العملية نسر
العملية نسر Operation Eagle | |||||
---|---|---|---|---|---|
| |||||
المتحاربون | |||||
مسلحون إسلاميون | |||||
القادة والزعماء | |||||
محمد مرسي سامي عنان محمد حسين طنطاوي(حتى 13 أغسطس 2012) | غير معروف | ||||
الضحايا والخسائر | |||||
الجيش: 21 قتيل الشرطة: 6 قتلى | 50 قتيل من المسلحين و30 معتقل[1][2][3][4] | ||||
الاجمالي: 77 قتيل (بما فيهم ضحايا العمليات السابقة) |
العملية نسر، هي حملة عسكرية مصرية في شبه جزيرة سيناء بدأت في أغسطس 2011. تهدف الحملة إلى تعقب المتمردين الإسلاميين، الذين قاموا بهجمات على قوات الأمن المصرية في سيناء واستخدام مناطق منها للهجوم على إسرائيل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
بعد انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء عام 1982، والتي كانت قد احتلتها بعد حرب 1967، كجزء من معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 1979. بحسب شروط المعاهدة يجب أن تبقى سيناء منطقة منزوعة السلاح.[5][6]
هجمات الإسلاميين الأولى
بدأ الوضع الأمني في سيناء في التدهور في أوائل 2011، بعد قيام ثورة 25 يناير.[7] منذ فبراير حتى أغسطس في العام نفسه، قام مسلحون بتفجير خط أنابيب الغاز المصري الإسرائيلي الذي يقع في مدينة العريش لأكثر من 15 مرة.[8][9]
في 30 يوليو، قام مسلحون بالهجوم على نقطة شركة مصرية في العريش، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص.[10]
في 2 أغسطس، أعلنت مجموعة تدعي أنها فرع تنظيم القاعدة في سيناء، نيتها تأسيس الخلافة الإسلامية في سيناء.[11]
العملية
أغسطس 2011
في 14-15 أغسطس 2011، قبل الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية، قامت مصر بنشر 2.500 فرد و250 حاملة أفراد مدرعة في مواقع رئيسية في سيناء.[12][13][14] وكانت هذه أول مرة تقوم مصر فيها بنشر قوات عسكرية بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1979.[15] تهدف العملية إلى محاربة المسلحين الإسلاميين ومحاربة الجرائم التي تهدد الأمن القومي المصري واستعادة القانون في سينان.[16]
"A convoy of Egyptian armoured vehicles head along a road on the Sinai Peninsula near the Gaza border on August 13, 2011"—CNN[19] |
في 15 أغسطس، اقتحمت قوات الأمن المصرية منزل كان يستخدمه خمس من قيادات الإسلاميين. قُتل أحدهم؛ واعتقل الأربعة الآخرون.[20]
في 16 أغسطس، هاجم مجموعة مسلحون يعتقد أنها على صلة بحركات جهادية على نقطة تفتيش عسكرية مصرية. ولم تسفر الهجمات عن آي خسائر.[20]
في 17 أغسطس، قُتل إثنان من البدو في جنوب سيناء. واتهمت عائلاتهم الشرطة المصرية بقتلهم، لكن الشرطة أعلنت عدم مسئوليتها عن الحادث.[21][22]
في 18 أغسطس، وقع هجوم منظم على عسكريين ومديين إسرائيليين من سيناء، مما أدى إلى مقتل 6 مدنيين إسرائيليين وجنديين و5 جنود مصريين، و10 من المهاجمين.
