دعارة
Occupation | |
---|---|
Names | النساء: Hooker, call girl, oldest profession worker, hoe, whore, harlot, trollop, strumpet, slut, courtesan, escort, masseuse, lady of pleasure, lady of the night الرجال: Rent boy, male escort, masseur, gigolo, lad model, gent of the night, toy boy, sporting boy |
Activity sectors | ترفيه/صناعة الجنس |
Description | |
Competencies | Physical attractiveness, interpersonal skills. Male prostitutes usually require an ability to maintain an erection. |
الدعارة أو البٍغاء Prostitution، هو مصطلح له عدة تعاريف فالبعض يعتبر الدعارة ببساطة بيع الخدمات الجنسية، بدون أدنى إشارة إلى التمييز بين الدعارة القسرية والدعارة الطوعية. الدعارة ظاهرة قديمة بقدم الإنسانية ويربط البعض منشأ الدعارة مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالفقر. يعتبر البعض مفهوم الدعارة مرتبطة بمفهوم توازن القوى ورمز القهر في المجتمع، ويورد هذا التيار مثال تعرض البعض لتحرشات من قبل صاحب العمل أو ظاهرة إجبار الفتيات على الزواج لأسباب إقتصادية، بينما يذهب البعض إلى تحليلات أعمق فيعتبرون ممارسة أية مهنة أو التفوه بأية فكرة أو موقف سياسي من أجل المال فقط أو المنفعة و المصالح نوع من الدعارة .
هناك العديد من جمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان مثل جمعية "المساواة الآن" ومقرها نيويورك، يجادلون في أن تعريف الدعارة يعنى ضمنياً ممارسة الجنس إجباراً وقسراً، مهما كان مصدر هذا الإكراه أو القسر ، لأن الاوضاع الاقتصادية المتردية يجبر كثير من المومسات على احتراف هذه المهنة . وفي هذه الحالة ليس هناك خيار أمام المرأة سوى بيع جسدها ، أو الموت جوعاً ، ولذلك فإن عنصر القبول أو الموافقة يعتبر غير متوفر وليس بالضرورة استخدام القوة أو الخداع من قبل النخاسين ضد ضحاياهم من النساء [1]. المدافعون عن تنظيم الدعارة في إطار قانوني يرون انها موجودة في كل الاحوال، ولن تتوقف سواء نظمتها الدولة أو تجاهلتها، غير ان تنظيمها سيعود بالنفع على الحكومة التي ستحصل ايرادات ضريبية كبيرة، وعلى العاملين بصناعة الجنس الذين سيتم حمايتهم من اخطار صحية واجتماعية كثيرة.
ارتبطت الدعارة في نشأتها بالمرأة دون الرجل، إلا أن واقع الحال يشير إلى إمكان نسبة البغاء إلى الذكور والإناث معاً، فهناك بغاء مثلي (مع أفراد الجنس ذاته) وغيري (مع أفراد من الجنس الآخر) يزاوله كل من الذكور والإناث على السواء. ومن ثم فإن كلمة البغي prostitute تنطبق على كل من ينخرط في علاقة جنسية، رجلاً كان أم امرأة، لاعتبارات مادية وجنسية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الفلكلور
لا يمكن أن يحدد بالضبط تاريخ ظهور البغاء بوصفه مهنة أو سلوكاً، ولكن التوراة تزخر بأحكام الزنى والبغاء والعقوبات بحق من يرتكبها مما يقدم دليلاً على انتشاره في عهد موسى عليه السلام. ومرَّ البغاء بمراحل أو صور متوالية إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم. وتبدو صوره الأولى منذ أن قدّس الإنسان الدافع الجنسي وعده قبساً إلهياً يرتبط بالمقدس، ففي بلاد مابين النهرين كان البغاء المقدس يجري في معابد الآلهة ميليتا، وإنانا، وعشتار التي تشبه في شخصيتها ووظائفها الإلهة أفروديت عند اليونان، والإلهة فينوس عند