عمارة الخمير
جزء من سلسلة عن |
ثقافة كمبوديا |
---|
التاريخ |
|
فترة أنگكور هي الفترة التي تمتد من حوالي النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي حتى النصف الأول من القرن الخامس عشر. وإذا ما استلزم التدقيق، فيحتمل أنه بدأ عام 802 ميلادي، عندما أعلن مؤسس امبراطورية الخمير، جياڤارمان الثاني نفسه ملكاً على العالم (چاكراڤارتين) وأعلن الاستقلال عن جاوا، وانتهى عام 1431م، عندما قام الغزاة التايلنديون من مملكة أيوتا بنهب أنگكور وأدى هذا إلى هجرة النخب الخمير إلى پنوم پن.
في أي دراسة للعمارة الأنگكورية، يتوجب التركيز على العمارة الدينية، حيث أن جميع المباني الأنگكورية الباقية هي مباني ذات طبيعة دينية. في عصر أنگكور، كان المعابد والمباني الدينية فقط هي التي يتم تشييدها بالحجر. المباني غير الدينية مثل المساكن كانت تبنى من مواد قابلة للتلف مثل الأخشاب، ولذلك لم يتبقى منها أي أثر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
من أقدم أشكال المباني الدينية المعمارية الأبراج المعابد المبنية بالآجر، وكانت في بداية القرن السابع، منعزلة عن بعضها ثم تجمعت، في بداية القرن التاسع، فوق قاعدة واسعة ومشتركة، مُشكلة ستة أبراج موزعة في صفين على القاعدة الواسعة نفسها في كل من هاريهارالايا Hariharalaya (پرياه كو Preah Ko)، والمبنى الصغير في بانتياي سرِيْ Banteay Srei.[1]
وفي بداية القرن التاسع، ظهر عنصر معماري جديد هو «هرم بدرجات للمعبد الجبل»، وعدّ هذا الهرم المدرج تقليداً للجبل الإلهي في مركز عالم الأرباب. ويوجد مثل هذا الهرم في كولين، وباكونگ، وپنوم باخنگ Phnom Bakheng.
أنگكور وات
- مقالة مفصلة: أنگكور وات
وفي منتصف القرن العاشر، شيد في آنگكور، وفي ميبون الشرقية، وفي پرى روپ Pre Rup خاصة أول إنجاز كبير لمعبد خْميري يتألف من خمسة أبراج معابد من الآجر، أحدها في الوسط، والأربعة الأخرى في الزوايا الأربع على القسم العلوي من الهرم المدرّج.
ثم ظهرت إضافة معمارية ثالثة جديدة هي الرواق. وبعدما كانت سقوف الأروقة من الخشب، ثم من الآجر، أصبحت أخيراً من الحجر الرملي.
وفي بداية القرن الحادي عشر، شيد في تاكيو في آنغكور خمسة أبراج من الحجر الرملي في قمة الهرم، والرواق المحيط بالمبنى.
ويعود معبد أنگكور وات، المجموعة المعمارية الأكثر كمالاً في فن خمير، إلى النصف الأول من القرن الثاني عشر، ويمتد مكانياً لتبدو مبانيه منطلقة نحو السماء في أجمل منظر معماري. وثمة وجوه إنسانية جميلة وزخارف في الزوايا ومنحوتات تمثّل العمالقة تدعم الثعبان الذي يستقبل الزائرين في جهتي المدخل الصغير التزييني، والزخرفة الحيوانية مثل وغيره.
كان الساكف في الأصل تقليداً للقوس الخشبية المزيّنة بأغصان نباتية وغيرها من الزخارف. وفي بداية القرن التاسع تَجَسَّد التجديدُ الفني بطراز كولين وفيه تضافرت، في تشكيل فني رائع، المنحوتات النباتية والآدمية والحيوانية، والأعمدة المثمنة المزينة، والعناصر التزيينية الزخرفية المحوّرة. وفي نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر ظهر طراز بايون الطائر الخرافي عدوّ الثعبان وصار عنصراً زخرفياً، والثعبان تدعمه عمالقة الخير وعمالقة الشر. وتتجلى منحوتات شعب الخمير بأسلوب واقعي جميل في سامبور پرِيْ كوك Sambor Prei Kuk، وفي باكونگ.
في منتصف القرن العاشر ظهر التجديد الفني في بانتياي سراي Banteay Srei حيث تزخر مساحات كبيرة من واجهات المعابد بمنحوتات معقدة رائعة تشع رقة وجمالاً. ومن المواضيع المنحوتة «آبساراس تيلوت تاما» بين عملاقين خبيثين. وثمة منحوتات صغيرة في پافوون تعود إلى منتصف القرن الحادي عشر، أضف إلى ذلك منحوتات كبيرة لمعبد آنكور وات (المدينة - المعبد) من النصف الأول من القرن الثاني عشر. ومع طراز «بايون»، في نهاية القرن الثاني عشر وبداية القرن الثالث عشر، بدأت ظاهرة جديدة تعتمد الواقعية وتؤثر صور الأحداث اليومية.