في 29 أغسطس، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إهود باراك أن إسرائيل سوف توافق أن تقوم مصر بنشر آلاف الجنود المصريين في سيناء، على الرغم من أن اتفاقيات كامپ داڤيد تحظر ذلك.[23]
أغسطس 2012
بعد أيام قليلة من هجوم الحدود المصرية الإسرائيلية 2012، قام الجيش المصري بالإشتراك مع الشرطة بعملية لقتال المسلحين الذين قاموا بالهجوم على قوات الأمن المصرية في شمال سيناء.[24] تزامنت العملية مع وقوع عدد من الاشتباكات بين المسلحين وقوات الأمن في عدة نقاط أمن في سيناء.[25] في احدى الهجمات، فتح مسلح النار على ثلاثة من قوات الأمن، وجرح 6 أشخاص على الأقل، مما أثار موجة من الاحتجاجات في مصر مطالبة بحماية الجنود المصريين.[26]
في الساعة 3.20 صباحاً، يوم 8 أغسطس، في أعقاب مجموعة الهجمات على نقاط التفتيش المصرية، قامت قوات الجيش بقتل 20 مسلح، وجرح عشرات آخرين،[28] ودمرت ثلاث عربات مدرعة يملكها المسلحين في قرية الطومة في سيناء. وكانت هذه أول غارات جوية تقوم بها مصر في سيناء منذ حرب 1973 وبعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، وصرح قائد العملية أن الجيش تلقى معلومات بتواجد عدد من المسلحين في القرية. وقامت قوات الأمن بعدة هجمات منفصلة حول منطقة الشيخ زويد.[25]
صرحت مصادر أمنية مصرية أن هناك أكثر من 2.000 مسلح إسلامي في منطقة سيناء، وتشير وسائل الاعلام المصرية للعملية باسم "عملية تطهير سيناء". يقول الجيش أن الهدف من العملية "استعادة الأمن باستهداف العناصر الإرهابية المسلحة في سيناء".[29] أعلنت مصادر أمنية في مدينة الشيخ زويد بسيناء، اقتحام الجيش المصري مئات المنازل في المنطقة للبحث عن الإرهابيين ومصادرة الأسلحة.[30] في اليوم التالي، صرح الجيش المصري أن عمليته موجهة ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء "قد حققت نجاحاً وسوف تستمر".[29]
في 9 أغسطس، صدق مجلس الأمن الإسرائيلي على طلب من وزير الدفاع إهود باراك يسمح لمصر بالقيام بهجمات بالمروحيات على شبه جزيرة سيناء أثناء العمليات الأخيرة. كانت هذه الموافقة ضرورية حسب اتفاقيات كامپ داڤيد، التي تحد من نوع الأسلحة المسموح باستخدامها في سيناء.[31]
في 10 أغسطس، قام الجيش والشرطة بالقبض على عشر مشتبه فيه (في هجمة 5 أغسطس) في قرية تابعة للشيخ زويد، شمال سيناء، في اطار العمليات المستمرة. أطلق مصدر عسكري على المعتقلين المشتبه بهم اسم "عناصر ارهابية" وقال مصدر عسكري آخر عالي المستوى أن المشتبه بهم ينتمون لجماعات متشددة.[32] من ضمن المعتقلون المشتبه به شخص يطلق على نفسه اسم "بن لادن سيناء" ويشتبه في مسئوليته عن التخطيط والتنفيذ لهجمة 5 أغسطس. وشريكه الآخر يمتلك 22 بطاقة شخصية مصرية. اتهم المعتقلون باتركاب هجمات على ضباط شرطة ومحطات تفتيش في شبه جزيرة سيناء، وانتمائهم لجماعة جهادية، وتهريب أسلحة من وإلى قطاع غزة.[33]
في 10 أغسطس، صرحت ليلى فاضل من الاذاعة العامة الوطنية أنها لم ترى أي دليل وقوع الحملة العسكرية المصرية الجديدة عند زيارتها للقرى التي وقع فيها القتال والذي كان على أشده، مما أشار الشكوك بأن مصر تضخم من حجم حملتها العسكرية.[34]
في 11 أغسطس، أرسلت مصر مئات الجنود والمدرعات لشمال سيناء لقتال الإرهابيين بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية.[35] أفادت صحيفة الأهرام المصرية أن قوات الأمن المصرية كثفت تواجدها في قرى شمال سيناء حيث تعتقد أن المشتبه بهم مختبئون هناك. احدى هذه القرى، قرية المهدية، تعتبر أكبر مركز لتجارة السلاح في شبه جزيرة سيناء، وتهدف قوات الأمن إلى القضاء على البقع المشابهة التي توفر الأسلحة المتطورة للجماعات المتشددة.[32] في اليوم نفسه، فتح مسلحون النار على قوات حفظ السلام المتواجدة في منطقة أم شيهان بالقرب من الحدود مع إسرائيل. ولم يسفر الهجوم عن أي وقوع خسائر.[35]
