مجموعة دال

مجموعة دال
سابقاً
شركة الجرارات السودانية (سوتراك)
النوعشركة قابضة خاصة
تأسست
  • 1951 (باسم سوير أند كولي)
  • 1966 (باسم سوتراك)
  • 1980s (باسم مجموعة دال)
المقر الرئيسي،
الأشخاص الرئيسيون
أسامة داوود عبد اللطيف (الرئيس التنفيذي، المؤسس)
الموظفون8200+ (2020)[1]
الأقسام
  • دال للزراعة
  • دال للتنمية العقارية
  • دال للأغذية
  • دال موتورز
الموقع الإلكترونيdalgroup.com
مبنى دال للهندسة وسوتراك في الخرطوم.
مدخل مجموعة دال.

مجموعة دال (إنگليزية: DAL Group)، هو تكتل شركات سوداني خاص، وأكبر مجموعة خاصة في البلاد.[2] تعمل المجموعة في مختلف قطاعات الأعمال ومنها الأغذية، الهندسة والزراعة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ترجع مجموعة دال بأصولها لشركة ساير أند كولي للهندسة، والتي تأسست عام 1951 بواسطة شريكين بريطانيين عندما كانت السودان تحت الحكم المصري-البريطاني. حصلت ساير أند كولي على وكالة كاترپيلر في السودان. عام 1966، بعد عشر سنوات من استقلال السودان، نقلت كاترپيلر الوكالة إلى شركة الجرارات السودانية (سوتراك) المملوكة لداوود عبد اللطيف، وظل لساير أند كولي حصة الأقلية بالشركة. أُممت الشركتين عام 1970 ثم أعيد خصخصتهما عام 1971، على الرغم من احتفاظ الحكومة بحصة الأقلية في كليهما.[3]

أسامة داوود عبد اللطيف، الابن الأكبر لداود عبد اللطيف، انضم إلى سوتراك عام 1975 وأصبح مديرًا للمبيعات عام 1978. بعد شراء حصة الحكومة، أقنع والده بشراء حصة ساير أند كولي عام 1979 وأصبح الرئيس التنفيذي لشركة سوتراك في نفس العام عندما مرض والده عبد اللطيف. أعاد أسامة تسمية شركة دال للهندسة (دال، الأحرف الأولى لوالده). تم تأسيس دال للزراعة بعد فترة وجيزة، مما أدى إلى إنشاء مجموعة دال.[4] منذ ذلك الحين، تأسست العديد من الشركات تحت اسم دال.

استجابة لجائحة كوڤيد-19، قدمت دال أكشاك التعقيم إلى وزارة الصحة في الخرطوم.[5]


قطاعات الأعمال

الزراعة

تأسست شركة دال للزراعة عام 1984، وهي تقدم خدمات الآلات والهندسة للمزارعين في السودان. يدير مصنع دال للألبان مزرعة ألبان[6] وتتعاون الشركة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتزويد أطفال المدارس الفقراء في ولاية البحر الأحمر بالحليب.

وقعت مجموعة دال اتفاقية مع البنك الأفريقي للتنمية في مارس 2020، والتي توفر قرضًا يصل إلى 75 مليون دولار لتحسين الأمن الغذائي في السودان وخلق المزيد من فرص العمل الزراعية.[7] في أكتوبر 2020، اتفقت دال وشركة آي إتش فود القابضة ومقرها الإمارات العربية المتحدة على استثمار 225 مليون دولار على مدى خمس سنوات لتطوير 100،000 فدان من الأراضي الزراعية في أبو حمد.[8]

السيارات

تدير دال موتورز العديد من الامتيازات في السودان، بما في ذلك ميتسوبيشي منذ عام 1994، مرسيدس بنز منذ عام 2006، وكيا. وقعت الشركة على الاتفاق العالمي للأمم المتحدة، ولكن تم شطبها في أبريل 2019 لفشلها في تقديم تقرير سنويt.[9]

