هيلاري كلينتون

(تم التحويل من هيلاري ردم كلنتون)
هيلاري رَدَم كلنتون
Hillary Rodham Clinton
Hillary Rodham Clinton.jpg
وزيرة الخارجية الأمريكية رقم 67
الحالي
تولى المنصب
21 يناير 2009
الرئيس باراك أوباما
نائب جيم ستاينبرگ
جاكوب ليو
سبقه كوندوليزا رايس
سناتور الولايات المتحدة
عن نيويورك
الحالي
تولى المنصب
يناير  3, 2001
تخدم مع تشك شومر
سبقه دانيال پاتريك موينيهان
خلفه كرستن گيليبراند
السيدة الأولى للولايات المتحدة
في المنصب
يناير  20, 1993 – يناير  20, 2001
الرئيس بيل كلينتون
سبقه باربرا بوش
خلفه لورا بوش
تفاصيل شخصية
وُلِد هيلاري ديان رودهام
26 أكتوبر 1947 (العمر 77 سنة)
شيكاغو، إلينوي
القومية أمريكية
الحزب ديمقراطية
الإقامة تشاپاكوا، نيويورك
الجامعة الأم كلية ولسلي
كلية حقوق يل
المهنة محامية, سناتور
الدين الكنيسة الميثودية المتحدة
التوقيع
الموقع الإلكتروني سيناتور هيلاري رودهام كلينتون
Hillary Rodham and Bill Clinton lived in this 980 square feet (91 m2) house in the Hillcrest neighborhood of Little Rock from 1977 to 1979 while he was Arkansas Attorney General.[1]

هيلاري ديان رودهام كلينتون (26 أكتوبر 1947 - ). وزيرة خارجية الولايات المتحدة من 20 يناير 2009. كانت أبرز المرشحين الديمقراطيين لانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2008، لكنها أعلنت انسحابها أمام منافسها باراك أوباما بعد منافسات حامية أدت إلى بعث الخوف في القائمين على الحزب الديموقراطي بسبب الإنشقاق الواضح الذي خلفته هذه المنافسه بين مؤيدي الحزب. وكانت قبلها سيناتور عن ولاية نيويورك من 3 يناير 2001. قبل ذلك كانت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية بعد أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت قد أصبحت السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية بعد أصبح زوجها بيل كلينتون الرئيس الثاني والأربعون للولايات المتحدة الأميركية.

وتشغل منصب وزيرة خارجية الولايات المتحدة منذ 20 يناير 2009، تحت رئاسة باراك أوباما.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة المبكرة

The Clinton family takes an Inauguration Day walk down Pennsylvania Avenue to start Bill Clinton's second term in office. January 20, 1997.
Hillary Rodham Clinton's Gallup Poll favorable/unfavorable ratings, 1997–2000[2]

ولد هيلاري كلينتون عام 1947، وهي تنحدر من أسرة متوسطة الحال تمكنت بذكائها وعملها الدائم ورغبتها في التحدي وإثبات نفسها كامرأة قادرة على التفوق على أقوى الرجال، من التقدم الدراسي والنشاط السياسي في سن مبكرة في دوائر الحزب الجمهوري الذي مالت إليه في البداية بحكم طبيعة أسرتها المحافظة. [3].

لقد تمكنت كلنتون من قيادة النشاط الطلابي كطالبة جمهورية في بداية دراستها الجامعية، ثم قررت ترك اليمين والتوجه لليسار تماشيا مع قناعاتها الشخصية وخبرتها الذاتية في عصر ثورة الحقوق المدنية الأميركية، كما غذت أفكارها بتجارب سياسية من خلال المشاركة في الحملات السياسية والرئاسية في عمر صغير.

ولذا لما طلب منها إلقاء خطاب التخرج بجامعتها كأول طالبة يطلب منها ذلك نال خطابها اهتماما إعلاميا كبيرا بعدما صفق لها الحضور سبع دقائق متواصلة إعجابا بخطابها الجريء الذي تضمن انتقادات لاذعة لسيناتور أميركي تحدث قبلها في الحفل الجامعي. وبذلك بنت هيلاري نفسها منذ البداية كأنثى حديدية ترنو إلى أعلى المناصب وإلى منازلة أقوى الرجال.

