المدخر
المدخر أو المدجن Mudéjar، (النطق الإسپاني: [muˈðexar]; البرتغالية: [muˈðɛʒɐɾ]; جليقية: [Mudéxar] Error: {{Lang}}: text has italic markup (help)، IPA: [muˈðɛʃaɾ]; أصد: [muˈðɛʒər]، هم المور أو المسلمون الذين بقوا في المناطق المسيحية التي استولى المسيحيون عليها بعد حرب الاسترداد، أو ممن وفدوا إلى مناطق مسيحية واستقروا بها إما باعتبارهم أسرى حرب، وإما بصفتهم مهاجرين وفدوا من جنوب شبه الجزيرة، بسبب الاضطرابات السياسية العميقة هناك، أو هرباً من ويلات الحروب الأهلية، أو نتيجة للظروف الاقتصادية القاسية. أقام المدخرون في المناطق المسيحية في نطاق تجمعات مختلفة وفق تنظيم خاص بهم، تحكمهم سلطاتهم وقانونهم الخاص. ومر المدجنون على مر العصور بظروف تعرضوا فيها لعمليات اضطهاد متصاعدة استهدفت أحد أمرين إما الاندماج وإما الرحيل. ويطلق الاسم أيضا على طراز معماري وزخرفي إيبيري، وبصفة خاصة في آراگون وقشتالة، فيما بين القرن الثاني عشر والسادس عشر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
المدخر تحريف إسپاني للكلمة العربية المدجن، وتشير للمسلمين تحت حكم الملوك المسيحين. وقد تعني الكلمة المُدّخَر، أي الشخص الذي يدخر شيء ما لوقت الاحتياج إليه.[بحاجة لمصدر]
خلت وثائق العصور الوسطى من كلمة مدخر أو مدجن Mudéjar، حتى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي، فكلمة Mudéjar بالإسبانية تقابلها Mudeixar بلغة قطالونية أو Mudéjar، وهي مشتقة من الكلمة مُدَجَّن، أي "الخاضع"، وهذا هو المعنى الوارد في المصادر العربية.
التاريخ
ظهر المدخرون في العصور الوسطى المتقدمة، وقد اختلطوا بالسكان المسيحيين المعرَّبين بصورة يصعب فيها التمييز بينهم. والمدخرون هم أول نواة مهمة من السكان المقيمين في مناطق لا تحكمها سلطة سياسية مسلمة، وهذا يضفي اهتماماً خاصا على أساليب تنظيمهم، وطرق معيشتهم داخل التجمعات الخاصة بهم. وقد قاموا ببعض المهام التي كانت تمارسها السلطة السياسية في المناطق الإسلامية، مثل المحافظة على العادات والقوانين، والسهر في سبيل الحفاظ على العقيدة، والالتزام بتنفيذ التعاليم الدينية، وكذلك العمل على نقل المعارف.
والمدخرون هم أول جماعة مهمة، باستثناء صقلية، عاشت في منطقة غير إسلامية. لذلك اصطدمت بمشاكل تمس وضعها الإسلامي، الأمر الذي أدى إلى إصدار مجموعة من الفتاوى والرؤى القانونية، امتد العمل ببعضها بناءً على طلب بعض الجماعات. على سبيل المثال: هل يجوز أن يظل المرء مسلماً وهو يعيش في بلاد الكفار، أي دار الحرب؟ لقد عادت مثل تلك الفتاوى تحظى باهتمام غير مألوف تجاه ظاهرة الإسلام الأوروبي الجديد الذي يرى في المدجنين مثلاً.
