تحسين محركات البحث

(تم التحويل من محرك البحث الأمثل)

تحسين محرك البحث Search engine optimization (أو اختصاراً سيو SEO)، هي عملية التأثير على مستوى رؤية موقع الوب أو صفحة الوب عبر الإنترنت من خلال النتائج المجانية- والتي عادة ما يشار إليها بالنتائج "الطبيعية" أو "العضوية" أو "المكتسبة" لمحركات البحث. بصفة عامة، كلما ظهر الموقع في ترتيب أعلى ضمن صفحة نتائج البحث، يزيد ذلك من عدد الزوار القادمين للموقع عبر محرك البحث؛ ومن ثم يمكن تحويل هؤلاء الزوار إلى عملاء.[1] قد يستهدف السيو أنواع مختلفة من البحث، منها محركات البحث عن الصور، البحث عن الڤيديو، البحث الأكاديمي،[2] البحث عن الأخبار، والبحث العمودي عن صناعة محددة. يختلف السيو عن تحسين محرك البحث المحلي في أن الأخير يركز على تحسين التواجد التجاري أونلاين ومن ثم فإن صفحات الوب ستظهر بواسطة البحث عندما يدخل المستخدم على البحث المحلي من أجل الحصول على المنتجات أو الخدمات المحلية. أما السيو فإنه يركز على عمليات البحث القومية أو الدولية.

كاستراتيجية تسويق على الإنترنت، يهتم السيو بكيفية عمل محركات البحث، الخوارزميات المبرمجة حاسوبياً والتي تحدد سلوك محرك البحث، أو ما يبحث عنه الأشخاص، أو عبارات البحث الفعلية أو الكلمات الرئيسية التي يتم إدخالها على محركات البحث، وبمحركات البحث التي يفضلها الجمهور المستهدف. قد يتضمن تحسين الموقع تحرير المحتوى، إضافة المحتوى، أكواد إتش تي إم إل، والترميز المرتبط به لزيادة صلته بكلمات رئيسية محددة وإزالة العوائق التي تعيق أنشطة الأرشفة على محركات البحث. تعزيز الموقع لزيادة عدد الروابط النصية، أو الروابط الداخلي، هو أحد تكتيكات السيو الأخرى. بحلول مايو 2015، تفوق البحث عن طريق المحمول على البحث عن طريق الحاسوب المكتبي.[3] في 2015، ورد أن گوگل تطور وتعزز البحث عن طريق المحمول كسمة محورية ضمن منتجاتها المستقبلية. رداً على ذلك، بدأت الكثير من العلامات التجارية تبني منهجاً مختلفاً لاستراتيجيات التسويق عبر الإنترنت.[4]

ونطراً لأهمية نتائج البحث الأولى لمحركات البحث لما لها من تأثير كبير على عدد زوار الموقع عن طريق محركات البحث والذي يتضمن البحث المعتاد والبحث عن الصور والفيديوهات (المواد السمعية والبصرية) والاماكن و الاخبار ، زادت أهمية هذا المجال والذي أصبح له متخصصون وخبراء بل ويتم تدريسه أيضاً.[5]

العاملون على هذا المجال ينقسمون إلى نوعين؛ القبعة البيضاء وهو استخدام الاساليب المشروعة والطبيعية لتحسين ترتيب موقع الكتروني، والقبعة السوداء عن طريق استخدام الأساليب الملتوية والمخالفة والغير مشروعة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

منتصف منتصف التسيعينات، بدأ مديرو المواقع وموفرو المحتوى في تحسين مواقع الوب على محركات البحث، وترافق ذلك مع قيام محركات البحث المبكرة بأرشفة الشبكة العنكبوتية العالمية المبكرة. في البداية، لم يحتج مديرو المواقع سوى تقديم عنوان الصفحة، أو عنوان الإنترنت، لمختلف محركات البحث والتي ستقوم بإرسال "زاحف الشبكة" ليتم استخلاص الروابط من السفحة المؤدية لصفحات أخرى، وإعادة المعلومات الموجودة في تلك الصفحة ليتم أرشفتها.[6] تتضمن العملية زاحف محرك بحث يقوم بتنزيل الصفحة وترتيبها على الخادم الخاص بمحرك البحث. البرنامج الثاني، المعروف بالمؤرشف، يستخلص المعلومات الخاصة بالصفحة، مثل عدد الكلمات الموجودة بها، وموقعها، ووزن كلمات محددة، فضلاً عن جميع الروابط الموجودة بالصفحة. ثم يتم وضع كل هذه المعلومات في جدولة للزحف في وقت لاحق.

يعترف مالكو مواقع الوب بقيمة الترتيبات المتقدمة للمواقع في نتائج محركات البحث،[7] مما يخلق الفرصة لممارسي سيو القبعات البيضاء والقبعات السوداء. تبعاً للمحلل الصناعي داني سوليڤان، فإن عبارة "تحسين محركات البحث" قد بدأ استخدامها عام 1997. ويعتبر سوليڤان أن بروس كلاي هو أول من نشر هذا المصطلح.[8] في 2 مايو 2007،[9] حاول جيسون گمبرت الحصول على علامة تجارية لمصطلح سيو بإقناع مكتب العلامات التجارية في أريزونا[10] بأن سيو هي "عملية" تتضمن احتكار الكلمات الرئيسية وليست خدمة "تسويقية".