وسرعان ما التحقت هيلاري بدراسة القانون بجامعة يال الأميركية حيث تميزت بأبحاثها في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال التي أصبح بعضها مراجع قانونية مهمة، كما التحقت بوظائف قانونية مهمة بواشنطن.

لذا لما عرض بيل كلينتون عليها الزواج رفضته أكثر من مرة لأنها كانت تريد التركيز على مستقبلها بواشنطن، ويقال إن كلينتون لم يمل من تكرار عرضه.

وفي إحدى المرات تزامن عرضه مع فشل هيلاري في اجتياز امتحان الحصول على رخصة ممارسة المحاماة بالعاصمة الأميركية واشنطن، وهي صدمة أفقدت هيلاري توازنها ودفعتها لإعادة التفكير في حياتها، وفي تلك الفترة قبلت الزواج من كلينتون.


العمل في المحاماة

Hillary Rodham Clinton, 1992

استمرت هيلاري في العمل بالمحاماة بعد زواجها من كلينتون في عملها كمحامية عندما كان يعمل بيل حاكما لولاية أركانساس، ويقول البعض إن راتبها في تلك المرحلة كان يفوق راتب زوجها بأضعاف.

وقد اختيرت في تلك الفترة بوصفها واحدة من أفضل 100 محام على مستوى الولايات المتحدة، كما أنها صبرت على نزوات زوجها العاطفية المتكررة.

اتهامات جنسية

The Clinton family arrives at the White House courtesy of Marine One, 1993.

خلال فترة حكم بيل كلينتون لأركانساس تعرض لاتهامات مختلفة بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة، ويقال إن هيلاري ضاقت كثيرا بتلك الاتهامات وفكرت أحيانا في الطلاق ولكنها غلبت عقلها على قلبها وفضلت الاستمرار في زواجها مما حير الكثيرين.

ومن المعروف أن هيلاري تقدم نفسها كامرأة متحررة ومناصرة لحقوق النساء تطالب بمساواة المرأة مع الرجل وترفض معاملة المرأة أو الزوجة غير العادلة، لذلك لم يفهم أحد كيف ترضى لنفسها الحياة مع رجل كثير النزوات مثل بيل كلينتون، بل كيف أنها غطت على تلك النزوات إلى حد سعيها إلى تقويض حجج النساء اللاتي اتهمن زوجها، والظهور معه أمام عدسات الكاميرا للدفاع عنه، حتى بعد اعترافه بإقامة علاقات غير شرعية في فضائح شغلت أميركا والعالم كفضيحة مونيكا لوينسكي.

ويقول البعض إن هيلاري صبرت في البداية لأنها لم تكن تريد أن تتحمل عبء تربية ابنتهما الوحيدة تشيلسي المادي والمعنوي وحدها وهو تفسير تقليدي، غير أن البعض يرى أنها حافظت على زواجها لطموحها السياسي، وحتى لا يؤثر الطلاق على تطلعاتها وأهدافها المستقبلية.

وهنا يتهم البعض هيلاري وبيل كلينتون بأنهما سعيا للسيطرة السياسية منذ البداية وللعودة للبيت الأبيض مرة أخرى تحكم فيها هيلاري، ولم لا، فقد يرى كثيرون أن هيلاري لم تكن زوجة رئيس عادية، بل كانت بمثابة شريكة له في الحكم، وتولت قيادة مبادرات سياسية مهمة مثل خطة التأمين الصحي التي سعت لترويجها في أوائل ولاية بيل كلينتون الأولى وإن فشلت.

ويشير البعض إلى أن كلينتون لم يجد غضاضة في الاعتراف بدور هيلاري المهم في رئاسته معتبرا أن أميركا عندما اختارته رئيسا لها اختارت معه رئيسة ثانية هي هيلاري، مع فارق واحد وهو أن أميركا تدفع راتب رئيس واحد فقط للرئيسين، حتى إن بعض الصحفيين اعتادوا على تسميتهما بالرئيس "بيلاري".

الدخول للحياة السياسية

Hillary Rodham Clinton's Gallup Poll favorable/unfavorable ratings, 1992–1996[2]
كلينتون تقرأ لطفل في أثناء زيارتها مدرسة.

