مستخدم:الأمجد توفيق اصطيف

هذا المستخدم طالب متفوق ( والأول على دفعته ) في كلية الهندسة المعلوماتية في دمشق، يدير مدونته، ويمتاز بعمق أفكاره وتحليلاته وبعقيدته الإسلامية الراسخة. بشهادة أصدقائه ومنهم: بشار الجمال و Mr.TAMER و محمد الجبوري و محمد السيروان و بشار الابراهيم .

صناديق مستخدم
جامعة هذا المستخدم طالب جامعي.
Damascuslogo-1-.jpgهذا المستخدم من معلوماتية دمشق.
إسلام
المادة المفضلة لدى هذا المستخدم هي الدراسات الإسلامية.
رياضيات
المادة المفضلة لدى هذا المستخدم هي الرياضيات.
Integrated circuit.jpg
هذا المستخدم مهتم
بالالكترونيات.
PHP بإمكان هذا المستخدم البرمجة بلغة PHP بمستوى متقدم.
Tux.png هذا المستخدم يستعمل نظام لينكس.
Eagle Dome2(js).jpgهذا المستخدم يقيم في دمشق.
Wikisyrlogo.png هذا المستخدم مساهم في مشروع ويكي‌سيريا.
Informatik enter 02.gif هذا المستخدم مساهم في
مشروع معرفة المعلوماتية.

هوايات

  • جمع الحسنات!
  • إعادة الحضارة الإسلامية لقيادة العالم!

معلوماتية أم علم حاسوب؟

في الحقيقة هذان اللفظان يستخدمان للدلالة على المعنى نفسه. لكن الفرق أن علم الحاسوب Computer Science يستخدم في الإنكليزية، ومصطلح المعلوماتية يستخدم في كل من الفرنسية Informatique والألمانية Informatik. لكنني أميل إلى المصطلح الإنكليزي، والسبب أن هذا الفرع المعرفي لم يعد فقط مختصاً بالمعلومات، فعلم الحاسوب يضم كل المواضيع التي يمكن لهذه الآلات أن تساعدنا فيها.

العلم أم الهندسة؟

العلم في التفكير الغربي هو حصيلة النتائج التجريبية، تلك الحصيلة هي عبارات موجزة أو علاقات رياضية تمثل ما يسمى بالقوانين العلمية.

أما الهندسة فهي كما يقول أحد أساتذة معهد MIT،وهو Steve Senturia، فهي "الاستثمار الهادف للعلم" ('Engineering is the purposeful use of science'). [1]

لنفهم هذين المفهومين من خلال مجال قديم نسبياً هو هندسة الكهرباء. فهذه الهندسة تستند على عدد كبير من نتائج الدراسات الفيزيائية، مثل معادلات ماكسويل. فمهندس الكهرباء، يستغل هذه النظريات العلمية لبناء نظم مفيدة لحياة البشر، دون أن يهتم بشكل فعلي بتلك النظريات، الأمر الذي يترك لعلماء الفيزياء.

أما بالنسبة لعلم الحاسوب، فالأمر مختلف، وتوجد آراء معارضة لكلمة "العلم"، حيث لا يرى أصحاب هذه الآراء هذا العلم إلا "هندسة".

رأيي الشخصي أن الحواسيب غيرت الكثير من المفاهيم السائدة، وربما يكون موضوعنا إحداها، فبالإضافة إلى اعتقادي أن علم الحاسوب هو مزيج متداخل من الهندسة والعلم (نظراً لاختفاء الحاجز المادي الذي كان ربما السبب الأساسي في بروز الفرق بين العلم والهندسة)، فإن العلم نفسه أصبح خاضعاً لما يسمى بـ "هندسة المعرفة".

أما بالنسبة لعلوم المسلمين، فقد كانت كلمة "العلم" تستخدم للدلالة على أية معرفة منظمة لها منهج وغاية سليمة وتطبيق. وربما علم الحديث مثال جيد على هذا.

أفكار قيد التطوير

هنا يمكنك أن تجد بعض الأفكار التي أعمل عليها وهي غير مستقرة وموضوعة بغرض تسهيل عملية التواصل العلمي والفكري.

الحواسيب الكمومية

تمثل الحواسيب الكمومية مجالاً ذا أهمية بحثية كبيرة، سواءً على الصعيد النظري أو على صعيد العتاد الجديد لما للقوة الحوسبية الجديدة التي تتيحها هذه الحواسيب من تطبيقات خطيرة في مجال الذكاء الصنعي والتعمية والمحاكاة (لاسيما محاكاة النظم الكمومية).

على صعيد التعمية، تستطيع الحواسيب الكمومية بكل بساطة "كسر" الطرق المتبعة حالياً. ومواجهة الخطر الجديد يحتاج إلى أفكار جديدة. وقد طرح سكوت آندرسون أحد الباحثين في هذا المجال فكرة بحثية جميلة وهي أن نبحث عما لا تستطيع الحواسيب الكمومية أن تفعله. طبعاً هو لديه دافع فلسفي لهذا الأمر، لكننا يمكننا أن نتصور ببساطة معنى أن تمتلك خوارزمية تعمية لا يستطيع الحاسوب الكمومي بقوته أن يكسرها!

ثلاثية العقول

نموذج ثلاثية العقول الذي يطرحه د. نبيل علي في كتابه "العقل العربي ومجتمع المعرفة" (طبعاً أنا لا أوافقه على كل أفكاره!) مقاربة مهمة في فهم التقانات الجديدة والدور الجديد الذي تلعبه الحواسيب.

لقد كان دور الحواسيب إلى فترة قريبة مقتصراً على التعامل الخارجي مع المعرفة - يمكنك أن تتخيل الحاسب كشاب نشيط تستأجره ليساعدك في أعمال مكتبك: يرتب لك مكتبك ألفبائياً، يعمل على الآلة الكاتبة، يحمل الصناديق الكبيرة. أما الآن فقد بدأ الوضع يتغير نوعاً ما. إذ إن الحواسيب بدأت تتدخل في جوهر العملية المعرفة، بل وربما بدأت توجهها وتطورها.

برز الداعي لهذا التطور الأخير الكم الهائل من المعلومات المتناثر. فحسب إحصائية في عام 2009، حجم البيانات الرقمية الحالية هو تقريباً 500 بليون غيغابايت: بيانات لو طبعت على أوراق لشكلت كدسة من الأوراق تغطي المسافة بين كوكب الأرض وبلوتو عشر مرات. [1]

كما يقدر عدد الكتب الموجودة في العالم حالياً هو 130 مليون كتاب. [2]

الشق الأول لمظاهر التدخل هذه هي ما بات يسمى بالذكاء الجمعي، والذي تمثله بشكل عام تقانات الويب 2.0 والشبكات الاجتماعية، ولاسيما تقانة الويكي. فمن كان يتصور أنه سيأتي يوم من الأيام يستطيع فيه آلاف البشر التعاون في كتابة مقال واحد؟

"قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً" (القرآن الكريم، سورة الإسراء)

أما الشق الثاني لتدخل الحواسيب فيتمثل من خلال ما تقدمه أبحاث الذكاء الصنعي من أدوات تساعد الباحث في عملية البحث.

هدين الشقين، يشكلان مع إبداعات العقل البشري التقليدية كياناً إبداعياً جديداً.

مراجع

  1. ^ انظر صحيفة الغارديان، حزيران 2009: http://www.guardian.co.uk/business/2009/may/18/digital-content-expansion
  2. ^ تقديرات غوغل بوكس Google Books: http://en.wikipedia.org/wiki/Google_Books

تعرف على علم الحاسوب