الإصدارات المبكرة من الخوارزميات التي تعتمد على المعلومات المقدمة من مدير الموقع مثل الوسوم الوصفية للكلمات المفتاحية أو ملفات الأرشفة في محركات البحث مثل أليوب. تعتبر وسوم الميتا دليلاً لمحتوى كل صفحة على موقع الوب. وقد وجد أن استخدام البيانات الوصفية لأرشفة الصفحات أقل موثوقية، إلا أن اختيار مدير الموقع للكلمات المفتاحية في الوسوم الوصفية قد يكون تمثيلاً غير دقيقاً للمحتوى الفعلي للموقع. قد تؤدي البيانات غير الدقيقة وغير المكتملة وغير المنسقة في الوسوم الوصفية إلى تصنيف الصفحات ضمن عمليات بحث غير ذات صلة.[11][محل شك] كما يتعامل مزودو محتوى الويب مع بعض السمات داخل مصدر HTML للصفحة في محاولة للتصنيف الجيد في محركات البحث.[12] بحلول 1997، اعترف مصممو محركات البحث أن مديرو المواقع كانوا يقومون بجهود لوضع مواقعهم في ترتيبات أفضل داخل محركات البحث، وأن بعض مديري المواقع كانوا يتلاعبون في ترتيبات مواقعهم في نتائج البحث عن طريق حشو الصفحات بكلمات مفتاحية زائدة أو غير ملائمة. محركات البحث المبكرة، مثل ألتاڤيستا وإنفوسيك، قامت بتعديل خوارزمياتها في محاولة لمنع مديري المواقع من التلاعب بالترتيبات.[13]

بالاعتماد الكبير على العوامل مثل كثافة الكلمات المفتاحية والتي كانت تحت سيطرة مديري المواقع، عانت محركات البحث المبكرة من سوء استخدام والتلاعب بالترتيبات. للحصول على نتائج أفضل لمستخدميها، تكيفت محركات البحث على ضمان ظهور نتائج البحث ذات الصلة على صفحات نتائجها، بدلاً من الصفحات غير ذات الصلة المحشوة بالعديد من الكلمات المفتاحية بواسطة مديري المواقع عديمي الضمير. وهذا يعني الابتعاد عن الاعتماد الشديد على كثافة المصطلح إلى عملية أكثر شمولية لتسجيل الإشارات الدلالية.[14] ونظراً لأن نجاح محرك البحث وشعبيته يتحددان من خلال قدرته على تحقيق النتائج الأكثر ملاءمة لبحث معين، فقد تؤدي الجودة السيئة أو نتائج البحث غير ذات الصلة بالمستخدمين إلى اللجوء إلى مصادر بحث أخرى. استجابت محركات البحث عن طريق تطوير خوارزميات الترتيب الأكثر تعقيداً، مع مراعاة العوامل الإضافية التي كان من الصعب على مديري المواقع التلاعب بها. في 2005، تأسس إيروب، المؤتمر السنوي لاسترداد المعلومات المستنخسة على الوب، للجمع بين الممارسين والباحثين المهتمين بتحسين محركات البحث والمواضيع ذات الصلة.[15]

يمكن أن يتم حظر مواقع الوب الخاصة بالشركات التي تستخدم التقنيات العدوانية بشكل مفرط عن عملائها من نتائج البحث عن عملائها. في 2005، أفادت وال ستريت جورنال أن شركة ترافيك پاور، استخدمت تقنيات عالية الخطورة وأخفقت في الكشف عن تلك المخاطر لعملائها.[16] أفادت وايرد أن نفس الشركة قد رفعت دعوى ضد المدون آرون وال لكتابته عن الحظر.[17] لاحقاً أكد مات كوتس من گوگل أن گوگل قد فرضت حظراً على ترافيك پاور وبعض عملائها.[18]

كما توصلت بعض محركات البحث إلى صناعة السيو، وكثير من الرعاة والضيوف في مؤتمرات السيو، محادثات الوب، والمؤتمرات. توفر محركات البحث الكبرى معلومات وإرشادات للمساعدة في تحسين مواقع الوب.[19][20] لدى گوگل برنامج خرائط الموقع لمساعدة مديري المواقع في معرفة ما إذا كان هناك أي مشكلة لدى گوگل في أرشفة مواقعهم الإلكترونية كما توفر بيانات عن زوار تلك المواقع من خلال گوگل.[21] توفر أدوات بينگ لمديري المواقع الطريقة التي يقدم بها مديرو المواقع خريطة الموقع وتغذية الوب، كما تسمح للمستخدمين بتحديد "معدل الزحف"، ومسار وضع مؤشر صفحات الوب.


أهمية السيو

مخطط يوضح فكرة الباك لينكس واستخدامها في رقع نتائج البحث

يعتبر تهيئة محركات البحث جزءا من التسويق عبر محركات البحث (SEM). ولهذا المجال شركات متخصصة ومستشارون يقومون بعملية تهيئة محركات البحث لمواقع عملائهم.

هناك تصنيفان للممارسات المستعملة في تهيئة الموقع لمحركات البحث، الأولى هي (القبعة البيضاء) وهي مجموعة الطرق المصرح بها من قبل محركات البحث، مثل التي يقدمها گوگل لمديري المواقع، وتتضمن بنية الحتويات وتحسين جودة الموقع. والثانية هي (القبعة السوداء) وهي الخدع غير القانونية والمرفوضة والتي يعتبرها أصحاب طريقة (القبعة البيضاء) طريقة غير عادلة لتحسين ظهور المواقع. ويرد عليهم ذوو طريقة (القبعة السوداء) بأن الهدف العام لتحويث محركات البحث هو تحسين ظهور موقعك دونما غيرك في محركات البحث أيا كانت الطريقة.

