محسن حسين جواد
محسن حسين جواد | |
---|---|
وُلِدَ | 1934 |
الجنسية | العراق |
المهنة | كاتب وصحفي |
ولد الصحفي والكاتب محسن حسين جواد الحمداني عام 1934 في النجف وتحديداً في ناحية (المشخاب) وعائلته من عشيرة الحمدانية ولقبهُ في الوثائق الرسمية "الحمداني" .. وكُنيته (أبا علاء).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
أكمل صفهُ الابتدائي في (المشخاب) وفي عام 1948 إلتحق بــ (ثانوية الشامية) وعندما نجح من الرابع ثانوي ولم يكن في الثانوية نفسها صف خامس وهو آخر مرحلة في الصف الثانوي في ذلك الوقت قَدِم إلى بغداد وإلتحق بــ (الإعدادية المركزية). بعد عام 1953 قرر البحث عن عمل فَتقَّدم إلى القوة الجوية لكنه رَسب في الفحص الطبي بسبب مشكلات في عينيه ولم يجد أمامهُ إلا وظيفة كاتب في مديرية الصناعة العامة وخلال ذلك بدأ يراسل الصحف والمجلات لاسيما صحيفة (الشعب) التي عرضت عليه العمل في عام 1956 وكانت تلك بداية عمله الصحفي الذي إستمر اكثر من ستين عاماً متواصلة وقد كتب القصة القصيرة في بداية حياته الصحفية ثم تخصص بالأخبار. عمل في مجلة (الأسبوع) التي تصدر عن الصحيفة نفسها في عقد الخمسينيات وفي صحيفة (الجمهورية) بعد ثورة 1958 وفي صحيفة (البلاد) و(الإذاعة) وكان واحداً من ثلاثة أسسوا (واع) 1959 ــ 1977. جالَ محسن حسين الكثير من دول العالم في مهماتٍ صحفية وغطى معظم مؤتمرات القمة العربية مُذ المؤتمر الأول في عام 1964 والمؤتمرات الأخرى في المغرب وتونس ومصر والأردن وبغداد .. ورافق رؤساء الجمهورية في زياراتهم للخارج وهم عبد السلام عارف إلى مصر مرات عدة وعبد الرحمن عارف إلى إيران وصدام حسين إلى ليبيا وإلى الاتحاد السوفياتي. ويروي محسن حسين رواية طريفة لما حدث لهُ برفقة صدام حسين خلال ثاني زيارة له للاتحاد السوفيتي عندما كان نائباً لرئيس مجلس قيادة الثورة 1972 .. يقول: (بعد وصولنا مطار "فنوكوفو" وإنتهاء الاستقبال الرسمي توجه موكب صدام إلى تلال لينين في ضواحي موسكو حيث خصص أحد قصور الضيافة له .. أما نحن أعضاء الوفد المرافق فقد توجهت بنا السيارات إلى فندق مخصص أيضا لاستضافة الوفود الرسمية في مركز العاصمة موسكو وهناك وزعت علينا الغرف بمعرفة مسؤولين من دائرة البروتوكول "المراسم" في وزارة الخارجية السوفيتية .. وعندما وصلتُ إلى غرفتي وجدت أنها جناح "سويت" يضم غرفة استقبال إضافة إلى غرفة النوم ووجدت في الغرفة باقة زهور وسلة مليئة بالفاكهة المنوعة .. ولما خرجنا من الفندق للالتحاق بالموكب الرسمي وضع المرافقون السوفييت سيارة فخمة تحت تصرفي في حين خصصوا سيارة لكل ثلاثة او اربعة من اعضاء الوفد .. وفي بادئ الأمر تصورت أن ذلك أمر طبيعي وأن جميع زملائي في الفندق قد حصلوا على "سويتات" مماثلة ولكني إكتشفت بعد قليل أن البقية قد حصلوا على غرف اعتيادية وليس فيها زهور ولا فواكه!.. قلت في نفسي لعلهم ميزوني على البقية لأنني الصحفي المكلف بتغطية اخبار الزيارة ولأنني معاون المدير العام لوكالة الأنباء العراقية وأن هذا الاهتمام سينعكس على ما ارسله من تقارير إخبارية وما سأكتبه في المستقبل من انطباعات (جيدة) عن الاتحاد السوفيتي!. في اليوم الثالث من الزيارة اكتشفت "سر" هذا الاهتمام! .. وعند مُنتصف الليل فوجئت بالراحل شاذل طاقة وكان في ذلك الوقت على ما أذكر وكيلا لوزارة الخارجية يطرق باب غرفتي .. دخل إلى الغرفة وهو يضحك قائلا انه يريد أن يرى الغرفة المخصصة لي ولما اطلع على (السويت) قال لي بالحرف الواحد مازحا : "جماعتك السوفييت إنلعبو!) .. وشرح لي ما حدث .. قال إن موظفي مراسم الخارجية السوفيتية تلقوا إشارة من سفارتهم في بغداد أن أخ صدام حسين ضمن الوفد وقد أرادوا الاهتمام به إكراما للضيف فدققوا في أسماء أعضاء الوفد فوجدوا إسم "محسن حسين" واعتقدوا انك أخو "صدام حسين" في حين أن المقصود كان برزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام ولم يكتشفوا خطأهم إلا اليوم).
يعد محسن حسين جواد من ابرز الصحفيين العراقيين بدأ عمله في صحيفة (الشعب) عام 1956 حتى انقلاب 14 تموز عام 1958 وكان ذلك بداية عهده في إقتحام عالم المتاعب لذا فهو من كبار الصحفيين العراقيين ومن مؤسسي وكالة الأنباء العراقية (واع) عام 1959 الذي ظَّل يعملُ فيها حتى عام 1977 مديراً للأخبار الداخلية ومعاوناً للمدير العام ونائباً لرئيس التحرير ومديراً لمكتب القاهرة .. غطى أغلب مؤتمرات القمة العربية مُذ المؤتمر الاول عام 1964 والمؤتمرات الاخرى في المغرب وتونس ومصر والأردن وبغداد وظَّل عدة سنوات مستشاراً لاتحاد وكالات الانباء العربية الذي ساهم في تأسيسه عام 1964.
القى الكثير من المحاضرات في قسم الإعلام بجامعة بغداد ونقابة الصحفيين العراقيين ومثَّل وكالات الانباء العربية كما عمل مديراً مفوضاً ونائباً لرئيس مجلس إدارة الوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) التي إنطلقت عام 2005 والتي كان أحد مؤسسيها.
مؤلفاته
- صور من الماضي البعيد (ستون عاما صحافة)
- ذكريات صحفية
- من أوراق صحفي عراقي[1]
صلات خارجية
المصادر
- ^ "من اعلام بلادي – محسن حسين". عراق انا. 2019-06-12. Retrieved 2022-08-03.