معارك ديالى (2004-2008)
معارك ديالى او النزاع المسلح في ديالى او الحرب في ديالى هي سلسلة من المعارك والهجمات والاضطرابات الامنية والحملات العسكرية شهدتها محافظة ديالى الواقعة في الجزء الوسط الشرقي من العراق وتحسب مع المحافظات الغربية كون العرب السنة يشكلون الغالبية فيها بين قوات الغزو الامريكي من جانب والفصائل العراقية التي تعرف ب المقاومة العراقية من جانب وكذلك تنظيم القاعدة بدئت عام 2004 وادت لخروج محافظة ديالى عن السيطرة الامريكية وبقت الاوضاع فيها والمسيطر الفعلي عليها هم الفصائل وفي حلول العام 2006 تم السيطرة عليها من قبل تنظيم القاعدة الارهابي بين ما ضعفت شوكة الفصائل وبالرغم من محاولات ادارة بوش وحكومة إياد علاوي و إبراهيم الجعفري والمالكي الى انها بقيت حتى عام 2008 التى غادر فيها بوش البيت الابيض خارج السيطرة الامريكية وكانت المحاولات قد توقعت بنجاحها الى ان التوغل المسلح افشل ذلك وقد ادت المحاولات لمجازر كبرى ومذابح في ديالى ادت لمقتل الاف المدنيين [1] وقد قتل في هذه المعارك أبو مصعب الزرقاوي الذي توقع بمقتله انهاء القتال لكن قيادات بريطانية وامريكية اكدا انه لم يغير شيئا من المشهد.
| معارك ديالى (2004-2008) | |||||
|---|---|---|---|---|---|
| جزء من الغزو الأمريكي للعراق | |||||
| |||||
| المتحاربون | |||||
|
| المقاومة العراقية | ||||
| تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين وما يسمى ايضاً بدولة العراق الاسلامية | |||||
| القادة والزعماء | |||||
|
| |||||
|
| |||||
| الضحايا والخسائر | |||||
| غير معروف لكنها ثقيلة | غير معروف | ||||
| غير معروف | |||||
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ابرز الفصائل في ديالى
تنظيم القاعدة تنظيم ارهابي يسمي نفسه ايضا بدولة العراق الاسلامية
جيش الراشدين وهو فصيل اسلامي سلفي عراقي
جيش المجاهدين فصيل اسلامي سيطر على اكثر من بلدة
الجيش الاسلامي فصيل اسلامي
كتائب ثورة العشرين فصيل اسلامي
القيادة العامة للجهاد والتحرير يقوده عزة الدوري
انصار السنة فصيل قريب من تنظيم القاعدة الارهابي
بالاضافة لفصائل اخرى مثل جيش ابو بكر الصديق السلفي وقد فرضت هذه الفصائل سيطرتها على مناطق واسعة في ديالى وحضورها هو الاكبر هناك فعندما تصدر هذه المجاميع منشورات تحذيرية للمواطنين يلتزمون بما جاء فيها فورا لمعرفتهم بحجم الهجمات التي تفشل القوات الامريكية والحكومية في ايقافها وتستفيد في هجماتها من كثرة البساتين في ديالى مما اجبر حكومة المالكي والادارة الامريكية لوضع خطط جديدة ابرز نقاطها رفد 3 الاف جندي معززين بالاليات والطائرات والثانية كسب الوجوه العشائرية [2]