قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701

UN مجلس الأمن
القرار 1701
BTR-80A UNIFIL Kontingen Indonesia.png
قوات اليونيفيل
التاريخ11 أغسطس 2006
اجتماع رقم5.511
الكودS/RES/1701 (Document)
الموضوعالوضع في الشرق الاوسط
ملخص التصويت
15 مع
None ضد
None امتنع
النتيجةAdopted
تشكيلة مجلس الأمن
الأعضاء الدائمون
الأعضاء غير الدائمين

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، هو قرار أصدرته الأمم المتحدة بهدف إنهاء حرب لبنان 2006. ويدعو القرار إلى وقف كامل للأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله، وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وكذلك انسحاب حزب الله والقوى اللبنانية الأخرى من منطقة جنوب نهر الليطاني، ودعا لنزع سلاح حزب الله، وعدم وجود قوات مسلحة غير اليونيفيل والجيش اللبناني بجنوب نهر الليطاني، الذي يقع على بعد حوالي 29 km (18 mi) شمال الحدود الإسرائيلية اللبنانية.[1]ويؤكد القرار على حاجة لبنان إلى بسط سيادة الحكومة على كامل أراضيها ويدعو إلى بذل الجهود لمعالجة مسألة الإفراج عن الجنود الإسرائيلين الأسرى عند حزب الله.

وافع على القرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 أغسطس 2006 بالإجماع. كما وافق مجلس الوزراء اللبناني على القرار بالإجماع في 12 أغسطس 2006. وفي نفس اليوم، صرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن الحزب سيحترم الدعوة لوقف إطلاق النار. وقال أنه بمجرد توقف الهجوم الإسرائيلي، سيوقف الحزب هجماته أيضاً.

وفي 13 أغسطس، صوتت الحكومة الإسرائيلية بأغلبية 24 صوتاً مقابل 0 لصالح القرار، مع امتناع عضو واحد عن التصويت. وبدأ وقف إطلاق النار في يوم الاثنين 14 أغسطس 2006 في الساعة الثامنة صباحاً، وسبقه تزايد الهجمات من قبل الجانبين.

وحتى 2024، لم يتم تنفيذ القرار بالكامل. فلم تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية المحتلة، ومنها الجزء الشمالي من قرية الغجر، ومزارع شبعا، وتلال كفرشوبا، كما قامت اسرائيل بانتهاك الحدود السيادية اللبنانية الجوية والبحرية آلاف المرات. ومن جانبه لم ينسحب حزب الله وحلفائه في جنوب لبنان من جنوب نهر الليطاني، وعلى مدى عقديم قام حزب الله بزيادة قدراته التسليحية وتقول تقديرات أنه يمتلك 120.000 – 200.000 قطعة سلاح تتنوع منها صواريخ باليستية موجهة قصيرة المدى، وصواريخ باليستية غير موجهة قصيرة ومتوسطة المدى، وصواريخ غير موجهة قصيرة وطويلة المدى، كما زادت من انتشار قواته بجنوب نهر الليطاني، وطور شبكة من الأنفاق ومخابئ الأسلحة والمنشآت العسكرية.[2][3][4][5][6]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

في ثاني أيام الحرب، كتب الدبلوماسي الإسرائيلي طال بيكر مقترحاً لـ "الخروج الدبلوماسي". وأصبح اقتراح بيكر في النهاية الأساس لقرار مجلس الأمن رقم 1701.[7]


6–8 أغسطس

6 أغسطس قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن مشروع القرار الذي كتبته الولايات المتحدة وفرنسا "غير كاف"، وأشار رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الذي كان صلة الوصل مع حزب الله، بأن الحزب رفض المسودة لأن مشروع القرار لم ينص على انسحاب اسرائيل من لبنان.[8]

و7 أغسطس اقترح لبنان إرسال 15 ألف جندي من الجيش اللبناني إلى الحدود الجنوبية إذا انسحبت القوات الإسرائيلية وسلمت مواقعها إلى القوات المؤقتة للأمم المتحدة. ودعا مشروع قرار الأمم المتحدة إلى "الوقف الفوري لجميع هجمات حزب الله ووقف إسرائيل الفوري لجميع العمليات العسكرية الهجومية". فيما نص القرار الثاني، الذي قُدم لاحقاً، على إنشاء قوة دولية لحفظ السلام من شأنها أن تساعد الجيش اللبناني في السيطرة على الحدود الجنوبية للبلاد.[9]

ونص القرار على أن تنسحب القوات الإسرائيلية بالتوازي مع انتشار القوات اللبنانية وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وأن على الحكومة اللبنانية بسط سيادتها على جميع الأراضي اللبنانية، وأنه عدم وجود ظواهر مسلحة غير الجيش اللبناني، وألا توجد سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية.