تقوم محركات البحث بعرض ثلاثة أنواع من النتائج في صفحات نتائج محركات البحث إنگليزية: SERPs وهي إعلانات الدفع للنقرة إنگليزية: CPC، والتضمين المدفوع في دلائل محرك البحث، والنتائج الطبيعية للبحث.

ويقوم هدف استمثال محركات البحث على تحسين رتبة وموضع موقعها في النتائج الطبيعية عند كتابة كلمات بحثية مفتاحية معينة. أصبحت استمثال محركات البحث تقدم اليوم كخدمة منفصلة وجزء من خدمات التسويق الإلكتروني، وهي تصبح فعالة جدا إذا ما أخذت بعين الاعتبار قبل تصميم الموقع.

أي موقع الكترونى على شبكة الإنترنت لا ينجح الا بدخول زوار علية، وطرق دخول زوار لموقعك كثيرة، أهمها هو عمليات السيو، وهى تهيئة موقعك لمحركات البحث لكى يظهر في النتائج الأولى في جوجل، ولان مستخدمين الإنترنت الذيين يبحثون عن منتجات دائما وغالبا ما يستخدمون محركات البحث مثل جوجل فانهم يزوروا أول أو ثاني أو ثالث نتيجة بحثية على الارجح ثم تغيير كلمة البحث، لذلك ظهور موقعك في المقدمة امر في غاية الأهمية.

السيو ينقسم إلى شقين، السيو داخل الموقع والسيو خارج الموقع:

- السيو داخل الموقع: هي كل العمليات والتعديلات التي نقوم بها على الموقع نفسة ليتم تهيئة لمحركات البحث مثل:

  • إضافة كلمات مفتاحية أو اكواد الميتا تاج
  • كيفية اختيار وصلة الصفحة وإضافة كلمات بها

• الأوسمة الخاصة بالصور داخل الموقع

  • اكواد اتش وان H1

• والأهم من هذا هو محتوى الصفحة الذي لابد ان يكون فريد وغير منقول من مواقع أخرى وغيرها من العمليات الأخرى التي من شأنها زيادة ترتيب موقعك في محركات البحث

أدوات مجانية لتحسين السيو داخل الموقع:

• تحليلات گوگل

يعد Google Analytics أحد أكثر الأدوات شيوعًا لتتبع مقاييس تحسين محركات البحث. يتيح لك معرفة عدد الأشخاص الذين يزورون موقعك ، ومدة بقائهم فيه ، ومن أين أتوا. Google Analytics مجاني للاستخدام ، ومن السهل جدًا إعداده. سيسمح لك بتتبع البيانات الخاصة بموقعك على الويب وتحليلها والإبلاغ عنها. يتيح لك أيضًا معرفة مقدار الزيارات التي يتلقاها موقعك ، ومن أين يأتي ، والصفحات الأكثر شيوعًا.

• گوگل Search Console

Google Search Console هي أداة مفيدة أخرى لتتبع مقاييس SEO الخاصة بك. يسمح لنا بمعرفة عدد مرات ظهور موقعنا في نتائج بحث Google ، كما يوفر معلومات حول نسبة النقر إلى الظهور لموقعنا. Google Search Console مجاني للاستخدام أيضًا.

• أدوات مشرفي المواقع من Bing

Bing Webmaster Tools هي أداة مشابهة لـ Google Search Console ، ولكنها مصممة لنتائج بحث Bing. يسمح لك بمعرفة عدد مرات ظهور موقعك في نتائج بحث Bing ، كما يوفر معلومات حول نسبة النقر إلى الظهور لموقعك. أدوات مشرفي المواقع من Bing هي أدوات تحسين محركات البحث المجانية ، وهي سهلة الإعداد ، ولكن مع وجود قيود.

• محلل داخل الصفحة

On Page SEO Analyzer مجاني تمامًا على أدوات تحليل الصفحة! سيقوم موقع الويب هذا بفحص صفحات الويب الخاصة بك بحثًا عن: محلل الصفحات العام ومحلل كثافة الكلمات الرئيسية ومحلل الروابط.


- أما السيو خارج الموقع:

وهي كل العمليات التي نقوم بها خارج الموقع لكسب ثقة محركات البحث، مثل الروابط الخارجية، ولكن لابد ان تكون بطريقة صحيحة وليست اسبام لكى تتجنب عقاب موقعك من قبل جوجل. أغلب الأساليب المستخدمة في الاوف بيدج سيو تعتبر أساليب غير شرعية من وجهة نظر محركات البحث. لان اساس الاوف بيدج سيو هو الحصول على روابط لموقعك في مواقع أخرى، ومن وجهة نظر محرك البحث انة من المرفوض لصاحب الموقع ان يقوم بنفسة بعمل روابط خارجية لموقعة، وإنما يتم الحصول على الروابط الخارجية عن طريق مستخدمى الانترنت، فاذا كان الموقع يقدم محتوى مفيد سوف يتناقلة المستخدمون تلقائيا (من وجهة نظر جوجل). لكن الذي يحدث في الواقع غير ذلك، فإذا اعتمد صاحب الموقع الذي يريد تهيئة موقعة لمحركات البحث على المستخدمين في الحصول على روابط خارجية فلن يتمكن من الظهور في نتائج متقدمة لان اغلب المواقع التي تحتل المراتب الاولى لا تتبع ارشادات جوجل في هذة الجزئية.

