة - البحرين - الأعرج)، تبعد قليلاً عن الدرب الرئيسي، والمرصوف منه الآن لا يتعدى 15% من المساحة الكلية للطريق، ولا تقابل خلاله سوى نقاط لقوات حرس الحدود وحطام إحدى الطائرات الإنجليزية المشتركة في الحرب العالمية الثانية.
يربط الواحة بالمدن المجاورة لها عدة طرق برية تتمثل في: طريق مرسى مطروح/سيوة بطول 302 كم، وطريق سيوة/السلوم بطول 307 كم،[61] وطريق سيوة/جغبوب، وهو طريق تحت الإنشاء تنفذه القوات المسلحة بطول 88 كم ويمتد من واحة سيوة حتى واحة جگبوب الليبية.[62]
المسافة بين سيوة والمدن المجاورة
المسافة بالكيلو متر:[63]
المحافظات | مرسى مطروح | السلوم | الواحات البحرية | الإسكندرية | الجيزة | القاهرة |
سيوة | 302 | 307 | 400 | 594 | 749 | 820 |
الرياضة
يوجد بالواحة قرية أوليمبية رياضية مزودة بصالة مغطاة واستاد رياضي، شيدتها القوات المسلحة المصرية بهدف تنمية الواحة وخدمة أبنائها.[64]
انظر أيضاً
معرض الصور
المصادر
- ^ أ ب ت Siwa, Encyclopædia Britannica, 2007, https://www.britannica.com/place/Siwa-Oasis
- ^ Bard, Kathryn A.; Shubert, Steven Blake, eds. (1999), Encyclopedia of the Archaeology of Ancient Egypt, Routledge (UK), ISBN 978-0-415-18589-9, https://books.google.com/books?id=XNdgScxtirYC&q=%22Siwa+Oasis%22&pg=PA738
- ^ Arnold, Dieter; Strudwick, Helen; Strudwick, Nigel, eds. (2003), The Encyclopaedia of Ancient Egyptian Architecture, I B Tauris, ISBN 978-1-86064-465-8, https://books.google.com/books?id=XIns9M_9DcgC&q=%22Siwa+Oasis%22&pg=RA1-PA223
- ^ According to 2016 CAPAMS census: http://www.capmas.gov.eg/Pages/StaticPages.aspx?page_id=7188
- ^ Planet, Lonely. "Siwa Oasis, Egypt - Lonely Planet". Lonely Planet (in الإنجليزية). Retrieved 2017-05-19.
- ^ محمد التداوي (2011). الواحات المصرية. الهيئة العامة للكتاب.
{{cite book}}
: Check date values in:|year=
(help) - ^ أ ب ت ث عبد اللطيف واكد، حسن مرعي، "واحات مصر - جزر الرحمة وجنات الصحراء"، طبعة 1957، 642 صفحة، مكتبة الأنجلو المصرية.
- ^ "الإسكندر الأكبر يساهم في تحرير بابل سينمائيا". الشرق الأوسط. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-09.
- ^ "زيارة الإسكندر الأكبر لسيوه". محافظة مطروح. 2018-06-18. Retrieved 2016-08-09.
- ^ "كتاب فوتوغرافي وفيلم تسجيلي عن واحة سيوة المصرية". الحياة. 2018-03-17. Retrieved 2016-08-10.
- ^ "سيوة في التاريخ". الهيئة العامة لقصور الثقافة - مجلة الثقافة الجديدة. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-17.
- ^ عبد الرحمن الرافعي، "عصر محمد علي"، طبعة 1989، دار المعارف.
- ^ "Climate Siwa – Climate graph, Temperature graph, Climate table (altitude: −15m)". Climate-Data.org. Retrieved 19 October 2013.
- ^ "Siwa Climate Normals 1961–1990". National Oceanic and Atmospheric Administration. Retrieved January 17, 2016.
- ^ "Siwa, Egypt: Climate, Global Warming, and Daylight Charts and Data". Climate Charts. Retrieved 19 October 2013.