الرومان، والإلهة عشتروت عند الساميين. وعليه فإن الإنسان القديم لم ير في الفعل الجنسي استجابة لزمن دنيوي أو تحقيقاً لمتعة فردية بل استجابة لنداء مبدأ كوني شامل، مما ربط الجنس بالطقس والعبادة. وإلى جانب البغاء المقدس هناك البغاء المدني الذي أقرته الشرائع والتقاليد لدى كثير من الشعوب. ثم ظهرت إبان العصور الزراعية العلاقة المديدة بين الرجل والمرأة؛ وكان ذلك خروجاً على قوانين آلهة السومريين والآشوريين والكلدانيين والفينيقيين واليونانيين وانتهاكاً لقانون عشتار سيدة الجنس الحر، وتقلصت مع الزمن حرية المرأة وتحولت إلى نوع من الكفارة الدينية التي تقدمها المرأة لقاء اختصاصها برجل واحد. وأعفيت بعد ذلك عامة النساء من تقديم هذه الكفارة وصار البغاء في المعابد وقفاً على البغايا المقدسات اللواتي كن يمارسن الجنس نيابة عن كل النساء.[1]
ولم تعد البَغِيِّ امرأة ذات مواصفات بعينها ولم يعد القَوَّادون من الرجال والنساء يجوبون الشوارع والأماكن العامة لتلقف الفتيات بقصد التوسط بينهن وبين طالبي المتعة، بل صارت لهم وسائل أخرى، منها: ما يعرف بنظام الفتيات بالطلب Call girl system وفيه تتقابل البغايا والرجال بوساطة وسائل الاتصال المختلفة الحديثة والتقليدية، أو من طريق إرسال الرجل إلى البغي أو العكس. ناهيك عن وجود محطات فضائية أو مواقع معينة على شبكة الإنترنت تقوم بالدور ذاته.
كذلك ظهرت صورة جديدة لمهنة البغاء تتمثل بما يعرف بسيدة البيع بوساطة الجنس، وفيه يتخذ التعامل مع الجنس شكلاً آخر بحيث يحل مبدأ استثمار الجنس واحتكاره محل الشكل التقليدي للبغاء، إضافة إلى صور أخرى يصعب حصرها وتحديدها.
الشرق الأدنى القديم
اليونان
روما
ممارسة الدعارة في روما القديمة تعكس المواقف المتناقضة للرومان تجاه السعادة والجنسانية.[2] وكانت الدعارة قانونية ومرخصة. وكان هناك بيوت للدعارة في القرن الرابع، عندما أصبحت روما كاثوليكية رسمياً، ويبدو أنها كانت من المعالم السياحية ومن المحتمل أنها كانت ملكاً للدولة.[3] حتى الرجال الرومان من الطبقات الاجتماعية الرفيعة كانوا يتمتعون بحرية الارتباط بالعاهرات من كلا الجنسين دون التعرض لأي رفض أخلاقي،[4] طالماً تظاهروا بضبط النفس والاعتدال في تنظيم والتمتع بالجنس.
آسيا
العصور الوسطى
القرن 16 و17
القرن 18
القرن 19
القرن 20
القرن 21
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المدفوعات والرواتب
القوانين
التوجهات
ويشير الباحثون إلى تفسيرات متعددة للبغاء يمكن إجمالها في أربعة توجهات: التوجه الاقتصادي والتوجه الاجتماعي والتوجه النفسي والتوجه الديني. وهذه الاتجاهات بمجملها تمثل عوامل إسهام في البغاء أكثر من كونها سبباً مباشراً ووحيداً.
التوجه الاقتصادي
يرى هذا الاتجاه أن البغايا يحترفن مهنة البغاء بسبب تدني المستوى الاقتصادي من دون أن تتوافر لديهن أي فرصة أخرى للكسب المادي اللازم للعيش، لأن هذه المهنة لا تحتاج إلى إمكانات وقدرات تعليمية أو مادية أو مهنية وغير ذلك.
من هذا المنظور يبدو البغاء مهنة لتأمين الحياة الضرورية وليس للحصول على الكماليات الحياتية، وخاصة إذا علمنا أن نسبة كبيرة من البغايا يعملن خادمات في منازل أو يمارسن مهناً بسيطة قبل أن يمتهن البغاء.
التوجه الاجتماعي
اعتمد هذا الاتجاه على تفكك الأسرة، وسوء التنشئة الاجتماعية وانحطاط القيم والمعايير السائدة في المجتمع والأسرة.