في 12 أغسطس، قامت قوات الأمن المصرية بقتل سبعة من المسلحون المشتبه بهم أثناء غارات على قريتين بالقرب من العريش والجورة والمهدية في شمال سيناء. ضبطت قوات الأمن مجموعة الألغام الأرضية، صاروخ مضاد للطائرات، رشاشات ثقيلة وقنابل يدوية. وقتل المتشددون عندما قصفت قوات الأمن المنزل الذي اتخذواه غطاءاً لهم بعد تبادل لإطلاق النار.[36]
في 13 أغسطس، في اليوم السادس من بدء العمليات العسكرية على الإسلاميين، قتل مسلح الشيخ خلف المناهي زعيم قبيلة بسيناء وابنه، أثناء عودتهم من مؤتمر نظمه زعماء القبائل للتنديد بالتشدد. بالإضافة إلى ذلك، قال مصدر مقرب من الإسلاميين في سيناء أن المئات منهم قاموا بتنظيم اجتماع سري لمناقشة كيفية الرد على مقتل الخمسة المشتبه بهم من قبل الجنود المصريين في اليوم السابق، واتفقوا على أن الرد سيكون قاسياً.[37]
في 17 أغسطس، اعتقلت قوات الأمن مسلح مشتبه بهم في شقة بالشيخ زويد كان يستخدمها الإرهابيين لإخفاء "أجهزة لاسلكي وكتب جهادية". وكانت تحتوي أيضاً على ثلاثة أعلام سوداء مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله."[38]
في 20 أغسطس، قام وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي بأول زيارة له لسيناء منذ هجوم 5 أغسطس، وأتم خطط تكثيف العملية نسر. تشمل هذه الخطط استخدام الطائرات والدبابات في سيناء لأول مرة منذ حرب أكتوبر 1973.[39]
ردود الفعل
إسرائيل
في عام 1979 تم توقيع اتفاقيات كامپ داڤيد للسلام بين مصر وإسرائيل، وبمقتضاها أصبحت سيناء منطقة منزوعة السلاح.
في بداية العملية في 2011، سمحت إسرائيل بنشر آلاف الجنود المصريين في سيناء، وباستخدام المروحيات والمدرعات، لكنها لم تسمح بنشر الدبابات.[40]
في أول أغسطس 2012، تكثفت العملية نسر، ووافقت إسرائيل على طلب وزير الدفاع الإسرائيلي إهود باراك للسماح لمصر بنشر المروحيات المقاتلة في سيناء.[31]
بالرغم من ذلك، بدأت المخاوف من أن تقوم مصر بنشر المزيد من قواتها ودباباتها بدون التنسيق مع إسرائيل. في 21 أغسطس، قال وزير الخارجية الإسرائيلي أڤيگدون ليبرمان أن من الضروري أن تتأكد إسرائيل من استمرار معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، وألا تصمت عن دخول القوات العسكرية المصرية لسيناء. أعرب المسئولون الإسرائيليون عن قلقهم بسبب عدم إخطار مصر إسرائيل عن نشرها دبابات في سيناء، مما يعد خرقاً لمعاهدة السلام. قال ليبرمان، "يجب أن نتأكد أننا على علم بكل التفاصيل، وإلا سنجد أنفسنا في منزلق من شأنه أن يهدد معاهدة السلام."[41]
في اليوم نفسه، نشرت صحيفة معاريڤ الإسرائيلية أن إسرائيل أرسلت لمصر عن طريق البيت الأبيض، احتجاجاً على زيادة التواجد العسكري المصري في سيناء بدون التنسيق مع إسرائيل، وأنه يتوجب على مصر تحريك الدبابات من سيناء لأن وجودها يشكل اختراق لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 1979، التي أعلنت شبه جزيرة سيناء منطقة منزوعة السلاح. وتخشى إسرائيل أن تستخدم مصر العملية نسر لزيادة تواجدها العسكري في سيناء، وألا يكون تركها الدبابات والمدرعات في سيناء مجرد عمل رمزي للقضاء على التهديد الإرهابي.[42]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الولايات المتحدة
حسب سي إن إن، زيادة قوات الأمن في سيناء، سوف يساعد الرئيس المصري محمد مرسي، ويطمأن إسرائيل، وعرض وزير الدفاع الأمريكي ليون پانيا مساعدة مصر عسكرياً ومخابراتياً في حربها على الإرهابيين في المنطقة، أثناء زيارته الأخيرة لمصر وإسرائيل.