التنمية

شاركت مجموعة دال مع الصندوق القومي للتأمينات الاجتماعية وولاية الخرطوم في تطوير المقران، وهو مشروع إنشائي بقيمة 4.5 مليار دولار في وسط الخرطوم، بجوار ملتقى مشروع النيل الأزرق والنيل الأبيض. يتكون المشروع من مرحلتين، المرحلة الأولى هي إنشاء منطقة الأعمال المركزية، والمرحلة الثانية تتكون من 1500 فدان من المساحات السكنية. في ضوء الحرب المستمرة في دارفور، توقف المشروع عام 2007 بعد أن أدرجت الولايات المتحدة شركة إدارة المشروع، السنوت للتنمية، على قائمة عقوبات مكتب مراقبة الأصول الأجنبية على السودان بسبب علاقاته بالحكومة السودانية.[10] [11] عام 2021، أعلنت مجموعة Emirates Stallions عن مشروع ضيافة ضمن مشروع المرجان للتنمية بالشراكة مع مجموعة دال بقيمة 65.3 مليون دولار. سيتألف المشروع من فندق من 16 طابقا ومساكن.[12]

الموانيء

من القاهرة، صرح رئيس مجلس إدارة مجموعة دال الإماراتية، أسامة داود عبد اللطيف، إن الإمارات العربية المتحدة ستبني ميناءً جديدًا على البحر الأحمر في السودان كجزء من حزمة استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار. الأول هو الاستثمار الأجنبي الأكبر بعد انقلاب أكتوبر. وقال عبد اللطيف إن الحزمة تشمل منطقة تجارة حرة ومشروعاً زراعياً كبيراً ووديعة وشيكة بقيمة 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.[13]

علق المانحون الغربيون المساعدات والاستثمارات العربية للسودان بعد الانقلاب، مما أدى إلى إغراق اقتصاد كان يعاني بالفعل من مزيد من الاضطرابات وحرمان الحكومة من النقد الأجنبي الذي تشتد الحاجة إليه.

وقال عبد اللطيف إن المشروع المشترك بين مجموعة دال وموانئ أبوظبي المملوكة لشركة أبو ظبي القابضة ADQ، سيكون الميناء الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار قادراً على التعامل مع جميع أنواع البضائع والتنافس مع الميناء الوطني الرئيسي في البلاد، بورتسودان. يقع الميناء الجديد على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال بورتسودان، وسيشمل منطقة تجارة وصناعة حرة تليها جبل علي في دبي بالإضافة إلى مطار دولي صغير. وأشار إلى أن المشروع في مراحل متقدمة مع استكمال الدراسة والتصميم. عانت بورتسودان منذ فترة طويلة من تحديات البنية التحتية وأغلقت بسبب حصار سياسي لمدة ستة أسابيع أواخر عام 2021، وخسرت التجارة أمام شركات الشحن الدولية الرئيسية.

وقال عبد اللطيف إن الصفقة الإماراتية تشمل أيضا توسعا بقيمة 1.6 مليار دولار وتطوير مشروع زراعي من قبل جموعة أبوظبي العالمية للخدمات الإنسانية وشركة دال للزراعة في مدينة أبو حمد بشمال السودان. وقال إن البرسيم والقمح والقطن والسمسم ومحاصيل أخرى ستزرع وتصنع على 400 ألف فدان من الأراضي المستأجرة. كما سيتم إنشاء طريق برسوم مرور 450 مليون دولار بطول 500 كيلومتر يربط المشروع بالميناء، وسيتم تمويله من قبل صندوق أبوظبي للتنمية. وقال عبد اللطيف إنه بموجب الاتفاق سيودع الصندوق 300 مليون دولار في بنك السودان المركزي.

قال مصدران حكوميان رفيعي المستوى في السودان لرويترز إن إطار الاتفاق الجديد تم الاتفاق عليه بين الزعيم السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد خلال زيارة أخيرة للدولة الخليجية.

وقال ممثل عن موانئ أبوظبي إن الشركة ليس لديها تعليق، بينما لم يستجب ممثلو ADQ وصندوق أبوظبي والمدينة العالمية للخدمات الإنسانية وحكومتي أبوظبي والإمارات على الفور للطلبات. وقال عبد اللطيف، الذي عارضت مجموعته أيضًا السيطرة على شركة زين السودان، إحدى أكبر شركات الاتصالات السلكية واللاسلكية في السودان، "أنا وشركاؤنا في الإمارات العربية المتحدة، استثمرنا بالفعل في بنك، وفندق، وتعدين". وقال "الإمارات تريد سودان مستقر حتى يتمكنوا من الاستثمار في المزيد من هؤلاء، لكننا لا ننتظر أن يكون كل شيء مثاليا".

