كسلا
كسلا | |
---|---|
الإحداثيات: 15°27′N 36°24′E / 15.450°N 36.400°E | |
البلد | السودان |
الولاية | كسلا |
التعداد (2008) | |
• الإجمالي | 419٬030 |
كسلا، هي عاصمة ولاية كسلا، شرق السودان. في تعداد 2008 كان عدد سكانها 419.030 نسمة.[1] شيدت المدينة على ضفتي نهر القاش، وتشتهر المدينة بحدائق الفواكه. الكثير من سكانها من الهدانوة، وجماعات أخرى من الرشايدة. وتتميز بموقعها علي رأس دلتا نهر القاش وعلى سفوح كتلة جبلية تُعرف باسم جبال التاكا قريبة من الحدود الدولية بين السودان وأريتريا مما اكسبها أهمية اقتصادية واستراتيجية، وجعل منها قطباً حضرياً جذب العديد من الجماعات المهاجرة من أقاليم السودان المختلفة ومن البلدان المجاورة.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
أخذت مدينة كَسَلاَ (بفتح الكاف والسين) اسمها من جبل كسلا الذي يُعتَبَر من أهمّ المعالم الطوبوغرافية بالمنطقة. وهي إحدى العواصم الإقليمية القليلة التّي تحمل اسم ولايتها، إلا أن الروايات أختلفت في معنى اللفظ كسلا، فهناك من يقول بأن الكلمة ترادف بلغات البجة المختلفة، لفظ مرحبا، وهي أيضا تعني المكان «الظليل» بلغة قبيلة بني عامر ،وهناك من يرى بأن اللفظ كسلا ما هو إلا تحريف للفظ «كَساي-ألا» بلغة البداويت المنتشرة في المنطقة، وتعني زوال ظل الجبل. ويعتقد البعض بأن الاسم مرتبط بزعيم حبشي هو كَساي لول، والذي شنّ حرباً على قبيلة الحلنقة وتعقبها إلى أن وصلت المنطقة التي تقوم عليها كسلا حيث دارت معركة نهائية وحاسمة بينه وبينها انتهت بمقتله في المكان الذي يسمى اليوم ربا كسلا. [3]
التاريخ
التاريخ القديم
دلت الاستكشافات والبحوث التي أجريت على قطع الفخار وغيرها من الآثار التي عثر عليها في المنطقة على أن المنطقة التي تقوم عليها كسلا الآن كانت على صلة وتبادل تجاري مع مصر والنوبة وبشكل خاص مع مملكة كرمة، وجنوب شبه الجزيرة العربية واكسوم في أوقات متفرقة.[4]
ويرجع ظهور كسلا كمدينة إلى عام 1623 عندما كانت تسودها مشيخة تسمى مشيخة آل شيخ حامد بن نافع، التي كانت تتكون من تجمع قبلي ضم أشراف آل الشيخ حامد، من الهدندوة، والشكرية وبني عامر وغيرهم. كما استوطنتها قبيلة الحلنقة الرعوية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية عبر مضيق باب المندب ومن ثم بلاد الحبشة فالسودان، لتستقر علي ضفاف نهر القاش بكسلا.
حكم الفونج
ازدهرت منطقة كسلا الواقعة تحت سفح جبل اويتلا والذي كان محاطاً بسور تعرض للهدم من قبل جيوش مملكة الفونج، حيث دارت معركة كبرى في سنة 1656، عرفت بمعركة اويتلا، قاد مقاتلي المشيخة فيها الشيخ محمود بن عثمان. ومن تداعيات المعركة وقوع أبنته ريرة في الأسر والتي انتحرت لاحقاً في المنطقة المسماة حالياً باسمها، وخضعت كسلا لحكم مملكة سنار، [5]
العهد العثماني
اختارت جيوش الإمبراطورية العثمانية أثناءاحتلالها للمنطقة وانتزاعها من حكام سنار سنة 1840، مدينة كسلا لتكون عاصمة لإقليم اطلقوا عليه اسم التاكا، وفي فترة الاحتلال التركي للمدينة تم تشييد مباني المديرية وبعض المنازل الحكومية ومنطقة الحامية العسكرية، وأصبحت كسلا قاعدة تنطلق منها حملاتهم وغزواتهم العسكرية نحو المناطق المجاورة حتى داخل إرتريا الحالية لإخضاع قبائل هناك مثل البازا والباريا.
