مصنع يلابوگا للمسيرات

(تم التحويل من مصنع يلابوگا للمسيرات)


مصنع يلابوگا للمسيرات
مصنع
المالكروسيا الاتحادية
الموقعمنطقة ألابوگا الاقتصادية الخاصة، جمهورية تتارستان، روسيا
مصنع يلابوجا للمسيرات is located in Tatarstan
يلابوجا
يلابوجا
الإحداثيات: 55°49′17.2″N 52°02′53.6″E / 55.821444°N 52.048222°E / 55.821444; 52.048222

مصنع يلابوگا للمسيرات، هو مصنع مسيرات وذخيرة متسكعة يقع في منطقة ألابوگا الاقتصادية الخاصة، بالقرب من مدينة يلابوگا، جمهورية تتارستان، روسيا. المصنع تشغله شركة ألباتروس الروسية ويعمل على تطوير المسيرات للاستخدام العسكري في حرب أوكرانيا.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نظرة عامة

يقوم المصنع بتطوير ذخيرة متسكعة من طراز شاهد[1] ومسيرات الاستطلاع "ألباتروس".[2] يقع المصنع في منطقة ألابوگا الاقتصادية الخاصة، بالقرب من مدينة يلابوگا، جمهورية تتارستان، روسيا، على بعد أكثر من 1.300 كم من الحدود الأوكرانية الروسية.[1] داخل المنطقة الاقتصادية الخاصة، يُقال أن المسيرات تسمى "زوارق" (روسية: лодок).[3] يشار إلى المسيرة شاهد-136 باسم "الزورق الكبير"، ويطلق عليها أثناء استخدامها في الجيش الروسي باسم "گيران-2"، بينما يطلق على المسيرة شاهد-131 اسم "الزورق الصغير"، ويطلق عليها في الجيش الروسي اسم "گيران-1".[4] ويسمى المشروع بأكمله "مشروع الزورق".[5] وتشمل الأسماء الرمزية الأخرى التي يستخدمها المهندسون كلمة "مصدات" للإشارة إلى الحمولات المتفجرة، و"أيرلندا" أو "بلاروسيا" للإشارة إلى إيران.[5] ووصفت صحيفة واشنطن پوست الاتفاقية بين إيران وروسيا بأنها امتياز، حيث تشارك إيران في وثائق المشروع، والمكونات المنتجة محلياً أو التي تم هندستها عكسياً، والمعرفة التقنية.[4]

بُنيت المنشأة بالقرب من نهر كاما، مما يسمح بالنقل المباشر عن طريق السفن من إيران عبر بحر قزوين.[6][2] وبُني المصنع بمواد قدمتها إيران.[7] يُشغل المصنع بواسطة شركة ألباتروس، وهي شركة روسية كانت تصنع في السابق تقنيات زراعية،[2] وتنتج حالياً مسيرات لاستخدامها في حرب أوكرانيا.[7] طورت "ألباتروس" طائرات استطلاعية بعيدة المدى لاستخدامها في الحرب، وأطلقت عليها اسم "ألباتروس" أو "ألباتروس إم 5".[2][8] قبل وأثناء تطوير المصنع، قامت إيران بتزويد روسيا بذخيرة متسكعة لاستخدامها في غزو أوكرانيا.[9][10][11] أُفتتح المصنع في يوليو 2023.[2]

كانت روسيا تعتزم في البداية تصنيع 6000 مسيرة بحلول صيف عام 2025[12] بمعدل 310 مسيرة شهرياً، ليعمل المصنع على مدار الساعة.[6] بعد ذلك، خططت روسيا لإنتاج 6.000 مسيرة هجومية إضافية من طراز شاهد سنوياً، بالإضافة إلى طائرات الاستطلاع.[13] كان من المتوقع أن تبلغ تكلفة تصنيع المسيرة الواحدة طراز گيران-2 48.000 دولار، أو 25% من تكلفة الشراء.[6] وبحلول أبريل 2024، أفادت مصادر غربية أن المصنع أنتج بالفعل 4.500 مسيرة من طراز شاهد،[14][13] وأن تكلفة الإنتاج لكل مسيرة قد زادت بسبب التحديثات إلى حوالي 80.000 دولار.[15]

يتم تدريب الجنود الروس على تشغيل المسيرات في سوريا من قبل الحرس الثوري الإسلامي وحزب الله المدعوم من إيران،[13] وكلاهما مصنفين كتنظيمات إرهابية من قبل العديد من الدول.[16][17][18][note 1]