وقبل نهاية رئاسة بيل كلينتون رشحت هيلاري نفسها لعضوية مجلس الشيوخ عن إحدى أهم الولايات الأميركية (نيويورك)، وفازت بالمنصب مرتين متتاليتين حتى الآن.

ونجحت في المرتين في جمع تبرعات ضخمة، وفي إنفاق أموال سياسية هائلة للفوز بالمنصب مرتين، إلى الحد الذي أغضب مسانديها قبل معارضيها بسبب يدها السياسية الثقيلة في انتخابات باتت محسوبة لها خاصة في ولايتها الثانية.

وخلال فترة خدمتها بمجلس الشيوخ الأميركي شاركت هيلاري في عضوية لجان مهمة مثل لجنتي القوات المسلحة والميزانية، وباتت من أهم قادة ورموز الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة.

الترشيح للرئاسة 2008

التاريخ الانتخابي

New York United States Senate election, 2000
الحزب المرشح الأصوات % ±%
Democratic Hillary Rodham Clinton 3,747,310 55.3
Republican Rick Lazio 2,915,730 43.0
New York United States Senate election, 2006
الحزب المرشح الأصوات % ±%
Democratic Hillary Rodham Clinton
(Incumbent)
3,008,428 67.0 +11.7
Republican John Spencer 1,392,189 31.0 -12.0

وعندما دخلت هيلاري سباق الرئاسة الأميركية 2008 حملت معها جعبة مليئة بالأسلحة وموارد القوة السياسية الفتاكة، فهي الأكثر جمعا للتبرعات بين المرشحين الديمقراطيين، والأكثر شهرة، والأكثر حظوظا بالفوز في الانتخابات وفقا لاستطلاعات الرأي المختلفة.

وبجوارها يقف أهم زعيم ديمقراطي بالولايات المتحدة بيل كلينتون الذي شفي نسبيا من أمراض القلب التي منعته من النشاط السياسي المكثف خلال موسم انتخابات عام 2004 الرئاسية، ومن خلفه يقف عدد كبير من مستشاريه ومسانديه وحلفائه السياسيين الأقوياء، فهو كان ومازال أهم عقل بالحزب الديمقراطي الأميركي خلال السنوات الأخيرة.

وتدخل هيلاري سباق الانتخابات الرئاسية بسنوات خبرتها في القصر أو البيت الأبيض، حيث يقال إنها زارت أكثر من تسعين دولة عندما كانت سيدة أميركا الأولى، كما تتسلح بمواقف سياسية متوازنة تضع نصب عينيها الفوز بالرئاسة أولا ثم الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ثانيا.

وهذا الأمر مثير للدهشة إذ يرى البعض أن هيلاري تبنت منذ البداية مواقف أميل للوسط واليمين مقارنة باليسار، خاصة على مستوى السياسة الخارجية حين ساندت قرار حرب العراق ورفضت الاعتذار عن ذلك، وساندت التراجع الأميركي عن نشر الديمقراطية بالشرق الأوسط، ونادت بزيادة قوات الجيش الأميركي وتسليحه، وتشددت ضد إيران بتصويتها على قرار يعتبر "الحرس الثوري الإيراني" منظمة إرهابية وهو قرار رفضه أوباما وإدواردز.

وهذه كلها مواقف أقرب إلى اليمين منها إلى اليسار، ويقول البعض إن هيلاري فعلت ذلك لأنها سيدة تريد أن تظهر بمظهر القوة في مواجهة مرشحين من الذكور، أو لأنها تريد أن تسحب بساط القوة والتشدد من تحت أقدام الجمهوريين في عصر الحرب على "الإرهاب"، أو لأنها لم تكن مشغولة منذ البداية بإرضاء القواعد الليبرالية واليسارية للحزب الديمقراطي التي تضع قضية حرب العراق على قمة أولوياتها بقدر ما حرصت على إعداد نفسها للفوز بالرئاسة الأميركية في مواجهة الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني 2008.