ويرى هذا الاتجاه أن عدم السماح بالعلاقات الجنسية خارج الزواج، والتمسك بالقيم والأخلاق كفيلان بحفظ المجتمع وغياب البغاء أو التخفيف منه.
التوجه الديني
ارتبط هذا الاتجاه بالتحليل النفسي أكثر من أي نظرية نفسية أخرى، إذ يرد سلوك البغاء إلى صراعات الطفولة، ونقص الحب الأبوي في هذه المرحلة بالذات. وتبدو هذه الصراعات على شكل عدوان يمارس ضد الرجل، ويتمثل بميل البغي إلى الانتقام من الرجل المشابه لصورة الأب بمنحه المتعة الجنسية فقط دون المشاركة الوجدانية.
التوجه الديني
تحول البغاء من طقس مقدس إلى ظاهرة اجتماعية، فحلت الرغبة في إشباع الدافع الجنسي محل العقيدة الدينية، وصار مهنة تقوم بها النساء، وأمراً مطلوباً لذاته ومنتشراً في بابل واليونان ورومة على وجه الخصوص. فقبل ظهور موسى عليه السلام بأربعة قرون تقريباً ظهر قسم من النساء يغطين وجوههن بالبراقع ويتجولن في الطرقات لإغواء الرجال والإيقاع بهم.
أما في الجاهلية فكانت البغايا يقمن في خيام يرفعن عليها أعلاماً حمراء إشارة إلى مهنتهن، وكان يطلق عليهن ذوات الرايات، فإذا حملت إحداهن ووضعت يجتمع لديها رجال من ذوي الفراسة يطلق عليهم اسم «القافة» ليلحقوا ولدها بالذي يرون دون أن يمتنع الرجل المختار عن ذلك.
منع الإسلام البغاء بأنواعه وحرّمه وعاقب من يزاوله، وتركزت حملة القرآن الكريم لاجتثاث ظاهرة البغاء والزنا والشذوذ الجنسي بمختلف أشكاله، بأجر أو بغير أجر، بين الجنسين أو في دائرة الجنس الواحد. وتجلت هذه الحملة باستنكار شديد لظاهرة الشذوذ الجنسي القديمة في قوم لوط، وسماها الله تعالى فاحشة عظيمة، فقال سبحانه موبخاً فاعليه أشد التوبيخ: }أَتَأتُونَ الفَاحِشَةَ ماسَبَقَكُم بهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ العَالمين؟{ (الأعراف 80)، }أَتَأْتونَ الذُّكْرَانَ مِنَ العَالَمِيْنَ؟{ (الشعراء 165). أما في الجاهلية العربية فكان الإنكار الشديد على إكراه الإماء على البغاء، فقال الله تعالى: }ولا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُم عَلَى البِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تحصُّناً{ (النور 33) وهذا وصف لواقع، فالبغاء حرام سواء أكان في حالة إرادة التعفف أم بالتراضي، أما الحرة العربية فكانت تمقت هذا الفعل، كما قالت هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان: «أوَ تزني الحرة يا رسول الله؟».
ولم تكتف الأديان بتحريم الزنا، بل عاقبت عليه إما بالقتل كما هو مقرر في التوراة، وإما بجلد البكر مئة جلدة وبقتل المحصن في الإسلام، قال الله تعالى: }الزَّانِيَةُ والزَّانِي فَاجْلدُوا كُلَّ واحدٍ مِنْهُما مِئَةَ جَلْدَةٍ{ (النور 2) وثبتت مشروعية قتل المحصن في السنة النبوية. وأما تحريم الشذوذ الجنسي فواضح في السنة النبوية، ولكن في حديث ضعيف عن أبي موسى الأشعري رواه البيهقي: «إذا أتى الرجل الرجل فهما زانيان، وإذا أتت المرأة المرأة فهما زانيتان»، وفي حديث موثوق عند أبي يعلى والطبراني: «سحاق النساء بينهن زنا». ولذا لم يكن يذكر أي شيء عن البغاء والزنا في العهد الإسلامي حتى نهاية العصر العباسي.