التوظيف

أظهرت وثائق مسربة أن شركة يلابوگا واجهت صعوبات في توفير طاقم عمل للمصنع. وكانت الخطة الأولية تتضمن استضافة 810 موظفين يعملون في ثلاث نوبات لتشغيل المصنع على مدار 24 ساعة يومياً.[4][6] ومع ذلك، كان الموظفون يفتقرون إلى الخبرة في مختلف جوانب تطوير المسيرات. نتيجة لذلك، سافر العديد من الموظفين، بما في ذلك المديرون والمهندسون والطلبة والعمال اليدويون، إلى مصانع المسيرات الإيرانية للتدريب. وبحلول نهاية ربيع عام 2023، تم تدريب 200 موظف و100 طالب في المراكز الإيرانية.[4]

في محاولة لتوظيف الفتيات والنساء من سن 16 إلى 22 عامًا، أعلنت شركة يلابوگا عن إسكان مدعوم وأجر يبدأ من 550 دولار شهرياً.[4] نظراً لعدم ارتياح الموظفين في تصنيع الأسلحة لحرب أوكرانيا، قامت ألابوگا منذ ذلك الحين بزيادة الرواتب. يكسب بعض الموظفين العاملين في مصنع المسيرات عشرة أضعاف متوسط ​​الأجر الروسي.[4] كما قامت الإدارة بمصادرة جوازات السفر لمنع الأشخاص من المغادرة.[4]

في يوليو 2023، كشف تحقيق أن المصنع يوظف طلبة لا تتجاوز أعمارهم 15 عامًا من كلية الابوگا متعددة التقنيات. اعتبارًا من أغسطس 2023، كان المصنع يضم عدة مئات من الطلبة العاملين.[19] وُعِد الطلبة بوظيفة وراتب شهري محلي تنافسي يصل إلى 70.000 روبل روسي (700 دولار أمريكي) لبرنامج الخبرة العملية. بدلاً من ذلك، أُجبر الطلبة المسجلون على العمل في مصنع المسيرات،[4] "حيث تعتمد رواتبهم على تلبية حصص الإنتاج، وفي بعض الأحيان يعملون 15 ساعة يومياً دون أجر إضافي مقابل العمل الإضافي، و"في كثير من الأحيان بدون فترات راحة أو وجبات مناسبة، وفي ظل ظروف سيئة أثرت بشدة على صحتهم العقلية".[19] أصدر موظفو الكلية تعليمات للطلبة بعدم إخبار أولياء أمورهم بأعمال تجميع المسيرات،[19] وإلا سيتم تغريمهم بمبلغ يتراوح بين 1.5 مليون إلى 2 مليون روبل، وفقًا لعقد عملهم مع كلية ألابوگا متعددة التقنيات.[20]

وكان رجال أعمال روس يقومون بالإعلان وتوظيف الأشخاص في أفريقيا لمصنع المسيرات، مستهدفين الفتيات والنساء على وجه التحديد.[13] وقد أفادت وول ستريت جورنال أن رجال الأعمال استأجروا قاعة في مدرسة بالعاصمة الأوغندية كمپالا لعرض فرص العمل على الطالبات الشابات. وأعلن العرض عن برنامج تدريب عملي للعمالة الماهرة، وعرض أجراً ثلاثة أمثال ما قد تكسبه النساء في أوغندا، وإقامة مجانية، وشهادة جامعية. كما ذكرت وول ستريت جورنال أن نبرة ورسالة عروض العمل والدراسة كانت تهدف إلى أن تكون معادية للاستعمار، "وتردد صدى بعض لغة الحرب الباردة وتعكس محاولات روسيا لاستخدام القوة الناعمة لتخفيف النفوذ الغربي في شرق أفريقيا".[13] وبحسب مسؤولين أوغنديين، فقد توجهت أكثر من ألف امرأة من مختلف أنحاء أفريقيا إلى المنطقة الاقتصادية الخاصة، وتوقعوا انضمام ألف امرأة أخرى عام 2024.[13]

تطوير المسيرات

بدءًا من يناير 2023، كانت خطة مصنع المسيرات هي تنفيذ الإنتاج على ثلاث مراحل: كانت المرحلة الأولى إعادة تجميع (as knock-down kits) 100 مسيرة شهرياً، مستوردة من إيران. ستشمل المرحلة الثانية لمصنع المسيرات الذي ينتج هياكل الطائرات الخاصة به (الأجسام المجوفة للمسيرات). ستشمل المرحلة الثالثة إنتاج 4000 مسيرة أخرى بحلول سبتمبر 2025 بمساعدة قليلة من إيران.[4]

خلال المرحلة الأولى، أفادت روسيا أن حوالي 25% من المسيرات المرسلة من إيران تضررت أو أصبحت غير صالحة للعمل.[4]

شاهد-136 الإيرانية

مسيرة شاهد-136 الإيرانية في معرض، سبتمبر 2023.