مظاهر القوة العديدة السابقة أضرت بهيلاري في سباق الرئاسة الحالي كما يرى البعض وأدت إلى خسارتها أمام أوباما في انتخابات ولاية أيوا التمهيدية، وهي خسارة عوضتها في انتخابات ولاية نيوهامبشاير التي فازت فيها، مجددة آمالها في الفوز بترشيح الديمقراطيين للرئاسة الأميركية.

وفي تفسيرهم لأسباب خسارة هيلاري في أيوا يشير العديد من المحللين إلى مظاهر القوة السابقة وكيف أضرت بهيلاري، فوجود بيل كلينتون ومستشاريه وراءها جعلها تظهر كملكة على وشك أن تورث عرش الجمهورية الأميركية.

كما أن وجود بيل بجوارها يذكر الناخبين بقدراته الخطابية الفائقة وابتسامته وقدرته على كسب تعاطف مستمعه وقلوبهم، وهي قدرات تفتقر إليها هيلاري التي تخاطب العقول لا القلوب والتي لديها كثير من الخصوم السياسيين.

كما أن صورة المرأة الحديدية والمتشددة على ساحة الأمن القومي في عصر الحرب على "الإرهاب" أفقدتها تعاطف القوى المعارضة للحرب والتي تمثل بعض أهم قواعد الحزب الديمقراطي الجماهيرية في الفترة الحالية.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تولي وزارة الخارجية 2009

Re-enactment of Hillary Rodham Clinton being sworn in as a United States Senator by Vice President Al Gore in the Old Senate Chamber, as President Clinton and daughter Chelsea look on. January 3, 2001.

ي 1 ديسمبر 2008 أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما عن تعيينها وزير للخارجية في الإدارة الأمريكية الجديدة التي تبدأ في 20 يناير 2008.[4]


سياساتها وآراؤها

Clinton at a campaign stop
Clinton speaking at a rally in support of her former rival, Barack Obama; October 2008
Hillary Rodham Clinton campaigning, 2007
Hillary Rodham Clinton's Gallup Poll favorable/unfavorable ratings, 2001–2009[2]
Senator Clinton listens as Chief of Naval Operations Navy Admiral Mike Mullen responds to a question during his 2007 confirmation hearing with the Senate Armed Services Committee.
Clinton campaigning at Augsburg College in Minneapolis, Minnesota, two days before Super Tuesday 2008.
Obama and Clinton speaking with one another at the 21st NATO summit in April 2009

هيلارى ترفض حرب العراق وصرحت من قبل انه عقب فوزها بالرئاسة ستسحب كل الجنود الأمريكين من العراق وأفغانستان. وهي مؤيدة لإسرائيل وقد حقيقة|قالت انها ستمحى ايران من الخارطة اذا تفكر فقط في محاربة إسرائيل، ترى هيلارى ايضا ان إيران دولة سيئة وتنشر الأرهاب[بحاجة لمصدر] و أكدت أنها عقب فوزها بالرئاسة ستمنع كل محاولات إيران النووية.

عضلة المرأة الحديدية تنسحب على مواقف هيلاري تجاه الشرق الأوسط أيضا، ففي عام 1998 حظيت باستقبال حافل من قبل سهى عرفات زوجة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في الأرضي الفلسطينية المحتلة، وهي زيارة عرضت هيلاري لسخط اللوبي الموالي لإسرائيل في أميركا الذي عارض مواقفها المساندة لقيام دولة فلسطينية مستقلة.

وعندما دخلت هيلاري السباق على عضوية مجلس الشيوخ الأميركي في العام التالي رأى البعض أنها أعادت صياغة مواقفها المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي سعيا لكسب ود لوبي إسرائيل في نيويورك وعبر أميركا.

وقد أعلنت تأييدها لاعتبار القدس عاصمة أبدية لإسرائيل، كما طالبت بنقل السفارة الأميركية إلى هناك، وركزت على نقد مناهج التعليم الفلسطينية باعتبارها تنشر الكراهية وتعلم الأطفال الفلسطينيين كراهية الإسرائيليين، مطالبة بمراقبة ومكافحة خطاب "العداء للسامية" في أوساط الفلسطينيين.

وقد أصبحت هيلاري ضيفة مهمة ودائمة على مؤتمرات لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (الإيباك) السنوية –وهي أكبر منظمات لوبي إسرائيل- حيث سعت في خطاباتها هناك إلى التأكيد على أن علاقة أميركا بإسرائيل تقوم على إيمانهما بقيم مشتركة كالديمقراطية وحقوق الإنسان.