محركات البحث كثيرة جداُ، وكل منها له طريقة عمله الخاصة، فهناك گوگل،ياهو، أسك، أباوت وكل موقع منها له طريقة في ترتيب النتائج وقد ظهرت طرق كثيرة من أجل الحصول على أعلى الترتيبات في محرك البحث -الرانك- ومنها جاءت فكرة منظم أو محسن محركات البحث من ناحية ترتيب النتائج في الصفحات الأولى.

العلاقة مع گوگل

لم تكن گوگل تعتمد على عوامل تحسين محركات البحث داخل الموقع فقط (On Page SEO) ولكن أيضاً اعتمد على على عوامل تحسين محركات البحث خارج الموقع الإلكتروني (Off Page SEO)بجانب عوامل تحسين محركات البحث داخل الموقع الإلكتروني. المعادلة الجديدة لجوجل كانت جيدة بالكفاية لتجنب ازعاج المسيئين لفترة قصيرة، ولكن المسيئين برمجوا ادوات جديدة لتساعدهم على الحصول على ترتيب عالي في نتائج محركات البحث عن طريق بناء روابط مزيفة تدل على مواقعهم وأيضا روابط مزعجة أو مدفوعة. لمدة سبعة سنوات جوجل كان يواجه تلك الأدوات والتي أثرت سلبا على عوامل الترتيب في محركات البحث. (1998 - 2005)[5]

في 2007 بدأت گوگل استراتيجية جديدة ضد هؤلاء الروابط المزيفة والمزعجة والمدفوعة، في 2009 جوجل أعلن تأن الروابط الملحقة بالسمة "nofollow" لن يكن لها تأثير على نتائج محركات البحث كالروابط الملحقة بالسمة "dofollow" أو الغير ملحقة بأي سمه تمنع محركات البحث من فهرسة او الدخول للصفحة الدال عليها الرابط عن طريق ذلك الرابط.[5]

في 2010 أعلنت گوگل نظام فهرسة جديد والذي هو أسرع بنسبة 50% في فهرسة الصفحات الإلكترونية الجديدة والتي تم نشرها في وقت قريب وفي نهاية العام أصبح نظام الفهرسة سريع كفايه ليفهرس الصفحة الإلكترونية فور نشرها ما سمي (الوقت الفعلي) أو (Real time).[5]

في 2011 أصدرت گوگل أصدرت التطوير پاندا (panda) والذي من شأنه حظر الصفحات المتشابهة وكان الهدف منه حظر مواقع الانترنت التي تعتمد على سرقة المحتوى من المواقع الأخرى ونشره على مواقعها.[5]

في 2012 أصدرت گوگل التطوير بطريق (Penguin) ضد مواقع الانترنت التي تستخدم أساليب متلاعبة في الحصول على ترتيب عالي في نتائج محرك البحث گوگل.[5]

في 2013أصدرت گوگل التطوير همينگبيرد (Hummingbird) والذي من شأنه زيادة جودة نتائج البحث لدى مستخدمين محرك البحث گوگل.[5]

في2015 أصدرت گوگل التطوير الخاص بالهواتف (Mobile-Friendly) والذي من شأنه زيادة جودة نتائج البحث من خلال البحث عبر الهواتف الذكية لدى مستخدمين محرك البحث گوگل.

الطرق

الأرشفة

تستخدم محركات البحث خوارزميات رياضية معقدة لتخمين ما المواقع الإلكترونية التي يطلبها المستخدمين. في هذا المخطط، إذا كانت كل فقاعة تمثل موقعاً إلكترونياً، يطلق على البرامج أحياناً اسم العنكبوت الذي يمعرفة أي المواقع ترتبط بالمواقع أخرى، حيث تمثل الصفوف هذه الروابط. يُفترض أن مواقع الويب التي لديها المزيد من الروابط الواردة، أو الروابط الأقوى، تكون أكثر أهمية، أو هي التي ما يبحث عنه المستخدم. في هذا المثال، لو فرضنا أن الموقع B مستقبل لعدد من الروابط النصية، فإن ترتيبه يكون أعلى في بحث الوب. والروابط "المارة"، مثل تلك الموجودة في الموقع C، على الرغم من أنه يحتوي على رابط نصي واحد فقط، إلا أنه يحتوي على رابط نصي وارد من موقع شائع جداً (B) بينما لا يحدث هذا مع الموقع E. ملاحظة: النسب المئوية تقريبية.

محركات البحث الرائدة، مثل گوگل، بينگ وياهو!، تستخدم زواحف للعثور على صفحات من أجل نتائج بحثها الخوارزمي. الصفحات الواردة من وصلات صفحات مؤرشفة في محركات بحث أخرى لا يستلزم تقدميها لأنه يتم العثور عليها آلياً. دليل ياهو! وDMOZ، دليلي البحث الشهيرين اللذين تم إغلاقهما في 2014 و2017 على التوالي، كانا يتطلبا تقديماً يدوياً ومراجعة تحرير بشرية.[22] توفر گوگل وحدة تحكم مديري المواقع، التي يمكن من خلالها إنشاء تغذية خريطة موقع XML وتقديمها مجاناً لضمان أن جميع الصفحات موجودة، وخاصة الصفحات التي لا يتم الكشف عنها عن طريق التتبع الآلي للروابط[23] بالإضافة إلى وحدة تحكم تقديم عنوان الإنترنت الخاص بها.[24] كانت ياهو! تقدم خدمة تقديم مدفوعة الثمن والتي تضمن الزحف مقابل الدفع للنقرة؛[25] إلا أن هذه الخدمة توقفت في 2009.

