لهافا

لمنع الاندماج في الأراضي المقدسة
Prevention of Assimilation in the Holy Land
למניעת התבוללות בארץ הקודש
Lehava logo.png
الاختصارلِهاڤا
التشكل2005
المؤسسبنصهيون گوبشتاين
الغرضمعارضة الإندماج
المقر الرئيسيالقدس
الأعضاءالأعضاء
10,000
القائدبنصهيون گوبشتاين
الأشخاص البارزون
ميخائيل بن-آري
بنصهيون گوبشتاين
باروخ مارزل
إيتمار بن-گڤير
الانتماءاتعوتصما يهوديت
رحمة
الموقع الإلكترونيwww.lehava-us.com

لهافا (النطق الصحيح : لِهاڤا ) (بالإنگليزية: Lehava) (الاسم الكامل" لمنع الاندماج في الأراضي المقدسة להב"ה "Flame," بالعبرية: למניעת התבוללות בארץ הקודשLiMniat Hitbolelut B'eretz HaKodesh; Prevention of Assimilation in the Holy Land) هي منظمة صهيونية، ويمينية متطرفة وعنصرية[1] إسرائيلية تعارض بشدة اندماج اليهود، والعلاقات الشخصية بين اليهود وغير اليهود.[2][3][4]وترى عدم شرعية الوجود المسيحي في إسرائيل.[5] كما تركز المنظمة على مناهضة اختلاط الأجناس، وترفض الزواج بين اليهود وغير اليهود وإذ أنه محرم بحسب القانون اليهودي الأرثوذكسي.[6]وتضم المنظمة أكثر من 10.000 عضو حالياً.[7]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

لِهاڤا Lehava (להב"ה) هي اختصار للعبارة العبرية LiMniat Hitbolelut B'eretz HaKodesh، وتعني لمنع الاندماج في الأراضي المقدسة. كما أنها كلمة عبرية تعني "لهب".,[8]وذلك يعني ضمناً الحفاظ على الشعلة أو الإيمان.


أبرز الأعضاء والداعمين

الرئيس التنفيذي لمنظمة لِهاڤا هو بنصهيون گوبشتاين، وهو تلميذ لمئير كاهانا، وهو حاخام مولود في الولايات المتحدة، وأحد أبرز المروجين للتهجير القسري للفلسطينيين من داخل إسرائيل وفلسطين.[9][10][11] ولدى گوبشتاين عدة اشتباكات مع الشرطة بسبب سلوكياته المتطرفة خلال نشاطه مع حركة كاخ التي أسسها كاهانا، والتي جرى حظرها بسبب عنصرتيها في 1988.[12] وصنفت وزارة الخارجية الأمريكية كاخ كمنظمة إرهابية في 1994. وذلك كونها منظمة "تؤيد استخدام العنف كوسيلة لإقامة نظام ديني نقي ومتجانس". وفي 2006 قررت المحكمة الفيدرالية الأمريكية، بعد الاستئناف، أن قرار إدراج حركة كاخ كمنظمة إرهابية كان صحيحاً.[13] ولدة منظمة لِهاڤا عدد من الشخصيات الكاهانية التي توظفهم لحسابها، ومنهم السياسي باروخ مارزل، الذي كان سابقًا عضواً في حركة كاخ المحظورة.[14][15][16]ميخائيل بن-آري، عضو الكنيست الإسرائيلي سابق، الذي لا يزال يعتبر نفسه من أتباع مئير كاهانا، وهو المتحدث الرسمي باسم لِهاڤا.[17][18][19] كذلك إيتمار بن-گڤير عضو الكنيست ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، وهو الذي دافع عن أعضاء لهافا الذين تم اعتقالهم في ديسمبر 2014.[15]