وأيدت هيلاري جدار الفصل الذي تبنيه إسرائيل، وانتقدت قرارات محكمة العدل الدولية الرافضة له، كما عارضت نتائج الانتخابات الفلسطينية الأخيرة وطالبت بتدخل الدول العربية لتأييد قيادة فلسطينية تساند عملية السلام القائمة على اتفاقات أوسلو بما يضمن الوصول إلى اتفاق نهائي.

كما أكدت هيلاري أنها تسعى للحوار المباشر مع نظم معادية كإيران بهدف معرفتها من الداخل ومعرفة كيف تمكن "هزيمتها".

مواقفها السياسية

من الواضح أن هيلاري كلينتون تبدي حماسا حقيقيا لوضع إيران في موقف لا تحسد عليه وذلك من خلال جمع وتوحيد كلمة الدول الست الكبري في مجلس الأمن وحضها علي توقيع أقسي العقوبات علي إيران تحت ستار الأسلحة النووية التي أكد خبراء يعملون تحت يدها أن إيران لا يمكنها أن تمتلك السلاح النووي قبل 5 سنوات من الآن.

وكانت هيلاري المخضرمة في العمل السياسي منذ صغرها، والتي أثبتت للجميع عزمها وإصرارها علي التغلب علي المصاعب وأحيانا الفشل في السياسات، وتجلي ذلك في موافقتها علي الانضمام لفريق أوباما بعد أن هزمها وفاز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، بدأت منذ فترة - وتحديدا عند توليها منصبها الحالي - سلسلة من التصريحات السياسية في مختلف المحافل تؤكد إصرار الولايات المتحدة علي تحقيق الديمقراطية في الدول المستبدة إلي جانب دعوتها مصر مؤخرا لاحترام حقوق الإنسان، لكنها تراجعت عنها بعد تراجع إدارة أوباما عن سياسة الضغط التي اتبعها بوش قبل ذلك.

كلينتون معروفة بقدرتها علي المراوغة للحصول علي أفضل النتائج والمكاسب الدبلوماسية بالفعل، ففي محاولة ذكية منها لإثبات نجاح دبلوماسيتها منذ الرحلة الخارجية الأولي لها، اختارت هيلاري منطقة آسيا كأول رحلة لها إلي خارج الولايات المتحدة لماتتسم به هذه المنطقة المحورية من أهمية، وقدرتها علي التعاون علي التصدي للأزمة المالية والتغير المناخي والتعاون في قضايا نوع الأسلحة النووية.

ولقد بدت هذه الدبلوماسية في تصرفاتها عندما فضلت هيلاري مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية في زيارتها الأولي إلي الصين حيث فتحت الملفات الاقتصادية بين البلدين دون أن تتطرق إلي ملف حقوق الإنسان والأقليات الدينية والديمقراطية.

وركزت كلينتون وقتها في مباحثاتها علي الاقتصاد لما في ذلك من مصالح للولايات المتحدة والتي تعاني من أشد أزمة مالية شهدتها في تاريخها الحديث، كما شملت زيارتها الأولي اليابان وكوريا الجنوبية في إشارة دعم واضحة لليابان وتحذير لجارتها الشمالية من الاستمرار في بناء ترسانتها النووية.

هيلاري كلينتون أصبحت السيدة الأولي للولايات المتحدة الأمريكية بعد أن انتخب زوجها بيل كلينتون رئيسا للولايات المتحدة عام 1993، وتعرضت لضغوط شديدة بعد فضيحة مونيكا لوينسكي، وقد اتهمت وقتها بالبرود وأنها فعلت ذلك لخدمة أهدافها السياسية المستقبلية.

ولها موقف سياسي اتسم بالتناقض، فعند عملها كسيناتور عن ولاية نيويورك صوتت لصالح قرار شن حرب ضد العراق ثم تغير موقفها أثناء الحملة الانتخابية الأخيرة وقالت: إنها إن فازت سوف تقوم بوضع جدول زمني لانسحاب الجنود الأمريكيين من العراق، كما أنها مؤيدة لإسرائيل، وقالت في مؤتمر انتخابي أثناء الحملة الانتخابية بأنها ستمحو إيران من الخارطة إذا فكرت في مهاجمة إسرائيل.