قد تهتم زواحف محرك البحث بعدد من العوامل المختلفة عندما يتم تبطيء الموقع. لا يقوم محرك البحث بأرشفة جميع الصفحات. بعد الصفحات عن الدليل الجذري للموقع قد يكون أيضاً ضمن هذه العوامل التي على أساسها يتحدد ما إذا كانت هذه الصفحات سوف يتم تبطيئها أم لا.[26]

اليوم، معظم الأشخاص الذين يقومون بالبحث على گوگل باستخدام الهاتف المحمول.[27] في نوفمبر 2016، أعلنت گوگل عن تغيير كبير في طريقة تبطيء المواقع وبدأت في صنع أول أرشيف للهاتف الممحمول، مما يعني أن نسخة الهاتف المحمول من موقعك الإلكتروني أصبحت نقطة البداية التي سيضعها گوگل ضمن أرشيفه.[28]

تجنب البطئ

لتجنب المحتوى غير المرغوب فيه في فهارس البحث، يمكن لأصحاب المواقع أن يأمروا العناكب بعدم الزحف إلى ملفات أو أدلة معينة من خلال ملف robots.txt القياسي في الدليل الجذر للنطاق. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن استبعاد صفحة بشكل صريح من قاعدة بيانات محرك البحث باستخدام علامة تعريف خاصة بالروبوتات. عندما يزور محرك البحث موقعًا، يكون ملف robots.txt الموجود في الدليل الجذر هو أول ملف يتم الزحف إليه. ثم يتم تحليل ملف robots.txt وسيقوم بتوجيه الروبوت إلى الصفحات التي لا يمكن الزحف إليها. نظرًا لأن برنامج تتبع ارتباطات محرك البحث قد يحتفظ بنسخة مخبأة من هذا الملف ، فقد يزحف في بعض الأحيان إلى صفحات لا يرغب مسؤول الموقع في الزحف إليها. تتضمن الصفحات التي يتم منع الزحف إليها عادة صفحات تسجيل الدخول المحددة مثل عربات التسوق والمحتوى الخاص بالمستخدم مثل نتائج البحث من عمليات البحث الداخلية. في آذار (مارس) 2007 ، حذرت Google مشرفي المواقع من ضرورة منع فهرسة نتائج البحث الداخلية لأن تلك الصفحات تعتبر بحثًا غير مرغوب فيه.[29]

زيادة الشهرة

يمكن لمجموعة متنوعة من الأساليب أن تزيد من أهمية صفحة الوب ضمن نتائج البحث. قد يؤدي الربط المتقاطع بين صفحات نفس موقع الوب لتوفير المزيد من الروابط إلى الصفحات المهمة إلى تحسين ظهورها.[30] إن كتابة المحتوى الذي يتضمن عبارة الكلمات الرئيسية التي يتم البحث عنها بشكل متكرر، بحيث تكون ذات صلة بمجموعة متنوعة من استعلامات البحث ستؤدي إلى زيادة حركة المرور.[30]يمكن أن يؤدي تحديث المحتوى للحفاظ على عودة محركات البحث إلى الزحف بشكل متكرر إلى إعطاء وزن إضافي للموقع. ستؤدي إضافة كلمات رئيسية ذات صلة إلى البيانات الوصفية لصفحة الوب، بما في ذلك علامة العنوان ووصف التعريف، إلى تحسين ملاءمة قوائم البحث الخاصة بالموقع، وبالتالي زيادة حركة المرور. URL normalization لصفحات الوب التي يمكن الوصول إليها عبر عناوين URL متعددة، باستخدام عنصر الارتباط الأساسي[31] أو عبر إعادة توجيه 301 تساعد في التأكد من احتساب الروابط المؤدية إلى إصدارات مختلفة من عنوان url في درجة شعبية رابط الصفحة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تقنيات القبعة البيضاء مقابل القبعة السوداء

يمكن تصنيف تقنيات تحسين محركات البحث إلى فئتين رئيسيتين: التقنيات التي توصي بها شركات محرك البحث كجزء من التصميم الجيد ("القبعة البيضاء") ، والتقنيات التي لا توافق عليها محركات البحث ("القبعة السوداء"). تحاول محركات البحث تقليل تأثير هذا الأخير ، من بينها البريد العشوائي. صنّف معلقو الصناعة هذه الأساليب ، والممارسون الذين يوظفونها ، إما سيو القبعة البيضاء ، أو سيو القبعة السوداء. تميل القبعات البيضاء إلى الحصول على نتائج تدوم لفترة طويلة ، في حين تتوقع القبعات السوداء أن مواقعها قد يتم حظرها في النهاية إما بشكل مؤقت أو دائم بمجرد اكتشاف محركات البحث لما يفعلونه.

تعتبر تقنية تحسين محركات البحث (SEO) قبعة بيضاء إذا كانت تتوافق مع إرشادات محركات البحث ولا تتضمن أي خداع. نظرًا لعدم كتابة إرشادات محرك البحث كسلسلة من القواعد أو الوصايا ، فهذا تمييز مهم يجب ملاحظته. إن White hat SEO لا تتعلق فقط باتباع الإرشادات ، وإنما تتعلق أيضًا بضمان أن المحتوى الذي يفهره محرك البحث وتصنيفاته لاحقًا هو نفس المحتوى الذي سيراه المستخدم. يتم تلخيص نصيحة القبعة البيضاء بشكل عام على أنها إنشاء محتوى للمستخدمين ، وليس لمحركات البحث ، ثم جعل هذا المحتوى في متناول الخوارزميات "العنكبوتية" عبر الإنترنت ، بدلاً من محاولة خداع الخوارزمية من الغرض المقصود منها. White hat SEO هي في كثير من الأحيان مماثلة لتطوير الشبكة التي تعزز إمكانية الوصول ، على الرغم من أن الاثنين غير متطابقين.