أما عن الداعمين فقد تلقت منظمة غير ربحية مرتبطة ب"لِهاڤا" تدعى "الرحمة"، ما يصل إلى 175 ألف دولار سنوياً من الحكومة الإسرائيلية بين عامي 2005 و2013. وتركز منظمة "رحمة" على "إنقاذ بنات إسرائيل" من الزواج المختلط مع رجال عرب، ففي عام 2011، سلط تحقيق أجرته صحيفة هآرتس الضوء على هذه القضية لأول مرة. وأشارت أن جزءا من المبلغ ذهب على شكل راتب لبنصهيون گوبشتاين، الذي يشكل مدير العلاقات العامة في منظمة "رحمة".[14][20]

ةترتبط "لِهاڤا" ارتباطًا وثيقًا بحزب عوتصما يهوديت، الذي يتزعمه إيتمار بن-گڤير؛ ويشارك الحزب مع "لِهاڤا" بمقره الرئيسي في القدس، وفي 2014، داهمت الشرطة المقر.[21][22]

في يناير 2015، أفادت القناة الثانية الإسرائيلية أن وزير الدفاع موشيه يعلون يستعد لتصنيف "لِهاڤا" كمنظمة إرهابية. وأفادت التقارير أن يعلون أمر الشاباك ووزارة الدفاع بجمع الأدلة المطلوبة للتصنيف، لكنه تغاضى عن ذلك لاحقاً.

وفي 2014 اُلقي القبض على ثلاثة أعضاء من "لِهاڤا" بتهم ارتكاب أعمال إشعال حريق متعمد ورسم كتابات معادية للعرب في مدرسة يداً بيد: مركز التعليم العربي اليهودي في إسرائيل ثنائية اللغة في القدس، كما اعتقل زعيم "لِهاڤا" بنصهيون گوبشتاين، بجانب أعضاء آخرين، بعد ذلك بوقت قصير بتهمة التحريض.[23] وحظيت حادثة الحرق العمد باهتمام دولي. وذكرت رويترز أن الإجراء الحكومي ضد ليهافا لم يأت إلا بعد أشهر من الالتماسات التي قدمها "اليساريون الإسرائيليون وبعض الإعلاميون".[24]رداً على ذلك، أصدر گوبشتاين بياناً انتقد فيه يعالون بشدة وقال فيه: "أقترح أن يهدف [يعالون] إلى حظر الحركة الإسلامية قبل الانشغال بجماعة مناهضة للاندماج"، وأشار "في إسرائيل، يحاول وزير الدفاع كسب أصوات اليسار [من خلال] مواجهة ليهافا، التي تعمل المجموعة على إنقاذ بنات إسرائيل وتستحق جائزة إسرائيل".[25] ووضم المنظمة أكثر من 10.000 عضو، ولها فروع في كل مدن اسرائيل.[7]

النشاطات

أحد أتباه منظمة لهافا. يرفع علم مكتوب عليه : "حرس الشرف اليهودي/ محاربة الاندماج/ بالتفاني والحب سنحمي كل امرأة يهودية". (القدس 2023

معارضة الزواج بين الأديان

اكتسبت المنظمة سمعة سيئة في 2010 بعد إرسالها رسالة مفتوحة إلى عارضة الأزياء اليهودية الإسرائيلية بار رفائيلي تحثها على قطع علاقتها مع الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو، وهو مسيحي من الروم الكاثوليك.[15][16][26]

وأصدرت العديد من زوجات الحاخامات، الذين يعملون نيابة عن لهافا، رسالة مفتوحة تحث النساء الإسرائيليات على عدم الارتباط بـ "غير اليهود". ونقلت صحيفة هآرتس عن الرسالة قولها: "لا تواعد غير اليهود، ولا تعمل في أماكن يرتادها غير اليهود، ولا تؤدي الخدمة الوطنية مع غير اليهود". وأشارت الرسالة ضمنياً إلى أنهم إذا فعلوا ذلك واختلطوا مع غير اليهود، فسيتخلون عن "عرقهم المقدس".[27] وأثارت هذه الرسالة أثارت جدلاً وندد بها بعض الحاخامات آخرين.[28][29]وبين استطلاع للرأي حول رد فعل اليهود الإسرائيليين على الرسائل التي تدين أولئك الذين يؤجرون أو يبيعون المنازل لغير اليهود، أن 44% من اليهود في إسرائيل يؤيدون ذلك، بينما عارضها 48%.[30]

