فيصل السامر
وسيم العاني ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
فيصل السامر | |
---|---|
وُلِدَ | فيصل جري مري نعمة مرزوق السامر 12 يناير 1922 |
الجنسية | العراق |
المدرسة الأم | كلية المك فيصل في بغداد، جامعة القاهرة |
سنوات النشاط | كاتب، مؤرخ، دبلوماسي، سياسي |
فيصل السامر (12 يناير 1922، البصرة - 14 ديسمبر 1982) كتاب ومؤرخ وسياسي ودبلوماسي عراقي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
ولد فيصل جري مري نعمة مرزوق السامر الذي يعود أصله إلى عشيرة "السامر" الساكنة في قضاء المدينة إحدى نواحي البصرة في 12 يناير 1922. وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة فيها، وكان من المتفوقين في امتحان (البكالوريا) إذ التحق في كلية الملك فيصل ببغداد، وكانت آنذاك (مدرسة ثانوية خاصة للمتفوقين والموهوبين) وبعد تخرجه أوفد إلى مصر فانتسب إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة وتحصل على درجة البكالوريوس عام 1947، وحصل على الماجستير في عام 1950، وكانت رسالته بعنوان "حركة الزنج".
المسيرة المهنية
بعد عودته إلى البصرة عمل فيصل السامر بعد حصوله على البكالوريوس والماجستير مدرساًَ في دار المعلمين الابتدائية، وفي ثانوية البصرة، ثم انتقل ليصبح مدرساً لمادة التأريخ الإسلامي في دار المعلمين العالية (كلية التربية حالياً) ببغداد. وفي سنة 1953 أكمل الدكتوراه من الجامعة ذاتها وكانت رسالته بعنوان :"الدولة الحمدانية في الموصل وحلب" عمل أستاذاً ورئيساً لقسم التأريخ بكلية الآداب في جامعة بغداد مطلع السبعينات من القرن العشرين. وقد حظي بحب طلبته وزملائه، فكان بحق علماً من أعلام العراق المعاصرين، وصاحب منهج واضح في كتابة التأريخ، تتلمذ على يديه أجيال كثيرة، وتعلمنا منه الصدق، والتسامح، والمحبة، والتواضع، والبساطة، وحب فعل الخير مع من يستحق ومن لا يستحق. كان الدكتور فيصل مؤرخاً، وأستاذاً جامعياً، وسياسياً، وباحثاً متميزاً، له حضور متميز على الساحة الثقافية العراقية المعاصرة. كما كان لإسهاماته في مجال منهج البحث في الدرس والفكر التأريخيين في العراق منذ الخمسينات من القرن العشرين أثر كبير في رفعة شأن المدرسة التأريخية العراقية المعاصرة.
الحياة السياسية
اتجه إلى العمل السياسي وكان يسارياً وتقدمياً في تفكيره وتوجيهه، وليس ثمة دلائل على انتماءه إلى الحزب الشيوعي، على الرغم من أنه أحد مؤسسي مجلة "الثقافة الجديدة" التي صدر عددها الأول في أكتوبر 1953.
في بداية الخمسينيات ـ أيضاً ـ أسهم بفاعلية في حركة السلم التي انطلقت آنذاك، وحضر مؤتمرها السري الأول عام 1954، وفي العام نفسه أصبح مرشح الجبهة الوطنية الانتخابية عن البصرة إلى البرلمان، لكن موافقة المناوئة للحكم الملكي أدت إلى أن يفصل من الخدمة الحكومية مع عدد من زملائه ولم يكتف النظام السياسي السائد آنذاك بفصله بل ألحقه وزملائه بالخدمة العسكرية الإلزامية وأدخل دورة ضباط الاحتياط العاشرة التي خصصت للمفصولين سنة 1955، وبعد تسريحه اضطر للسفر إلى الكويت للتدريس في بعض معاهدها التعليمية ولم يعد إلى العراق إلا بعد قيام انقلاب تموز 1958، إذ أصبح الدكتور السامر ، من الشخصيات المهمة بعد الانقلاب، فتسلم مناصب عديدة منها؛ مدير التعليم العام في وزارة التربية (المعارف)، وهو من الداعين لتأسيس نقابة لهم، ولما تشكلت أول نقابة بعد 14 يوليو 1958، صار أول رئيس لها.