ثورة الجهادية السود
وفي العهد التركي شهدت كسلا تمردا قام به افراد من الجنود السودانيين التابعين لحامية كسلا التركية المصرية عرف بثورة الجهادية السود وذلك بسبب تأخر صرف أجورهم ورواتبهم، ووفقاً للمؤرخ اللبناني نعوم شقير الذي رافق جيش محمد علي باشا أثناء غزوه للسودان في سنة 1821، فإن المتمردين رجعوا عن تمردهم بتدخل من السيد الميرغني، إلا أن قائد الحامية حاول الفتك بهم بعد عودتهم فهاجموا الفرقة المصرية فيها وقتلوا الضباط المصريين وانتشروا في المدينة ونهبوها.
ظهور الختمية
شهدت كسلا نمواً مضطرداً وإزدادت أهميتها بظهور قرية السنية (الختمية لاحقاً) المتاخمة لها تحت جبل كسلا عندما اختارت اسرة الميرغني مؤسس طائفة الختمية المدينة في عام 1840، لتكون مركزا لها ولنفوذها الروحي الممتد إلى أنحاء السودان المختلفة، مما أدى إلى هجرة كثير من سكان السودان إليها خاصة من المديرية الشمالية (ولاية نهر النيل والولاية الشمالية حالياً)إلى المنطقة واشتغلوا بالزراعة في دلتا نهر القاش.
ظهرت أهمية كسلا الاقتصادية في عام 1860، كسوق تجارية رئيسية ومركز تجميع وتوزيع للسلع والبضائع والتجارة العابرة للحدود بين السودان وإريتريا. وكان عمران المدينة حتى ذلك الوقت ينحصر في قرية الحلنقة التي تقع إلى جنوبها، وقرية الختمية في الجنوب الشرقي والتي تفصلها عنها أراض زراعية واسعة. وقد شهدت المدينة تطوراً كبيراً حتى أصبحت في عام 1880، أهم مدن السودان الشرقي بعد سواكن.
المهدية والاحتلال الإيطالي
بظهور الحركة المهدية في السودان كانت مدينة كسلا مسرحا للحروب التي دمرت بعض أجزائها في سنة 1883، خضعت المدينة لسيطرة قوات المهدي بقيادة الأمير عثمان دقنة. واحتلها الطليان عام 1894، بعد انتصارهم على الأنصار في معركة كسلا ثم انسحبوا منها في عام 1897، وتم تسليمها للجيش البريطاني باتفاق مع حاكم عام السودان المصري الإنجليزي اللورد كتشنر.[6]
الحكم الثنائي
وقد ظهر في عام 1915، إبان الحكم الثنائي البريطاني المصري للسودان بأنّ المدينة كانت مخططة ومنظمة مع وجود بقايا الأسوار القديمة. وبعد تراجع الطّابع العسكري واستتباب الأمن فيها أصبح يمتدّ حولها نطاقٌ أخضرٌ من الأشجار يُخفّف من حدّة الرّياح بدلاً من الأسوار التي كانت هي في حاجة إليها عند امتدادها في بداية نشأتها.
الحرب الإيطالية الإثيوپية
انتعشت المدينة في فترة الحرب الإيطالية الإثيوپية بين عامي 1936 - 1939، وبدأت تشهد بداية لنهضة عمرانية، وذلك بإنشاء قنطرة تصل بين شرقي وغربي نهر القاش، حيث كانت تستخدم القوارب كوسيلةٍ للتنقل بين ضفتي النهر. وتمّ إنشاء حيّ (بانت) إلى الغرب من خط السكة الحديدية في الفترة نفسها.