في 8 أغسطس، جرت عدة تعديلات على القرار المقترح، فيما سعى لبنان وحلفائه للضغط على الأمم المتحدة لادراج الانسحاب إسرائيلي فوري ضمن القرار. وهو إغفال وصفته الحكومة اللبنانية ودبلوماسيون عرب بأنه غير مقبول. كما دعا الاقتراح اللبناني إسرائيل إلى أن تسلم السيطرة على مزارع شبعا للأمم المتحدة ولو بشكل مؤقت.[10]

9–11 أغسطس

قال دان غيلرمان، مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن لديه مشاكل مع فكرة نشر قوة تابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأوصى مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي بأن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع حملته ضد لبنان.[11]فيما كثف الدبلوماسيون في الأمم المتحدة وفي بيروت جهودهم لتأمين صدور قرار للأمم المتحدة.

12 أغسطس

قال سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، دانيال أيالون أنه على الرغم من الحملة البرية الموسعة، فمن المرجح أن يصادق مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي على قرار الأمم المتحدة في اجتماعه المقرر يوم 13 أغسطس.[12] ووزع النص النهائي للقرار على مجلس الأمن الدولي بكامل هيئته، وتم إقراره بالإجماع.

وطالب القرار بوقف كامل لجميع الأعمال العدائية، وإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المختطفين، ونشر 15 ألف جندي دولي لحراسة الحدود اللبنانية الإسرائيلية - وهو عدد يزيد عن العدد السباق البالغ 2000 جندي.[13] وسيشارك بمهمة ضبط الحدود إلى جانب قوات الأمم المتحدة، 15 ألف جندي من الجيش اللبناني.[14]ودعا القرار إلى إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين اللذين أسرهما حزب الله.[12] فيما أشارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان حتى يتم نشر قوة متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة، مما يعني أن نشر القوات اللبنانية لن يكون كافياً للانسحاب الإسرائيلي.[15]

القرار

يدعو القرار إلى:[16]

  • وقف كامل للأعمال العدائية (فقرة 1)
  • سحب إسرائيل لجميع قواتها من لبنان بالتوازي مع انتشار جنود لبنانيين واليونيفيل في مختلف أنحاء الجنوب (فقرة 2)
  • حل طويل الأمد يعتمد على (فقرة 8)
    • نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان (أي حزب الله)
    • لن تكون هناك قوات مسلحة غير اليونيفيل واللبنانيين (أي حزب الله والقوات الإسرائيلية) جنوب نهر الليطاني
    • لن تكون هناك قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته
    • تزويد الأمم المتحدة بجميع خرائط الألغام الأرضية في لبنان التي بحوزة إسرائيل

ويؤكد القرار في الوقت نفسه أيضًا على:[17]

  • أهمية السيطرة الكاملة للحكومة اللبنانية على لبنان (فقرة 3)
  • الحاجة إلى معالجة عاجلة لمسألة الإفراج غير المشروط عن الجنديين الإسرائيليين المختطفين، اللذين تسببا في نشوء الأزمة الحالية.

ويؤكد القرار أيضاً على دعم مجلس الأمن القوي لـ

  • الاحترام الكامل للخط الأزرق (فقرة 4)
  • السلامة الإقليمية والسيادة والاستقلال السياسي للبنان داخل حدوده المعترف بها دولياً (فقرة 5)


نزع سلاح الجماعات المقاومة في لبنان

دعا القرار إلى "التنفيذ الكامل للأحكام التي نص عليها اتفاق الطائف ذات الصلة من والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، التي تنص نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، وعملاً بقرارات الأمم المتحدة، بقرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في 27 يوليو 2006، بأن لا يكون هناك سلاح أو سلطة في لبنان سوى سلاح الدولة اللبنانية.

حزب الله

تأسس حزب الله عام 1982 عقب احتلال اسرائيل لجنوب لبنان 1982 واستطاع الحزب اجبار اسرائيل على الانسحاب منه في عام 2000.

في 14 أغسطس، قال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، على قناة حزب الله قناة المنار إنه لا يؤيد نزع سلاح حزب الله، لأن الجيش اللبناني ليس قويا بما يكفي للدفاع عن لبنان والجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل لبنان. وأن الحزب لن يتخلى عن سلاحه عن طريق "الضغط أو الترهيب".[18] وفي يوم 14 أغسطس 2006 صرح وزير الدفاع اللبناني الياس المر، بعد اعتماد القرار خلال مقابلة تلفزيونية، بأن "الجيش لن ينتشر في جنوب لبنان لنزع سلاح حزب الله".[19]

وبعد وقت قصير من صدور القرار، امتنعت الأمم المتحدة وعدد من الدول المساهمة في قوات اليونيفيل مثل فرنسا عن قيامها بنزع سلاح حزب الله بالقوة.[20] وأكد كوفي عنان، الأمين العام للأمم المتحدة حينها، أن "تفكيك حزب الله ليس تفويضاً مباشراً للأمم المتحدة".[21]وصرح عنان في 25 أغسطس 2006: "كان التفاهم هو أن اللبنانيين هم الذين سينزعون سلاح [حزب الله]" وأنه "من الواضح، إذا احتاجوا في مرحلة ما إلى المشورة أو بعض المساعدة من المجتمع الدولي واتصلوا بنا، سندرس ذلك، لكن القوات لن تذهب إلى هناك لنزع سلاح الحزب".[22]