أشارت بيانات مسربة قدمتها إيران إلى روسيا إلى أن 90% من شرائح الحاسوب والمكونات الكهربائية للمسيرة شاهد-136 الإيرانية تُصنع في الغرب، وخاصة في الولايات المتحدة.[4] تُباع المكونات كمنتجات مدنية. وتشمل الشركات الأمريكية التي تنتج هذه المكونات شركة تكساس إنسترومنتس وأنالوگ ديڤايسز وزاي‌لِنكس، وهي شركة استحوذت عليها شركة إيه إم دي عام 2022.[4] بدون مزيد من التفاصيل، أدرجت وثيقة مسربة الإمدادات المتوفرة في روسيا وأشارت إلى أن ماوزر وديجي‌كاي يمكن أن يكونا موردين محتملين للمكونات.[4]

تعمل المسيرة شاهد-136 تعمل بمحرك Mado MD550 من إنتاج شركة مادو، استنادًا إلى محرك ليمباخ إل550إي الألماني الذي حصلت عليه إيران بشكل غير مشروع.[4] كشف تحقيق قدمته أوكرانيا إلى مجموعة السبع في سبتمبر 2023 أن مسيرات شاهد تُصنع باستخدام أجزاء متوفرة تجارياً تباع من قبل شركات يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة، سويسرا، هولندا، ألمانيا، كندا، اليابان، وپولندا.[21]

وأشارت الوثيقة إلى عدم وجود مخالفات متعمدة من جانب الشركات، وأنه بسبب توافر الأجزاء تجارياً، فإن الأجزاء تخضع لتنظيم ضعيف أو غير خاضعة للرقابة. كما ذكرت الوثيقة أن المكونات يتم استيرادها إلى إيران من تركيا، الهند، قزخستان، أوزبكستان، ڤيتنام، وكوستاريكا.[21]

گيران-2 الروسية

في يوليو 2023، صرح إيليا ڤورونكوڤ، أحد مؤسسي شركة ألباتروس، في مقابلات إن 70% من مكونات مسيرات الشركة مصنوعة في روسيا، في حين أن أجزاء أخرى مثل المحرك من الصين. يعلن موقع ألباتروس على الإنترنت عن كاميرات وإلكترونيات ومعدات أخرى من شركات أوروپية وأمريكية وآسيوية.[2] أفاد مسؤولون أمريكيون لاحقًا أن الصين زودت روسيا بمعدات عسكرية بالإضافة إلى البصريات والإلكترونيات الدقيقة وغيرها من المواد ذات الاستخدام المزدوج التي يمكن استخدامها في المسيرات. أفادت أوكرانيا أن روسيا حصلت على محركات مسيراتها الهجومية من شركة صينية تسمى بكين ميكروپايلوت.[13] ويتم توفير إمدادات أخرى من قبل شركات واجهة إيرانية، غالبًا ما يكون مقرها في أماكن مثل هونگ كونگ أو دبي.[14]

تم تصنيع هيكل المسيرة من مواد قدمتها شركات روسية وبلاروسية. كما قدمت شركة متاستار الصينية عينة من المواد المستخدمة في صناعة الأجنحة لمصنع المسيرات.[4] ومنذ بدء الإنتاج في مصنع المسيرات في يلابوگا، قام المهندسون الروس باستبدال الغراء والإلكترونيات الصينية التي اعتبروها غير كافية، كما قاموا بعزل الطائرة ضد الماء وإعادة تصميم هيكلها.[4] وبدأت روسيا أيضاً في إنتاج رؤوسها الحربية الخاصة.[14] وتشمل التحسينات الأخرى الجارية الجهود المبذولة لجعل مسيرات گيران-2 قادرة على تنفيذ ضربات سرب، حيث تقوم المسيرات بتنسيق هجوم على هدف بشكل مستقل.[4]

التاريخ

مسيرة گيران-2 تم إسقاطها في أوكرانيا، فبراير 2024.

