حارث الضاري
حارث الضاري | |
---|---|
وُلِدَ | 1941 |
توفي | 12 مارس 2015[2] إسطنبول |
المهنة | ر رئيس هيئة علماء المسلمين العراقية[3] |
حارث سليمان الضاري (و. 1941 - ت. 12 مارس 2015) هو أمين عام هيئة علماء المسلمين العراقية سابقاً. كان يُقيم في العاصمة الأردنية عمان منذ الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو من أكبر المُناهضين للاحتلال الأمريكي ولطريقة الحكم الحالية في العراق.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
بدأ تعليمه في مدرسة لتحفيظ القرآن، التحق بعد ذلك بالمدرسة الدينية التي أكمل فيها الدراسة الأولية، وحصل على الشهادة الثانوية منها، ثم التحق بجامعة الأزهر سنة 1963، حيث حصل على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير، ثم دخل الدراسات العليا وحصلت على شهادة الماجستير في التفسير سنة 1969، وبعدها سجل في شعبة الحديث، فأخذ منها أيضاً شهادة الماجستير سنة 1971، وبعد ذلك سجل رسالة الدكتوراة في الحديث، وحصل عليها سنة 1978م.[4]
عمله
عاد بعدها إلى العراق وعمل في الأوقاف، ثم بعد ذلك نُقل إلى جامعة بغداد بوظيفة معيد، فمدرس، فأستاذ مساعد، فأستاذ. قضى في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً، وتقاعد بعد أن عمل في عدة جامعات عربية، كجامعة اليرموك في الأردن، وجامعة عجمان في الإمارات العربية المتحدة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي أيضاً بالإمارات العربية المتحدة، وقد عاد إلى العراق بعد احتلاله في 1 يوليو 2003.
معارضته للحكم
تعتبره الحكومة العراقية إرهابياً وأصدرت مذكرة اعتقال بحقه، وهو يعتبر نفسه من الخط الوطني الذي يدافع عن وحدة الشيعة مع السنة، ويعتقد أن الشيعة ليسوا مسؤولين عن حوادث القتل الجماعي التي تعرض لها السنة بعد الاحتلال في 2003. ويركز على قضية وحدة العراق، وللشيخ مواقف مضطربة من الأحداث في العراق بعد الاحتلال الأمريكي 2003، فهو من جهة يؤيد انتفاضة ما يسمى بالمقاومة العراقية ضد الاحتلال الأمريكي ويؤيد في نفس الوقت التقارب مع الشيعة الذين يؤيدون الاحتلال ويعتبرونه تحريرا من نظام حكم صدام حسين الذي يعتبرونه نظاما معاديا لهم.
اتُهم الشيخ بمساندة بعض القوى الإرهابية مثل القاعدة وداعش، وبعض فصائل المعارضة المسلحة، وينسبون إلى الشيخ حارث الضاري دخول مجاميع من القاعدة إلى ساحات اعتصام الرمادي مما مهد للمالكي اقتحام الساحة التي كانت تعد أهم ساحة اعتصام للسنة في العراق.
رئيس هيئة علماء المسلمين
أصبح رئيسا لهيئة علماء المسلمين التي أسسها عقب الاحتلال الأمريكي للعراق من بين أهم القوى العراقية المناهضة للاحتلال وللعملية السياسية، وكذلك للطائفية ومشاريع الأقاليم الذي دعت إليها أطراف سنية، واعتبرت أنها مشاريع تفضي إلى تقسيم البلاد.[5]
وفاته
توفي في إسطنبول بتركيا صباح يوم 12 مارس 2015،[1] بعد معاناة طويلة من سرطان في الحلق.[3]. تم نقل جثمانه الى الأردن، حيث صليت عليه صلاة الجنازة في مسجد الملك الحسين بعد صلاة الجمعة يوم 13 مارس و نقل بعدها ليوارى الثرى في مقبرة سحاب جنوب العاصمة الأردنية.[6]
المصادر
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين
- موقع الفسطاط، منشور عن البيان التأسيسي للهيئة
- هيئة علماء المسلمين والسير في الألغام - إسلام اونلاين
- موقع الصحيفة الرسمية التي تصدرها هيئة علماء المسلمين
- شخصية الدكتور
- موقع كتائب ثورة العشرين
- موقع الموقع الرسمي لهيئة علماء المسلمين
- مقالة الضاري والعملية السياسية في العراق جريدة الشرق الأوسط
لقاءاته على قناة الجزيرة
- برنامج بلا حدود:
- رؤية هيئة علماء المسلمين للمشاريع السياسية العراقية، 20 يونيو 2007م
- السنة في العراق وحاضرهم تحت الاحتلال، 11 فبراير 2004م