قسَّم الفقيه ابن ربيع، وهو أحد فقهاء القرن الرابع عشر الميلادي، المدخرين إلى ثلاث فئات: أقلية مبعثرة استقرت في بلد مسيحي، وفئة ثانية تركزت رغم أقليتها في تجمعات داخل أحياء خاصة بها "في معزل عن الكفار"، أما الفئة الثالثة فهي أغلبية أقامت في بلد يسيطر المسيحيون على حصونه للتحكم عسكرياً في البلاد.. ويرى الفقيه المذكور أن أسوأ هذه الفئات الثلاث هي الفئة الأولى )وأنه كان يتعين على من يعيش في هذه الظروف أن يهاجر مهما كلفه الأمر(، وأن أفضلها حالاً الفئة الثالثة. وسوف يتبين لنا وجود الفئات الثلاث في مختلف المناطق التي عاش فيها المدجنون، كما سيتضح أن خيوط الهجرة لم تنقطع طوال تلك الفترة، وخاصة في أواخر العصور الوسطى.[1]
من الصعب الإلمام بمجمل قضية المدجنين. فهم لم يتطوروا بمرور الزمن فحسب، بل إنهم اكتسبوا خصائص متنوعة للغاية، طبقاً لظروف الممالك التي عاشوا فيها، بسبب اختلاف ظروف العمليات العسكرية، وخاصة بسبب التباين التشريعي في العصور الوسطى، أو على ضوء خصوصية مختلف المزايا المحلية، أو نتيجة للامتيازات التي تمنحها مختلف المدن. إن الاختلافات كبيرة أيضاً في مختلف المناطق، في نواح عدة تبدأ من الاختلافات الديمغرافية، وحتى مستوى الإلمام بمستوى الثقافة العربية الإسلامية لدى المدجنين في المناطق المختلفة. فعلى سبيل المثال لم تتجاوز نسبة المدجنين في قشتالة خمسة بالمائة من إجمالي السكان في نهاية العصور الوسطى، وكانت في أراغون 20 بالمائة. أيضاً أخذ استخدام اللغة العربية يتراجع في كل من قشتالة وأراغون، إذ اقتصر الاستخدام في البداية على الجوانب القانونية والدينية، ثم انحصر في نطاق محدود للغاية، حتى حلت اللغة الألخميادو أو الأعجمية Aljamia )كتابة اللغة الإسبانية بحرف عربية( فيما بعد محل العربية، وفي الوقت نفسه ظل استخدام العربية قائماً في غرناطة وفالنسيا، تحريريا وشفويا، إلى طرد الموريسكيين خلال الفترة من عام 1610 حتى عام 1614.
أخذ وضع المدجنين في التدهور في أنحاء البلاد جميعها، وبلغ التدهور ذروته على أثر صدور مراسيم ملكية تقضي بالتحول الإجباري إلى المسيحية. وبالتالي أصبح المدجنون مسيحيين رسمياً وإن كان قطاع كبير منهم كان يتظاهر بهذا التحول، وأطلق عليهم عندئذ اسم الموريسكيين أي أن الاختلاف بين المدجنين والموريسكيين إنما هو اختلاف قانوني سنه المسيحيون، وكان له تأثير جوهري على مدى تقدير الجهات الرسمية لديانة المورسكيين. وقد اختلفت تواريخ ذلك التحول الإجباري بين مملكة وأخرى: في المناطق التابعة لتاج قشتالة عام 1520، وفي نابارا عام 1512، وفي كل من أراغون وفالنسيا وقطالونيا عام 1526.