أما في أوربة وأمريكة فتارة يجاز وينظم على صورة فتح منازل مرخص لها وللبغايا العاملات فيها، وتارة يلغى وتفرض عليه العقوبات، وفي عام 1927 أصدرت الجمعية العمومية لعصبة الأمم توصية لكل الحكومات بإلغاء منازل البغاء لأنها من أقوى العوامل الميسرة للاتّجار بالرقيق الأبيض.
كان تنظيم البغاء نتاجاً لآراء مؤيدين له يرون فيه ضرورة صحية، إذ يترتب عليه إخضاع البغايا لفحص طبي دوري للوقاية من الأمراض الجنسية التناسلية من ناحية، ولحماية النساء الشريفات من الغواية والتغرير بهن من ناحية ثانية.
الإطار القانوني
قد تصل عقوبة الدعارة في بعض البلدان الإسلامية (كالسعودية وإيران) إلى الإعدام، كما يمارس في حق مرتكبيها في تلك البلدان الحد المنصوص عليه في الإسلام وذلك بالجلد جناتها بمائة جلدة بالإضافة لأحكام سجن متفاوتة. وتخضع عقوبات الدعارة إلى متغيرات عديدة أهمها كون أحد المرتكبين متزوجاً أم لا، ففي الإسلام تصل عقوبة الدعارة للمتزوجين إلى قتل رجماً بالحجارة. كما لا يتم تنفيذ أي من عقوباتها إلا تحت مقاييس صارمة تشترط اعتراف المرتكب أو وجود أربع شهود على الأقل. بحيث كلهم يرون ويشاهدون الايلاج. وقد تقل شدة الأحكام في بلدان إسلامية أخرى، ففي دول كبنگلاديش، المغرب، تونس، أو الإمارات العربية المتحدة ينص الدستور على ضرورة اتخاذ تدابير وإجراءات فعالة لمكافحة الدعارة، ولكن توجد في هذه الدول كما في دول أخرى أحياء كاملة مخصصة لممارسة الدعارة، وتتجاهل السلطات الحكومية هذه البؤر وتغض الطرف عما يدور فيها إلا في مناسبات محدودة ولأغراض سياسية أو أمنية. في تركيا، الدعارة غير قانونية، لكن نادراً ما يعاقب فاعلوها. هناك بعض "الكرخانات" المدارة من قبل الحكومة في معظم المدن التركية، وتعتبر الدعارة قانونية فيها.
والدعارة ممنوعة قانونا في مصر وتوجد شرطة خاصة تسمى شرطة الآداب تختص بمكافحة الدعارة وما إليها والدعارة يقصد بها في القانون المصري ممارسة البغاء باعتياد وبدون تمييز وهي الجرائم المعاقب عليها وفقا لقانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 والمرأة التي تقوم بهذا يقال لها عاهرة أو داعرة أو بغي أو مومس.
الدعاية
قضايا اجتماعية-اقتصادية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهجرة غير الشرعية
الجنس من أجل البقاء
استخدام الأطفال
العنف
الإتجار بالبشر
الأنواع
الشارع
المواخير
المرافقة
سياحة الجنس
الجنس الافتراضي
الدعارة والدين
في الإسلام
الدعارة في الإسلام محرمة حرمة مطلقة. وتنزل في القرآن الكريم بمعنى الزنا، وهناك العديد من الآيات القرآنية التي تحرم الدعارة بالمطلق وعقوبة الدعارة في الإسلام الجلد مائة جلدة للزاني أو الزانية. أما إذا كان ممارس \ ممارسة الدعارة محصناً أو محصنة (متزوجا أو متزوجة) فإن العقوبة تصل إلى الإعدام رمياً بالحجارة. وعلى الرغم من قسوة العقوبات فقد وضع الإسلام قوانين تجعل ممارسة العقوبة بحق مرتكبي الدعارة أمراً في منتهى الصعوبة، إذ يشترط في معاقبة ممارس الدعارة أن يعترف هو شخصياً بممارستها أو أن يكون هناك أربعة شهود شاهدوا عملية ممارسة الجنس بشرط رؤية الزانى رؤية واضحة لالبس فيها حال كون جزء من قضيبه (الحشفة أو أكثر) غائباً في مهبل الزانية ،وعدم عدول اى شهاد الشهود الاربعة عن شهادته والا يصبح الثلاثة الباقين أو اقل مدانين بتهمة قذف الرجل والمراة ويقام عليهم حد القذف. كما يضع الإسلام عقوبات صارمة على أولئك الذين يتهمون النساء بممارسة الدعارة بدون وجود دليل قاطع وهو أربعة شهود.
