هنري پونسو
هنري بونسو Henri Ponsot | |
---|---|
المندوب السامي الفرنسي في سوريا ولبنان | |
في المنصب أغسطس 1926 – يوليو 1933 | |
سبقه | هنري دى جوڤنيل |
سفير فرنسا في تركيا | |
في المنصب مارس 1936 – أكتوبر 1938 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 2 مارس 1877 بولونيا، فرنسا |
توفي | 1963 |
القومية | فرنسي |
المهنة | دبلوماسي |
هنري بونسو (بالفرنسية: Henri Ponsot؛ ولد 2 مارس 1877 في بولونيا، وتوفي في عام 1963)، دبلوماسي فرنسي، والمندوب السامي الفرنسي في سوريا ولبنان.
دخل السلك الدبلوماسي في عام 1903، وعمل في سيام، وبرلين وفي كندا. تم تعيينه سكرتيرا عاما (أو أمينا عاما) للحكومة التونسية في عام 1922. تولى مهام مديرية الشؤون الفرعية الإفريقية في فرنسا. تفاوض مع إسبانيا للوصول إلى إتفاقية للعمل المشترك في المغرب وذلك في مايو 1925.
أصبح المندوب السامي الفرنسي في سوريا ولبنان من أغسطس 1926 إلى يوليو عام 1933، خلفاً لـهنري دى جوڤنيل. وكان مقر المفوضية في بيروت. شغل منصب سفير فرنسا في تركيا من مارس 1936 إلى أكتوبر 1938.
وفي ١٠ تشرين الأول ١٩٢٦، أذاع پونسو من بيروت بياناً يؤكد فيه عزم فرنسا على توقيع معاهدة مع سوريا ووعد بإجراء انتخابات جمعية تأسيسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
في لبنان
حل المفوض السامي هنري بونسو مجلس النواب سنة 1932، وبقي المجلس منحلا حتى مجيء پريڤا اوپوار رئيسا للدولة الفرنسية سنة 1933[1] كما واصدر قرارا بتعليق العمل بالدستور وحلّ الحكومة في لبنان وكلف شارل دباس شؤون رئاسة الحكومة إلى جانب شؤون رئاسة الجمهورية[2].
في سوريا
وفي 27 يوليو/تموز عام 1927 نقل هنري بونسو رغبة الحكومة الفرنسية بقيام انتخابات لمجلس تأسيسي يمثل الشعب ويضع دستوراً للبلاد، وحدد موعد الاقتراع في 10 و24 أبريل/نيسان عام 1928، ففازت قائمة الكتلة الوطنية بزعامة الأتاسي فوزاً ساحقاً وضمنت هيمنتها على المجلس النيابي. ولما عقد الاجتماع الأول في التاسع من حزيران (يونيو) انتخب الأتاسي رئيساً للجمعية التأسيسية، بينما انتخب إبراهيم هنانو رئيساً للجنة صياغة الدستور.
علم الانتداب
في 14 أيار من عام 1930 أصدر قراراً رقم 3111[3] يقضي بوضع دستورا للدولة السورية، وجاء في المادة الرابعة من الباب الأول ما يلي: "يكون العلم السوري على الشكل الآتي: طوله ضعف عرضه، ويقسّم إلى ثلاثة ألوان متساوية متوازية، أعلاها الأخضر فالأبيض فالأسود، على أن يحتوي القسم الأبيض منها في خط مستقيم واحد على ثلاث نجوم حمراء ذات خمسة أشعة".