كتيبة كركل
الكتيبة 33 "كركل" | |
---|---|
نشطة | 2000–الحاضر |
البلد | إسرائيل |
الفرع | القوات البرية |
النوع | مشاة |
الدور | مشاة |
الحجم | 1 كتيبة |
جزء من | اللواء 512 ("لواء ساگي للمناطق (الضفة الغربية)")، القيادة الجنوبية |
الشعار اللفظي | "التركيبة الناجحة" |
الألوان | بيريه مموه أصفر فاتح وبني، البرتقالي وعلم بوردو |
الاشتباكات | انتفاضة الأقصى؛ الانسحاب من غزة 2005؛ حرب لبنان 2006 |
الكتيبة 33 "كركل" (بالعبرية: גדוד קרקל) هي كتيبة قتالية من مشاة القوات المسلحة الإسرائيلية، وهي واحدة من ثلاث وحدات قتالية بالكامل (مع 'كتيبة أسود الأردن' و'كتيبة الفهود') في العسكرية الإسرائيلية بتشكيل مختلط من جنود ذكور وإناث.[1] وهي مسماة على اسم عناق الأرض (الكركل)، التي هي قطة لا يمكن التمييز بين الذكر والأنثى فيها.[2] اعتبارا من 2009[تحديث]، حوالي 70% من الكتيبة كن من النساء.[1][3]
وفي 31 مارس 2018، كشف تقرير إسرائيلي عن أنه وللمرة الأولى، ستغادر كتيبة "كاراكال" المختلطة التي تضم نسبة كبيرة من النساء الحدود مع مصر، للهدوء النسبي السائد هناك وستنتشر في الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن كتيبة "كاراكال" ستسيطر هذا الصيف على خط في لواء بنيامين في المنطقة المحيطة بالقدس، وسيتم نشر مقاتليها من الجنسين في أبو ديس، في منطقة ساحة آدم وعلى حاجز قلندية وفي الرام.
وأوضح التقرير نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة سوف تتمركز في المنطقة لمدة خمسة أشهر، وأن الهدف هو التغيير في بنية الألوية في الضفة.
يشار إلى أن كتيبة "كاراكال" أو "القطط الصحراوية النسائية"، تعنى بتأمين الحدود الجنوبية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، ويتركز دورها كحرس حدود على منع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
قبل تشكيل كركل في 2000، كانت النساء ممنوعات من الخدمة في القتال المباشر. منذ ذلك الحين كُلفت الوحدة بحراسة الحدود الإسرائيلية المصرية. شاركت في الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة في صيف 2005.[4]
اشتركت كتيبة كركل في قتال يوم 21 سبتمبر 2012 على الحدود المصرية، في أعقاب تسلل مجموعة من الإرهابيين. رداً على تقرير إذاعي على الهجوم، أثناء تبادل إطلاق النار قامت جندية من الكتيبة بقتل إرهابي، كان يرتدي حزاماً ناسفاً.[5]
في أكتوبر 2014، تعرضت عربة دفع رباعي تابعة للكتيبة لهجوم من قبل مسلحين من على الحدود المصرية مع تبادل إطلاق نار وصاروخ مضاد للدبابات. أصيب جندين جراء الهجوم. كان من بين المصابين، ضابطة، كاپتن أور بن-يهودا، ومع ذلك فقط قامت العربة باطلاق النيران مما تسبب في مقتل أحد المسلحين.[6]
في نوفمبر 2017، أصبحت كتيبة كركل رسمياً جزءاً من مصفوفة الحدود (برفقة 'كتيبة أسود الأردن' و'وكتيبة الفهد') واستبدل البيريه الأخضر بآخر مموجه بالأصفر الفاتح والبني.
رغم كونها كتيبة مختلطة، إلا أنه منذ 2009 شكلت النساء 70% منها. الكتيبة جزء من لواء ساگي 512 التابع للقيادة الجنوبية.[7] دمجت شارة الوحدة مع شارة لواء ساگي مع إضافة رسم قطة الكركل.[8]
التدريب
يحمل جنود هذه الوحدة بندقية تاڤور إسرائيلية الصنع، ويتدربون طيلة فترة أربعة أشهر بما يشمل التدريب البدني في قاعدة لواء گڤعاتي. وأفراد الكتيبة هم جنود متخصصون في مختلف الأسلحة بما فيها المدافع الرشاشة والأسلحة المتطورة والقنابل اليدوية، وقذائف الهاون.[9]
المهمة
مهمة الكتيبة الرئيسية حالياً هي[10]:
- النشاطات الأمنية على الحدود المصرية ومنع عمليات التسلسل من المنظمات لدولة الكيان ومنع وإحباط عمليات التهريب على الحدود (المخدرات والأسلحة، والسجائر، وغيرها)، فضلا عن جمع السودانيين الذين يعبرون الحدود.