في 22 أغسطس طالبت الخارجية الأمريكية مصر بالشفافية فيما يخص العملية نسر أو أي عمليات أمنية في سيناء. قالت وزارة الخارجية أن الولايات المتحدة تدعم مصر في حربها على الإرهاب بالعملية نسر، لكنها تحث مصر على التنسيق مع الجانب الإسرائيلي في زيادة تواجدها العسكري في سيناء حسب ما تنص عليه اتفاقيات كامپ داڤيد 1979.[43]
القوات متعددة الجنسيات في سيناء
الخسائر
إجمالي الخسائر منذ أواخر يوليو 2011 - قُتل 27-35 جندي مصر و2 من المدنيين؛ وقُتل جنديان إسرائيليان و6 من المدنيين؛ قُتل 46 من المسلحين الإسلاميين أو المشتبه بهم. وصل اجمالي عدد الضحايا إلى 83 شخص.
- 30 يوليو 2011 - قُتل 6 من قوات الأمن المصري.
- 15 أغسطس 2011 - قُتل مسلح إسلامي واعتقل 6 آخرون.
- 18 أغسطس 2011 - الهجمات على نقطة عبور جنوب إسرائيل 2011، قُتل مدينيون إسرائيليون وجنديان إسرائيليان و5 جنود مصريون، و6 من منفذي الهجوم العشرة.
- 5 أغسطس 2012 - هجوم الحدود المصرية الإسرائيلية 2012، قُتل 16-24 جندي مصري و8 مسلحون إسرائيليون من منفذي الهجوم.
- 8 أغسطس 2012 - قُتل 20 مسلح في سيناء.
- 12 أغسطس 2012 - قُتل 7 مسلح مشتبه بهم.
- 13 أغسطس 2012 - قتل مسلح زعيم قبيلة يدعى خلف المناهي وابنه.
مرئيات
<embed width="320" height="240" quality="high" bgcolor="#000000" name="main" id="main" >http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayer.swf?f=http://media.marefa.org/modules/vPlayer/vPlayercfg.php?fid=ced286cb5995327d1ab" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="false" type="application/x-shockwave-flash"/</embed>
|
---|
تصوير لجبل الحلال في برنامج نادي العاصمة على الفضائية المصرية يكشف عدم وجود إرهابيين أو أي عمليات عسكرية جبل الحلال بشمال سيناء، 31 أغسطس 2012. |
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Egypt Israel border attack leaves 'five gunmen dead'". BBC News. 6 August 2012. Retrieved 6 August 2012.
- ^ "Egypt vows strong response to Sinai attack". Al Jazeera. 6 August 2012. Retrieved 6 August 2012.
- ^ "Egypt army kills 20 militants in Sinai: official". Reuters. Retrieved 2012-08-10.
- ^ "مصدر عسكرى: مقتل أكثر من 40 جهاديا في حملات قوات الأمن بشمال سيناء". Shorouk News. 9 August 2012.