الحرب العالمية الثانية
عادت كسلا مرة أخرى إلى دائرة الأحداث الدولية خلال الحرب العالمية الثانية، عندما تقدمت في يوليو 1940، وحدة إيطالية تابعة لمستعمرة شرق أفريقيا الإيطالية من قواعدها في إريتريا نحو السودان الذي كان تحت سيطرة الحكم الثنائي المصري الإنجليزي. تمكنت الوحدة الإيطالية من دخول المدينة بعد انسحاب جنود الحامية البريطانية المكونة من لواء واحد. وفي منتصف يناير 1941، انسحب الإيطاليون من كسلا تحت ضربات القوات الإنجليزية وعادت الحامية مجدداً إلى المدينة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ الحديث
بإستقلال السودان في عام 1956، إزدادت أهمية المدينة مرة أخرى ليس من الناحية العسكرية فحسب - حيث توجد فيها حامية عسكرية سودانية - بل من الناحية الاقتصادية والسياسية، فقد أفتتحت إثيوبيا قنصلية عامة فيها واستقبلت المدينة في فترات متعددة موجات متعاقبة من اللاجئين الإريتريين والإثيوپيين بما فيهم قادة سياسيين.
الجغرافيا
الموقع
المسافة بين كسلا وبعض المدن والبلدات
البلدة/ المدينة | كم | ميل |
---|---|---|
أروما | 49 | 30 |
حلفا الجديدة | 87 | 54 |
بورتسودان | 470 | 292 |
القضارف | 192 | 119 |
تسني (إرتريا) | 46 | 29 |
عطبرة | 360 | 244 |
المياه
يعتبر نهر القاش المورد المائي الرئيسي للمدينة ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بنشاطها الاقتصادي ولكنه يشكل في الوقت نفسه خطراً عليها من حيث الكميات الضخمة من المياه والطمي التي يجلبها النهر في موسم الأمطار وتحدث فيضانات دورية مدمرة.
وقد تعرضت المدينة لكارثة طبيعية كبيرة في عام 2003، عندما فاضت مياه نهر القاش على نحو شبهه البعض بالطوفان لتسببه في تدمير نصف أبنية المدينة وبنياتها الأساسية تقريباً، خاصة في أحياء الحلنقة بامتداداتها الكبيرة حتى أقصى شمال المدينة، وحي الميرغنية وأجزاء من منطقة غرب القاش، بالإضافة إلى وسط المدينة حيث تتركز الدواوين الحكومية والسوق الكبيرة، ولكن كان لهذا الفيضان القدح المعلى في تغيير ملامح المدينة حيث تمت إعادة تشييد الأحياء المتضررة بطرق حديثة استخدمت فيها مواد الأسمنت المسلح الثابتة بدلاً من مواد البناء المحلية التي كانت تستخدم سابقاً كالقش وفروع الأشجار والطين.[7] [8]
الأرض
تحتل مدينة كسلا حوضاً ضحلاً يرتفع تدريجيا في اتجاه الجانب الشرقي، وتقع المدينة تحت جبل كسلا البالغ ارتفاعه 851 متر تقريباً، وهو عبارة عن كتلة ضخمة من الصخور الجرانيتية الملساء ويمثل النهاية التضاريسية الشرقية للمدينة، بينما يقع جبل مكرام وجبل التاكا في الوسط وخلف المدينة مباشرة وجبال توتيل في الطرف. وينفصل جبل كسلا عن سلسلة التلال الأريترية شرقا بمسافة يبلغ عرضها حوالي 24 كيلومتر.
يقع في غربه نهر القاش، وهو مجرى موسمي يفيض بالمياه بين شهري يوليو وأكتوبر، ثم يصبح وادياً جافاً من الرمال في بقية شهور العام. ويقع التجمع السكني للمدينة على الضفة الشرقية للنهر بعيداً عن أخطار الفيضانات التي تحدث دائما في اتجاه الغرب.