من جانبها أشارت إسرائيل إلى أنه إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله كما يدعو القرار، فإن إسرائيل ستعاود نشاطها ضده.[19] وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية مارك ريجيف لـأسوشيتد برس في 18 أغسطس أن إسرائيل وفت بالتزاماتها بخصوص قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وتتوقع من لبنان أن يفعل الشيء نفسه. وأضاف "هذا القرار يدعو بوضوح إلى إنشاء منطقة خالية من حزب الله جنوب نهر الليطاني، وأي شيء أقل من ذلك يعني أن القرار لم يتم تنفيذه".[23]

ووافق حزب الله على نزع سلاح قواته جنوب نهر الليطاني، لكنه لم يسحب قواته من جنوب لبنان. وقال محمد شطح، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، في 16 أغسطس: "إن أفراد حزب الله هم أناس يعيشون في الجنوب ولن يغادروا منازلهم وقراهم، لكن حزب الله المسلح لن يتواجد في الجنوب". ويحظر قرار الأمم المتحدة رقم 1701 على جميع الميليشيات المسلحة العمل في أي مكان في كل لبنان إذ ينص "لا توجد أسلحة أو سلطة في لبنان سوى أسلحة الدولة اللبنانية" و"التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف والقرارين 1559 و1680،" التي تتطلب نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان، بحيث، عملاً بقرار مجلس الوزراء اللبناني الصادر في 27 يوليو 2006، لن يكون هناك أسلحة أو سلطة في لبنان غير أسلحة الدولة اللبنانية"، ولكنه لا يحدد ما إذا كان وينبغي نزع سلاح الميليشيات أو وضعها تحت سيطرة الحكومة اللبنانية. والتقى كوفي عنان بوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني، التي قالت إن "الكرة الآن في ملعب الحكومة اللبنانية" لضمان عدم وجود قوى مسلحة في جنوب لبنان.[24]

في 21 أغسطس، ذكرت صحيفة حريات التركية أن السلطات التركية اعترضت خمس طائرات شحن إيرانية وطائرة سورية تحمل صواريخ وأسلحة إلى حزب الله. واجبرت الطائرات إلى الهبوط في مطار ديار بكر جنوب شرق تركيا. وحجزت الطائرات بعد أن وجدت مصادر استخباراتية أمريكية وجود ثلاث منصات إطلاق صواريخ وصناديق صواريخ من طراز C-802 على متن الطائرات وهي مطابقة للصاروخ الذي أصاب السفينة البحرية الإسرائيلية "آي إن إس خانيت" أثناء الحرب. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي عمير پرتس إن إسرائيل ستواصل منع وصول الأسلحة إلى حزب الله من سوريا وإيران. وقال پرتس خلال اجتماعه مع وزير الخارجية التركي عبد الله جول: "لن أسمح بعودة الوضع الذي كان قبل الحرب". وطلب من تركيا المشاركة بالقوات الدولية المنتشرة في لبنان.[25]

في يناير 2007، أعلن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية عاموس يادلين أن حزب الله يعيد تسليح نفسه، وانتقد الأمم المتحدة "لأنها لم تفعل شيئاً لمنعه أو نزع سلاحه".[26]

حركة فتح

طالبت الحكومة اللبنانية من الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين في منطقة الليطاني بنزع سلاحهم وفقاً للقرار، وفي 28 أغسطس 2006 أفادت التقارير أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة قدم الطلب بذلك إلى ممثل فتح في لبنان عباس زكي. وأعلن منير المقدح القيادي في حركة فتح رفض الطلب في مقابلة مع صحيفة الدستور الأردنية، مؤكداً أن قرار مجلس الأمن غير قانوني لأنه لم يتضمن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.[27]

القوات جديدة تابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل)

في 30 يونيو 2006، كانت قوة اليونيفيل مكونة من 1,990 جندي من الصين، وفرنسا، وغانا، والهند، وإيرلندا، وإيطاليا، وبولندا، وأوكرانيا، بدعم من 50 مراقباً عسكرياً من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، بالإضافة لحوالي 400 موظف مدني.

واعتباراً من 8 يناير 2007، زاد عدد قوات اليونيفيل إلى 11.512 فرداً عسكرياً من الدول التالية: بلجيكا (375)، والصين (190)، والدنمارك (78 سفينة حربية)، وفنلندا (205)، وفرنسا (2000)، وألمانيا (1500 سفينة وطائرة مراقبة؛ و2400 مراقب)،[28] غانا (660)، واليونان (225)، وغواتيمالا (1)، والمجر (4)، والهند (878)، وإندونيسيا (850)، وأيرلندا (164)، وإيطاليا (2415؛ من ضمنها قيادة قوات اليونيفيل)،[29] ولوكسمبورغ (2)، وماليزيا (220)، ونيبال (234)، وهولندا (161)، والنرويج (134)، وبولندا ( 319)، والبرتغال (146، مهندسي البناء العسكري)، وقطر (200)، وسلوفينيا (11)، وإسبانيا (1277)، وكوريا الجنوبية (تعهدت بـ270 من القوات الخاصة، وتعهد بـ 80 من أفراد الدعم)، والسويد (68، وسفينة)، وتركيا (509)،[30] وأوكرانيا (200)، بالإضافة لـ 53 مراقباً عسكرياً من هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة وحوالي 308 موظفين مدنيين محليين. [31] [32] [33] [34] [35] [36]

وأعلنت دول أخرى عن استعداداها لإرسال قوات، لكنها لم تشارك وهي تشمل: أستراليا، وبنغلاديش، وبلغاريا،[37] ولاتفيا، وليتوانيا، والمغرب، ونيوزيلندا، وروسيا (400)[28]وتايلاند.