- القيام بالمهام العسكرية في منطقة المرج والبحر الميت وإيلات.
- القيام بعمليات قتالية بالتعاون مع نقاط تفتيش للشرطة الإسرائيلية على الطرق في المدن الجنوبية، وفي العراء لمنع دخول الأسلحة إلى داخل المدن.
- التمييز بين المسافرين الأبرياء أو الخلط بين المواطنين ووعوامل الجريمة وخاصة ضد الفدائيين الذين يحاولون الوصول إلى المنطقة والقيام بعمليات فدائية ضد الصهاينة.
- المساعدة في عمليات البحث والانقاذ، والدفاع المدني.
مجندات بارزات
ملازم ثاني نوي، التي تخدم في كتيبة كركل، كانت أول ضابطة تقود مفرزة قناصة.[11][12]
إلينور يوسف، التي كانت تخدم في كتيبة كركل، هي أول امرأة عربية تخدم في دور قتالي داخل الجيش الإسرائيلي.[13]
حازت الكاپتن أور بن-يهودا شارة أثناء خدمتها في كتيبة كركل. كانت الكاپتن أور بن-يهودا مسئولة عن كتيبة كركل عندما كانت معسكرة بالقرب من الحدود الإسرائيلية/المصرية. فتح ما يقارب من عشرين رجلاً النيران على موقع الكتيبة في كمين يوم 22 أكتوبر 2014. بالرغم من إصابتها تحت قصف النيران، إلا أن الكاپتن أور بن-يهودا تمكنت من الوصول إلى جهاز اللاسلكي وطلبت النجدة، وقدمت الإسعافات الأولية لسائقها and return several magazines worth of gunfire back على مهاجميها أثناء انتظارها وصول التعزيزات.[14]
انظر أيضاً
الهامش
- ^ أ ب "Coed combat". The Jerusalem Post. Retrieved October 5, 2011.
- ^ "Caracal". the Honolulu Zoo. Archived from the original on September 27, 2011. Retrieved October 5, 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Integration of women in the IDF". Israel Ministry of Foreign Affairs. مارس 8, 2009. Archived from the original on نوفمبر 14, 2009. Retrieved أكتوبر 5, 2011.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Sheera Claire Frenkel. "After the evacuation". The Jerusalem Post. Retrieved October 5, 2011.
- ^ "One Female Warrior Excels during Fire Exchange, as Another Is Shamed". The Jewish Press. Retrieved June 2, 2014.
- ^ Female warrior who killed a terrorist: an impressive commander Maariv
- ^ "gender IDF Battalion thwarts terrorist attack on Egyptian border". Jewishpress.com. Retrieved June 2, 2014.
- ^ Ben, Tzvi (January 8, 2009). "Female Combat Soldiers to Receive Advanced Tavor Rifle". Israelnationalnews.com. Retrieved October 7, 2011.
- ^ "كتيبة كاركال الصهيونية المنتشرة على الحدود الجنوبية". المركز الفلسطيني للإعلام. 2012-07-01. Retrieved 2018-03-31.
- ^ "كتيبة كاركال الصهيونية المنتشرة على الحدود الجنوبية". المركز الفلسطيني للإعلام. 2012-07-01. Retrieved 2018-03-31.
- ^ 1st woman commands sniper platoon. YNet.
- ^ "Israeli Women Inspired to Join Combat Units" by Julie Stahl, CNSNews.com
- ^ Caro Weizman, Rotem (يوليو 26, 2010). "First Female Arab Combat Soldier in IDF is Proud to Serve Israel". IDF News. Archived from the original on أغسطس 10, 2011. Retrieved أغسطس 13, 2011.
The difficult dilemma she felt in serving at a border crossing was not easy for her but she said during moments of difficulty and misgiving she would remember, 'there was a Katyusha [rocket] that fell near my house and also hurt Arabs. If someone would tell me that serving in the IDF means killing Arabs, I remind them that Arabs also kill Arabs.'
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "This Female IDF Soldier Fought Off 23 Terrorists in Surprise Attack", The Tribunist