- ^ Gonn, Adam (24 August 2011). "Egypt aims to boost Sinai security with Israeli consent after attacks". Xinhua. Jerusalem. Retrieved 26 August 2011.
According to the agreement, Israel in 1982 evacuated all its military bases and settlements from Sinai, which it had captured in the 1967 war, and returned it to Egypt in exchange for the area becoming a demilitarized zone with only a limited number of Egyptian troops deployed.
- ^ Katz, Yaakov (14 August 2011). "Egypt launches massive operation to control Sinai". Jerusalem Post. Retrieved 26 August 2011.
- ^ Attalah, Lina (21 August 2011). "Sinai contested: Outlaws, Islamists, Israel and army". Almasry Alyoum. Arish. Retrieved 22 August 2011.
The question of militant Islamist groups operating in the peninsula has been simmering for months, since security there collapsed in the wake of the uprising that brought down former President Hosni Mubarak.
- ^ Tobias Buck; Heba Saleh (18 August 2011). "Seventeen killed in Israel attacks". Financial Times. Jerusalem; Cairo. Retrieved 20 August 2011.
In the past six months, suspected Islamist militants in the Sinai have blown up a pipeline carrying natural gas to Israel five times.
- ^ "Egypt's Dilemma After Israel Attacks". Business Insider. Stratfor. 19 August 2011. Retrieved 20 August 2011.
- ^ Awad, Marwa (16 August 2011). "Egypt army operation nets militants in Sinai-sources". Reuters Africa. Cairo. Retrieved 19 August 2011.
- ^ Hassan, Amro (17 August 2011). "Nearly 20 alleged gas pipeline saboteurs arrested". Los Angeles Times. Cairo. Retrieved 19 August 2011.
Concerns over the security situation in Sinai intensified on Aug. 2 when a group referring to itself as Al Qaeda's wing in Sinai called for the creation of an Islamic caliphate in the peninsula.
- ^ ElBoluk, Salah (14 August 2011). "Army tanks in N. Sinai for first time since Israeli peace treaty". Almasry Alyoum. Retrieved 24 August 2011.
An official source said that Israeli authorities agreed to the entry of Egyptian armed forces to Rafah for a specific period in order to restore security in the border area.
- ^ Cook, Steven A. (17 August 2011). "The Eagle Has Landed In...Sinai?". Council on Foreign Relations. Retrieved 19 August 2011.
- ^ Katz, Yaakov (14 August 2011). "Egypt launches massive operation to control Sinai". Jerusalem Post. Retrieved 19 August 2011.
- ^ "Hamas moves to arrest Army of Islam leader Mumtaz Daghmash". Almasry Alyoum. 18 August 2011. Retrieved 24 August 2011.
The initiative, named Operation Eagle, saw Egyptian army tanks and troops deployed to the streets of Sinai towns for the first time since the 1970s.
- ^ Khaled, Osama (11 August 2011). "Special forces deployed to Sinai to restore security". Almasry Alyoum. Retrieved 19 August 2011.
The troops are expected to start by cracking down on all organized crime in Arish, and will then head to Rafah and Sheikh Zuwaid, where they expect to face fierce resistance due to the large numbers of armed criminals and insurgents.
- ^ ISABEL KERSHNER (2012-08-21). "Israel Asks Egypt to Remove Tanks From Sinai". النيويورك تايمز.
- ^ JODI RUDOREN (2012-08-22). "Developments in Iran and Sinai Deepen Israel's Worries About Egypt". النيويورك تايمز.
- ^ Fahmy, Mohamed Fadel (16 August 2011). "Egypt cracks down on terror cells in Sinai; bin Laden's doctor spotted". CNN. Cairo. Retrieved 22 August 2011.
- ^ أ ب Halawi, Jailan (18 August 2011). "Clamp-down in Sinai". Al-Ahram Weekly. Cairo. Retrieved 19 August 2011.
