جامع الكتبية
جامع الكتبية | |
---|---|
الدين | |
الارتباط | الإسلام السني |
المقاطعة | مراكش |
المنطقة | المغرب |
الوضع الكنسي أو التنظيمي | مازال عامراً |
الزعامة | عبد المؤمن |
سنة البدء | 1184-1199 |
الوضع | نشط |
الموقع | |
الموقع | مراكش، المغرب |
الإحداثيات الجغرافية | 31°37′27″N 7°59′37″W / 31.624124°N 7.993541°W |
العمارة | |
المعماري | يعيش المالقي |
النوع المعماري | مسجد جامع |
النمط المعماري | الموحدون |
اكتمل | آخر القرن 12 |
المواصفات | |
المآذن | واحدة |
ارتفاع المئذنة | 77 م |
أبراج الكنيسة | One |
ارتفاع البرج | 8 م |
المواد | طوب وحجر رملي وبلاط خزفي |
جامع الكتبية أو صومعة الكتبية من المآثر العمرانية الموحدية (بمراكش) حيث بني جامع الكتبيية الأول المهندس الأندلسي يعيش المالقي بتكليف من الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي الكومي سنة 1147م. أما المسجد الثاني فقد تم بناؤه سنة 1158م في نفس الوقت الذي بنيت فيه صومعة حسان في الرباط والخيرالدا في اشبيلية بالأندلس. ويوضح الشكل المعماري للصومعة تأثرا بالفن المعماري الأندلسي المتميز بالزخرفة ذات الطابع الإسلامي. وهو يشبه من حيث الحجم البناية الأولى، وينتظم في قاعة للصلاة مستطيلة الشكل تضم سبعة عشر رواقا موجهة بشكل عمودي نحو القبلة، تحملها أعمدة وأقواس متناسقة وتيجان فريدة تذكر بتلك التي نجدها بجامع القرويين بفاس. ويشكل التقاء رواق القبلة بقبابه الخمس والرواق المحوري تصميما وفيا لخاصيات العمارة الدينية الموحدية التي كان لها بالغ التأثير في مختلف أرجاء الغرب الإسلامي.
من المعالم الإسلامية الراسخة في تاريخ المغرب الحدث مسجد الكتبية المنارة الإسلامية الموجودة في قلب مدينة مراكش النابض للمسجد تاريخ ضارب في القدم من عهد حظارات فنت وبقى هو شاهداً على تاريخها أتت تسمية مسجد الكتبية بهذا الاسم مقتبسة أو مستحاة من نوع النشاط في المساحة القريبة من المسجد وهم الكتابون والخطاطون والكتبيون كمان كانو يسمون قديماً مسجد الكتبية تم بنائه في عهد الدولة الموحدية وفي عهد خلفيتها عبد المؤمن بن علي في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الميلادي ويقول صاحب الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية: " فبنى عبد المومن بدار الحجر مسجدا آخر، جمع فيه الجمعة، وشرع في بناء المسجد الجامع، وهدم الجامع الذي كان أسفل المدينة الذي بناه علي بن يوس ويعتبر جامع الكتبية من أهم جوامع المغرب. إنه ذو أبعاد استثنائية، فهو يشغل مساحة 5300 متر مربع وفيه 17 جناحًا و11 قبة مزدانة بالنقوش. فيه أعلنت قرارات السلاطين المهيبة وجرت كبريات الأحداث. الجامع ومئذنته المزخرفة في أجزائها العليا بإفريز خزفي مطلي بلون الفيروز أصبحا رمزًا للمدينة. أما منبر الكتبية الجليل فهو مزوّد بنظام آلي للحركة يعتبر من روائع فن النجارة الإسلامية. وقد صنع هذا المنبر في قرطبة في بداية القرن الثاني عشر بطلب من الأمير المرابطي علي بن يوسف بن تاشفين من أجل الجامع الذي انتهى من بنائه في مراكش. نقل المنبر إلى الكتبية نحو سنة 1150م.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