الوضع الاجتماعي للمدخر في إسپانيا
قشتالة
كان سكان قشتالة من المسلمين قد هاجروا إليها في الأصل من طليطلة، وإشبيلية وغيرها من أراضي أندلسية أخرى، فأنهم لم يكنوا من سكان قشتالة الأصليين. قامت مملكة قشتالة بالتكفل بهجرة المسلمين إلى قشتالة لتوطينهم، حيث يعتقد أن تباطؤ نمو المسيحين أظهر حاجة ماسة إلى جلب سكان إلى قشتالة. وتبين بعض الوثائق الأولية التي كتبها بعض القشتاليين في القرن ال13 أن المسلمين أستطاعوا التمسك ببعض الإرادة في ظل حكم المسيحين، فتمسك المدخرون بدينهم وقوانينهم والقضاة الخاصيين بهم. كان المدخرون بتحدثون بنفس اللغات الرومانسية واللهجات التي التي يتحدث بها جيرانهم من المسيحين.[2]
أراگون وقتالونيا
كان مسلمو أراگون وقتالونيا، مثلهم مثل مسلمي قشتالة، يتحدثون اللغات الرومانسية كنظائرهم المسيحين، رغم هذا وعلى خلاف مسلمي قشتالة كان المسلمون في قرى أراگون، وبدرجةأقل، في جنوب غرب قتالونيا والتي سكنوها قبل حروب الاسترداد، كان لهم تاريخ زراعي وقاموا بتعمير الأرض.
وبجانب أعداد المسلمين الكبيرة في كل من غرناطة وبالنسية، كان الفلاحون المسلمون في أراگون من أكثر الطبقات المسلمة استقرارا في المنطقة، أما في قتالونيا فكان وجود المسلمين الأصليين محدود فقط في في الأراضي المنخفضة حول نهر إبره والأراضي المنخضة حول نهر سيجري.
كان المسلمون القتالونيون والأرگانيون تحت ولاية الحكام المسيحين وتم تحديد لهم مكانة معينة، وهذه المكانة عينت أيضا للمزارعين المدخرين "الاكساريتشي" وجعلتهم خاضعين للمسيحين الأعلى لأنه وفقا للقانون؛ كان يجب عليهم زراعة الأراضي الملكية ورغم هذا، كان لهذه المكانة جانب انتفاعي حيث أتاح القانون توارث هذه الأراضي عبر أفراد العائلة المسلمة.
على الرغم من طردهم في نهاية الفترة الموريسكية إلا أن المدخرين في أراگون تركوا أثر لمظاهر حياتهم عمارة المدخرين في أراگون,[2]، بينما في قتالونيا بعض الأثر الذي يمكن ملاحظنه في الأسلوب القوطي في الكنائس والكاتدرائيات في بعض مقاطعات
ييدا.
ييد/لريدا في قتالونيا، بجانب طرطوشة، كانت المدينة الكبرى الوحيدة في قتالونيا التي يوجد بها حي للمسلمين، حيث نشأ المسلمون هنالك من ذوي الأصول الأندلسية كمجتمع (جماعة)، رغم وجود مسلمين يعيشون خارج الحي.
ينحدر سكانها المسلمون الأصليون من السكان الذين لم يغادروا "مدينة لريدا" عندما تم الاستيلاء عليها وسلبها من المغاربة من قبل أورغل و برشلونة و
يتكون مجتمع المسلمين من عدد كبير من الحرفيين المهرة و العمال والفلاحين، على الرغم من التراجع المتزايد لعدد السكان على مر العصور الوسطى نتيجة الانتقال ("هجرة")إلى المملكة المجاورة أراگون وإلى جماعتي أيتونا و سيروس المتافقمتين في القوة والعدد وإلى البلاد الإسلامية بالأضافة إلى انتشار التحول إلى المسيحية، على الرغم من أنه كان يعززه هجرة مسلمي نبرة و أراگون (المدخرين) وقدوم البالنساين و الغرناطيين وذوي الأصول الشمال أفريقية من حين إلى أخر والذين كان أغلبهم عبيد أو عبيد سابقين، كان يتمتع الحي و"جماعته" أو مجتمعه بمكانة ضمن الواقع الاجتماعي ونخبته وهم: "الفقهاء" (أي علماء المسلمين) و"القضاة" و"أصحاب الصلاة" (أي الأئمة) و"الكتبة" و" الأمناء" أو الموظفين الذي يمثلون الجماعة أمام الملك( في حالة كان الجماعة ملكية)او أمام الإقطاعيين(في حالة الجماعات القروية) وما إلى ذلك.