في المسيحية واليهودية
الدعارة في المسيحية واليهودية محرمة حرمة مطلقة. وتعتبر زنا. ولذلك من يمارسها يكون خاطئ حسب وصايا الله العشر وبالأخص وصية (لا تزن).
الدعارة في مختلف أنحاء العالم
مفهوم الدعارة عالمياً ينقسم إلى شقين:
الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس.
الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من الرقص، والتعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس.
وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وعمل الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما.
الدعارة في الغرب
في بعض الدول تعتبر الدعارة ممارسة قانونية، مثل هولندا وسويسرا وألمانيا. الا أنها غير قانونية في دول كالولايات المتحدة مثلا. تكون الدعارة قانونية في معظم الدول الغربية عندما تكون مسجلة لدى دوائر الدولة الرسمية المخصصة لهذه الأغراض. قام البرلمان البلجيكي في عام 2003 بإصدار مشروع قانون ينظم الدعارة باعتبارها نشاطا مشروعا، ويمنح العاملين في الانشطة الجنسية نفس الحقوق التي يتمتع بها العاملون في القطاعات الاخرى، خاصة الحق في الرعاية الصحية. ونجحت ألمانيا التي يعمل بها نحو 400 ألف عاهرة، في التسعينيات في تنظيم مايعتبره البعض "أقدم مهنة في التاريخ" بحيث أصبح لممارساتها الحق في الحصول على معاشات التقاعد والتأمين الصحي، وحد اقصي لساعات العمل لا يتجاوز 40 ساعة اسبوعيا في ظروف صحية مناسبة. وقد أوجد مؤخرا يوم عالمي للمشتغلات بالدعارة تثمينا لعملهن احتفلت به عدة دول أوروبية. حسب تقديرات منظمات الدفاع عن حقوق المرأة فإن ملايين النساء سنويّا يتم استدراجهن طوعاً و قسراً لبيع أجسادهن. وهناك تقارير تشير إلى أن آلاف المومسات الموجودات في هولندا تم جلبهن من أوروبا الشرقية بالإضافة إلى بعض دول أمريكا اللا تينية.
الانتشار
الدعارة في الغرب
النمسا
في فينا البغاء يعتبر إساءة إلى الأخلاق. لذا فإن الباغيات لا يتمتعن بمزايا الضمان الاجتماعي وحقوق العمال. وإذا كانت الباغية مهاجرة من خارج أوروبا فإن إقامتها تلغى وترحل.
بلجيكا
البغاء في بلجيكا مباح ولا عقاب عليه ،ولكن بالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا فهو ممنوع ويؤدي إلى إلغاء إقامتهن وترحيلهن ،ولا يسمح لهن بالعمل في صناعة الجنس.
الدنمارك
البغاء مسموح به في الدانمارك ولا عقاب عليه ، ولكن صناعة الجنس تخضع إلى كثير من المحظورات . يمنع على المهاجرات من خارج أوروبا العمل في صناعة الجنس وإذا احترفن البغاء فإن إقامتهن تلغى ويرحلن.
فنلندا
أوضاع البغاء في فنلندا غير واضحة المعالم ،ولكنها لا تعتبر غير شرعية ولا عقاب عليها. ولكن يحرم على المهاجرات من خارج أوروبا العمل في صناعة الجنس ،ويسفرن إذا أحترفن البغاء.
فرنسا
صناعة الجنس والبغاء مسموح به في فرنسا ،ولكن يمنع على المهاجرات من خارج أوروبا الحصول على تصريح للعمل في صناعة الجنس ،ويتعرضن لإلغاء إقامتهن إذا مارسن الدعارة.
ألمانيا
يسمح في البغاء في ألمانيا ،ولكن صناعة الجنس تواجه صعوبات خاصة بالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا ،إذ تلغى إقامتهن ويرحلن.
اليونان
يسمح بالبغاء في اليونان ،بشرط حصول الباغية على تصريح ،ولكن صناعة الجنس تواجه صعوبات. ولا يسمح للمهاجرات من خارج أوروبا بممارسة البغاء أو العمل في صناعة الجنس ،وترحل المهاجرة.