المناخ
متوسط حالة الطقس لـ كسلا | ||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الشهر | يناير | فبراير | مارس | ابريل | مايو | يونيو | يوليو | أغسطس | سبتمبر | أكتوبر | نوفمبر | ديسمبر | المعدل السنوي | |
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب°ف | 86 | 88 | 93 | 99 | 99 | 97 | 90 | 88 | 91 | 95 | 91 | 88 | 91 | |
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب °ف | 72 | 73 | 80 | 84 | 86 | 86 | 82 | 79 | 81 | 82 | 81 | 73 | 81 | |
هطول الأمطار بإنش | 0 | 0 | 0 | 0.12 | 0.43 | 1.14 | 3.39 | 3.58 | 1.69 | 0.39 | 0.08 | 0 | ||
متوسط درجة الحرارة الكبرى ب °م | 30 | 31 | 34 | 37 | 37 | 36 | 32 | 31 | 33 | 35 | 33 | 31 | 33 | |
متوسط درجة الحرارة الصغرى ب°م | 22 | 23 | 26 | 29 | 30 | 30 | 28 | 26 | 27 | 28 | 27 | 23 | 27 | |
هطول الأمطار ب مم | 0 | 0 | 0 | 3 | 11 | 29 | 86 | 91 | 43 | 10 | 2 | 0 | ||
المصدر: {{{source}}} 2012 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التقسيمات الادارية
كسلا محلية من محليات ولاية كسلا، وهي حاضرة الولاية وحاضرة المحلية.
الأحياء السكنية
تاريخياً، تتكون كسلا من ثلاثة أحياء رئيسية كبيرة هي:
1) حي الختمية |
2) حي الميرغنية |
3) حي الحلنقة |
ويشكل كل من هذه الأحياء تجمعاً سكنياً يتكون من عدة أحياء أخرى صغيرة وحارات، إلى جانب أحياء وامتدادات جديدة.
|
|
|
إلى جانب هذه الأحياء توجد أحياء أخرى منها:
|
|
|
الديموغرافيا
كسلا مدينة تتعدد فيها الأعراق والقبائل لأنها مدينة عبور وتلاقي لهجرات الإنسان من أواسط القارة الأفريقية ونحو ساحل البحر الأحمر ومن مرتفعات الحبشة ونحو سهول السودان، ومن أبرز المجموعات القبلية والأثنية في كسلا: الرشايدة والشكرية والهدندوة والبوادرة واللحويين والحلنقة والجعليين والشايقية والحمران والفلاتة والضبانية والهوسا والإيليت والبازا وغيرهم. وقد شكل اللاجئون الأريتريون والإثيوبيون الذين توافدوا إليها منذ ستينيات القرن الماضي بسبب الحروب والأوضاع السياسية والجفاف في اريتريا وإثيوبيا حتى بلغ عددهم حوالي 160.000 (عام 2010) جزء من التركيبة السكانية في كسلا، ومنذ ثمانينيات القرن الماضي هاجرت إليها أعداد كبيرة من سكان جنوب السودان وجبال النوبة ودارفور بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة في مناطق سكناهم.[9]
يحيط بكسلا عدد من القرى الصغيرة مثل ود شَرِيفَيْ والِجيرَة واللَّفَة في السودان وسَبْدرات وتمَرَات وثلاثةعشر وعلي قِدِر في إريتريا، إضافة إلى التجمعات المتنقلة للرعاة من قبائل بني عامر والرشايدة وغيرهم.
جدول يبين النمو السكاني في كسلا منذ استقلال السودان
السنة | عدد السكان [10] |
---|---|
1956 -- | 40.600 |
1973 (تعداد) | 99.652 |
1983 (تعداد) | 142.909 |
1993 (تعداد) | 234.622 |
2010 (تقدير) | 536.009 |
الاقتصاد
الزراعة
تمتاز كسلا بوقوعها في وسط إقليمٍ زراعي وفير الإنتاج، وتعتبر مورداً مهماً لكثيرٍ من المواد الغذائية للمناطق المحيطة بها.
تشغل المناطق الزراعية في مدينة كسلا مساحة كبيرة داخل حدود المدينة وتقع على مسافات قريبة جداً من المناطق السكنية وهو وضع تنفرد به كسلا عن المدن الأخرى في السودان.