وفي سنة 1959 اختاره القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء عبد الكريم قاسم، وزيراً للإرشاد (الإعلام). وخلال الحقبة الوزارية أسس وكالة الأنباء العراقية، والفرقة السمفونية، ودار الأوبرا.
العمل الدبلوماسي
في عام 1961 استقال فيصل السامر من منصبه الوزاري وقبل منصب سفير العراق في إندونيسيا وبعد انقلاب 8 شباط 1963، ذهب إلى تشيكوسلوڤاكيا حيث عمل أستاذاً في أكاديمية العلوم في براگ. حينها أسقطت الحكومة العراقية آنذاك جنسيته العراقية وجواز السفر عنه، لقد عرضت عليه الحكومة التشيكية جنسيتها له ولأسرته، فاعتذر عن قبولها. وفي عام 1967، سمحت له الحكومة العراقية بالعودة إلى العراق، فاستعاد الجنسية العراقية.
وفي يوليو 1968 عاد إلى العراق والتحق بأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، ثم أعيد إلى قسم التأريخ بكلية الآداب ليعمل أستاذاً، وقد انتخبه زملائه رئيساً للقسم، وبقي كذلك سنوات، ثم تفرغ للبحث العلمي والتدريسي والإشراف على طلبة الدراسات العليا، تميز إنتاجه العلمي شكلا ومضمونًا
لأعمال
كتبه
- الاصول التأريخية للحضارة العربية الإسلامية في الشرق الاقصى، بغداد، 1977.
- العرب والحضارة الأوربية، بغداد 1977.
- ابن الاثير، بغداد، 1983.
- ثورة الزنج 1977.
الأبحاث المنشورة
- موقفنا من المدينة الغربية، الكويت، 1959.
- السفارات العربية إلى الصين في العصور الوسطى الإسلامية، بغداد، 1971.
- ملاحظات في الأوزان والمكاييل وأهميتها، بغداد 1971.
- التسامح الديني والعنصري في التأريخ العربي الإسلامي، بغداد 1972.
- الفكر العربي في مواجهة الفكر الغربي، بغداد، 1972.
- حركة التجديد الديني والعلماني في إندونيسيا، بغداد، 1972.
- خواطر وذكريات عن طه حسين، بغداد، 1974.
- الأهمية الاجتماعية والاقتصادية للمكاييل والأوزان الإسلامية، باريس، 1975.
- جوانب جديدة من حياة الملك فيصل الأول، باريس، 1976.
- اليهود العراقيين، لمحات تأريخية، بغداد، 1977.
- مواد الكتابة عند العرب، تونس، 1979.
- العراق، اكستر، 1981.
- نهضة التجارة العربية في العصور الوسطى، بغداد، 1981.
- الحياة الحزبية في الوطن العربي بعد الحرب العالية الثانية، بغداد، 1978.
تحقيق الكتب
كما انصرف لتحقيق بعض كتب التراث منها:
- كتاب (عيون التواريخ، لابن شاكر، ثلاثة أجزاء) بالاشتراك مع نبيلة عبد المنعم داود وطبع ببغداد بين سنتي 1977 و 1984.
الترجمة
وله ترجمات عن اللغتين الفرنسية والإنگليزية منها:
- كتاب (أزمة الحضارة) لجوزيف أ. كاميليرس، غ. د يمومبين.
الوفاة
توفي فيصل السامر صباح يوم 14 ديسمبر سنة 1982 في بريطانيا وترك ثلاثة بنات هن سوسن دكتوراه في الأدب الإنگليزي في كلية الآداب جامعة بغداد وياسمين مهندسة معمارية في أبو ظبي ولبنى خريجة جامعة برايتون البريطانية[1]
المصادر
- ^ "من أعلام العراق... دكتور فيصل السامر". العراق في التاريخ. 2019-02-30. Retrieved 2022-02-08.
{{cite web}}
: Check date values in:|date=
(help)