كان لكل بلدة أو حي من أحياء المدخرة أو المور مسجد خاص به و حمام ومقبرة(على أطراف المدينة) وجزارة لبيع اللحوم الحلال و سوق ومخبز.
عانت "الجماعة" من تدهور خلال العصور الوسطى، انخفاض تدريجي في اعدادها وامتيازاتها، وصولا إلى التحول الإجباري إلى المسيحية في نهاية العصور الوسطى، إلى أن تم طردهم نهائيا من المدينة في بداية العصر الحديث.
بلنسية
في القرن ال13، دخل مسيحيو أراگون بلنسية، وعلى عكس ما كان في أراگون و قتالونيا كان المدجنون أكثر عددا من المسيحين في هذه المنطقة. في بالنسية، كانت معظم الجماعات من المزارعين، المتحدثين بالعربية ويدينون بالإسلام.
فعلى الرغم من التفاوت بين أعداد المسيحين والمسلمين، من الواجب ذكر أن ملكا مسيحيا هو من كان يحكم بالنسية وليس سلطانا أو أماما مما شكل تجربة المدجنين في هذه المنطقة.
كان من نتائج الحكم المسيحي إندلاع أعمال شغب ضد المدخرون في بالنسية، كان مثيرو الشغب المسيحيون يقوموا بمهاجمة جماعات المدجرين بشكل مستمر فبرغم أنهم كانوا تحت حماية الملم كان العنف ضد المدخرين شائعا في بالنسية.[2]
فن المدخر
فن المدجّنين نتاجٌ لظروف تاريخية لم تتضافر إلا في شبه الجزيرة الإيبيرية خلال القرون الوسطى. أول ما يلفت النظر في فن المدجّنين هو فرادته. فهو فن لا يمكن مقارنته بأي فن آخر، إسلامي أو مسيحي، ولأنه نتاج لظروف تاريخية لم تتضافر إلا في شبه الجزيرة الإيبرية خلال القرون الوسطى.
في الواقع، شعر الملوك المسيحيون أثناء تقدمهم في حملة استرداد أراضي الأندلس أنه سيكون من الصعب جعلها فوراً مأهولة من جديد، ولذلك سمحوا للسكان المسلمين أن يبقوا في المناطق التي تم فتحها، وأن يحتفظوا بلغتهم وديانتهم وتنظيمهم الحقوقي. اندمج المدجّنون، أي المسلمون المقيمون في أراض مسيحية، في المجتمع الجديد، وعملوا بخدمة النخبة فيه، فكانوا بذلك وسيلة نقل العادات والفن الإسلامي الذي كان يسحر الملوك والنبلاء المسيحيين لما فيه من تلون وغرابة وترف ورهافة.
يمكن التعرف على فن المدجّنين بسهولة بسبب الاندماج الكامل ما بين المواد المستخدمة فيه مثل الآجر والجص والخشب الخزف، وبين التقنيات الخاصة المستعملة لمعالجة هذه المواد، والأشكال التزيينية الخاصة بالجماليات الإسلامية. هناك من يعتبر فن المدجّنين استمرارية للفن الإسلامي في المجتمع المسيحي،إلا أن هذا التفسير لا يصلح إلا من الناحية الشكلية ، لأن الصيغ المعمارية والتزيينة في فن المدجّنين تعبّر عن فكر وقيم الثقافة المسيحية، وليس عن تلك الخاصة بالثقافة الإسلامية.
من جانب آخر، فإن عناصر الفن الإسلامي قد تداخلت بشكل رائع مع عناصر التقاليد الغربية، لتخلق، في كل مرة يجتمع فيها مع الفن الرومانسكي أو مع القوطي أو مع فن عصر النهضة، فناً جديداً ومختلفاً. ولذلك فإن فن المدجّنين، بالمعنى الدقيق للكلمة، لا ينتمي لا إلى الفن الإسلامي، ولا إلى الفن الغربي المسيحي. إنه بحكم موقعه كصلة وصل بين الثقافتين، قد صار تعبيراً فنياً عن مجتمع معقّد، يتعايش فيه المسيحيون واليهود والمسلمون، وبالتالي فهو ظاهرة فريدة من نوعها في تاريخ الفن.