تنتج كسلا في بساتينها المعروفة بالسواقي (مفردها ساقية)العديد من المحاصيل البستانية كالموز والحمضيات والمانجو وغيرها من الفواكه، كما تتم زراعة الخضروات خاصة البصل.
التجارة والخدمات
كسلا مدينة حدودية بالدرجة الأولى حيث تزدهر فيها تجارة الحدود مع المدن والبلدات الإريترية القريبة كما تقدم لأفراد تلك المناطق خاصة القريبة منها، مثل علي قدر وتسني الذين يزورونها لتلقي مختلف الخدمات بما في ذلك الخدمات الطبية.
الصناعة
توجد في كسلا بعض الصناعات الخفيفة أهمها صناعة تعليب الأغذية وتجفيف البصل.
الرعي وتربية الحيوان
تزخر كسلا بثروة حيوانية هائلة حيث تربي قبائل البجة والرشايدة أجود سلالات الإبل والماشية.
النقل والمواصلات
وتعتبر كسلا مركز مواصلات مهم يربط المناطق الحضرية الأخرى في وسط السودان بميناء بورتسودان وشبكة من الطرق البرية، التي تمر عبرها أو تنطلق منها، فضلاً عن وجود طريق بري قاري وخط للسكة الحديدية منذ عهد الحكم الثنائي (معطل الآن) يربطانها بمدينة تسني الإريترية.
يوجد في كسلا مطاراً يحمل اسمها، يبلغ طول مدرجه الممهد بطبقة الأسفلت 509 متر أي 1671 قدم ورمزه في الإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) هو KSL وفي المنظمة الدولية للطيران (إيكاو) هو HSKA وتعمل فيه بشكل دوري كل من الخطوط الجوية السودانية وشركة افريكان ترانس في رحلاتها من كسلا إلى الخرطوم والعكس.[11]
كما توجد خدمات الهاتف الثابت والمحمول، ورمز الهاتف الخاص بالمدينة هو 411 ومن خارج السودان 411 (249).
السياحة
تمتاز كسلا بتنوع وتعدد المواقع السياحية منها:
- جبل التاكا
- جبل كسلا
- نهر القاش الموسمي
- البساتين المخضرة والتي تسمى السواقي (مفردها ساقية)
- جبال توتيل
- جبل مكرام
- ضريح الميرغني
- الضواحي الهادئة
- ينبوع توتيل
التعليم
تعتبر كسلا واحدة من المدن السودانية التي عرفت التعليم منذ عصور قديمة، فإلى جانب المدارس القرآنية التي انتشرت في المنطقة منذ ممالك العصور الوسطى كمملكة سنار التي حكمت المنطقة، تأسست في كسلا واحدة من أول خمس مدارس للتعليم النظامي تم تأسيسها في عواصم مديريات السودان وشملت الخرطوم، وبربر، ودنقلا، والأبيض.
وتتميز كسلا بنخبتها التعليمية وبالمستوى الرفيع للتعليم فيها. ففي عام 2011م، أحرز أحد طلاب مدارسها الثانوية أعلى نسبة نجاح في الشهادة الثانوية السودانية على مستوى القطر ونال بذلك المرتبة الأولى. وإلى جانب المدارس العديدة توجد جامعة كسلا[12] التي تضم العديد من الكليات والمعاهد المتخصصة على مختلف فروع المعرفة.