كما رفضت المنظمة زواج مارك زوكربيرج من پريسيليا تشان.[31]

وفي 2014، نظمت "لهافا" احتجاجات معادية للزواج من دين مختلف، في يافا، وذلك اعتراضاً على زواج محمود منصور، وهو عربي إسرائيلي، من موريل مالكا، التي تحولت من اليهودية إلى الإسلام قبل عقد قِرَانهما. ونقل عن المنظمة قولها: "من فضلكم تعالوا بطاقة إيجابية وأحضروا مكبرات الصوت والأبواق. سنطلب من أختنا العودة معنا إلى المنزل إلى الشعب اليهودي الذي ينتظرها"، بحسب الموقع الإخباري الإسرائيلي "أروتس شڤا. وعندما اشتكى الزوجان في المحكمة لحظر المظاهرة، صدر حكم يسمح بالاحتجاج، ولكن على مسافة لا تقل عن 200 متر من موقع حفل الزفاف في ريشون لتصيون.[32] وجرت المظاهرة التي ذكرت صحيفة هآرتس أن المتظاهرين هتفوا فيها "الموت لليساريين" و"الموت للعرب"، رغم محاولة أحد المنظمين تهدئتهم.[33]

وفي عام 2013، أنشأت صفحة على الفيسبوك بهدف التعرف على الأزواج العرب واليهود المختلطين. ولكن جرى إغلاق الصفحة في عام 2014 بعد العديد من الشكاوى. كما انها أصبحت مجمعاً للتعليقات العنصرية. ووصفت ليات بار ستاف، الصحفية التي عملت متخفية في منظمة لهافا، كيف كان أعضاؤها يبحثون عن نساء يهوديات قد يواعدن عرباً، وكانوا إذا اعتقدوا أنهم اكتشفوا أي شيء عنها، فإنهم سيتبعون تعليمات گوبستين:"تقربوا منها، وأرسلوا رقم هاتفها إلى المنظمة لاتخاذ مزيد من الإجراءات." وأشار أنه يتكم أن يقترب من الفتاة وتقول: "عذراً، ليس لدي هاتف. هل يمكنني إجراء مكالمة؟" ثم أنت تتصل بهاتفك، وبهذه الطريقة تحصل على رقمها".[34]

الدعوة للفصل ومنع الاختلاط

عضو الكنيست ووزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن-گڤير مع مؤسس منظمة لِهافا بنصهيون گوبشتاين في حي الشيخ جراح (فبراير 2022)

بالإضافة إلى معارضتها الزواج بين الأديان، شجعت لهافا الإسرائيليين على إبلاغ المنظمة بأسماء اليهود الذين يؤجرون للعرب، حتى يمكن "التشهير بهم وفضحهم" علناً.[35] وفي عام 2012، قامت المنظمة بتوزيع منشورات في القدس الشرقية تحذر العرب من زيارة الجانب الغربي من المدينة الذي تسكنه أغلبية يهودية. كما قامت بحملة ضد اختلاط اليهود والعرب على الشواطئ.[36]