كان مسيرات شاهد طائرات تُصنع في السابق بواسطة شركة شاهد لصناعات الطيران في إيران، حيث يُزعم أن كل مصنع مسيرات لديه موقعان احتياطيان في حالة وقوع هجوم جوي على أحد المواقع.[6]

في ديسمبر 2022، اتهمت إدارة بايدن إيران وروسيا علناً بالتحرك للتعاون في بناء مصنع لتصنيع المسيرات في روسيا.[22] في يونيو 2023، أصدر البيت الأبيض تقريراً استخباراتياً أمريكياً يكشف أن إيران تزود روسيا بمواد لبناء مصنع المسيرات، وتوقع أن يبدأ تشغيله بالكامل بحلول أوائل عام 2024.[23] أشارت أدلة الصور والڤيديو من وسائل التواصل الاجتماعي الروسية إلى أن شركة ألباتروس بدأت إنتاج بعض مسيرات الاستطلاع في يناير 2023.[2]

في سبتمبر 2023، وخلال الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، اتهمت الولايات المتحدة إيران بشكل مباشر بتزويد روسيا بمسيرات أثناء غزو أوكرانيا، وبمساعدة روسيا في تطوير مصنع لتصنيع المسيرات. وعلى الرغم من الأدلة المتزايدة، نفى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إرسال مسيرات لاستخدامها في الغزو، قائلاً: "نحن ضد الحرب في أوكرانيا".[24] وقالت إيران أيضاً أنها زودت روسيا بمسيرات قبل بدء الحرب فقط.[25] كما نفت روسيا التقارير التي تتحدث عن تعاونها مع إيران، قائلة إن روسيا تعتمد على أبحاثها وتطويرها.[26] وأشار التقرير الأوكراني المقدم إلى مجموعة الدول السبع في أغسطس 2023 إلى أن الحكومة الإيرانية تحاول "النأي بنفسها عن تزويد روسيا بالأسلحة" وأن "[إيران] لا تستطيع التعامل مع الطلب الروسي وكثافة الاستخدام في أوكرانيا".[21] حدد المسؤولون الأمريكيون أن إيران تواصل تزويد الجيش الروسي بمسيرات انتحارية، حيث قامت بشحن المئات منها بحلول مايو 2023، وشحنتها من ميناء ومنطقة أمير آباد الخاصة، إيران إلى محج قلعة، روسيا.[25]

في 2 أبريل 2024، تعرض مصنع المسيرات لهجوم بمسيرة بدائية الصنع تم تعديلها على ما يبدو من طائرة خفيفة مدنية، من المحتمل أن تكون من طراز إيروپراكت إيه-22]. وقالت المخابرات العسكرية الأوكرانية إن الضربة "تسببت في تدمير كبير لمرافق الإنتاج".[1] وقال الحاكم المحلي رستم مينيخانوڤ إن الهجوم لم يسبب أضراراً جسيمة أو تعطيلاً للإنتاج.[27][1] وأفادت وسائل إعلام روسية أن سكن العمال القريب تعرض لأضرار، وأصيب 12 شخصاً.[28][29]