وأشارت إسرائيل إلى أنها لا تؤيد إرسال قوات من الدول التي عرضت ذلك وهي لا تعترف بإسرائيل كدولة، مثل بنغلادش وإندونيسيا وماليزيا. [38]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انتشار اليونيفيل 2

في الفقرة 2، يدعو القرار "الحكومة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان إلى نشر قواتهما معاً في جميع أنحاء الجنوب، كما هو مفوض بموجب الفقرة 11،".

وتنص الفقرة 11 على أن مجلس الأمن قرر: "أن القوة [اليونيفيل الثانية] يجب عليها، بالإضافة إلى تنفيذ مهامها بموجب القرارين 425 و426 (1978):

  • مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء قيامها الانتشار في جميع أنحاء الجنوب، بما في ذلك على طول الخط الأزرق.
  • تنسيق أنشطتها المتعلقة بالفقرة 11 (ب) مع حكومة لبنان وحكومة إسرائيل...."

وازاد أمر تعقيدا بعد تهديد سوريا بإغلاق حدودها مع لبنان إذا أرسلت قوات تابعة للأمم المتحدة إليها.[39]

كما حذر الرئيس السوري بشار الأسد من أن نشر قوات أجنبية على طول الحدود سيعتبر عملاً "عدائياً" ضد سوريا.

وعلقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: "في الوقت الحالي نرى بعض الإشارات غير البناءة من سوريا".[39]

أما بالنسبة لموقف الأمم المتحدة، فقد تقدم عنان بعد ذلك بوجهة نظر مفادها أن القرار لا يلزم الأمم المتحدة بنشر قوات اليونيفيل الثانية في أي مكان ما لم تتم دعوتها للقيام بذلك من قبل الحكومة اللبنانية. وقال في 25 أغسطس: "إن القرار لا يتطلب نشر قوات تابعة للأمم المتحدة على الحدود [السورية]. إنه يشير إلى أنه إذا طلبت الحكومة اللبنانية ذلك، فيجب علينا المساعدة. والحكومة اللبنانية لم تقدم أي طلب من هذا القبيل."[22]

ردود الفعل الأولية

أشاد القادة في جميع أنحاء العالم بالاتفاق، مع الإشارة إلى أنه لا يعني نهاية الأزمة.[40] وصوت مجلس الوزراء اللبناني بالإجماع على قبول القرار في 12 أغسطس. وقال حسن نصر الله في خطاب بثته قناة المنار التابعة لحزب الله في 12 أغسطس: "لن نكون عقبة أمام أي قرار تتخذه الحكومة اللبنانية".[15]

وقبلت الحكومة الإسرائيلية القرار في 13 أغسطس، لكنها لم توقف أعمالها العدائية حتى موعد وقف إطلاق النار المحدد في الساعة 8:00 صباح يوم 14 أغسطس. وفي 13 أغسطس، تقدمت القوات الإسرائيلية بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي المرتفعة قبل وقف إطلاق النار، وقصفت أهدافاً قبل موعد وقف إطلاق النار بـ 15 دقيقة. فيما واصل حزب الله العمليات الدفاعية وتعهد بعدم وقف عملياته طالما أن إسرائيل لم تنسحب بشكل كامل من لبنان.[41]

وانتقدت الحكومة الفرنسية قواعد وشروط فك الاشتباك، وقالت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشيل أليو-ماري: "أتذكر التجارب التعيسة للعمليات الأخرى حيث لم يكن لدى قوات الأمم المتحدة مهمة محددة بما فيه الكفاية ولا الوسائل اللازمة للتحرك". وأشارت "لا يمكنك إرسال رجال وإخبارهم بأن عليهم مشاهدة ما يحدث، لكن ليس لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم أو إطلاق النار".[42]

التبعات

دعا القرار إلى نزع سلاح جميع الجهات الفاعلة غير الحكومية في لبنان وإلى تطهير المنطقة الواقعة بين الحدود الإسرائيلية اللبنانية ونهر الليطاني من جميع الجهات المسلحة باستثناء الجيش اللبناني واليونيفيل، لكن ذلك لم يتم. وبعد انتهاء حرب عام 2006، عزز حزب الله قواته المسلحة وعتادته البشري والمادي.[43]

وجاء في تقرير الأمم المتحدة لعام 2015 حول الموضوع:

ظلت الحالة في منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعلى طول الخط الأزرق هادئة بشكل عام، رغم الوضع الإقليمي المتوتر وحتى بعد الانتهاك الخطير لوقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في 28 يناير. وبشكل عام، وعلى الرغم من الخطاب التصعيدي من كلا الجانبين، أبدت السلطات اللبنانية والإسرائيلية تصميمها على الحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق، وواصلت العمل بشكل بناء مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان من خلال ترتيبات الاتصال والتنسيق القائمة، وأكدت من جديد التزامها بتنفيذ القرار 1701 (2006). لكن لم يتم إحراز أي تقدم بشأن التزاماتهم المعلقة بموجب القرار ولم يحدث أي تحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار.[44]

وجاء في البيان أن "الانتهاكات الإسرائيلية للمجال الجوي اللبناني استمرت بشكل شبه يومي بطائرات بدون طيار وكذلك عبر الطائرات المقاتلة".[44]

ومن الجانب اللبناني، أشار التقرير إلى أنه "بموجب تفويضها، لا تقوم اليونيفيل بالبحث بشكل جاد عن الأسلحة في الجنوب" و"لاحظت اليونيفيل وجود مدنيين يحملون أسلحة غير مرخصة في منطقة العمليات... وكان معظم هؤلاء الأفراد يحملون أسلحة صيد". ومع ذلك، كان هناك عدد من الحالات التي تم فيها إطلاق أسلحة صغيرة، بما في ذلك البنادق، وفي مناسبة واحدة على الأقل، قذائف صاروخية، خلال المناسبات التذكارية، بما في ذلك الجنازات".[44]

كما أشارت إلى: "احتفاظ حزب الله ومجموعات أخرى بسلاحها خارج إطار الدولة اللبنانية" وهذا يخالف القرار. وفيما يقول حزب الله أن هذه الأسلحة "تعمل بمثابة ضمان ضد أي عدوان من جانب إسرائيل".[44]

في عام 2011، وبعد تعيين نجيب ميقاتي رئيساً لوزراء لبنان، كررت الأمم المتحدة دعوتها لبنان إلى الالتزام بأحكام القرار 1701.[45]

انتهاكات حزب الله المزعومة

تزعم إسرائيل أن حزب الله ينتهك القرار بشكل روتيني من خلال نقل قواته لجنوب نهر الليطاني، وأحياناً إلى الحدود مع إسرائيل.[46] وفي عام 2018، كشفت اسرائيل ما قالت أنه أميال من أنفاق حزب الله تحت الأرض المؤدية من جنوب لبنان إلى إسرائيل.[47][48]وصرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: "بأنه كجزء من خطتنا في الحرب القادمة هو الدخول إلى الجليل،ونحن قادرون عليه إن شاء الله. الشيء المهم هو أن لدينا هذه القدرة وقد حصلنا عليها لسنوات".[47]

ومنذ فبراير 2009، ظلت العديد من النقاط الرئيسية في القرار غير معالجة بشكل كافٍ. وفي تقرير أشار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى أن "حزب الله يرفض تقديم أي معلومات حول إطلاق سراح أو مصير الجنود المختطفين، ويضع شروطاً ومطالبات للإفراج عنه".[49] ويشير التقرير أن حزب الله قام بتجديد مخزونه من الصواريخ والقذائف، ويمتلك الآن 10 آلاف صاروخ بعيد المدى و20 ألف قذيفة قصيرة المدى.[49] وقال تقدير إسرائيلي لمخزون صواريخ حزب الله أنهيصل إلى حوالي 150.000 صاروخ.[50]

تعرضت الأمم المتحدة لانتقادات لفشلها في تنفيذ القرار 1701.[51][52][53][52] مع إندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في 7 أكتوبر 2023، فتح حزب الله "جبهة إسناد لغزة" واستهدف المواقع العسكرية الإسرائيلية في مزارع شبعة المحتلة، ثم امتدت لباقي المواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود.[54] [55][56][57] [58][59]

الانتهاكات الإسرائيلية المزعومة

انتهكت إسرائيل القرار أكثر من 7000 مرة "من خلال خرقها الأجواء والمياه والحدود اللبنانية بشكل يومي تقريبا منذ تنفيذ القرار، وذلك عبر طائرات مقاتلة وتحليق يومي لمركبات جوية بدون طيار فوق مناطق جنوب لبنان".[60]

وبعد قصف الطائرات الإسرائيلية لمواقع في جنوب لبنان في أغسطس 2021، أعرب سياسيو الدولة اللبنانية عن قلقهم بشأن انتهاكات القرار 1701. ونشر رئيس الوزراء الأسبق في ذلك الوقت، سعد الحريري، على تويتر، "... الوضع على الحدود مع العدو إسرائيلي خطير جداً جداً ويشكل تهديداً غير مسبوق للقرار 1701".[61]

الانتهاكات اللبنانية المزعومة

في عام 2009، قدمت إسرائيل شكوى إلى الأمم المتحدة مفادها أن لبنان لم يلتزم بالقرار بعد إطلاق صاروخ كاتيوشا من لبنان.[62]وفي وقت لاحق من 2009، انفجرت أسلحة كان حزب الله يخبئها في بلدة لبنانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وبعدها اشتكت كل من إسرائيل واليونيفيل من انتهاك لبنان وحزب الله للقرار 1701.[63] كما انتقدت إسرائيل الجيش اللبناني لتعاونه مع حزب الله.[64] وفي يوليو 2009، عبر خمسة عشر مدنياً لبنانياً من كفر شوبا، يحملون أعلام لبنان وأعلام حزب الله، إلى مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل.[65][66] ولم يبجدي الجيش الإسرائيلي أي إجراء رداً على ذلك.[67]