وفي نوفمبر 2014، اعتقل أربعة نشطاء من المنظمة في بيتح تكفا بعد أن قاموا منشورات دعائية، وقاموا بهاجمة الشرطة.[37] ووصفت ليات بار ستاف اجتماعًا قاده گوبشتاين لأتباعه، حيث قال لهم: "منذ حوالي 45 عاماً، قال الحاخام كاهانا وصرخ بأن الأعداء في داخلنا هم سرطان، وأننا إذا لم نتخلص منه، فلن نستمر في الوجود. ولسوء الحظ، انتشر سرطان التعايش الخطير هذا في كل مكان. وهناك وزراء في الحكومة يشجعون التعايش، ويتبرعون لهم الوظائف، مما يسمح لهم بدخول عالم التكنولوجيا الفائقة، مما يسمح لهم بأن يصبحوا أطباء." فرد الجمهور بالهتاف، تابع گوبشتاين: "إن السرطان الذي تحدثنا عنه في البداية له فروع في الكنيست الإسرائيلي. قبل ثلاثين عامًا، وقف الحاخام كاهانا في الكنيست وأخرج حبل المشنقة للخونة، حبل المشنقة لعضو الكنيست العربي الذي كان هناك، وقال الحاخام عندما تعرض للهجوم بسبب ذلك بأن " هذا ليس تهديدا، بل إنه وعد". هذا ما أريده وأتمناه ل عزمي بشارة نيابة عنكم جميعا". وحينها لوح گوبشتاين بحبل المشنقة. ثم أضاف "سيأتي يومك يا عزمي! نحن ننتظر أن تأتي الحكومة الإسرائيلية وتعلقك على أعلى شجرة! عزمي، فقط بفضل الحاخام كاهانا سنتأكد من إعدامك يوماً ما".[34]

في ديسمبر 2014، ألقي القبض على ثلاثة أعضاء من لهافا ووجهت إليهم تهمة الحرق العمد في حريق جرى يوم 29 نوفمبر في مدرسة عربية يهودية. إذ هاجم أعضاء المنظمة، يتسحاق گاباي، والأخوان نحمان تويتو وشلومو تويتو، المدرسة"لأن اليهود والعرب يتعلمون معاً في المدرسة، وكان الهدف هو إظهار المعارضة للتعايش والاندماج في عين الجمهور"، بحسب ما أفاد الشاباك.[38]وفي قاعة المحكمة، ظهر أعضاء المجموعة المتطرفة الثلاثة وهم يبتسمونبينما يواجهون التهم.[39] وبعد أيام من اعتقالهم، أكملت الشرطة مداهمة منازل عدد آخر من أعضاء لهافا. وكان رئيس منظمة لهافا، بنصهيون گوبشتاين، من بين المعتقلين.[40]

معاداة المثليين

في عام 2017، احتجت لِهافا على مسيرة للمثليين في القدس.[41][42] وقبل مسيرة 2018، وصف گوبشتاين نشطاء مجتمع المثليين بـ "الإرهابيين" وحث أنصاره على التظاهر المضاد رافعين لافتات تقول "القدس ليست سدوم". واعتقل أربعة من أنصار لهافا خلال المظاهرة.[43] وفي عام 2020، حثت لهافا أنصارها على التسلل إلى مسيرة المثليين وتخريبها.[44]

احتجاج لمنظمة "لهافا" ضد مسيرة المثليين في القدس 2023. وقول لافتات: "القدس ليست سدوم"

معارضة المسيحية في إسرائيل

نظمت "لهافا" العديد من المظاهرات احتجاجاً على وجود المسيحيين في إسرائيل، وفي أواخر 2015 تظاهرت أمام مقر جمعية الشبان المسيحية الدولية في القدس، حيث هتفت الجماهير: "العرب لن يهزمونا بالسكاكين، والمسيحيون لن يشتروانا بالهدايا!"[5] وكتب گوبشتاين مقالاً لموقع Kooker المحلي، قال فيه: "يجب ألا يُعطى العمل التبشيري موطئ قدم، فلنطرد مصاصي الدماء من أرضنا قبل أن يشربوا دماءنا مرة أخرى".[5]كما دعا إلى منع عطلة عيد الميلاد.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الدعوة لهدم قبة الصخرة

