واحة الفرافرة
واحة الفرافرة بالإنجليزية Farafra ، هي واحة صغيرة على أرض مصر يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني حيث ورد ذكر الفرافرة في الوثائق المصرية القديمة خاصة منذ الأسرة العاشرة في القرن الحادي والعشرين قبل الميلاد وكانت تسمى "تا أحت" أي أرض البقرة كما ورد ذكرها في النصوص الخاصة بغارات القبائل من آن لآخر. وتقع على بعد 320 كم شمال غرب الداخله ، 170 كم جنوب الواحات البحرية وتقع على بعد 360 كم جنوب غرب مرسى مطروح وعن القاهرة 627 كم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الفرافرة أو أرض البقر كما عرفها قدماء المصريين , وأطلقوا عليها هذا اللقب لكثرة المراعي والابقار بها.
وفي العصور الرومانية كانت الفرافرة و الواحات الداخلة و الواحات البحرية هي أرض الحبوب للإمبراطورية الرومانية وسميت أرض الغلال.
وفي العصر المسيحي الأول كانت الفرافرة ملاذا للمصريين المسيحيين الذين اضطهدهم الرومان وفر كثير من المسيحيين إلي الفرافرة وتركوا بصماتهم واضحة في مناطق القس أبوسعيد وعين أبشواي ووادي حنس وكلها اسماء مسيحية مصرية.
وخلال فترات كثيرة من التاريخ القديم بعد دخول الفتح العربي مصر ازدهرت تجارة البلح و الزيتون بين الفرافرة ووادي النيل فكانت قوافل الجمال تحمل منتجات الواحة إلي ديروط علي النيل وترجع بالأقمشة والشاي وكل ما تنتجه أرض وادي النيل والفرافرة.
خبت الفرافرة بعض الوقت لتظهر أهميتها العلمية والتي دفعت الخديو إسماعيل والي مصر إلي تحويل رحلة العالم الألماني الشهير جيرهارد رولف عام1874 م لمعرفة ما إذا كان هناك حقيقة نهر بلا ماء في المنطقة أم لا, وحاول رولف اختراق بحر الرمال الأعضم والذي يقع إلي الغرب من الفرافرة وبعرض300 كم إلي ليبيا فلم يتمكن, ومن ثم اتجه شمالا بقافلة مكونة من100 جمل و90 رجلا منهم12 ألمانيا في مختلف فروع العلم سواء الجيولوجيا ـ النبات ـ الحيوان ـ الآثار ـ الفلك ـ المساحة ونشر كتابه الشهير ثلاثة أشهر في الصحراء الغربية.
الصحراء البيضاء
- مقالة مفصلة: الصحراء البيضاء
هي أرض طباشيرية إلي الشمال من الواحة أطلق عليها البعض اسم الصحراء البيضاء وبها من الأشكال الطبيعية ما ينبهر به السائح, فقد شكلت الرياح كثيرا من الأنماط الصخرية علي هيئة عش الغراب وأخري علي هيئة أعمدة حجرية بيضاء أو حوائط طباشيرية أو مخروطية, وأصبحت المنطقة متعة للسائحين يقفون فيها أياما طويلة يتمتعون بجوها الخلاب والهدوء ومناظرها العظيمة فهي تبدو من بعيد كأنها مدينة سكنية, وعندما تقترب منها تظنها جبالا ثلجية لنصاعة بياضها, وإذا وقفت أمام صخورها تظنها تماثيل صنعها فنان ماهر, وإلي الشمال من الفرافرة في الطريق إلي الواحات البحرية.
متحف الصخور
علي بعد80 كم توجد بللورات الكالسيت الجميلة البيضاء في موقع فريد كفيلة بأن تكون الفرافرة تتربع علي عرش السياحة العلمية والسياحية وان تكون الواحة نفسها تأخذ منا العناية والتخطيط السليم في ترشيد المياه وحفر الآبار وزراعة الأرض المستصلحة حتي لا تملح الأرض من كثرة المياه فتربتها يروعك منظر حقولها البيضاء من الملح.. وعلينا أن نتذكر أن أربع واحات اختفت وتملحت من أرض الفرافرة, فلنحرص عليها لتكون موقعا فريدا مميزا في مصر.
المعالم الأثرية
يوجد يها قصر الفرافرة مبنى بالطوب اللبن و قصر أبو منقار وهى بقايا أبنية ترجع إلى العصر الرومانى.
بئر الفرافرة
تقع هذه البئر العميقة ذات التدفق الذاتى على بعد ستة كيلومترات الى الغرب من مدينة الفرافرة , وتبلغ درجة حرارة مائها 24 مئوية على مدار العام.
وأقيمت بالقرب منها قرية سياحية تضم مطعماً وكافيتيريا وحماماً للسباحة ومساحات خضراء , تجتمع في المنطقة مقومات السياحة الطبيعية والبيئية.
وتوجد بها الصحراء البيضاء ذات الشهرة العالمية التى يقصدها السائحون من جميع أنحاء العالم . وتربط واحة الفرافرة بالواحات الأخرى وبوادى النيل بواسطة شبكة جيدة من المواصلات البرية.
أنظر أيضاً
معرض الصور
الصحراء البيضاء "واحة الفرافرة"
الصحراء البيضاء "واحة الفرافرة"
الصحراء البيضاء "واحة الفرافرة"
صخور عش الغراب "واحة الفرافرة"
الصحراء السوداء "واحة الفرافرة"
الجبل الكرستالي "واحة الفرافرة"