التطورات اللاحقة

مع إندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، بدأ حزب الله وحماس وجماعات مسلحة أخرى في جنوب لبنان "جبهة اسناد لغزة" واستهدفوا مواقع الجيش الإسرائيلي على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. في 21 نوفمبر 2023، حذر وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من احتمال نشوب حرب إقليمية إذا لم يتم تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بالكامل.[43] وفي 8 يناير 2024، دعا وزير الخارجية اللبناني عبد الله أبو حبيب إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله من خلال "التنفيذ الكامل" للقرار.[46]

الغزو الإسرائيلي للبنان 2024

في 22 أكتوبر 2024 عرض المبعوث الأمريكي عاموس هوكستين تصوراً جديداً للقرار 1701 يقوم على مبادئ مختلفة، طلب توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار إلى شمال نهر الليطاني بمسافة عدة كيلومترات، وعلى الأقل كيلومتران اثنان، على أن يصار إلى زيادة كبيرة في عديد القوات الدولية العاملة ضمن قوات حفظ السلام، ورفع عديد قوات الجيش اللبناني المفترض نشرها في تلك المنطقة.

وشمل اقتراح منع أي وجود مسلّح وتوسيع النطاق الجغرافي شمال الليطاني ومراقبة المرافئ والمطارات

وأوردت صحيفة الأخبار، المقربة من حزب الله، "أن ورقة هوكشتاين شملت توسيع مهام القوات الدولية بحيث تشمل الحق في تفتيش أي نقطة أو مركبة أو موقع أو منزل يشتبه بأن فيه أسلحة، والحق في القيام بدوريات مفاجئة إلى أي منطقة في نطاق عمل القرار من دون الحاجة إلى إذن من السلطات اللبنانية، وأن يكون بمقدور القوات الدولية إطلاق عملية مسح متواصلة من خلال المسيّرات فوق كل المناطق التي يشملها النطاق الجغرافي للقرار، وفي حال قررت الدخول إلى ممتلكات خاصة، فإن لها الحق في ذلك، لكن بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وكذلك توسيع نطاق عمل قوات الطوارئ الدولية لتشمل السواحل اللبنانية من الجنوب إلى الشمال، بما يشمل المرافئ اللبنانية، والحق في التدقيق في هوية السفن المتجهة إليها، خصوصاً إلى المنطقة التي تنتشر فيها القوات الدولية. وكذلك نشر فرق مراقبة في المطارات المدنية العاملة أو المقفلة، ونشر أبراج مراقبة ونقاط تدقيق على طول الحدود البرية للبنان مع سوريا من عكار شمالاً إلى البقاع الغربي وراشيا جنوباً".