أيرلندا
البغاء في أيرلندا ممنوع وغير شرعي ويعتبر جريمة يعاقب عليها القانون ، بينما صناعة الجنس مثل الرقص والتعري فهو شرعي ومسموح به ،ولكن إذا كانت المرأة لديها إقامة وتصريح عمل ،ومن تعمل بدون تصريح في صناعة الجنس تلغى إقامتها وترحل.
إيطاليا
البغاء مسموح به في إيطاليا ولا يوجد عليه عقاب. وتمنع الإساءة إلى الباغيات ،وممارسة البغاء في مكان مغلق. الباغية لا تتمتع بحقوق العمال ومزايا الضمان الاجتماعي وتواجه الكثير من المتاعب. وبالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا لا يمكنهن الحصول على تصريح للعمل في البغاء ،ولكن بصعوبة يمكنهن الحصول على تصريح للعمل كفنانة ،والذي بموجبه يسمح لها بالعمل في الترفيه في النوادي والبارات والتعري.
هولندا
يعتبر عملاً عادياً في هولندا ،ولكن يوجد بعض التميز ضد الباغيات. المهاجرات العاملات في صناعة الجنس لا يتمتعن بمزايا العمال الممنوح للباغيات. وتصريح العمل للمهاجرات كباغيات صعب جداً ونادراً ما يمنح.
إسبانيا
البغاء وصناعة الجنس شرعية ومسموح بها ،ولكنها تعتبر منافية للأخلاق العامة. لذا فإن الباغية لا تتمتع بحقوق العمال والضمان الاجتماعي ،وتواجه الكثير من المصاعب. ولا يمنح تصريح للمهاجرات من خارج أوروبا للعمل في البغاء وصناعة الجنس.
بريطانيا
البغاء لا يعتبر غير شرعي تماماً في بريطانيا. ولكن صناعة الجنس تواجه متاعب كثيرة. وبالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا لا يمنحون تصريحاً للعمل في صناعة الجنس، والعمل به يؤدي إلى إلغاء تصريح الإقامة في بريطانيا.
كندا
يثير هذا الموضوع اهتمام الأكاديمية والدراسات النسوية للاتجاهات الرسمية الحكومية التي تميل إلى تحريمه، واعتباره جريمة لوقاية النساء والمجتمع من الأمراض الجنسية وعلى التحديد الإيدز، كذلك هناك موجة من الأكاديميين والناشطين في المجتمع المدني هبوا للدفاع عن الباغيات والمطالبة بحقوقهن المهضومة في كندا، خاصة فيما يتعلق باغتصاب النساء العاملات في صناعة الجنس، وتشير هذه المجموعة إلى أن منع البغاء لا يحمي النساء والمجتمع، لأنه سيتحول إلى عمل في الخفاء مما يسيء إلى النساء والمجتمع.
اليابان
في بعض الدول، مثل اليابان، قانونية الدعارة ترجع إلى نوعها، فممارسة الجنس التقليدي غير قانونية في اليابان، أما المداعبات الجنسية الفموية فمسموحة. تقدر عائدات تجارة الجنس في اليابان بما لا يقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي، وهذا يعادل الميزانية المالية المخصصة للدفاع في اليابان . استنادا إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة فإن غالبية المومسات في جنوب شرق آسيا يعملن في هذه المهنة طواعية ، لأن العائد المادي منها أفضل بكثير من العمل الشاق في المصانع .
الدعارة في العالم العربي
يعتبر البغاء غير شرعي، ويعاقب عليه القانون بالحبس أو الجلد كما هو الحال في السعودية رغم انتشاره وشيوعه، خاصة في البلاد التي توصف بالسياحية مثل المغرب، مصر، تونس.
في أغلب البلدان العربية تعتبر الدعارة شيء غير أخلاقي ومخالف للقانون وفي بعض الدول يتم محاسبة ممارسيها. إلا أنه في غالب الأحيان يتم غض الطرف عنها،اذا كان برضى الطرفين دون اجبار وتتم ممارسة الدعارة خارج رقابة القانون ويوجد مناطق من عدة مدن متخصصة بهذا الشأن.