يقع الجامع على بعد 200 متر تقريباً غرب سوق جامع الفنا، من أشهر أسواق المدينة، والذي تأسس منذ إنشائها.[1] يقع مسجد الكتبية في شارع محمد الخامس، أمام قصر فوكولد. أثناء الاحتلال الفرنسي، تم تطوير شبكة من الطرق متصلة بالمسجد كجزء من المعلم المركزي، في ڤيل نوڤل.[2] إلى الغرب والجنوب من المسجد هناك حديقة زهور شهيرة، وعبر شارع حمان الفطواكي يوجد ضريح صغير، بسيط البنية، لأمير المرابطين يوسف بن تاشفين، ويعتبر واحداً من أعظم بناة مراكش.[1]
في ساحة المسجد، التي تعود إلى جامع الفنا، يمكن رؤية أنقاض أول بناء لمسجد الكتبية.[3] على الجانب الشمالي من المسجد الأصلي، تم اكتشاف جزء من محيط قصر الحجار، وهو الحصن الحجري الأصلي الذي بناه أبو بكر بن عمر، المرابطي الذي أسس المدينة عام 1070. يظهر اليوم أيضاً، في الركن الشمالي الشرقي من هذه الأنقاض، جزء من البوابة الحجرية الضخمة لقصر علي بن يوسف السابق، الذي تم الانتهاء منه عام 1126 إلى جانب القلعة قبل أن يتم هدمها بواسطة الموحدين لإفساح المجال لمسجدهم الجديد.[4][5]
أصل الاسم
جميع الأسماء التي أُطلقت على جامع الكتبية ونطقها، بما في ذلك جامع الكتبية، الكُتبية، الكُتُبية، معتمدة على الكلمة العربية الكتبيين، أي "بائعي الكتب".[2] ويعكس جامع الكتبية تجارة الكتب رفيعة الشأن التي كانت تمارس في السوق المجاور.[2] في وقت ما، كان هناك حوالي 100 بائع كتب في الشوارع المجاورة للمسجد.[6][1][3]
تاريخ
استولى الموحدون على مدينة مراكش بعد وفاة قائد المرابطين علي بن يوسف عام 1147.[7][8] لم يرد الموحدون الإبقاء على أي أثر للمعالم الدينية التي بناها الموحدون، عدوهم اللدود، حيث كانوا يعتبرونهم هراطقة. عبد المعين، الذي فاز بتلك المنطقة، كان مسئولاً عن بناء مسجد الكتبية الأول على أراضي قصر علي بن يوسف السابق في جنوب غرب المدينة. بُني أول مسجد بين عامي 1147 و1154 واكتمل بناؤه عام 1157.[9] أُعيد بناء هذا المسجد في عهد الخليف الموحد يعقوب المنصور، وفي منتصف عملية الإنشاء عُرف أن اتجاه المحراب غير موجه نحو القبلة،[1] وشهد المسجد الكثير من التعديلات حتى نهاية القرن 12، عندما هزم الأندلسيون الموحدين. كانت مشكلة القبلة أمراً بسيطاً، حيث كان بإمكان المصلين دائماً ضبط اتجاههم عند إقامة الصلوات في الباحة، لكن تم اتخاذ قرار بناء مسجد جديد بجانب المبنى الأول.[10] اكتمل المسجد الأول بينما كان المسجد الثاني تحت الإنشاء. بُني المسجد الثاني مطابقاً للمسجد الأول باستثناء اتجاهه. المخطط، التصميمات المعمارية، النقوش، الأبعاد والخامات المستخدمة للإنشاء كانت متطابقة.[9] ظل التصميم ومخطط المنارة هو نفسه في المبنيين.[9] بينما كان اتجاه المحراب في المسجد الأول منحرف خمس درجات عن اتجاه القبلة، ففي المسجد الثاني كان الاتجاه منحرفاً 10 درجات، وبالتالي كان اتجاه بعيداً عن القبلة أكثر من المسجد الاول.