يحاول Black hat SEO تحسين التصنيفات بطرق غير موافق عليها من قبل محركات البحث ، أو تنطوي على الخداع. تستخدم تقنية القبعة السوداء نصًا مخفيًا ، إما كنص ملون مشابه للخلفية ، في div غير مرئي ، أو وضعه خارج الشاشة. طريقة أخرى تعطي صفحة مختلفة بناءً على ما إذا كان يتم طلب الصفحة من قِبل زائر بشري أو محرك بحث ، وهي تقنية تُعرف باسم إخفاء الهوية. فئة أخرى تستخدم في بعض الأحيان هي قبعة رمادية كبار المسئولين الاقتصاديين. هذا بين أساليب القبعة السوداء والقبعات البيضاء ، حيث تتجنب الأساليب المستخدمة فرض عقوبات على الموقع ، لكن لا تعمل في إنتاج أفضل محتوى للمستخدمين. غراي قبعة سيو تركز تماما على تحسين تصنيفات محرك البحث.

قد تعاقب محركات البحث المواقع التي يكتشفونها باستخدام أساليب القبعة السوداء ، إما عن طريق تقليل تصنيفاتهم أو حذف قوائمهم من قواعد بياناتهم تمامًا. يمكن تطبيق هذه العقوبات إما تلقائيًا بواسطة خوارزميات محركات البحث ، أو عن طريق مراجعة الموقع اليدوية. ومن الأمثلة على ذلك إزالة Google في فبراير 2006 لكل من BMW ألمانيا و Ricoh Germany لاستخدامهما في الممارسات الخادعة. ومع ذلك ، اعتذرت الشركتان بسرعة ، وحددت الصفحات المخالفة ، وتمت استعادتها إلى قائمة Google.

كاستراتيجية تسويقية

لا يعد تحسين محركات البحث استراتيجية مناسبة لكل موقع وب، ويمكن أن تكون استراتيجيات التسويق عبر الإنترنت الأخرى أكثر فاعلية مثل الإعلانات المدفوعة من خلال حملات الدفع لكل نقرة (PPC)، اعتماداً على أهداف مشغل الموقع. حيث يعتبر التسويق عبر محركات البحث (SEM)، هو ممارسة لتصميم الحملات الإعلانية لمحركات البحث وتشغيلها وتحسينها.[32]يتم وصف اختلافها عن مُحسّنات محرّكات البحث ببساطة على أنه الفرق بين ترتيب الأولوية المدفوعة وغير المدفوعة في نتائج البحث. الغرض منه يتعلق بالشهرة أكثر من الأهمية؛ يجب على مطوري مواقع الوب اعتبار التسويق عبر محرك البحث (SEM) في غاية الأهمية مع مراعاة رؤية نظام پيدج رانك حيث ينتقل معظمهم إلى القوائم الأساسية لبحثهم.[33] قد تعتمد حملة التسويق عبر الإنترنت الناجحة أيضاً على إنشاء صفحات وب عالية الجودة للمشاركة والإقناع، وإعداد برامج التحليلات لتمكين مالكي المواقع من قياس النتائج، وتحسين معدل التحويل للموقع.[34] في نوفمبر 2015، أصدرت گوگل إصداراً كاملاً من 160 صفحة من إرشادات تقييم جودة البحث للجمهور،[35] والذي يُظهر الآن تحولًا في تركيزهم نحو "الفائدة" و بحث الجوّال. فقد انتشر سوق الهاتف المحمول في السنوات الأخيرة، متجاوزاً استخدام أجهزة سطح المكتب كما هو موضح في ستات كاونتر في أكتوبر 2016 حيث قاموا بتحليل 2.5 مليون موقع وب و 51.3٪ من الصفحات تم تحميلها بواسطة جهاز محمول [36]. وكانت گوگل واحدة من الشركات التي استفادت من شعبية استخدام الأجهزة المحمولة من خلال تشجيع مواقع الوب على استخدام گوگل سرتش كونسول، اختبار التوافق مع الأجهزة المحمولة، والذي يسمح للشركات بقياس يصل موقع الوب الخاص بهم إلى نتائج محرك البحث ومدى سهولة استخدامه.

قد يولد تحسين محركات البحث عائد استثمار مناسب. ومع ذلك، لا يتم الدفع لمحركات البحث مقابل حركة البحث الأساسية، وتتغير خوارزمياتها، ولا توجد ضمانات لاستمرار الإحالات. بسبب هذا النقص في الضمانات واليقين، يمكن أن تتكبد الأعمال التي تعتمد بشكل كبير على حركة مرور محرك البحث خسائر كبيرة إذا توقفت محركات البحث عن إرسال الزوار.[37] يمكن لمحركات البحث تغيير الخوارزميات الخاصة بهم، مما يؤثر على موضع موقع الوب، مما قد يؤدي إلى خسارة كبيرة في حركة المرور. وفقاً للرئيس التنفيذي لشركة گوگل، إريك شميت، في عام 2010، أجرت گوگل أكثر من 500 تغيير في الخوارزمية - تقريباً 1.5 يومياً.[38] وتعتبر ممارسة تجارية حكيمة لمشغلي مواقع الوب لتحرير أنفسهم من الاعتماد على حركة مرور محرك البحث.[39] بالإضافة إلى إمكانية الوصول من حيث برامج زحف الوب (المذكورة أعلاه)، أصبح المستخدم إمكانية الوصول للوب مهماً بشكل متزايد لتحسين محركات البحث.

