الجغبوب
الجغبوب | |
---|---|
قرية | |
الإحداثيات: 29°44′33″N 24°31′01″E / 29.74250°N 24.51694°E | |
البلد | ليبيا |
الإقليم | برقة |
الشعبية | البطنان |
المنسوب | 10 m (30 ft) |
التعداد (2006)[1] | |
• الإجمالي | 2٬768 |
منطقة التوقيت | UTC + 2 |
الجغبوب، هي احدى واحات ليبيا، تقع غرب واحة سيوة،[2] وجنوب غرب السلوم بحوالي 213 كلم ، في منخفض مساحته تقدر بحوالي 56 كم2. وتبعد عن جنوب شرق مدينة طبرق بمسافة 300 كم ، وتقع هضبة ليبيا شمال الواحة، وتحيطها التلال الرملية.
تغطي السبخات ما يقارب الثماني كيلومترات من مدخل المنخفض، ثم تبدأ الأرض بالارتفاع التدريجي كلما ذهبنا نحو بلدة جغبوب، التي تبعد عن المدخل بحوالي 22 كلم. تتميز الأرض التي تقع فيها الواحة بكونها رملية وسط الصخور، كما تتميز بالارتفاع يصل إلى 100 قدم فوق مستوى سطح البحر. جزء صغير منها صالح للزراعة. جميع الطرق المؤدية للواحة تحمل اسم "مَربع الإخوان"، وذلك نسبة للإخوان السنوسيين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
كانت الغبوب أهله بالسكان فترة ما قبل الميلاد حيث تم العثور على مقابر في المنطقة الممتدة من عين بوزيد حتى الفريدغة بطول أكثر من خمسين كيلو متر وعرض أكثر من ثلاثين كيلو متر وتحوى هذه المقابر على طريقه مميزة في الدفن مما يؤكد معاصرة أولئك السكان للعهد الپطلمي 200 ق.م. حيث تأثروا بالحضارات المجاورة لهم خاصة الفرعونية وإن اختلفوا عنها في أسلوب الدفن والتحنيط.
تنازل مصر المحتلة عنها لليبيا المحتلة
في 6 ديسمبر 1925 (الموافق 20 جمادى الأولى 1344 هـ)، عقد اتفاق بين المملكة المتحدة والمملكة الإيطالية تم بمقتضاه النزول عن واحة جغبوب وضمها مع أجزاء أخرى من غرب مصر إلى ليبيا التي كانت تحت الاحتلال الإيطالي.
السنوسيين
وصلت الجغبوب إلى أوج شهرتها في عهد السيد ابن السنوسي الكبير حين اتخذها قصبة لطائفته ووليه ابنه المهدى فظلت حافظة شهرتها مدة أثنى عشرة سنه حتى انتقل إلى ألكفره فأصبحت هذه مركز أعمال السنوسيين. ورجعت الجغبوب إلى عهدها الزاهر أيام السيد أحمد الشريف الذي كان وصيا على السيد إدريس قبل بلوغه كانت أهميتها تزيد وتقل تبعا لترك السنوسيين لها أو رجوعهم إليها فان فرض أن جعلها السيد إدريس عاصمة السنوسيين أصبحت مدارسها ومنازلها في بحر شهرين عامره بأعضاء الطائفة والطلاب يقصدها الأتقياء من كل صوب لزيارة ضريح السنوسى الكبير.[3]
معقل المقاومة ضد الطليان
كانت جغبوب مركز الحركة السنوسية ومقر زاويتها الرئيسية وفيها قصر السنوسي (وهو الآن طلل). وفي فبراير 1931، قررت الادارة الاستعمارية الإيطالية بقيادة المارشال رودولفو گراتسياني بناء سور بالأسلاك الشائكة يمتد من ميناء البردية على البحر المتوسط إلى جغبوب على بعد 270 كم. وتشرف عليه دوريات مدرعة وقوات جوية، وكان يـُرجى من السور قطع امدادات الثوار من مصر وقطع تواصلهم مع القيادة السنوسية المقيمة بمصر. بدأ إنشاء السور في أبريل واكتمل في سبتمبر. وكان ذلك، بالاضافة لترحيل كل سكان الجبل الأخضر، حاسماً في إنهاء الثورة. ومازال السور يمتد بطول الحدود الليبية المصرية من قرب طبرق، وينتهي في جغبوب حيث يبدأ بحر الرمال الأعظم الموحش.
إنشاء السور عـُرِض بشكل درامي في فيلم أسد الصحراء.
الاحتلال البريطاني في ح.ع.2
أثناء الحرب العالمية الثانية قاومت القوات المستعمِرة الإيطالية بقيادة الكرنل سلڤاتوره كاستانيا لمدة تسعة أشهر حصار القوات البريطانية لهم على الرغم من التفوق العددي الهائل للبريطانيين. وقد انتهى الحصار بفتح جغبوب في 21 مارس 1941. المقاومة البطولية للقوات الإيطالية احتفى بها بشكل هائل النظام الفاشي في إيطاليا واستخدمها للتغطية على الهزيمة الساحقة التي خسرت بها إيطاليا سائر منطقة برقة.