- ^ "Weather for Siwa Oasis, Egypt – Climate". Storm247.com. Archived from the original on 19 أكتوبر 2013. Retrieved 19 أكتوبر 2013.
- ^ "Weather for Markaz Siwa, Egypt – Climate". Storm247.com. Archived from the original on 19 أكتوبر 2013. Retrieved 19 أكتوبر 2013.
- ^ وزارة الدولة لشئون البيئة - جهاز شئون البيئة - مصر
- ^ "بيانات ومعلومات عن مدينة سيوة". محافظة مطروح. 2018-06-22. Retrieved 2017-06-14.
- ^ "سيوة واحة الجمال والسياحة العلاجية الأفضل عالميا". الدستور. 2018-08-08. Retrieved 2018-08-16.
- ^ "سيوة واحة الجمال الساحر". اليوم السابع. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-16.
- ^ البوابة الإلكترونية لمحافظة مطروح
- ^ "فيديو عيون سيوة.. "أينما تسير يدركك الجمال"". مصر العربية. 2018-11-03. Retrieved 2016-08-12.
- ^ "ثلث مياه عيون واحة سيوة الطبيعية مالحة". الشرق الأوسط. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-12.
- ^ "عين "كليوباترا" قبلة طلاب البيئة النظيفة في واحة الأساطير". إيلاف. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-12.
- ^ "السياحة العلاجية". الهيئة العامة للاستعلامات. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-12.
- ^ "بحيرات سيوة تتحول إلى مناجم لإنتاج الملح العالمي..الصرف الزراعي قضى على الأراضي الزراعية بالواحة". صدى البلد. 2017-11-15. Retrieved 2016-08-13.
- ^ "رحلة إجازة نصف العام إلى سيوة بـ550 جنيها". دوت مصر. 2020-03-02. Retrieved 2016-08-13.
- ^ "لسياحة «فطناس»". الوطن. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-13.
- ^ "محميه سيوة الطبيعية". محافظة مطروح. 2018-01-12. Retrieved 2016-08-16.
- ^ "واحة المنطقة المحمية في سيوة". الهيئة المصرية للسياحة. 2016-08-27. Retrieved 2016-08-16.
- ^ "آثار وأسرار سيوة.. وأخواتها العشر". الأهرام. 2016-10-25. Retrieved 2016-08-14.
- ^ "جبل دكرور - الرمال الساخنة الشافية". الهيئة المصرية للسياحة. 2016-09-02. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "الآثار الفرعونية في مدينة الواحات". بي بي سي. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "المرأة في سيوة متميزة بزيّها وأفراحها". اليوم السابع. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-09.
- ^ "5 معماريين تعلموا البناء بـ«الملح» على إيد «عم حمزة»". المصري اليوم. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-10.
- ^ "فنانات التطريز بسيوة لصباح الخير: المهنة شهدت تطورا كبيرا بعد اقتصارها على ملابس العروس". المصري اليوم. 2017-01-01. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "«أمازيگ سيوة»... كنوز لا تظهر أمام الغرباء". شبكة الإعلام العربية. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-10.
- ^ "«كفر دلهاب» بين القاهرة وسيوة". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2017-06-08.
- ^ "«واحة الغروب» بين سيوة والأقصر". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2017-06-08.
- ^ "أسرة مسلسل ألف ليلة ولية في ندوة بـ : الأهرام". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2017-06-08.
- ^ "سيوة تحتفل بحصاد 100 فدان من القمح والشعير". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-16.
- ^ "انخفاض محصول التمور في سيوة بنسبة 30% وباقي المحاصيل بنسبة 40% بسبب مياه الصرف الزراعي". الشروق. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-16.
- ^ "عمر راجح أحد كبار سيوة : الصرف الزراعي وتردي الخدمات الصحية اهم مشاكل الواحة..و لم نعرف حتى الآن سبب الحريق". مصرس - صدى البلد. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-16.