في 2022 وفيما يُسمّى "يوم القدس" والّذي تُحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلالها للقدس عام 1967، شنّت "لِهافا" المتطرفّة حملة دعا بها رئيس المنظمة إلى تفكيك قبّة الصخرة وبناء وتدشين الهيكل في ساحات المسجد الأقصى، وحشد مشاركة واسعة لإقتحامه وآداء صلواتهم التلمودية كمحاولة لتكريس تقسيم المسجد الأقصى زمانيّا ومكانيا ما يُصعّد العدوان الاسرائيلي على القدس، وطمس هويّتها الدينية.[45]

الدعوة لحرق الكنائس بإسرائيل

في 5 أغسطس 2015 دعا زعيم المنظمة بنصهيون گوبشتاين إلى حرق الكنائس في إسرائيل بحجة أن ذلك ما يدعوه إليه التوراة. قائلا «أنا أؤيد حرق الكنائس المسيحية؛ لذلك أعلن دعوتي لحرق الكنائس الموجودة في إسرائيل». وفي رده على منتقديه، أوضح جوبشتاين في كلمته: «لماذا تتفاجأون من حديثي؟ وأين الغريب في ذلك؟ يجب أن نحرق الكنائس، لأن هذا الحديث ورد في التوراة».[46]

الانتقادات على لِهاڤا

يرى مركز العمل الديني الإسرائيلي (IRAC)، وهو المنظمة الرئيسية التي تدافع اليهودية الليبرالية الإسرائيلية، أن "لِهاڤا" عنصرية، ويقيم المركز حملة علاقات عامة ضد لهافا وگوبشتاين. في مايو 2016، كثف المركز نشاطه وأصدر إحصائيات تظهر أن جهود "لهاڤا" على وسائل التواصل الاجتماعي كانت تولد ما يقرب من 200 ألف منشور كراهية معادٍ للعرب سنويًا على فيسبوك وتويتر وإنستغرام، يدعو ربعها إلى العنف الجسدي ضد العرب. فيما قام فيسبوك بحذف سبعة حسابات لتابعة لـ"لهافا" بسبب السلوك غير اللائق، لكن المنظمة تواصل إنشاء منشورات عبر حسابات أخرى.[47] وفي مايو 2016، أرسلت رابطة مكافحة التشهير رسالة إلى النائب العام الإسرائيلي أفيخاي مندلبليت، تشجع فيها على اتخاذ الإجراءات اللازمة لكبح جماح لهاڤا وگوبشتاين. في الرسالة، تقول رابطة مكافحة التشهير أن گوبشتاين يصف المسيحيين بـ "مصاصي الدماء"، ويتغاضى عن حرق الكنائس المسيحية، وأن صفحته على فيسبوك تتضمن منشورات مناهضة لمجتمع المثليين، بالإضافة إلى منشورات تصفها رابطة مكافحة التشهير بأنها "مسيئة، وعنصرية، وتحريضية، وعنيفة". كما احتجت رابطة مكافحة التشهير على قبول إسرائيل المستمر "لخطاب ليهاڤا البغيض"، رغم أنه يعطي "سلاحاً [لأعداء] إسرائيل، الذين يستخدمونه كأساس لاستنتاجاتهم وتعميماتهم حول المجتمع الإسرائيلي".[48]

العقوبات

في 11 يوليو 2024، فرضت وزارة الخارجية الأمريكية عقوبات على منظمة إسرائيلية لِهاڤا الصهيونية متطرفة، وثلاثة مستوطنين وأربعة "بؤر استيطانية" مرتبطة بالعنف في الضفة الغربية.

وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فإن أعضاء منظمة لِهاڤا التي فُرضت عليها عقوبات، "انخرطوا في أعمال عنف متكررة ضد المدنين الفلسطينيين، استهدفت مواقع حساسة". وكانت الوزارة قد فرضت سابقاً عقوبات على مؤسس وزعيم لِهاڤا، بنصهيون گوبشتاين.[49]

المصادر

  1. ^ Multiple sources:
  2. ^ David Lev (9 September 2013). "Lehava 'Hotline' to Help Prevent Intermarriage, Assimilation". Arutz Sheva.
  3. ^ Yasmin Kaye (22 September 2014). "Meet Lehava, the Israeli Fascists Mounting a Vicious Crusade to Keep their Women Away from Arabs". International Business Times.
  4. ^ "Grinning Jewish Extremists Charged in Jerusalem School Arson". The Forward. Reuters. 15 December 2014.
  5. ^ أ ب ت Shira Rubin (24 December 2015). "Good Will and Peace Towards Men Elusive This Year in Nazareth". The Forward.
  6. ^ "halacha - What is the prohibition of intermarriage?". Mi Yodeya. Retrieved 2019-03-20.
  7. ^ أ ب "Israel's alt-right is now mainstream—are lawmakers doing enough to stop it?". Newsweek (in الإنجليزية). 2018-03-07. Retrieved 2018-03-09.
  8. ^ Kershner, Isabel (16 December 2014). "Israel Cracks Down on Lehava, a Group Tied to Anti-Arab Acts". The New York Times. Retrieved 8 June 2021.
  9. ^ "Israel charges extremist Jewish leader with incitement". AP NEWS. 2019-11-26. Retrieved 2021-04-25.
  10. ^ Pileggi, Tamar. "Jewish extremist hit with terror charges after years of anti-Arab rhetoric". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2021-04-25.
  11. ^ Freidson, Yael (2019-11-26). "Israel charges leader of extreme Jewish group with incitement". ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 2021-04-25.
  12. ^ Williams, Dan (28 December 2014). "Racist Jewish Group Offers Dilemma to Israel as Anti-Arab Violence Rises". The Forward.
  13. ^ Council on Foreign Relations (20 March 2008), "Kach, Kahane Chai (Israel, extremists)" [1]
  14. ^ أ ب Uri Blau; Shai Greenberg (27 May 2011). "A strange kind of mercy". Haaretz. Retrieved 21 December 2014.
  15. ^ أ ب ت Ettinger, Yair (21 December 2014). "Israel Police arrests four more anti-Arab activists from rightist group Lehava". Haaretz. Retrieved 21 December 2014.
  16. ^ أ ب Kay, Felicity (15 March 2010). "Marzel urges super model Refaeli not to marry DiCaprio". The Jerusalem Post.
  17. ^ Allyn Fisher-Ilan (18 August 2014). "Israeli wedding of Jew, Muslim draws protesters amid war tensions". Reuters.
  18. ^ Kobi Nachshoni (2 February 2009). "מספר 4 באיחוד הלאומי: כולם מבינים שכהנא צדק" [Number 4 in the National Union: Everyone Understands that Kahane was Right] (in العبرية). Ynet.
  19. ^ Lior Averbach (9 March 2009). "הח"כ "הכהניסט" התלונן על אריה גולן: הוא קטע איתי ראיון באמצע" [The 'Kahanist' MK complained about Arie Golan: He Cut me Short in an Interview] (in العبرية). nrg Maariv.
  20. ^ Vered Lee (25 April 2013). "Love in the time of racism: The new, dangerous low in the campaign to stop interracial relationships". Haaretz. Retrieved 21 December 2014.
  21. ^ "Police Raid the Offices of Otzma Yehudit". Arutz Sheva. Retrieved 2017-06-28.
  22. ^ Winer, Stuart (2014-12-18). "Police raid offices of anti-assimilation group Lehava". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2017-06-28.