مصر
تم أول تسجيل للبغايا في مصر في القرن السابع عشر حيث جرى التسجيل في مقر الصوباشي أو رئيس الشرطة، وقد ابقى محمد علي على ضريبة البغاء بعض الوقت ثم ألغاها عام 1837 ثم بدأ البغاء في الخضوع للتسجيل والتنظيم منذ تطبيق اللائحة التي سميت بتعليمات بيوت الدعارة والتي استمر العمل بها حتى ألغيت عام 1949، وصدرت لائحة التفتيش على العاهرات عام 1885 والتزمت البغايا بمقتضاها بالتسجيل وإلا عوقبن.
والغيت نهائيا بصدور قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 الذي عاقب عليها بالحبس لمدة تصل لثلاث سنوات <وقد تم العثور مؤخرا في دار المحفوظات على وثائق عمرها 118 عاما تتحدث عن تسجيل البغاء في مصر وقد نشرت العديد منها في مواقع على الإنترنت.
وانقسمت البغايا إلى قسمين "عايقة" و"مقطورة" والعايقة هي القوادة والمقطورة هي التي تمارس النشاط.
وأمام اسم كل من بنات الهوى كان يكتب سنها وسكنها ورقم رخصتها وتاريخ الكشف الطبي عليها وغيرها. موقف الدين[5]
لبنان
في لبنان البغاء غير شرعي رغم انتشاره بشكل لافت للانتباه. والتناقض هنا في القانون اللبناني، إذ أنه يمنح المهاجرة الروسية وغيرها من أوروبا الشرقية تصريحاً للعمل كداعرة، وتمنح إقامة دائمة إذا تزوجت لبنانياً وتمنح الجنسية إذا أنجبت طفلاً.
اليمن
- مقالة مفصلة: الدعارة في اليمن
تعتبر الدعارة غير قانونية اليمن ويعاقب عليها القانون.
مصطلحات
بسبب حرمة الدعارة والثقافة المعادية لممارسيها في المجتمعات الشرقية خصوصاً فقد ظهرت أسماء عديدة تصف ممارسيها، يتسم معظمها بالبذاءة ، وهي مسميات نابية تستخدم للشتيمة في معظم الأحيان. إلا أن لمعظم هذه المسميات معان دقيقة. فللعاهرة مثلاً عدة أسماء كـ "شرموطة" وهي كلمة نابية وتعني المرأة التي تمارس الدعارة لمتعتها الشخصية، ولا تتقاضى مقابلها أجراً معيناً. و" شلكُة" التي تصف ممارسات الدعارة اللواتي يتقاضين أجراً مقابل عملهن. وفي اللغة العربية القديمة عدة تسميات ككلمة الــ"قحبة" والتي تعود إلى عصور الجاهلية، حيث نشأت الكلمة لأن العاهرات في الجاهلية كنٌ يقححن (يسعلن) للرجال المارة، كإعلان لمكانهن. ويسمى الرجل الذي ينظم عمل العاهرات ويتقاضى مقابل تشغيلهن أجراً بالقواد وإذا كان يفعل ذلك بنساء يمتون له بصلة قربى كأخواته أو أمه أو غيره فيسمى "ديوثاً"، وتسمى المرأة التي تنظم عمل العاهرات بالبترونة.
داعرات شهيرات
الوضع الطبي
انظر أيضاً
- إمرأة ساقطة
- دعارة قسرية
- اليوم الدولي لإنهاء العنف ضد عمال الجنس
- دعارة الذكور
- الدعارة بين الحيوانات
- Recreation and Amusement Association
- دعارة مقدسة
- Sanky-panky
- عامل الجنس
- Top (BDSM)
- أقدم ثاني مهنة في التاريخ
المصادر
- ^ إيمان عز. "البغاء". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-12-24.
- ^ Catharine Edwards, "Unspeakable Professions: Public Performance and Prostitution in Ancient Rome," in Roman Sexualities (Princeton University Press, 1997), pp. 67, 83.
- ^ Thomas A. McGinn, The Economy of Prostitution in the Roman World (University of Michigan Press, 2004), pp. 167–168.
- ^ Matthew Dillon and Lynda Garland, Ancient Rome: From the Early Republic to the Assassination of Julius Caesar (Routledge, 2005), p. 382.