أصابتها بڤيروس كورونا

في 22 مارس 2022 أثبتت اختبارات هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2016 هيلاري كلينتون أنها إيجابية لعدوى ڤيروس كورونا.

وقالت هيلاري كلنتون: "أعاني من أعراض نزلة برد خفيفة ولكني أشعر أنني بخير"، وكان اختبار زوجها، الرئيس السابق كلنتون، سلبياً، وسوف يخضع للحجر الصحي حتى "تصبح الأسرة خالية تماماً".

وقالت هيلاري كلنتون إنها "ممتنة أكثر من أي وقت مضى لأن لقاحات الحماية يمكن أن توفرها ضد الأمراض الخطيرة من فضلك احصل على التطعيم والتعزيز إذا لم تكن قد قمت بذلك بالفعل!"

جاء إعلان كلنتون بعد ساعات من إعلان السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جن پساكي عن اختبارها الإيجابي لـ COVID-19.

وقالت پساكي: "استعداداً للسفر إلى أوروبا، أجريت اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل هذا الصباح. جاء هذا الاختبار إيجابياً، مما يعني أنني سألتزم بإرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ولن أسافر بعد الآن في رحلة الرئيس إلى أوروبا".

واكدت پساكي، التي ثبتت إصابتها سابقاً بفيروس كورونا في أكتوبر، إنها ليست على اتصال وثيق بالرئيس بايدن: "بفضل اللقاح، عانيت من أعراض خفيفة فقط. تماشياً مع بروتوكولات البيت الأبيض COVID-19، سأعمل من المنزل وأخطط للعودة إلى العمل شخصياً في ختام فترة عزل لمدة خمسة أيام واختبار سلبي".

كلنتون وپساكي هما الأحدث في سلسلة من الديمقراطيين البارزين الذين أصيبوا مؤخراً بالفيروس، وانضموا إلى قائمة تضم أيضاً الرجل الثاني دوج إمهوف زوج دوگلاس إمهوف نائبة بايدن.[5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحرب على غزة 2023

في 10 نوفمبر 2023 وخلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023، قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون، إن الإسرائيليين والفلسطينيين في الحاجة إلى قيادة جديدة.

وذكرت كلينتون، في حوار مع "بلومبرغ": أن الإسرائيليون والفلسطينيون في الحاجة إلى قيادة جديدة من أجل الحصول على فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بمجرد انتهاء الحرب الحالية في قطاع غزة. وأكدت أنها تعني عن اتفاق السلام، وخاصة حل الدولتين، وأنه يجب تهيئة البيئة التي توجد فيها فرصة لإحياء عملية السلام. معتبرةً أن حماس ليست مهتمة بحل الدولتين، وأنها ليست شريكا في أي نوع من السلام أو حل الدولتين، وأن السلطة الفلسطينية قد تعود مرة أخرى لإدارة قطاع غزة. وأشارت أنه سيتعين على الشعب الإسرائيلي أن يقرر بشأن قيادته، وأنه ستكون هناك تحقيقات حول ما أدى إلى وما حدث في السابع من أكتوبر.[6] وفي 12 ديسمبر 2023، انتقدت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة إنه "منشغل بالسياسة وبقائه الشخصي"، ودعت للضغط عليه لإتمام صفقة تبادل أسرى ثانية مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وجاءت تصريحات كلينتون خلال لقاء جمعها، في الولايات المتحدة الأمريكية مع أهالي أسرى إسرائيليين في غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وقالت الصحيفة: "أخبرتهم (كلينتون) أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن يروّج لصفقة عيد الميلاد لإطلاق سراح المختطفين قبل عيد الميلاد الأسبوع المقبل".

وأن كلينتون حثت أقارب المختطفين على ممارسة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وتابعت الصحيفة: "بحسب الحاضرين، أخبرتهم كلينتون في اللقاء أن نتنياهو مشغول فقط بالسياسة والبقاء الشخصي، وأن الكراسي تهم هذه الحكومة أكثر من المخطوفين".