دلت أقدم التماثيل على أن شعب الخمير قصيرو القامة. وتميزت تماثيل رباتهم، زوجات شيڤا، بأجسامهم المائلة اقتداء بالفن الهندي، وكان يعلو الرأس لباس أسطواني الشكل. وفي القرن السابع ظهرت تماثيل كبيرة ومستقيمة متباعدة الأقدام، وللتمثال إطار بشكل قوس يدعمه، وكانت هذه تماثيل كل من هاريهارا وڤيشنو وشيڤا المتوحدين في كائن واحد. وإذا خالط ملامح الوجوه بعض الجمود، فإن الجسم يتميز بعظمة الهدوء، وجمالية حسّ التشكيل النحتي. وتتجلى تلك الخصائص الفنية والجمالية في تمثال هاريهارا من برج آندت في متحف پنوم پنه.
وصل فن نحت شعب الخمير، في بداية القرن الثالث عشر إلى عصر عرف باسم «ابتسامة أنگكور»، وفيه تجلّى الاهتمام بالتعبير وبملامح الوجه، والعيون نصف المغمضة.
اتسمت التماثيل البوذية بالصفاء والهدوء والانطواء بعيداً عن العالم اليومي. إن في العينين المغمضتين وفي ابتسامة آنغكور غير المحددة عاطفة نبيلة يغمر بها الإله الكائنات جميعاً. والجدير بالذكر أن الملك عصرئذٍ كان جاڤارمان السابع الذي اشتهر بقوله المأثور: «يتألم الملك من آلام أتباعه أكثر من تألمه من آلامه، لأن الألم العام هو الذي يثير ألم الملوك وليست آلامهم الخاصة».
كانت تماثيل «حراس الأبواب» تقف استعداداً وأسلحتها الطويلة إلى جانبها، وفي منتصف القرن الحادي عشر صار السلاح كتلة حجرية والطراز - بافوون -، ثم انتقل السلاح إلى مقدمة الحراس. أما تماثيل «أپساراس» فهي تماثيل إنسانية تميزت بجمال الشعر وثنيات ملابسها الجميلة. وقد ساعدت هذه التفاصيل الباحثين على تحديد تاريخ العمل الفني.
صنع فنانو الخمير تماثيل من الذهب والفضة والبرونز وأبدعوا في صنعها، ولكنها قليلة ونادرة. ويعد تمثال فيشنو أكبر التماثيل المعدنية وأجملها، وقد عثر عليه في ميبون الغربية في آنغكور. وفي عصر بايون، كثرت الآثار البرونزية، ولكنها من نوعية منخفضة لأنها صنعت بالجملة.
دلّت الآثار المكتشفة على صلات شعب خمير بعالم البحر المتوسط، والهند، والصين، وإيران. وكان للأختام ونقوشها عند الخمير أهمية كبيرة إضافة إلى أهميتها الوثائقية وقيمتها الفنية. وأبدع شعب الخمير أجمل رسومه الجدارية التي تعود إلى القرن التاسع عشر. واهتم بالرسم على لوحات تمثل حياة بوذا وملحمة «ريم كير». وتجدر الإشارة إلى جمالية منحوتاته الواقعية وبراعة ذلك الشعب في إبراز حركة المصارعين.
المواد
الطوب
الحجر الرملي
الاتريتات
المباني
الهياكل المركزية
الپرانگ
السياج
الرواق
الچوپورا
بهو الراقصات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
بيت النار
المكتبات
سراه وباراي
المعبد الجبلي
العناصر
النحت الغائر
الأبواب والنوافذ المخفية
Colonette
الأحجار البارزة
Lintel, pediment, and tympanum
السلالم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الزخارف
أپسارا ودڤاتا
دڤاراپالا
گاجاسيمها ورشيتسي
گارودا
إندرا
كالا
كريشنا
لينگا
ماكارا
ناگا
جسر ناگا
كوينكونكس
شيڤا
ڤيشنو
المساكن العادية
انظر أيضاً
المصادر
- Coedès, George. Pour mieux comprendre Angkor. Hanoi: Imprimerie d'Extrême-Orient, 1943.
- Forbes, Andrew; Henley, David (2011). Angkor, Eighth Wonder of the World. Chiang Mai: Cognoscenti Books. ASIN: B0085RYW0O
- Freeman, Michael and Jacques, Claude. Ancient Angkor. Bangkok: River Books, 1999. ISBN 0-8348-0426-3.
- Glaize, Maurice. The Monuments of the Angkor Group. 1944. A translation from the original French into English is available online at theangkorguide.com.
- Jessup, Helen Ibbitson. Art & Architecture of Cambodia. London: Thames & Hudson, 2004.
- Ngô Vǎn Doanh, Champa:Ancient Towers. Hanoi: The Gioi Publishers, 2006.
- Roveda, Vittorio. Images of the Gods: Khmer Mythology in Cambodia, Laos & Thailand. Bangkok: River Books, 2005.
- Sthapatyakam. The Architecture of Cambodia. Phnom Penh: Department of Media and Communication, Royal University of Phnom Penh, 2012. Available online at [1].
الهوامش
- ^ بشير زهدي. "الخمير (فن -)". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-12-11.