- ^ "تقنين البغاء في مصر" بين التاريخ وموقف بنات الهوى
- الجزيرة: عولمة منظومة البغاء
- تجارة الجنس أو الدعارة في اليمن ،دراسة استطلاعية لملتقى المرأة للدراسات والتدريب للدكتورة فوزية حسونة –أستاذة في كلية علم الاجتماع– جامعة تعز عام 2005
قراءات إضافية
- Campbell, Russell. Marked Women: Prostitutes and Prostitution in the Cinema, 2005 University of Wisconsin Press.
- Castillo DN, Jenkins EL (1994). "Industries and occupations at high risk for work-related homicide". J Occup Med. 36 (2): 125–32. doi:10.1097/00043764-199402000-00006. PMID 8176509.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|month=
ignored (help) - Gazali, Münif Fehim (2001). Book of Shehzade. Dönence. ISBN 978-975-7054-17-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Keire, Mara L. For Business and Pleasure: Red-Light Districts and the Regulation of Vice in the United States, 1890–1933 (Johns Hopkins University Press, 2010); 248 pages; History and popular culture of districts in such cities as New Orleans, New York, San Francisco, El Paso, Hartford, Conn., and Macon, Ga.
- Brewer DD, Potterat JJ, Garrett SB; et al. (2000). "Prostitution and the sex discrepancy in reported number of sexual partners". Proc. Natl. Acad. Sci. U.S.A. 97 (22): 12385–8. doi:10.1073/pnas.210392097. PMC 17351. PMID 11027304.
{{cite journal}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(help); Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|month=
ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - McCall, Andrew (2004). Medieval Underworld (Sutton History Classics). Thrupp, Stroud, Gloucestershire: Sutton Publishing. ISBN 0-7509-3727-0.
- Michael, R. T., Gagnon, J. H.,.Laumann, E. O., & Kolata, G. Sex in America, Boston: Little, Brown, 1994.
- Mirbeau, Octave, The love of a venal woman
- Phoenix, J. Making Sense of Prostitution, Basingstoke: Palgrave, 2001.
- Preston, John. Hustling, A Gentlemen's Guide to the Fine Art of Homosexual Prostitution, Badboy Books, 1997.
- Perlongher, Néstor Osvaldo. O negócio do michê, prostituição viril em São Paulo, 1ª edição 1987, editora brasiliense.
- Potterat JJ, Woodhouse DE, Muth JB, Muth SQ (1990). "Estimating the prevalence and career longevity of prostitute women". J. Sex Res. 27 (2): 233–43. doi:10.1080/00224499009551554.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - Potterat JJ, Brewer DD, Muth SQ; et al. (2004). "Mortality in a long-term open cohort of prostitute women". Am. J. Epidemiol. 159 (8): 778–85. doi:10.1093/aje/kwh110. PMID 15051587.
{{cite journal}}
: Explicit use of et al. in:|author=
(help); Invalid|ref=harv
(help); Unknown parameter|month=
ignored (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) - The UN Convention for the Suppression of the Traffic in Persons and of the Exploitation of the Prostitution of Others (1949)
- Weitzer R (2006). "Moral Crusade Against Prostitution" (PDF). Society (March–April): 33–8. ISSN 1524-8879.
{{cite journal}}
: Invalid|ref=harv
(help)
وصلات خارجية
- Media related to دعارة at Wikimedia Commons
- Database on Prostitution activities around the world.
- Prostitutes' Rights Issues and Organizations Around the World – Prostitutes' Education Network
- Agustín, Laura (26 March 2010). Border Thinking on Migration, Trafficking and Commercial Sex
- Rohrer, Finlo (22 February 2008). The men who sleep with prostitutes, BBC News Magazine.
- Schrager, Allison (10 April 2008). The Economics of High-end Prostitutes, Intelligent Life, (The Economist).
- صفحات بالمعرفة فيها قوالب حماية خاطئة
- صفحات شبه محمية للأبد في المعرفة
- صفحات بالمعرفة فيها قوالب حماية خطأ
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- CS1 errors: unsupported parameter
- Portal-inline template with redlinked portals
- Pages with empty portal template
- دعارة
- نشاط جنسي بشري
- جنس
- جرائم
- مهن
- صناعة الجنس
- جرائم جنسية