بدأ انحطاط فن المدجّنين يتبدى خلال القرن السادس عشر الميلادي، وتلاشى تماماً مع طرد المورسكيين في عام 1609 م. ومع ذلك، فإن تيار "المدجّنية" قد ظل يغذي نوعاً من الذائقة "الباروكية" استمرت حتى حلول عصر الباروك الفعلي فيما بعد.
لقد تحكّم الخزّافون المدجّنون بتقنيات الطلاء المزجّج، ونقلوها إلى أوروبا الوسيطية. نقل الخزّافون المدجّنون إلى أوروبا الوسيطية أكثر التقنيات ابتكاراً في مجال الطلاء المزجّج، سواء كان محشواً بالرصاص أو شفافاً، محتوياً على القصدير أو أبيض كتيم، أو بانعكاسات معدنية، مما يجعل السوائل لا تنفذ من الخزف، ويضفي عليه مظهراً جميلاً. انتشر إنتاج هذا النوع في شبه الجزيرة بأسرها؛ إلا أن ما كان ينال الإعجاب أكثر من غيره، ويُطلب للتصدير بكميات كبيرة، هو الخزف المزجّج، والمرسوم في مشاغل باتيرنا وتيرويل، بالإضافة إلى البلاطات المذهبة من منطقة مانيسيس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
البرتغال
يوجد في البرتغال أيضا بعض نماذج لفن وعمارة المدخر، بالرغم من قلة هذه الأمثلة وبساطة زخارفها عن مثيلاتها في إسپانيا.
أمريكا اللايتينة
يوجد في أمريكا اللاتينية بعض النماذج لعمارة وفن المدخر، مثل كورو، وهو أحد مواقع التراث العالمي في ڤنزويلا.
عمارة المدخر الجديد
كتب
معرض الصور
Royal Convent of Santa Clara in Tordesillas, characteristic artesonado ceiling
كنيسة على طراز المدخر في Albarracín
The Mudéjar Cloister of the Miracles, Santa María de Guadalupe.
Tبرج سان مارتن، ترويل
كنيسة سان أندرس، في Calatayud
Wooden mudéjar roof of the chapel of the قصر سينترا الملكي (البرتغال)
برج المدخر في كنيسة of the Immaculate Conception في كالي، كولمبيا
Decorated ceiling, كاتدرائية في ترويل
Church of La Asunción, La Almunia de Doña Godina
The Mudéjar "Leaning Tower", built in 1512, was the symbol of Zaragoza حتى تدميره في عام 1892.
انظر أيضا
المصادر
- ^ من المدجنين، مركز دراسات الأندلس
- ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:0
المراجع
- Boswell, John (1978). Royal Treasure: Muslim Communities Under the Crown of Aragon in the Fourteenth Century. Yale University Press. ISBN 0-300-02090-2
- Harvey, L. P. (1992). "Islamic Spain, 1250 to 1500". Chicago : University of Chicago Press. ISBN 0-226-31960-1
- Harvey, L. P. (2005). "Muslims in Spain, 1500 to 1614." Chicago : University of Chicago Press. ISBN 0-226-31963-6
- Menocal, Maria Rosa (2002). "Ornament of the World: How Muslims, Jews, and Christians Created a Culture of Tolerance in Medieval Spain". Little, Brown, & Co. ISBN 0-316-16871-8
- Rubenstein, Richard (2003). "Aristotle's Children: How Christians, Muslims, and Jews Rediscovered Ancient Wisdom and Illuminated the Middle Ages." Harcourt Books. ISBN 0-15-603009-8