وعرضت الصحيفة الثوابت التي يستند إليها الموقف اللبناني وأبرزها أن "أي نقاش أو بحث لا يمكن أن يتطرق إلى سلاح المقاومة خارج النطاق الجغرافي للقرار 1701، وأنه لا مجال لتوسعة هذا النطاق تحت أي ذريعة، إضافة إلى رفض مطلق لانتشار القوات الدولية، أو أي قوات أجنبية، على طول الحدود مع سوريا.[68]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Resolution 1701 (2006)" (PDF).
  2. ^ Jones, Seth G.; Byman, Daniel; Palmer, Alexander; McCabe, Riley (2024-03-21). "The Coming Conflict with Hezbollah". Center for Strategic and International Studies (in الإنجليزية).
  3. ^ Zanotti, Jim; Thomas, Clayton (2024-05-10). "Lebanese Hezbollah (IF10703)". Congressional Research Service.
  4. ^ Ghaddar, Hanin; Hamm, Ana Estrada; Greene, Miller (2024-06-04). "Mapping Clashes Along the Israel-Lebanon Border". The Washington Institute (in الإنجليزية). Retrieved 2024-07-24.
  5. ^ Bassam, Laila; Gebeily, Maya; Perry, Tom (2024-06-13). "Lebanon's Hezbollah reveals more of its arms in risky escalation". Reuters. Retrieved 2024-07-24.
  6. ^ Identical letters dated 18 June 2007 from the Charge d'affaires a.i. of the Permanent Mission of Lebanon to the United Nations addressed to the Secretary-General and the President of the Security Council: "since the last review of the said resolution, IDF have persistently violated Lebanese air, maritime, and land frontiers in breach of the Blue Line and Security Council resolution 1701... While UNIFIL and LAF deployed south of the Litani several months ago, Israel continues to occupy the northern part of Ghajar village in breach of the Blue Line, and of resolution 1701... Lebanon requests that the Sheba'a Farms and Kfar Shouba hills be liberated from Israeli occupation according to Security Council resolution 425."
  7. ^ Ravid, Barak (2008-08-09). "The Diplomat's Diplomat". Haaretz. Archived from the original on 2024-01-12. Retrieved 12 January 2024.
  8. ^ "Hezbollah rockets pound northern Israel: report". CNN. 2006-08-06. Archived from the original on 2006-08-13.
  9. ^ "40 killed in airstrike, Lebanon's PM says:report". CNN. 7 August 2006. Archived from the original on 2006-09-22.
  10. ^ "Fighting rages as diplomatic efforts heat up: report". CNN. 2006-08-08. Archived from the original on 2006-08-08.
  11. ^ King, John; et al. (2006-08-09). "Troops, tanks storm into southern Lebanon". CNN. Archived from the original on 2008-03-08..
  12. ^ أ ب "Security Council passes proposal to end Mideast conflict; Hezbollah leader agrees to cease-fire, with reservations". CNN. 6 August 2006. Archived from the original on 2006-08-19.
  13. ^ "Timetable For Middle East Ceasefire". Sky News. 2006-08-12. Archived from the original on 2011-05-22.
  14. ^ "U.N. vote on Lebanon cease-fire resolution expected". CNN. 11 August 2006. Archived from the original on 2006-08-20.
  15. ^ أ ب "Lebanon conflict intensifies". Financial Times. 13 August 2006. Retrieved 13 August 2006.
  16. ^ UN Security Council Resolution 1701
  17. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة wikisource17012
  18. ^ "Gulfnews: Hezbollah 'to aid troop movement'". Archived from the original on 5 December 2007. Retrieved 5 December 2007.{{cite web}}: CS1 maint: unfit URL (link)
  19. ^ أ ب "Disarm Hezbollah or operations resume: Israel". Archived from the original on 22 August 2006. Retrieved 22 August 2006.
  20. ^ Goel, Vindu (2013-10-07). "U.N. commander says his troops will not disarm Hezbollah". International Herald Tribune. Archived from the original on 14 February 2007. Retrieved 2013-10-17.
  21. ^ "Report: Lebanese army to be only force to bear arms". The Jerusalem Post. Archived from the original on 2014-04-19. Retrieved 2014-04-19.
  22. ^ أ ب Harry De Quetteville and Michael Hirst (27 August 2006). "UN will not stop Syria sending weapons to Lebanon". The Daily Telegraph. London. Retrieved 23 May 2008.
  23. ^ "Cheers, flags greet national army in south Lebanon". CNN. 18 August 2006. Archived from the original on 2006-09-22. Retrieved 2014-03-17.
  24. ^ "Lebanese troops to head south Thursday". CNN. 16 August 2006. Archived from the original on 2008-10-12.
  25. ^ "Turks intercept Iranian missile shipment to Hizballah". Israel Today. 21 August 2006.
  26. ^ "Hezbollah Rebuilding, UNIFIL Ignoring". Jewish Telegraphic Agency. 11 January 2007. Archived from the original on 2008-10-24. Retrieved 2014-04-19. via The Jewish Journal of Greater Los Angeles. 12 January 2007.
  27. ^ Report: Hizbullah razes 14 Shaba posts Jerusalem Post. 28 August 2006
  28. ^ أ ب "Germany oks Lebanon mission". China Daily. 2006-09-14.
  29. ^ "Italian general formally takes command of UN force in Lebanon". Haaretz. Archived from the original on 2007-02-04.
  30. ^ "Turkey approves Lebanon troops". BBC. 2006-09-05. Archived from the original on 2012-04-11.
  31. ^ "350 S. Korean Troops to Keep Peace in Lebanon". The Korea Times. 15 January 2006.[dead link]
  32. ^ "UNIFIL: United Nations Interim Force in Lebanon – Facts and Figures". Un.org. Retrieved 2013-10-17.
  33. ^ "Annan wants Hezbollah to free captured Israelis – 18 August 2006". CNN. Retrieved 26 May 2010.
  34. ^ "UNIFIL force reaches 11,083 soldiers". Israeltoday.co.il. Retrieved 2013-10-17.
  35. ^ "Kuna site|Story page|2nd wave of Malaysian UNIFIL troops arrive in S. L...1/4/2007". Archived from the original on 14 September 2007. Retrieved 14 September 2007.{{cite web}}: CS1 maint: unfit URL (link)