انظر أيضاً

الهوامش

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث Gozzi, Laura (2 April 2024). "Ukraine war: Deepest Ukraine drone attack into Russian territory injures 12". BBC. Retrieved 20 April 2024.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ Cook, Chris; Seddon, Max; Stognei, Anastasia; Schwartz, Felicia (6 July 2023). "Russia deploys 'Albatross' made in Iran-backed drone factory". www.ft.com. Archived from the original on 27 September 2023. Retrieved 20 April 2024.
  3. ^ "Алабуга. Производство смерти руками студентов". Протокол (in الروسية). 24 July 2023. Retrieved 23 April 2024. По словам студентов, у всех, кто задействован в производстве «лодок» (напомним, так на особом языке особой экономической зоны называются дроны-камикадзе)...
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ Bennett, Dalton; Ilyushina, Mary (17 August 2023). "Inside the Russian effort to build 6,000 attack drones with Iran's help". Washington Post (in الإنجليزية). Retrieved 20 June 2024.
  5. ^ أ ب "Алабуга. Иранские дроны по франшизе". Протокол (in الروسية). 3 July 2023. Retrieved 21 June 2024.
  6. ^ أ ب ت ث ج Yaron, Oded (21 February 2024). "Gold for drones: Massive leak reveals the Iranian Shahed project in Russia". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 20 April 2024.
  7. ^ أ ب "White House says Iran is helping Russia build a drone factory east of Moscow for the war in Ukraine". Sun Sentinel (in الإنجليزية الأمريكية). 2023-06-09. Retrieved 2023-06-10.
  8. ^ Nikolov, Boyko (7 July 2023). "Official: No longer a rumor Iran is producing UAVs in Russia". Retrieved 20 April 2024.
  9. ^ Warrick, Joby (2023-06-09). "Iran seeks 'billions' worth of Russian aircraft and weapons in exchange for drones, U.S. says". Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Retrieved 2023-06-10.
  10. ^ Barnes, Julian E.; Koettl, Christoph (2023-06-09). "A drone factory that Iran is helping Russia build could be operational next year, the U.S. says". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 2023-06-10. Retrieved 2023-06-10.
  11. ^ Holland, Jeff Mason and Steve (2023-06-10). "Iranians suspected to be helping Russia build a drone factory for use in war on Ukraine". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 2023-06-10.
  12. ^ "Ukraine war latest: Ukraine hits drone factory, oil refinery deep inside Russia". The Kyiv Independent (in الإنجليزية). 2 April 2024. Retrieved 18 April 2024.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح خ Faucon, Benoit; Bariyo, Nicholas; Luxmoore, Matthew (2 May 2024). "The Russian Drone Plant That Could Shape the War in Ukraine". The Wall Street Journal. Archived from the original on 1 June 2024. Retrieved 20 June 2024.
  14. ^ أ ب ت Post, Kyiv; Struck, Julia (28 May 2024). "Russian Plant in Tatarstan to Produce 6,000 Shahed Drones Annually". Kyiv Post. Retrieved 29 May 2024.
  15. ^ Bronk, Justin; Watling, Jack (11 April 2024). "Mass Precision Strike Designing UAV Complexes for Land Forces" (PDF) (in الإنجليزية). Royal United Services Institute. p. 31. ISSN 2397-0286. Retrieved 5 August 2024.
  16. ^ "Saudi, Bahrain add Iran's Revolutionary Guards to terrorism lists". Reuters (in الإنجليزية). 23 October 2018. Retrieved 20 June 2024.
  17. ^ "Kosovo, Israel agree to normalize ties; Serbia to move embassy to Jerusalem". Alarabiya News (in الإنجليزية). 4 September 2020. Retrieved 20 June 2024.
  18. ^ "Honduras becomes latest to officially declare Hezbollah a terrorist organization". Alarabiya News (in الإنجليزية). 20 January 2020. Retrieved 20 June 2024.
  19. ^ أ ب ت "A Russian Factory Is Using Underage Workers To Assemble Iranian 'Suicide' Drones Destined For Ukraine". Radio Free Europe/Radio Liberty (in الإنجليزية). 2023-08-13. Retrieved 2023-10-16.
  20. ^ ""Протокол» и «РЗВРТ»: несовершеннолетних студентов колледжа в Татарстане массово привлекают к сборке дронов «Шахед"". Медиазона (in الروسية). Retrieved 23 April 2024. Кроме того, учащимся нельзя разглашать информацию о производстве — такой пункт прописан в их договоре об обучении. За его нарушение студента могут обязать выплатить колледжу штраф в 1,5-2 млн рублей.
  21. ^ أ ب ت Boffey, Daniel (27 September 2023). "Revealed: Europe's role in the making of Russia killer drones". The Guardian. Retrieved 20 April 2024.
  22. ^ Madhani, Aamer; Lederer, Edith M.; Miller, Zeke (9 December 2022). "US: Russia, Iran moving toward full defense 'partnership'". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 20 April 2024.
  23. ^ Madhani, Aamer (9 June 2023). "White House says Iran is helping Russia build a drone factory east of Moscow for the war in Ukraine". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 20 April 2024.
  24. ^ Haven, Paul (18 September 2023). "Iran's president denies sending drones and other weapons to Russia and decries US meddling". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 20 April 2024.
  25. ^ أ ب "Iran helping Russia build drone factory near Moscow for Ukraine war: White House". Alarabiya News. 9 June 2023. Retrieved 20 April 2024.
  26. ^ "Russia implementing its own drone development program, says Kremlin". TASS (in الإنجليزية). Retrieved 21 June 2024.
  27. ^ Roth, Andrew (2 April 2024). "Ukrainian drone attacks target oil refinery and factory deep inside Russia". The Guardian. Retrieved 20 April 2024.
  28. ^ Service, RFE/RL's Tatar-Bashkir. "Missiles Hit Ukraine's Dnipro After Drone Attack On Industrial Targets Deep Inside Russia". RadioFreeEurope/RadioLiberty (in الإنجليزية). Retrieved 20 April 2024.
  29. ^ Newdick, Thomas (2024-04-02). "Russia's Shahed-136 Factory Attacked By Light Plane Converted Into A Drone". The War Zone (in الإنجليزية). Retrieved 2024-04-02.