  23. ^ Lappin, Yaakov (4 January 2015). "Report: Ya'alon moves to name anti-assimilation group Lehava a terrorist organization". The Jerusalem Post.
  24. ^ Ishaan Tharoor, "Why Israel may list this hard-line Jewish group as a terrorist organization" The Washington Post, 5 January 2015
  25. ^ Justin Jalil, "Anti-assimilation group could be classified as terrorist", The Times of Israel, 4 January 2015
  26. ^ Dana Makover (16 March 2010). "Jewish Organization Lehava Defends Call for Bar Refaeli / Leo DiCaprio Breakup". Heeb.
  27. ^ Chaim Levinson, "Rabbis' wives urge Israeli women: Stay away from Arab men" Haaretz, 28 December 2010
  28. ^ Yair Altman (28 December 2010). "Rabbis' wives: Don't date Arabs". Ynetnews.
  29. ^ "Rebbetzins: Women, stay away from Arab men". The Jerusalem Post. 28 December 2010.
  30. ^ Mark Weiss, "Rabbis' wives call on Jews not to date Arabs" The Daily Telegraph, 29 December 2010
  31. ^ "Head of Israeli anti-assimilation group objects to Zuckerberg marrying non-Jew", Al Arabiya, 27 December 2012.
  32. ^ Batsheva Sobelman, "Right-wing extremists can't break the love of a Muslim man and Jewish woman in Israel", Sydney Morning Herald, 16 August 2014.
  33. ^ Roy Arad (19 August 2014). "Extremists' hatred poisons Mahmoud and Morel's wedding". Haaretz.
  34. ^ أ ب Liat Bar-Stav (3 January 2015). "Inside radical right-wing group Lehava". Ynetnews.
  35. ^ Yair Altman (12 December 2010). "Public invited to inform on those renting to Arabs". Ynetnews.
  36. ^ Orlando Crowcroft (17 August 2014). "Israeli court allows protesters to picket Palestinian-Jewish wedding". The Guardian. Retrieved 21 December 2014.
  37. ^ Ahia Raved (21 November 2014). "Three suspected hate crimes in one night". Ynetnews.
  38. ^ Gili Cohen (11 December 2014). "Shin Bet: Anti-Arab activists admit to J'lem school arson: Suspects reportedly members of extremist group Lehava, which is fighting Jewish assimilation". Haaretz.
  39. ^ "Smirking Right-Wing Extremists Confess To Torching Jerusalem School". The Forward. Jewish Telegraphic Agency. 12 December 2014.
  40. ^ Levinson, Chaim (16 December 2014). "Police raid homes of right-wing Lehava activists, arrest chairman Gopstein". Haaretz.
  41. ^ "You would never hold a gay parade in an Arab town". Arutz Sheva. Retrieved 2017-08-03.
  42. ^ Gilenson. "Jerusalem pride parade: Suspect arrested with knife". JerusalemOnline. Archived from the original on 4 August 2017. Retrieved 2017-08-03.
  43. ^ "Thousands participated in Jerusalem's LGBT Pride Parade, hundreds protested". i24NEWS. 2 August 2020. Retrieved 25 April 2021.
  44. ^ staff, T. O. I. "Jewish extremist group Lehava said planning to disrupt LGBTQ rally in Jerusalem". www.timesofisrael.com. Retrieved 25 April 2021.
  45. ^ ""لاهافا" الإرهابية تدعو لتفكيك قبة الصخرة وتدشين "الهيكل"". موقع عرب 48.
  46. ^ "زعيم منظمة يمينية إسرائيلية يدعو لحرق الكنائس بإسرائيل". الحدث الفلسطينية.
  47. ^ Tal Ariel-Amir (20 May 2016). "המרכז שנלחם בארגון להב"ה: "כסות יהודית שנועדה להסתיר גזענות"" [Center fighting organization Lehava: 'Using Judaism as a cloak to conceal racism']. Maariv (in العبرية).
  48. ^ In First, ADL Urges Clampdown on Extremist Israeli Group Lehava Haaretz, 26 May 2015
  49. ^ "أمريكا تفرض عقوبات على منظمة إسرائيلية و3 أفراد بسبب العنف في الضفة الغربية". سي ان ان عربية.