الجغرافيا
البحريات
تتمتع منطقة الجغبوب بالعديد من البحيرات الصحراوية ذات الأعماق الكبيرة وتعتبر بحيرة الملفا بالجغبوب من أكبر البحيرات الصحراوية. ويعتمد اقتصاد الواحة على الزراعة، وهي من النخيل القديم والذى يصل عدده إلى عشرة آلاف تقريبا منها القديم والجديد وأشهر أصناف التمور هو الصعيدى، والفريحى، والكعيبى. ولقد أشارت الدراسات المائيةإلى وجود كميات كبيرة من المياه الجوفية القديمة بمنطقة جنوب الجغبوب.
في تاريخ ليبيا الحديث كان لها دور في الجهاد ضد الغزو الايطالي حيث احتلت عام 1927 م باعتبارها مقر الحركة السنوسية ومركزها الروحي ومسقط رأس السيد أحمد الشريف.
السكان
ويبلغ عدد سكانها ثلاثة الاف نسمه تقريبا وجل سكانها ينتمون إلى عائلات واسر من أبناء ليبيا وتعتبر الجغبوب بمثابة واحة تجمعت فيها الوحدة الوطنية ويمكن الاشاره إلى تلك الأسر ففيها من ينتمي إلى قبائل : التواتيه – الأشراف – الزويه – المجابره - البراعصه – الزنتان – مصراته – الحوامد – المحاميد – العبيدات – الاواجله – القطرون- القطارنه- السوادين – السملوس- الفزازنه- أولاد حمد – الدرسه- الحسون- الحسانه- القطعان- الزناته-اولادالشيخ- الفواتير- الشواعر – الجراره- السعيط – المنفه – الشرسات- القناشات- السوسى- المسامير- الصناقره- الجميعات- الحاسه- العبيدى - وهذه الأسر قد تكون بسيطة العدد في البعض وكثيره في البعض الأخر.
البنية التحتية
تتمتع الجغبوب حاليا بالعديد من القطاعات الخدميه فىمجالات التعليم توجد ثلاث مدارس ابتدائه واعداديه وثانويه وجارى انشاء مدرسه نموذجيه جديده وجارى تنفيذ ساحه شعبيه ويوجد بها ثلاث مساجد مبنيه بالمجهودات الذاتيه وجارى تنفيذ المسجد الجديد حديث البناء والطراز. وأغلب مباني الواحة القديمة التى كانت مبنية بالطوب والطين ومسقوفه بالأخشاب قد هجرها سكانها وتحولوا إلى مباني جديدة مبنية بالخرسانة المسلحة وغالبا ما تعرف المساكن باسم الحواشين ومفردها حوش. ويتكون الحوش من غرفة الاستقبال وتسمى مربوعه وغرف للنوم وأخرى للجلوس ومطبخ وحمامات وغالبا ما يكون بها غرفة تسمى الخزنة يحفظ بها السلع التموينية.
ويوجد حاليا بالواحة جمعيتان استهلاكية لتقديم السلع التموينية للمساهمين فيها – ويوجد بها مستشفى قروي كامل المعدات والأطقم وبها ايضا مركز للامن الشعبى ومركز للشرطه مصرف لتقديم الخدمات الماليه ومحكمه ومركز ثقافى بالإضافه إلى المثابة الثورية والنادى. وبها فرع للخدمات الشبابيه يشمل شبيبة الهلال الاحمر وفرقه للكشافه وشبيبة الآثار والسياحه وكلها في مجال العمل التطوعى - والمياه في منطقة الجغبوب مياه جوفيه مالحه تستعمل لغير الشرب والطهي وهى قريبه من سطح الارض تستعمل في الزراعه أما مياه الشرب فالمنطقه حاليا تعتمد على محطة التحليه وتنقل المياه المحلاه بسيارات وتخزن في صهاريج للاستعمال المنزلى ويبلغ سعر البرميل سعة 200 لتر دينار واحد.
أما في مجال الزراعة، فجل الزراعه هي من النخيل القديم والذى يصل عدده الى عشرة الاف تقريبا منها القديم والجديد وعلمت ان هناك خطه لزيادة العدد والتوسع في الرقعه الزراعيه إذ نم التحول من المزارع القزميه الى مزارع إنتاجيه قد تصل مساحتها الى خمس هكتارات لكل مزارع واشهر أصناف التمور هو الصعيدى – والفريحى – والكعيبى – توجد أصناف أخرى متعدده نتاج نخيل مجهول ناتج من زراعة النوى ويسمى العزاوى – ايضا تتم الزراعه البينيه لزراعة الأعلاف الخضراء المسمى البرسيم اضافه الى بعض الخضروات الأخرى وهنا ك توجه حاليا لزراعة الزيتون وأشجار الحنة إذ ثبت نجاحها مع بعض الأشجار المثمره الأخرى - كما ان هناك عمليات حفر جنوب الواحه للبحث عن المياه العذبه وقد بشرت النتائج بخير إذ مستهدف نقل هذه المياه الى منطقة طبرق وهذا سيجعل مشكلة المياه العذبه منتهيه بإذن الله خلال السنوات القادمة.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- "Jaghbub, Libya", Falling Rain Genomics, Inc.
- Satellite map at Maplandia.com