الأسواق الدولية

يتم ضبط تقنيات التحسين بشكل كبير مع محركات البحث المهيمنة في السوق المستهدفة. تختلف حصص محركات البحث في السوق من سوق إلى آخر، وكذلك المنافسة. في عام 2003، صرح داني سوليڤان أن گوگل مثلت حوالي 75٪ من جميع عمليات البحث.[40]في الأسواق خارج الولايات المتحدة، غالباً ما تكون حصة گوگل أكبر، ويظل محرك البحث گوگل هو محرك البحث المهيمن في جميع أنحاء العالم اعتباراً من عام 2007.[41] اعتباراً من عام 2006، امتلكت گوگل 85-90٪ من حصة السوق في ألمانيا.[42] بينما كان هناك المئات من شركات تحسين محركات البحث في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، كان هناك حوالي خمس شركات فقط في ألمانيا.[42]واعتباراً من يونيو 2008، كانت حصة گوگل في السوق في المملكة المتحدة قريبة من 90٪ وفقاً لـ هتوايز.[43]يتم تحقيق تلك الحصة السوقية في عدد من البلدان.

اعتباراً من عام 2009، لا يوجد سوى عدد قليل من الأسواق الكبيرة حيث لا يعتبر گوگل محرك البحث الرائد. في معظم الحالات، عندما لا تكون گوگل رائدة في سوق معين، فإنها تتخلف عن أحد اللاعبين المحليين. أبرز أسواق الأمثلة هي الصين واليابان وكوريا الجنوبية وروسيا وجمهورية التشيك حيث على التوالي باي‌دو، ياهو! اليابان و نيڤر و ياندكس و سزنام من رواد السوق.

قد يتطلب تحسين البحث الناجح للأسواق الدولية ترجمة لصفحات الوب وتسجيل اسم المجال مع نطاق المستوى الأعلى في السوق المستهدفة و استضافة الوب التي توفر محلي عنوان آي پي. خلاف ذلك، فإن العناصر الأساسية لتحسين البحث هي نفسها بشكل أساسي، بغض النظر عن اللغة.[42]

السوابق القانونية

في 17 أكتوبر 2002، رفعت شركة سرتش كنگ دعوى في محكمة مقاطعة الولايات المتحدة، مقاطعة أوكلاهوما الغربية، ضد محرك البحث گوگل. كان ادعاء سرتش كنگ SearchKing أن تكتيكات گوگل لمنع الفهرسة المتعسفة تشكل تدخلاً ضاراً في العلاقات التعاقدية. في 27 مايو 2003، وافقت المحكمة على طلب گوگل برفض الشكوى لأن سرتش كنگ "أخفقت في ذكر مطالبة يمكن منح الإغاثة بناءً عليها."[44][45]

في مارس 2006، رفعت كندر ستارت دعوى قضائية ضد گوگل بسبب تصنيفات محرك البحث. تمت إزالة موقع كندر ستارت من فهرس گوگل قبل الدعوى القضائية وانخفض حجم حركة المرور إلى الموقع بنسبة 70٪. في 16 مارس 2007، رفضت المحكمة الجزئية للولايات المتحدة للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا ( سان خوزيه شكوى كندر ستارت دون إذن بالتعديل، ووافقت جزئياً على طلب گوگل بفرض عقوبات بموجب المادة رقم 11 ضد محامي كندر ستارت، والتي تتطلب منه دفع جزء من مصاريف ونفقات گوگل القانونية.[46][47]

