مولاي إدريس زرهون
أمير مكناس ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
مولاي إدريس زرهون | |
---|---|
الإحداثيات: 34°3′15″N 5°31′38″W / 34.05417°N 5.52722°W | |
البلد | المغرب |
الجهة | مكناس ـ تافلالت |
التعداد (2004) | |
• الإجمالي | 12٬611 |
منطقة التوقيت | UTC+0 (WET) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+1 (WEST) |
زرهون أو مولاي إدريس زرهون، هي مدينة تقع في المغرب سميت على اسم مولاي إدريس الأول مؤسس الدولة الإدريسية.[1] وتقع قرب مدينة مكناس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
لعلهم قليلون من يعرفون أن مدينة زرهون المغربية (وسط البلاد)، هي من أولى المدن العربية في منطقة شمال أفريقيا الامازيغية، اذ اتخذها المولى إدريس الأكبر، مؤسس دولة الأدارسة عاصمة لدولته بعد سنة 788 ميلادية، لتمثل بذلك هذه المدينة الصغيرة بحجمها، والكبيرة بتاريخها، عاصمة لأول دولة إسلامية بالمغرب، مستقلة عن المشرق.
الموقع
تحيط الجبال بمدينة زرهون من كل ناحية، مما جعلها تقع في موقع دفاعي، ولعل ذلك من الأسباب التي جعلت إدريس الأكبر يتخذها عاصمة لدولته الناشئة، إذ كانت محصنة آنذاك طبيعيا من أي غزو بسبب موقعها الاستراتيجي.
وتجاور هذه المدينة مدينة وليلي الرومانية الأثرية والتي يزورها السواح من كل انحاء العالم كما تحيط بها بعض الماثر الرومانية الاخرى أهمها: الحامة التي كانت تمتاز بمياهها الكبريتية. وتعرف زرهون بكثرة اشجار الزيتون و الخروب . اما أهلها فذوو كرم يرحبون بالزوار ويتفانون في خدمتهم.
السياحة
تعتبر مدينة مولاي ادريس مكناس قطبا سياحيا هاما لما تتمتع به من مآثر عمرانية ومؤهلات حضارية باعتبارها مركزا دينيا وملتقى حضاريا،خاصة بعد الاهتمام الذي شمل تراثها وعمرانها،وبنيت بها المساجد والمدارس والفنادق والحمامات التقليدية،كما شهدت في الآونة الأخيرة توسعا هاما على مستوى بنية الاستقبال،وباتت تتوفر على العديد من دور للضيافة أو ما يسمى "بالرياضات" المتميزة بطابعها التقليدي الذي يشير إلى التربة العربية والإسلامية للمدينة،حيث توفر للسواح مختلف حاجياتهم وجميع الخدمات من إيواء وأكل وشرب. لذلك لا يمكن لزائر هذه المدينة الصغيرة بحجمها والكبيرة بتراثها، والتي لازالت تحافظ على طابعا الروحي وأصالتها، أن ينسى الصور الجميلة لأزقتها العتيقة،ولحظة تذوق حلوياتها التقليدية المهيأة بعين المكان، وشرب الشاي في إحدى المقاهي المحيطة بالساحة العمومية أو تلك الواقعة في أعلى المدينة حيث يوجد "المنظر الجميل" لمدينة مولاي ادريس مكناس.
أهم أحيائها
- خيبر
- الحفرة
- تازكة
- القليعة
- الدرازات
- السبالة
معرض الصور
المصادر
- ^ Stefan Goodwin, Africa's Legacies of Urbanization: Unfolding Saga of a Continent, 2006, Lexington Books, 514 pages. ISBN 0739107313.