الأغذية

دال للأغذية هي أكبر شركة ضمن المجموعة من حيث حجم الأعمال وتعمل مطاحن الدقيق تحت علامتها التجارية سايگا. كما قامت بإنتاج وتوزيع كوكا كولا للسوق السوداني منذ عام 2002 ولديها مصنع لمعالجة الصمغ العربي للتصدير.[14]

غيرها

تشارك دال في قطاع التعليم، بعد أن أسست مدرسة الخرطوم الدولية المجتمعية (KICS) عام 2004. كما أن لها موطئ قدم في التعدين وتوزيع الرعاية الصحية وصناعات الغاز الصناعي.

جدل

هناك انتقادات داخل السودان حول الإعانات المقدمة للشركات العاملة في إنتاج الدقيق واستيراده، على الرغم من أن هذا الدعم يهدف إلى إبقاء الأسعار منخفضة بالنسبة للمستهلكين والمصنعين.[15]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ Bank, African Development (2020-03-10). "Sudan: African Development Bank signs first private sector loan, DAL Group to receive up to $75 million". Banque africaine de développement - Bâtir aujourd'hui, une meilleure Afrique demain (in الفرنسية). Retrieved 2020-12-10.
  2. ^ Mann, Laura (June 2013). "'We do our bit in our own space': DAL Group and the development of a curiously Sudanese enclave economy". The Journal of Modern African Studies. 51 (2): 279–303. doi:10.1017/S0022278X13000207. ISSN 0022-278X. JSTOR 43303986. S2CID 154513426.
  3. ^ "History | Dal Group". DAL Group. Retrieved 2 January 2021.
  4. ^ "The man running one of Sudan's largest private companies". CNN. Retrieved 2 January 2021.
  5. ^ "صحة الخرطوم تتسلم ممر تعقيم من شركة دال". صحيفة السوداني. 2020-05-17. Retrieved 2020-12-10.
  6. ^ "Sudan's 'super cows' transform farms". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2020-12-10.
  7. ^ Bank, African Development (2020-03-10). "Sudan: African Development Bank signs first private sector loan, DAL Group to receive up to $75 million". Banque africaine de développement - Bâtir aujourd'hui, une meilleure Afrique demain (in الفرنسية). Retrieved 2020-12-10.
  8. ^ "اقتصاد السودان: اتفاقية بين "العالمية القابضة" و"دال" لاستثمار 225 مليون دولار". العربية. 2020-10-06. Retrieved 2020-12-10.
  9. ^ "DAL Motor Company Limited | UN Global Compact". UN Global Compact. Retrieved 2 January 2021.
  10. ^ Mann, Laura (June 2013). "'We do our bit in our own space': DAL Group and the development of a curiously Sudanese enclave economy". The Journal of Modern African Studies. 51 (2): 279–303. doi:10.1017/S0022278X13000207. S2CID 154513426. Retrieved 15 February 2022.
  11. ^ "Treasury Designation Targets Sudanese Government, Rebel Leader". U.S. DEPARTMENT OF THE TREASURY. Retrieved 15 February 2022.
  12. ^ Maceda, Cleofe. "UAE's Emirates Stallions Group announces $65.3mln hospitality development in Sudan". Zawya. Retrieved 15 February 2022.
  13. ^ "الإمارات تبني ميناء على البحر الأحمر في السودان في حزمة استثمارية بقيمة 6 مليارات دولار". الوفا نيوز. 2022-06-20. Retrieved 2022-06-20.
  14. ^ "Doing business in Sudan: DAL Group's innovative approach to growth". How We Made It In Africa (in الإنجليزية الأمريكية). 2015-08-24. Retrieved 2020-12-10.
  15. ^ Siddig, Khalid (June 23, 2016). "Wheat imports subsidy in the Sudan: a waste of state funds, an oligopoly or a food security mechanism?". egyptssp.ifpri.info. Retrieved 2020-12-10.

وصلات خارجية