كما نقلت عن الحاضرين قولهم إن "كلينتون قالت لهم طالما أن المختطفين ليسوا الهدف الرئيسي والأول لإسرائيل، فإن كل ما أقوله أو أفعله أنا أو الرئيس بايدن ليس له قيمة تذكر".[7]

مرئيات

جون مكين: الجميع في فريق الأمن القومي أوصوا بتسليح داعش.

طلاب جامعة كولمبيا يحتجون ضد هيلاري كلينتون بسبب موقفها من حرب غزة 2023

قراءات اضافية

الهامش

  1. ^ Clinton, Bill (2004). My Life. Knopf Publishing Group. p. 244.
  2. ^ أ ب ت Data for table is from "Favorability: People in the News: Hillary Clinton". The Gallup Organization. 2009. Retrieved 2009-04-06. See also Franklin, Charles H. (2007-01-21). "Hillary Clinton, Favorable/Unfavorable, 1993-2007". Political Arithmetik. Retrieved 2008-01-26. for confirmation of trend line and historical interpretation.
  3. ^ "هيلاري كلينتون.. سيدة القصر الحديدية". الجزيرة نت. 2007.
  4. ^ استمرار غيتس وزيرا للدفاع.. وتعيينات بالأمن القومي والعدل، أوباما يعلن تعيين "منافسته" السابقة كلينتون وزيرة للخارجية - العربية نت - تاريخ النشر 1 ديسمبر-2008- تاريخ الوصول 12 ديسمبر-2008
  5. ^ "إصابة هيلارى كلينتون بفيروس كورونا".
  6. ^ "بعد حرب غزة.. هيلاري كلينتون تحدد "شرط" الوصول لاتفاق سلام". سكاي نيوز عربية.
  7. ^ "هيلاري كلينتون منتقدةً نتنياهو: منشغل بالسياسة والبقاء الشخصي". الأناضول.

المصادر

[تتعهد بمحو ايران اذا ما هاجمت اسرائيل]

وصلات خارجية

مواقع رسمية

Find more information on هيلاري رودهام كلينتون in Wikipedia's sister projects
Wiktionary-logo-en.svg Dictionary definitions
Wikibooks-logo.svg Textbooks
Wikiquote-logo.svg Quotations
Wikisource-logo.svg Authored texts
Commons-logo.svg Images and media
Wikinews-logo.svg News stories
Wikiversity-logo-Snorky.svg Learning resources

Congressional links

Site directory

مجلس الشيوخ الأمريكي
سبقه
Daniel Patrick Moynihan
سناتور أمريكي (المرتبة 1) عن نيويورك
2001–الحالي
خدم بجانب: Charles Schumer
الحالي
مناصب سياسية
سبقه
John Thune (R-SD)
Chairwoman of the Senate Environment and Public Works Subcommittee on Superfund and Environmental Health
2007 - present
الحالي
مناصب حزبية
منصب مستحدث Democratic Committee Steering and Outreach Chair
2005 - 2007
تبعه
{{{after}}}
سبقه
{{{before}}}
Democratic Committee Outreach Vice Chair
2007 - الآن
الحالي
مناصب قانونية
سبقه
F. William McCalpin
Chairwoman of the Legal Services Corporation
1978 – 1980
تبعه
F. William McCalpin
ألقاب فخرية.
شاغر
اللقب آخر من حمله
Barbara Jean Lunsford Pryor
السيدة الأولى لأركنساس
1979 – 1981
تبعه
{{{after}}}
سبقه
{{{before}}}
السيدة الأولى لأركنساس
1983 – 1992
تبعه
{{{after}}}
سبقه
{{{before}}}
السيدة الأولى للولايات المتحدة
1993 – 2001
تبعه
لورا بوش
Honorary Chair of the President's Committee on the Arts and Humanities
1993 – 2001
خدم بجانب: John Brademas
ترتيب الأولوية في الولايات المتحدة الأمريكية
سبقه
جورج ه. د. بوش (وباربار بوش لو حضرت)
United States order of precedence
السيدة الأولى سابقا مع بيل كلينتون
تبعه
{{{after}}}
سبقه
{{{before}}}
United States order of precedence
United States Senators by seniority
تبعه
{{{after}}}