- ^ "فيديو تعرف على أنقى "مياه شرب" مصرية في العالم". دوت مصر. 2017-01-25. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "في واحة سيوة "مش هتقدر تبطل شرب": هنا المياه بدون فوسفات". الوطن. 2016-08-08. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "الثقب الأسود: أول صورة للظاهرة الكونية "تكشف دقة خيال هوليوود"". أخبار البورصة. 2016-10-11. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "ثروة من الملح الصخري بمنخفض القطارة وواحة سيوة تزيد على 15 مليار طن". الشروق. 2016-08-07. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "افتتاح مصنع تمور «سيوة » بخبرة إماراتية". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "أول مصنع لحفظ وتصنيع التمور بسيوة". مصرس-الأهرام. 2016-08-08. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "محافظ مطروح: وقعنا عقد مصنع لإنتاج زيت الزيتون في سيوة بتكلفة مليار جنيه". الأهرام. 2016-08-08. Retrieved 2016-08-08.
- ^ "الحرف السيوية". الهيئة المصرية للسياحة. 2016-08-26. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "من سيوة.. سالمة التي تحدت أعراف الواحة". أصوات مصرية. 2017-12-21. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "الملابس والحلي المصرية.. ثقافة شعبية تتحدي الزمن". الأهرام. 2018-08-18. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "بالصور.. استمرار الإقبال على فروع بنك القاهرة لشراء شهادات استثمار القناة". البورصة. 2016-10-02. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "حكومة ومواطنون مدارس واحة سيوة بلا مدرسين". الأهرام. 2018-08-07. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "سيوة "واحة آمون المنسية".. تعاني غياب الخدمات". البديل. 2015-12-19. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "وزير الكهرباء يفتتح أول محطة تعمل بالطاقة الشمسية في سيوة بقدرة 10 ميجاوات". اليوم السابع. 2016-08-08. Retrieved 2018-08-16.
- ^ "نتبهوا سيوة تعاني خطر الاندثار". المصور. Retrieved 2016-08-15.
- ^ "ديلي ميل تروج للسياحة في مصر بتقرير عن فندق أدرير أميلال بواحة سيوة". اليوم السابع. 2018-08-08. Retrieved 2016-08-13.
- ^ "المواصلات إلى واحة سيوة". المسافر. 2018-08-11. Retrieved 2018-08-18.
- ^ "بالفيديو طريق "سيوة جگبوب" الجديد يغير خارطة التهريب بين مصر وليبيا". الوطن. 2016-08-08. Retrieved 2018-08-18.
- ^ "سيوة.. جوهرة صحاري شمال إفريقيا". الأهرام. 2016-09-19. Retrieved 2016-08-12.
- ^ "رئيس شركة صافي : هدفنا من إنشاء الشركة بـ"سيوة" لتنمية منطقة حدودية نائية". روز اليوسف. 2018-09-24. Retrieved 2016-08-15.
وصلات خارجية
| Siwa
]].- (إنگليزية)See Siwa Oasis Photo album.
- (إنگليزية)Siwa Oasis Photo Gallery.
- (إنگليزية)The Locally Run Website of Siwa Oasis.
- (إنگليزية)Siwa Oasis - Extraordinary.
- (إنگليزية)Alain Blottière's Travel book on Siwa.
- (بالفرنسية)Alain Blottière's Travel book on Siwa.
- (بالألمانية)Account of Germans skinny-dipping in the well of the Oracle.
- Detailed map of Egypt, with towns, oases & temples: http://unimaps.com/egypt/index.html.
- Pictures gallery on Siwa oasis" on vbat.org, by Vincent Battesti.
- (إنگليزية)Ruins of Shali.
- (إنگليزية)40 Days and 1001 Nights by Tamalyn Dallal (2007).
المصادر
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- صفحات ذات وسوم إحداثيات غير صحيحة
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with text in Berber languages
- واحات مصر
- أماكن مأهولة في مصر
- أمازيغ
- محميات مصر
- محافظة مطروح
- مراكز محافظة مطروح
- أماكن مأهولة في محافظة مطروح