الفن والأدب والسياسة
تعتبر كسلا من الروافد الأساسية لحركة الفن والثقافة والأدب في السودان فمنها خرج الكثير من الأدباء والمفكرين والشعراء والفنانين والممثلين والوزراء وغيرهم، فمن هؤلاء:
- البروفسور عبد الله الطيب أستاذ اللغة العربية، الذي درس في خلوة مالك، في حي الحلنقة والتي كانت مقصداً للطلاب من كافة أنحاء السودان ودولة إريتريا المجاورة
- الصاغ محمود أبوبكر شاعر الأغنية الوطنية الشهيرة في السودان«صه يا كنار وضع يمينك في يدي»
- إسحاق الحلنقي، واحد من شعراء القصيدة الغنائية البارزين في السودان،
- محمد عثمان كجراي، شاعر سوداني شهير
- عثمان حاج علي، شاعر قصيدة «أنا المكفوف» التي اتخذت شعارا لاتحاد عام مكفوفي السودان،
- أحمد حاج علي، شاعر قصيدة «أرض الحبايب يا رمز المحنة» التي كتبت عن كسلا وتغنى بها الفنان السوداني عبد العظيم حركة
- حسان أبوعاقلة أبوسن ، شاعر سوداني
- أبو آمنة حامد، أحد الشعراء السودانيين البارين وشاعر قصيدة «سال من شعرها الذهب»، التي تغنى بها الفنان صلاح بن البادية
- روضة الحاج، من أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين
الفنانون المطربون:
- التاج مكي
- عبد العظيم حركة
- إبراهيم حسين
السياسيون والوزراء:
- الدكتور حسن الترابي ، زعيم حزب المؤتمر الشعبي
- الوزير حسن شيخ الصافي المحامي
- إبراهيم محمود حامد، وزير داخلية
- محمود محمد طه، زعيم الحزب الجمهوري
- الرياضة:
- محمد حسين كسلا، لاعب كرة قدم
- مهند الطاهر، لاعب كرة قدم
- عمار مرق
- نزار حامد
كتبت عن المدينة قصائدعديدة جداً تغني ببعضها مطربون كبار في السودان مثل، قصيدة «كسلا» التي تغنى بها الفنان عبد الكريم الكابلي للشاعر توفيق صالح جبريل التي قال فيها:
كسلا اشرقت بها شمس وجدي
فهي في الحق جنة الإشراقِ
وإبنة القاش إن سرى الطيف وهنا
واعتلى هائماُ فكيف لحاقِ
... ...
كان صبحا طلق المحيا نديا
إذ حللنا جنة العشاقِ
ظلت الغيد والقوارير صرعى بتن في إطراقِ
[5] كما ارتبط اسم كسلا بقصة تاجوج والمحلق التي تعتبر واحدة من أبرز قصص التراث الإنساني في السودان وهي اشبه بقصة مجنون ليلى قيس في الأدب العربي وروميو وجوليت في الأدب الإنجليزي وقد تم تصويرها في فيلم سينمائي بالسودان.[13]
الرياضة
توجد في كسلا مجموعة من الاندية الرياضية كنادي الميرغني والنادي الأهلي ونادي التاكا الرياضي ونادي القاش، إضافة إلى فريق التحدي الموجود في قرية فاتو وفريق نادي الفلاح.
مدن شقيقة
معرض الصور
بيوت مخروطية الشكل في محطة السكك الحديدية
ضريح سيدي الحسن الميرغني
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "GeoHive". Archived from the original on 2007-02-08. Retrieved 2007-02-08.
- ^ http://news.bbc.co.uk/weather/forecast/768
- ^ http://kassalaland.net/phpbb/viewtopic.php?p=50695&sid=18cce3a770cb05a246ae9e6ee7c4b1f1
- ^ Fattovich R. 1991, ‘Evidence of Possible Administrative Devices in the Gash delta (Kassala), 3rd -2nd millennia BC, Archéologie du Nil Moyen 5: 65-78.
- ^ أ ب http://www.sudanvisiondaily.com/modules.php?name=News&file=print&sid=13830
- ^ "Italian victory in Africa; Defeat of the Mahdists and capture of Kassala". The New York Times. July 20, 1894. Retrieved 2009-05-13.
- ^ http://visibleearth.nasa.gov/view_rec.php?id=18818
- ^ http://www.ifrc.org/docs/appeals/03/190303.pdf
- ^ http://www.unhcr.org/48a53e702.pdf
- ^ World Gazetteer: Sudan: Die wichtigsten Orte mit Statistiken zu ihrer Bevölkerung.
- ^ http://www.worldaerodata.com/wad.cgi?id=SU59683
- ^ http://alsudani.sd/index.php/news/3-flash-news/3766-2011-06-25-15-35-12.html
- ^ http://www.madaninet.com/vb/showthread.php?t=905
وصلات خارجية
- Kassala program, Ockenden International