- ^ "Tension mounts in Egypt's Sinai as two locals killed". TIME. 17 August 2011. Retrieved 19 August 2011.
Angry Bedouins blocked a main road in the Egyptian city of South Sinai and fired shots in the air Wednesday, in protest at the killing of two local men by unknown gunmen.
- ^ "Egypt kills 2 Beduin at Sinai military checkpoint". Jerusalem Post. 17 August 2011. Retrieved 19 August 2011.
- ^ Barak agrees to Egypt deploying troops, vehicles in Sinai
- ^ Hatem Maher and Sherif Tarek (8 August 2012). "UPDATED: Egyptian troops strike hard in North Sinai after multiple attacks". Ahram News. Retrieved 8 August 2012.
- ^ أ ب "Egypt army kills 20 terrorists in Sinai". Reuters. Yedioth Ahronot. 8 August 2012. Retrieved 8 August 2012.
- ^ Goldman, Yoel (8 August 2012). "Protests erupt in northern Sinai after gunmen fire on three checkpoints". The Times of Israel. Retrieved 8 August 2012.
- ^ "20 militants killed in Egypt helicopter gunship attack". Big News Network.com. 2012-08-08.
- ^ Avi Issacharoff (10 August 2012). "Sinai terror attack serves as a bloody wake up call for Egypt's new president". Haaretz. Retrieved 12 August 2012.
- ^ أ ب [Egyptian army declares success in crackdown on Sinai terrorists "PrEgyptian army declares success in crackdown on Sinai terrorists"]. Associated Press. The Times of Israel. 8 August 2012. Retrieved 8 August 2012.
{{cite web}}
: Check|url=
value (help) - ^ Roi Kais (8 August 2012). "Egypt hunting down 2,000 terrorists". Yedioth Ahronot. Retrieved 8 August 2012.
- ^ أ ب Herb Keinon (9 August 2012). "Security cabinet okays Egypt attack helicopters in Sinai". Reuters. The Jerusalem Post. Retrieved 9 August 2012.
- ^ أ ب "Six Sinai attack suspects arrested Friday". Egypt Independent. 10 August 2012. Retrieved 10 August 2012.
- ^ Ilan ben Zion (11 August 2012). "Egypt indicts 'Bin Laden of Sinai' for planning Sunday's border terror attack". The Times of Israel. Retrieved 11 August 2012.
- ^ "Egypt Accused Of Inflating Facts On Sinai Attacks". NPR. 10 August 2012. Retrieved 14 August 2012.
- ^ أ ب "'Armed men attack peacekeeping troops in Egypt's Sinai'". The Jerusalem Post. Reuters. 11 August 2012. Retrieved 12 August 2012.
- ^ "Egypt says 7 suspected militants killed in Sinai". Associated Press. Bloomberg Business Week. 12 August 2012. Retrieved 12 August 2012.
- ^ "Gunmen kill Egyptian tribal leader and son in Sinai". Reuters. The Jerusalem Post. August 13, 2012. Retrieved August 13, 2012.
- ^ "Interior Ministry: Security crackdown on jihadists continues in Sinai". Al-Masry Al-Youm. Egypt Independent. August 17, 2012. Retrieved August 17, 2012.
- ^ "'Egypt to employ aircraft, tanks against Sinai terrorists'". Reuters. The Jerusalem Post. August 20, 2012. Retrieved August 20, 2012.
- ^ Barak agrees to Egypt deploying troops, vehicles in Sinai
- ^ Somfalvi, Attila (August 21, 2012). "Lieberman: Don't let Egypt get away with violations". Yedioth Ahronot. Retrieved August 21, 2012.
- ^ Winer, Stuart (August 21, 2012). "After buildup, Israel tells Egypt to remove tanks from Sinai". The Times of Israel. Retrieved August 21, 2012.
- ^ Winer, Stuart; Ben Zion, Ilan (August 22, 2012). "Washington calls for Egyptian transparency amid military buildup in Sinai". The Times of Israel. Retrieved August 23, 2012.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link)