انظر أيضاً

الهوامش

  1. ^ Ortiz-Cordova, A. and Jansen, B. J. (2012) Classifying Web Search Queries in Order to Identify High Revenue Generating Customers. Journal of the American Society for Information Sciences and Technology. 63(7), 1426 – 1441.
  2. ^ Beel, Jöran and Gipp, Bela and Wilde, Erik (2010). "Academic Search Engine Optimization (ASEO): Optimizing Scholarly Literature for Google Scholar and Co" (PDF). Journal of Scholarly Publishing. pp. 176–190. Retrieved April 18, 2010.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  3. ^ "Inside AdWords: Building for the next moment" Google Inside Adwords May 15, 2015.
  4. ^ "By the Data: For Consumers, Mobile is the Internet" Google for Entrepreneurs Startup Grind September 20, 2015.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ Search engine optimization
  6. ^ Brian Pinkerton. "Finding What People Want: Experiences with the WebCrawler" (PDF). The Second International WWW Conference Chicago, USA, October 17–20, 1994. Retrieved May 7, 2007.
  7. ^ "Intro to Search Engine Optimization | Search Engine Watch". searchenginewatch.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-06-29.
  8. ^ Danny Sullivan (June 14, 2004). "Who Invented the Term "Search Engine Optimization"?". Search Engine Watch. Archived from the original on 23 April 2010. Retrieved May 14, 2007. See Google groups thread.
  9. ^ "Trademark/Service Mark Application, Principal Register". Retrieved 30 May 2014.
  10. ^ "Trade Name Certification". State of Arizona.
  11. ^ Cory Doctorow (August 26, 2001). "Metacrap: Putting the torch to seven straw-men of the meta-utopia". e-LearningGuru. Retrieved May 8, 2007. {{cite web}}: Check |archiveurl= value (help)
  12. ^ Pringle, G., Allison, L., and Dowe, D. (April 1998). "What is a tall poppy among web pages?". Proc. 7th Int. World Wide Web Conference. Retrieved May 8, 2007.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  13. ^ Laurie J. Flynn (November 11, 1996). "Desperately Seeking Surfers". New York Times. Retrieved May 9, 2007.
  14. ^ Jason Demers (January 20, 2016). "Is Keyword Density Still Important for SEO". Forbes. Retrieved August 15, 2016.
  15. ^ "AIRWeb". Adversarial Information Retrieval on the Web, annual conference. Retrieved October 4, 2012.
  16. ^ David Kesmodel (September 22, 2005). "Sites Get Dropped by Search Engines After Trying to 'Optimize' Rankings". Wall Street Journal. Retrieved July 30, 2008. {{cite web}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)
  17. ^ Adam L. Penenberg (September 8, 2005). "Legal Showdown in Search Fracas". Wired Magazine. Retrieved August 11, 2016.
  18. ^ Matt Cutts (February 2, 2006). "Confirming a penalty". mattcutts.com/blog. Retrieved May 9, 2007.
  19. ^ "Google's Guidelines on Site Design". google.com. Retrieved April 18, 2007.
  20. ^ "Bing Webmaster Guidelines". bing.com. Retrieved September 11, 2014.
  21. ^ "Sitemaps". google.com. Retrieved May 4, 2012.
  22. ^ "Submitting To Directories: Yahoo & The Open Directory". Search Engine Watch. مارس 12, 2007. Archived from the original on مايو 19, 2007. Retrieved مايو 15, 2007. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  23. ^ "What is a Sitemap file and why should I have one?". google.com. Retrieved March 19, 2007.
  24. ^ "Search Console - Crawl URL". Google. Retrieved 2015-12-18.
  25. ^ "Submitting To Search Crawlers: Google, Yahoo, Ask & Microsoft's Live Search". Search Engine Watch. مارس 12, 2007. Archived from the original on مايو 10, 2007. Retrieved مايو 15, 2007. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  26. ^ Cho, J., Garcia-Molina, H. (1998). "Efficient crawling through URL ordering". Proceedings of the seventh conference on World Wide Web, Brisbane, Australia. Retrieved May 9, 2007.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  27. ^ "Mobile-first Index". Google.com. Retrieved March 19, 2018.
  28. ^ "SEO". Definition.net. Retrieved March 19, 2018.
  29. ^ ما هو السيو | سواح ميديا
  30. ^ أ ب "The Most Important SEO Strategy". clickz.com. ClickZ. Retrieved April 18, 2010.
  31. ^ "Bing – Partnering to help solve duplicate content issues – Webmaster Blog – Bing Community". www.bing.com. Retrieved October 30, 2009.
  32. ^ "Introduction to Search Engine Optimization: Getting Started With SEO to Achieve Business Goals" (PDF).
  33. ^ Tapan, Panda (July 2013). "Search Engine Marketing: Does the Knowledge Discovery Process Help Online Retailers?". IUP Journal of Knowledge Management; Hyderabad. 11 (3): 56–66 – via Proquest.
  34. ^ Melissa Burdon (March 13, 2007). "The Battle Between Search Engine Optimization and Conversion: Who Wins?". Grok.com. Archived from the original on March 15, 2008. Retrieved April 10, 2017. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  35. ^ "Search Quality Evaluator Guidelines" How Search Works November 12, 2015.
  36. ^ Titcomb, James. "Mobile web usage overtakes desktop for first time". www.telegraph.co.uk. The Telegraph. Retrieved 17 March 2018.
  37. ^ Andy Greenberg (أبريل 30, 2007). "Condemned To Google Hell". Forbes. Archived from the original on مايو 2, 2007. Retrieved مايو 9, 2007. {{cite web}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  38. ^ Matt McGee (September 21, 2011). "Schmidt's testimony reveals how Google tests algorithm changes".
  39. ^ Jakob Nielsen (January 9, 2006). "Search Engines as Leeches on the Web". useit.com. Retrieved May 14, 2007.
  40. ^ Graham, Jefferson (August 26, 2003). "The search engine that could". USA Today. Retrieved May 15, 2007.
  41. ^ Greg Jarboe (February 22, 2007). "Stats Show Google Dominates the International Search Landscape". Search Engine Watch. Retrieved May 15, 2007.
  42. ^ أ ب ت Mike Grehan (April 3, 2006). "Search Engine Optimizing for Europe". Click. Retrieved May 14, 2007.
  43. ^ Jack Schofield (June 10, 2008). "Google UK closes in on 90% market share". London: Guardian. Retrieved June 10, 2008.
  44. ^ "Search King, Inc. v. Google Technology, Inc., CIV-02-1457-M" (PDF). docstoc.com. May 27, 2003. Retrieved May 23, 2008.
  45. ^ Stefanie Olsen (May 30, 2003). "Judge dismisses suit against Google". CNET. Retrieved May 10, 2007.
  46. ^ "Technology & Marketing Law Blog: KinderStart v. Google Dismissed—With Sanctions Against KinderStart's Counsel". blog.ericgoldman.org. Retrieved June 23, 2008.
  47. ^ "Technology & Marketing Law Blog: Google Sued Over Rankings—KinderStart.com v. Google". blog.ericgoldman.org. Retrieved June 23, 2008.

وصلات خارجية