بُني المسجدين في عهد عبد المعين (حكم 1130-63). بدأ إنشاء المسجد الثاني بعد عام 1154 واكتمل جزئياً بحلول سبتمبر 1158، حيث أقيمت أول صلاة به في ذلك الوقت. اكتمل المسجد في عقد 1190، على الرغم من أن هناك أقاويل ترجع تاريخ اكتماله ما بين عام 1162، 1190 و1199. وفي النهاية هُجر المسجد الأول. من المواضع أن المسجد الثاني لم يتم بناؤه كبديل للمسجد الاول، حيث ظل المسجدين يتقاسمان نفس الموقع لثلاثين عاماً قبل أن يصبح المسجد الأول مهجوراً. شُيد المبنى بأسلوب وظيفي بدلاً من الطراز المعماري الأموي المزخرف. خارج ساحة المسجد، في المنخفض الذي كان في القرن الحادي عشر يحتوي على بقايا خزان دار الحجر (بيت الحجر)، الذي دمره الموحدون الغزاة الذين بنوا المسجد على موقعه، توجد أنقاض لحصن قديم بناه يوسف بن تاشفين. هُدمت المباني داخل منطقة الحصن المغلقة لإفساح المجال لتطوير المدينة. يمثل جامع وبرج الكتبية أقدم وأكمل هيكل من الفترة الموحدية. تلى بناء المسجد مبنيان آخران تم بنائهما على نفس النمط، وهما صموعة حسان في الرباط وخيرالدا في إشبيلية بإسپانيا. أصبع هذا المبنى طليعة العمارة الأندلسية-المغربية. لا يسمح لغير المسلحين بدخول المسجد، إلا أنه يسمح لهم زيارة مسجد تينمل، الذي بُني على غرار مسجد الكتبية.[7]
عمارة المسجد
التفاصيل المعمارية للمسجد الأول والمسجد الجديد متطابقةً تقريباً باستثناء الاتجاه. وبالتالي، فإن ما ينطبق على أحدهما ينطبق على الآخر، على الرغم من أن المسجد الأول أصبح الآن مجرد أطلالاً أثرية.[9] يتميز المسجد بتصميم موحدي مميز، وتشبه عناصره المختلفة العديد من المساجد الأخرى في الفترة نفسها.
الخارج
المبنى، المشيد من الطوب والحجر الرملي، يبلغ غرضه 80 متراً تجاه الشرق و60 متراً تجاه الغرب على الاتجاه الممتد من الشمال إلى الجنوب.[9] عُثر على أعمال من الطوب في الأعمدة والأروقة ووسط جدار القبلة والمحراب. استخدم الحجر الرملي للجدران الخارجية التي بنيت في الاتجاه الجنوبي والشرقي والغربي. تسبب الجدار الحجري الواقع على الجانب الشمالي من المسجد إلى انهيار جدار قلعة المرابطين القديمة ("قصر الحجار)". تزدان أسطح المسجد بتصميمات بسيطة. تحتوي جميع قطاعات النوافذ على أقواس متعدد الفصوص على شكل حدوة الحصان، مرتبة داخل مستطيل. يظهر الشكال الماسي في الجزء العلوي نتيجة للأقواس المتداخلة في التصميم المنسوج. الطوب الفيروزي على الجدران مزين بالأشرطة الخزفية، بأشكال زخرفية مشابهة. كما يوجد على الجداران نقوش كوفية بسيطة. يمتد صحن الجامع بعرض 45 متر، بنفس عرض الصحون المركزية التسعة. توجد نافورة الوضوء وسط الباحة. للمسجد أربع مداخل، ثثة منها تفضي إلى قاعة الصلاة مباشرة، بينما تفضي الرابعة إلى باحة المسجد. يوجد أيضًا مدخل عام إضافي يفضي إلى صحن المسجد من الجدار الشمالي، على طول المحور المركزي. يواجه الارتفاع الأمامي الشارع الذي توجد فيه محلات لبيع الكتب، ومن هنا جاء اسم "مسجد الكتبية". يوجد للمسجد مدخلين خاصين، أحدهما للإمام، على الجانب الأيسر من المحراب، والآخر كان مخصص لدخول الأمير مباشرة إلى المقصورة.[9]
بيت الصلاة: قباب وأروقة
جامع الكتيبة الحالي ضخم المساحة وهو مستطيل الشكل، جانبه الشمالي المشترك مع الجدار القبلي لجامع الكتبية الأول منحرف إلى الشمال الشرقي، وتصميم الجامع هو تطور منطقي ومتناسق لتصميم جامعي تازي وتيمنلل. فعلى جانبي بلاط المحراب نجد عدداً من البلاطات يعادل ضعف عدد بلاطات هذين الجامعين، ويعلو أسكوب المحراب خمس قباب مبنية من قطع الحجارة: واحدة أمـام المحـراب، واثنتـان علـى كل من الإسطوان الرابع التالي على يمين اسطوان المحراب ويساره، قبتان تعلوان الأسطوانين المتطرفين في نهاية أسكوب المحراب شرقاً وغرباً ويفصل بلاطات الجامع التسعة عن الزيادة الجانبية دعائم مصلبة الشكل تحدد تخطيط بيت الصلاة.
