لالگرو (جون ملتون)
لالگرو L'Allegro، هي قصيدة رعوية لجون ميلتون نشرت عام 1645. لالگرو (والتي تعني بالإيطالية "الرجل السعيد") والتي اقترنت دائماً بالقصيدة الرعوية المتناقضة المفكر Il Penseroso ("الرجل المفكر")، والتي تصف يوم مماثل قضي في التأمل والتفكير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
قضى ملتون في جامعة كمبردج ثمان سنوات، وحصل على درجة البكالوريوس في 1628، والماجستير 1632. ثم تركها دون أن يحس بالولع المعهود في المتخرجين بحضور يوم الكلية التي تخرجوا منها. وكان أبوه يتوقع أن ينخرط في سلك الكهنوتية. ولكن الشاب المغرور أبى أن يقسم يمين الولاء للمذهب الأنجليكاني وطقوسه الدينية:
ومذ رأيت كيف غزا الطغيان الكنيسة-بمعنى أن الذي يرسم قسيساً يجب أن يتعهد بأن يكون عبداً رقيقاً، وفوق ذلك يقسم اليمين الذي لو لم يلتزم إلتزاماً يبعث على الضجر فإنه أما أن يحنث في يمينه أو يرائي في إيمانه-فأني وجدت من الأفضل إيثار الصمت البريء أمام الوظيفة المقدسة، وظيفة الكلام والوعظ، التي تشتري بالعبودية والقسم الكاذب.[1]
وآوى ملتون إلى البيت والده الريفي في هورتون بالقرب من ونزر، ومن الواضح أن والده تولى الإنفاق عليه هناك، وتابع هو دراساته، القديمة بصفة أساسية، إلى أن ألم حتى بأصغر المؤلفين اللاتينيين شأناً. وكتب قصائد باللغة اللاتينية، أثنى عليها كاردينال كاثوليكي. وسرعان ما جعل دفاعه باللاتينية عن سياسة كرومول يرن صداه في أنحاء أوربا. وحتى حين كتب نثراً بالإنجليزية، فأنه كتب باللاتينية حيث كان يخضع الإنجليزية لتقديم وتأخير وتعقيدات والتواءات كلاسيكية، ولكنه كان يكتب في لغة غريبة ساحرة رنانة.
ويحتمل أنه في هورتون وسط الحقول المورقة والخضرة في الريف الإنجليزي، كتب القطع المزدوجة، التي خلدت ذكرى الابتهاج الخالي من الهم، ونوبات الكآبة في شبابه العابر، سواء بسواء. إن كل سطر من لالگرو يطالب بأن يتغنى به الناس. و"لالجرو" هي "الابنة الجميلة، الممتلئة الجسم، المرحة اللطيفة، والمولودة من "زفير" الريح الغربية العليلة وهي تداعب أورورا الفجر" أن كل شيء في مشهد الريف يدخل الآن البهجة على قلب الشاعر: القنبرة تشق سكون الليل، الديك يختال في مشيته أمام دجاجاته، الكلاب تقفز عند سماعها بوق الصياد، شروق الشمس "في أشعة وضاءة في لون الكهرمان" (أصفر ضارب للحمرة). بائعة اللبن التي تغني والقطعان التي تلوك غذاؤها، ورقص الشبان والشابات على الحشائش، والأمسيات بجوار المدفأة أو في المسرح:
إذا مثل بن جونسون إحدى تمثيلياته الراقية أو صدح شكسبير الشاعر العذب القوي الخيال بألحان الغابة الشعبية الفطرية الموسيقى.
وتفك الأغلال التي تقيد روح التأليف والانسجام الخفية، إنك إذا استطعت أيها المرح أن توفر لي هذه المباهج كلها، فإني أود أن أحيا معك.
وحتى الآن لم يكن ثمة بيوريتاني متجهم عبوس مكتئب، بل شاب إنجليزي مفعم بالصحة يجري في عروقه بعض دم شعراء عصر إليزابث.
ولكن طرأ بين الحين والحين مزاج آخر، حتى بدت هذه المسرات تافهة للعقل المفكر، حين يتذكر المأساة (التراجيديا)، ويفتش عن مغزى، ولا يجد في الفلسفة إجابات، بل تساؤلات للم يحس بها من قبل.
القصيدة
الأسلوب الأدبي
نقد
انظر أيضاً
هوامش
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
المصادر
- Havens, Raymond. The Influence of Milton on English Poetry. New York: Russell & Russell, 1961.
- Kerrigan, William; Rumrich, John; and Fallon, Stephen (eds.) The Complete Poetry and Essential Prose of John Milton. New York: The Modern Library, 2007.
- Lewalski, Barbara. "Genre" in A Companion to Milton. Ed. Thomas Corns. Oxford: Blackwell Publishing, 2003.
- Osgood, Charles. The Classical Mythology of Milton's English Poems. New York: Holt, 1900.
- Revard, Stella. Milton and the Tangles of Neaera's Hair. Columbia: University of Missouri Press, 1997.
- Røstvig, Maren-Sofie. The Happy Man: Studies in the Metamorphosis of a Classical Idea, 1600–1700. Oslo: Oslo University Press, 1962.
- Tillyard, E. M. W. "Milton: 'L'Allegro' and 'Il Penseroso in The Miltonic Setting, Past and Present. Cambridge: Cambridge University Press, 1938.
- Watson, Sara. "Milton's Ideal Day: Its Development as a Pastoral Theme". PMLA 57 (1942): 404–420.
- Woodhouse, A. S. P. and Bush, Douglas. Variorum: The Minor English Poems Vol 2. New York: Columbia University Press, 1972.
وصلات خارجية