نور الدين زرهوني

نور الدين زرهوني
وزير الداخلية والجماعات المحلية
في المنصب 24 ديسمبر 1999 – 28 مايو 2010
الرئيس	عبد العزيز بوتفليقة
رئيس الوزراء	حكومة بن بيتور حكومة بن فليس الأولى حكومة بن فليس الثانية حكومة بن فليس الثالثة حكومة أويحيى الثالثة حكومة أويحيى الرابعة حكومة أويحيى الخامسة حكومة بلخادم الأولى حكومة بلخادم الثانية حكومة أويحيى السادسة حكومة أويحيى السابعة حكومة أويحيى الثامنة
سبقه	عبد المالك سلال
خلفه	دحو ولد قابلية
تفاصيل شخصية
وُلِد	1937 تلمسان، تونس
توفي	18 ديسمبر 2020 (83 عاماً) مستشفى عين النعجة، الجزائر

نور الدين يزيد زرهوني (و. 1937 - ت. 18 ديسمبر 2020)، هو عسكري ودبلوماسي جزائري، ووزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية من عام 1999 حتى 2010 في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، كما تقلد العديد من المناصب العسكرية والدبلوماسية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

وُلد نور الدين زرهوني عام 1937 في مدينة ندرومة، تلمسان، تونس.. ضمه عبد الحفيظ بوصوف إلي جهاز المخابرات الجزائرية مبكرا أثناء الثورة الجزائرية. وبعد الاستقلال، عمل في قسم العمليات في الجهاز. وفي سنوات السبعينات شغل موقعا في قسم التحاليل والتوثيق في الجهاز نفسه. ثم غادره ليصبح واحدا من أقرب مساعدي العقيد قاصدي مرباح. وفي عام 1979 تولى زرهوني إدارة كافة أجهزة المخابرات الجزائرية لمدة ثلاث سنوات. ثم تم تعويضه عام 1982 من قبل العقيد محجوب لكحل عياط. والتحق زرهوني بالعمل الدبلوماسي، حيث عين سفيراً للجزائر في واشنطن، ثم في مكسيكو، ثم في طوكيو. وأخيرا، ساند الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في حملته الانتخابية، وكافأه هذا الأخير بأن عينه وزيرا للداخلية في أول حكومة يشكلها. كما كلفه بتنظيم قمة رؤساء مؤتمر الوحدة الإفريقية بالجزائر.

نور الدين زرهوني.

كان زرهوني صديق شخصي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة. لذا حرص بوتفليقة، لدى تسلمه الرئاسة عام 2002، علي تعيين صديقه العقيد يزيد زرهوني في منصب سكرتير وزارة الدفاع. وفي غياب وزير دفاع فاعل يمكن فهم اهمية هذا الموقع. ان اختيار الرئيس الجديد لزرهوني قد يكون خضع لاعتبارات خاصة: أولها، ان زرهوني من منطقة الغرب الجزائري مثله مثل الرئيس وبالتالي ستتشكل نوع من العصبية الغربية التي يمكنها ان تواجه هيمنة كوادر الشرق التاريخية علي اجهزة الدولة. ثانيا العقيد زرهوني عمل في ايام الراحل هواري بومدين في منصب مساعد قائد المخابرات العسكرية قاصدي مرباح. ومن ثم فهو يجمع بين صفتين: صفة كونه من الفريق الامني البومديني حيث كان بوتفليقة من الفريق السياسي، وصفة اخري أشد وأخطر وهي اطلاعه علي كل الملفات اطلاعا كاملا ومعرفته بالاشخاص والفاعلين السياسيين والعسكريين معرفة عميقة. لنذكر أن اغتيال الراحل قاصدي مرباح كان بسبب كونه يعرف أكثر مما يجب. ولنذكر أكثر أن استقالة الرئيس اليمين زروال المبكرة كانت بسبب الهجوم العنيف علي مساعده الاول الجنرال محمد بتشين. هذا الاخير كان ذات يوم قائدا للمخابرات العسكرية. وأدرك زروال حقيقة انه لا يمكنه حكم البلاد دون أن يوجد رجل الي جانبه من نوع بتشين. هذه الحقيقة تفطن اليها بيسر الرئيس الجديد عبد العزيز بوتفليقة، ومن ثم تشبث بضرورة تعيين العقيد يزيد زرهوني في منصب حساس هو سكرتارية وزارة الدفاع. حدث المأزق ووقعت المواجهة بين العسكر والرئيس وطال انتظار المراقبين للتشكيل الحكومي الجديد. فكان لا بد من تفاوض وتنازل من الطرفين لايجاد حل وسط.

 اتهامات

في 26 يوليو 2019، استدعي نور الدين زرهوني ونجله في قضايا فساد، بسبب مصنع يمتلكه نجله، ومتخصص في صناعة الأعمدة الكهربائية الخاصة بالإنارة العمومية، حيث أمر يزيد زرهوني خلال توليه وزارة الداخلية بين 24 ديسمبر 1999 و28 مايو 2010، في عهد [[عبد العزيز بوتفليقة|بوتفليقةي]، جميع ولاة الجمهورية ورؤساء الدوائر ورؤساء البلديات الجزائرية بضرورة شراء وإقتناء الأعمدة الكهربائية التي يتم إنتاجها بمصنع نجله المتواجد بغرب الوطن عبر دفتر شروط في جميع الصفقات وهو الأمر الذي أدر أموال طائلة على نجله وعائلته بغير وجه حق.

 حياته الشخصية

إلياس زرهوني، رئيس المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، هو الشقيق الأصغر لنور الدين زرهوني.

 وفاته

توفي نور الدين زرهوني في 18 ديسمبر 2020، بالمستشفى العسكري في عين النعجة، الجزائر عن عمر يناهز 83 عاماً.