عدد أروقة بيت الصلاة سبعة عشر رواقاً، منها ستة مغطاة بسقوف قرميدية، وتحدد الأروقة عقود على شكل نعل الفرس، وبعض العقود مسننة، وترتكر على أعمدة ضخمة. إلا أن الدكتور حسين مؤنس ينبه إلى أن أروقة بيت الصلاة كانت في الأصل تسعاً عمودية على جدار المحراب. والرواق الأوسط ـ أو البلاطة الوسطى أو رواق المحراب ـ آية في الروعة والجمال... ومن الخصائص المعمارية التي اتبعت في بعض المساجد ــ وتبرز في مسجد الكتبية في مراكش ــ ارتفاع الرواق الأوسط عن سائر الأروقة. وكذلك الرواق المستعرض الموازي لجدار القبة.
وكما أن فوق اسكوب المحراب خمس قباب، فإن في بيت الصالة فوق رواق المحراب ست قباب صغيرة في هذا الجامع مبنية من الآجر، فيكون مجموعها أحد عشر قبة مزينة في داخلها بالمقرنصات والزخارف من كل نوع... فالزخرفة عنصر رئيسي وملفت للنظر في جامع الكتبية الجميل.
المنبر
ومنبر الجامع رائع جداً، ويرجع بناؤه إلى عهد عبد المؤمن، ولا يزال محافظاً إلى الآن على كثير من جماله ونضارته رغم أن بعض أطرافه كبت من طول السنين. وقد بهر هذا المنبر المستشرق تيراس فوصفه بأنه أجمل منبر في الغرب، بل إنه أروع منبر في العالم الإسلامي كله. وقد صنع هذا المنبر في الأندلس من العود والصندل الأحمر والأصفر وكانت له صفائح من الذهب والفضة.
صحن المسجد
وخلف بيت الصلاة يقع صحن المسجد، وله مجنبات أو رواقات تحيط به من جوانبه الثلاث، وتتميز الدعائم التي ترتكز عليها عقود تلك المجنبات بأنها مسننة لها زاويتان قائمتان على جانبي وجهها البارز المطل على الصحن. شأنها في ذلك شأن الدعائم المحيطة بصحون جامع تينملل وأشبيلية.
ومع أن معظم عناصر جامع الكتبية وأجزاءه من جدران وقباب مشيدة بقطع الحجارة غير المحددة بتناسق أحجامها. رغم هذا فإن أبواب الجامع في الجهة الشرقية مبنية بالآجر، أما الأبواب الغربية فتختلط فيها قطع الحجارة بالآجر. والجدار الشرقي للجامع مشيد بقطع حجرية مصفوفة تصفيفاً رائعاً. وينتهي البناء من أعلى بصفوف من الآجر وكذلك دعائم بيت الصلاة، والصحن والعقود كلها مشيدة بالآجر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المئذنة (المنارة)
تم تصميم المئذنة على الطراز الموحدي وشُيدت من الحجر الجيري. كانت في الأصل مغطاة بالقصارة الوردية المراكشية، لكن في التسعينيات اختار الخبراء الكشف عن الأعمال الحجرية الأصلية وإزالة القصارة.[6] يبلغ ارتفاع برج المئذنة 77 متر، ويشمل القبة، التي ترتفع 8 أمتار. يرتفع كل جانب من قاعدة square بطول 12.8 متر. تُرى المئذنة عن على بعد 29 كم. جعلتها شهرتها من أبرز معالم مراكش، والتي تخضع للحفاظ بموجب مرسوم يحظر بناء أي مباني شاهقة (أعلى من أشجار النخيل المجاورة).[1] يرفع المؤذن الأذان، من الاتجاهات الأربعة الأساسية على قمة المئذنة.[6]