  36. ^ "Malaysia offers to send more troops to UNIFIL". The Jerusalem Post. 2006-12-28. Archived from the original on 2014-04-19.
  37. ^ "Bulgaria Approves Sending 160-Crew Frigate to Lebanon". naharnet. 2006-09-30. Archived from the original on 2011-05-21.
  38. ^ "Europe to provide half of troops, says Annan". CTV.ca. 2013-10-13. Archived from the original on 2011-06-04. Retrieved 2014-03-17.
  39. ^ أ ب "France says 15,000 UN troops for Lebanon too many". Reuters and AFP. 2006-08-26. Archived from the original on 2014-04-19. Retrieved 2014-04-19.
  40. ^ "Lebanon: Governments around globe hail UN resolution". Deutsche Presse Agentur. 12 August 2006. Archived from the original on 2014-04-19. Retrieved 2014-04-19.
  41. ^ "Truce Allows Thousands of Lebanese to Return Home", New York Times, 14 August 2006
  42. ^ Sachs, Susan (19 August 2006). "Past experience gives French qualms about Lebanon mission". The Globe and Mail. Archived from the original on 2014-04-19. Retrieved 2014-04-19.
  43. ^ أ ب Sharon, Jeremy (2023-11-21). "FM warns UN Security Council of regional war if resolution to disarm Hezbollah not implemented". Times of Israel. Retrieved 14 January 2024.
  44. ^ أ ب ت ث "Report of the Secretary – General on the implementation of Security Council resolution 1701 (2006)". United Nations. Archived from the original on 22 December 2015.
  45. ^ "U.N. repeats calls for Lebanon to commit to obligations". Daily Star. Beirut. 27 June 2011. Archived from the original on 2011-08-23. Retrieved 28 June 2011. The United Nations expects the new Cabinet's policy statement to clearly commit Lebanon to all of its international obligations, especially Security Council Resolution 1701, the U.N.'s special coordinator told Prime Minister Najib Mikati Monday.
  46. ^ أ ب "Lebanon FM calls for implementation of Resolution 1701 to end Israel-Hezbollah tensions". Times of Israel. 2024-01-08. Retrieved 14 January 2024.
  47. ^ أ ب Bassam, Laila; Al-Khalidi, Suleiman (2019-01-27). "Hezbollah could 'for years' enter Israel, group's leader says after tunnels found". Reuters. Retrieved 2024-06-18.
  48. ^ Robinson, Kali (2023-10-14). "What Is Hezbollah?". Council on Foreign Relations (in الإنجليزية). Retrieved 2024-06-18.
  49. ^ أ ب "Ban: Hezbollah hindering talks on prisoner swap". Haaretz. 2008-03-01. Archived from the original on 2008-03-02. Retrieved 2008-03-01.
  50. ^ "New Israeli estimate puts Hezbollah rocket stockpile at 150,000". i24News. 2024-01-04. Retrieved 2024-06-18.
  51. ^ Dagres, Holly (2019-07-29). "Lebanon is incapable of implementing UN Security Council Resolution 1701". Atlantic Council (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-06-18.
  52. ^ أ ب Vohra, Anchal (2024-06-20). "The United Nations Completely Failed in Lebanon". Foreign Policy (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-06-18.
  53. ^ Bowman, Bradley; McMillan, Cameron (2024-06-14). "Analysis: The grave consequences of the UN's failure in Lebanon". Long War Journal – Foundation for Defense of Democracies (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-06-18.
  54. ^ Frantzman, Seth J. (2024-06-17). "What a BBC article tells us about Israel's Lebanon challenge – analysis". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). Retrieved 2024-06-18.
  55. ^ Boxerman, Aaron; Ward, Euan (2024-06-13). "For Second Straight Day, Escalating Violence Raged Across Israel-Lebanon Border". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2024-06-18.
  56. ^ Ahmadi, Ali Abbas (2024-06-15). "Israel-Lebanon: How Israeli rockets emptied a Mediterranean village in Lebanon". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-06-18.
  57. ^ "Explainer: Is the Hezbollah-Israel conflict about to spiral?". Reuters. 2024-06-05. Retrieved 2024-06-18.
  58. ^ "Hezbollah fires 200 rockets at Israel after senior commander killed". Al Jazeera. 2024-06-12. Retrieved 2024-06-18.
  59. ^ Spyer, Jonathan (2024-06-17). "No Time to Fiddle as Hezbollah Burns Northern Israel". Wall Street Journal. Retrieved 2024-06-18.
  60. ^ DPA (2010-12-27). "Lebanon army says IAF jets violated country's airspace Israel News". Haaretz. Archived from the original on 2010-12-29. Retrieved 2013-10-17.
  61. ^ Heller, Jeffrey (2021-08-04). "Two rockets from Lebanon hit Israel, drawing Israeli retaliation". Reuters (in الإنجليزية). Retrieved 2022-06-28.
  62. ^ "Israel files complaint with U.N. over Katyushas". JTA. 24 February 2009. Archived from the original on 18 October 2013. Retrieved 2014-04-19.
  63. ^ "UNIFIL: Lebanese arms cache a 'serious violation' of ceasefire." Jerusalem Post. 15 July 2009. 15 July 2009.
  64. ^ "Lebanon army covering for Hezbollah, Israel claims." Archived 19 يوليو 2009 at the Wayback Machine JTA. 17 July 2009. 17 July 2009.
  65. ^ Battah, Habib (December 2008). "Letter From Shebaa". Washington Report. Archived from the original on 2009-01-20.
  66. ^ "15 Lebanese civilians cross border with Hizbullah flags". The Jerusalem Post. 18 July 2009. Archived from the original on 2014-04-19.
  67. ^ Solomont, E.B. (23 July 2009). "Senior UN diplomat says 'Hizbullah violating terms of cease-fire.'". The Jerusalem Post. Archived from the original on 2014-04-19.
  68. ^ "أي تصوّر عرضه هوكشتاين للقرار 1701 لوقف إطلاق النار وإحلال السلام على الحدود؟". القدس العربي.

وصلات خارجية

اقرأ نصاً ذا علاقة في

قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701