يتضمن تصميم المئذنة فتحة بزاوية عالية، وهيكل علوي بنفس التصميم، على رأس القبة. تحمل المباني الدينية الأخرى في البلاد نفس مواصفات المئذة، مثل مجموعة البلاط الخزفي، والنقوش الجانبية، والأقواس مخروطية الشكل على الطراز الموري.[9][3][11] تزدان الزخارف المقوسة على المئذنة بالنقوش الزخرفية.[9] عند أربعة أخماس البرج، the minaret has stepped merlons capping the perimeter of the shaft, at which level there is an outdoor gallery approached by ramps. داخل البرج توجد ست غرف، واحدة فوق الأخرى، ويمكن صعود البرج بأكمله عبر منحدر داخلي واسع يسمح للمؤذن بركوب حصان أثناء صعوده للبرج.[1] تحمل كل واجهة داخلية للبرج شكلاص مختلفاً حيث تم ترتيب فتحات النوافذ على ارتفاعات مختلفة، بما يتوافق مع المنحدر التصاعدي الداخلي.
يعلو المئذنة قبة. وتعلو القبة كرات نحاسية مذهبة، يتناقص حجمها نحو الأعلى، على الطراز التقليدي المغربي.[11] هناك عدة أساطير حول الكرات. تقول إحداها أن الكرات كانت مصنوعة في الأصل من الذهب الخالص، وأنها كانت عبارة عن ثلاث كرات، أما الرابعة فقد تبرعت بها زوجة يعقوب المنصور كفارة عن إفطارها ثلاث ساعات في إحدى أيام شهر رمضان. أمرت بصهر حليها الذهبية لصنع الكرة الرابعة.[1][11] أما الأسطورة الأخرى فتقول بأن الكرات قد صنعت بالكامل من ذهب حلي زوجة السلطان السعدي أحمد المنصور.[10] توجد سارية علم بجوار الكرات النحاسية التي تشكل قبة، وتستخدم السارية لرفع علم النبوة الأخضر، الذي يرفعه المؤذن كل جمعة وفي المناسبات الدينية. وفي المساء يظهر البرج المضاء بإطلالة رائعة.
انظر أيضاً
- خلافة الموحدين
- صومعة حسان
- خيرالدا
- عمارة مورية
- تاريخ القباب العربية والأوروپية الغربية في العصور الوسطى
معرض الصور
مرئيات
جامع الكتبية، مراكش، المغرب. |
آثار زلزال 2023 على جامع الكتبية. |
المصادر
- ^ أ ب ت ث ج ح خ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةTimeOut 2007
- ^ أ ب ت "Koutoubia Mosque". The New York Times. 5 أكتوبر 2012. Archived from the original on 19 نوفمبر 2012. Retrieved 5 أكتوبر 2012.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةHumphrys 2010
- ^ Wilbaux, Quentin (2001). La médina de Marrakech: Formation des espaces urbains d'une ancienne capitale du Maroc. Paris: L'Harmattan. pp. 212–220.
- ^ Deverdun, Gaston (1959). Marrakech: Des origines à 1912. Rabat: Éditions Techniques Nord-Africaines. pp. 91–94, 143.
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةClammer 2009
- ^ أ ب Calmejane, Christian Beres (20 April 2009). American Silhouettes: A Tale of Anguish. AuthorHouse. p. 87. ISBN 978-1-4389-5996-2. Retrieved 7 October 2012.
- ^ Searight, Susan (1 November 1999). Maverick Guide to Morocco. Pelican Publishing. p. 398. ISBN 978-1-56554-348-5. Retrieved 7 October 2012.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةArch
- ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةLehmann 2012
- ^ أ ب ت "Koutoubia Mosque, Marrakesh". Sacred Destinations. Retrieved 5 October 2012.[dead link]
وصلات خارجية
- Koutobia Mosque entry at ArchNet (includes section of images with floor plan of mosque and photographs of its interior)
- [1]