على عارف برهان أبوبكر باشا
على عارف برهان أبوبكر باشا | |
---|---|
وُلِدَ | 1934 |
الجنسية | جيبوتي |
على عارف برهان أبوبكر باشا مواليد 1934 المدينة البيضاء، (تجورة) أهم رواد السياسة ومن أبرز وألمع الأسماء في الساحة السياسية الجيبوتية نشأ وترعرع في كنف عائلة تحب العلم والمعرفة وتمتهن العمل السياسي، حيث كان جده الأول السيد برهان بيه بن أبوبكر باشا بن إبراهيم زعيما لقبيلة حسوبا العفرية علاوة على ذلك كان عمدة جيبوتي في عام 1888، كما كان جده الثاني أبوبكر باشا أميرا على مدينة زيلع.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمل السياسي
يعد من أهم رواد السياسة ومن أبرز وألمع الأسماء في الساحة السياسية الجيبوتية، حيث شغل مناصب عدة، إبان الاستعمار الفرنسي لجيبوتي _الصغيرة في المساحة والكبيرة نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام _ وقد بدأ حياته السياسية في نادي شباب الدناكل، وذلك في عام 1952م، إذ برز في ميدان السياسية في عقده الثاني من العمر.
المناصب
إنتخب عضوا في الحكومة المحلية _ الجمعية الوطنية _ للإقليم عام 1960 مرشحا عن حزب الإتحاد الجمهوري (UR) ثم أصبح نائبا لرئيس الحكومة المحلية عام 1958، وكما انتخب رئيسا لمجلس الحكومة المحلية وذلك في عام 1967. وقد أصبح السيد علي عارف الرجل الأكثر نفوذا في جيبوتي في الفترة 1960_1976، حيث أسس علي عارف حزب التجمع الديمقراطي العفري(UDA).
أهم موقف سياسي للاستقلال جيبوتي
رأى البقاء تحت الحكم الفرنسي حتى يتمكن أبناء جيبوتي من إدراة دولتهم الوليدة، وخاصة لحين عودة البعثات التي كانت بعثت للتعليم إلى الدول الغربية، ونجح في ذلك في استفتاء التى جرت عام 1967، والتي قضت علي بقاء البلاد تحت حكم الفرنسي حتى اجراء استفتاء جديد.
وكما أطلق علي البلد اسم الإقليم الفرنسي للعفر و العيسى عوضا عن الساحل الصومالي الفرنسي ، وذلك بقصد إستعادة الحق والهوية الفعلية للإقليم. ومن أهم أسباب رفضه الاستقلال في هذه المرحلة هو الحفاظ على الإقليم من أطماع إثيوبيا، وأيضا من أطماع الصومال التي كان يدعو إليه محمود حربي، حيث كان المرحوم كان من دعاة ومن الرواد الذي كان لهم مشروع ضم جيبوتي إلى الصومال، ولأجل ذلك اشترى مقرا في القاهرة، وكما اتخذ لحزبه مقديشو مقرا، ولذا رأى من الحكمة (علي عارف) التريث وعدم الاستعجال في طلب الاستقلال عن فرنسا.
فلسفته النضالية من أجل الاستقلال
كان يؤمن بوحدة الأراضي الجيبوتية وإستقلاليتها عن كلا من الصومال وإثيوبيا.. لتحقيق ذلك تحرك على مستويين
المستوى الأول: التنسيق مع فرنسا انطلاقا من فلسفته النضالية اتفق مع الرئيس الفرنسي على كيفية وآليات حصول البلد على الاستقلال من فرنسا، وذلك على مرحلتين:
- الأولى: موافقة البرلمان الفرنسي على إجراء إستفتاء جديد
- الثانية: مرحلة الأخذ بنتائج الإستفتاء ومن ثم الانسحاب الفرنسي عن جيبوتي باعتباره إقليما يتمتع بالاستقلال التام، ولتحقيق هذا الغرض أنشأ السيد علي عارف برهان بيه الاتحاد الوطني للاستقلال.
المستوى الثاني: التحرك على المستوى الإقليمي والعربي لاكتمال أركان فلسفته النضالية فكر في إزالة عائق إقليمي عربي، ولتحقيق ذلك قام بالتنسيق مع السلطان علي مرح عام 1966 لما كان يتمتع به السلطان على مرح من نفوذ واحترام لدى الدول العربية _ لتغيير موقف جمال عبد الناصر عن قضية جيبوتي واقناعه بخلاف ما روجت له الصومال وهي أن جيبوتي جزء من اراضيها والتي كانت قد لقيت تأييدا واسعا في أوساط السياسة العربية.
وفي سبيل تغيير هذا المفهوم الشائع لدى العرب بفضل البروباجاندا الصومالية بذل السيد على عارف مجهودا جبارا لاقناع الدول العربية باستقلالية جيبوتي وانها لا علاقة لها بالصومال وغالبية شعبها وارضها للعفر وارسل لجمال عبد الناصر رسالة مفادها أن غالبية الأراضي الجيبوتية تعود الى الأغلبية العفرية ولهم امتداد مع إثيوبيا ودعاه إلى تأييد استقلالها مع اعطاء ضمان انضمامه إلى الجامعة العربية عقب الاستقلال، وان يكفوا عن اعتبارها جزء من الصومال، فارسل جمال عبد الناصر مبعوثا سريا إلى جيبوتي لجمع المعلومات وللوقوف على حقيقة الأمر هناك وللتحقق مما ذكره السيد علي عارف في رسالته.
فأكد المبعوث بعد عودته جمهورية مصر العربية لجمال عبدالناصر أن ما ذكره السيد علي عارف حقيقة، وأن العفر هي من تمتلك الأغلبية الجغرافية والسكانية، وكما أن لهم امتداد عرقي في إثيوبيا، وبهذا تغيرت نظرة جمال عبد الناصر من استقلال جيبوتي، تحول من موقف الرافض إلى المؤيد، وبل لعب الزعيم جمال عبد الناصر دورا في اقناع زعماء العرب ومنهم الملك فيصل بضرورة دعم استقلال جيبوتي. وفي العام 1967 تبنت قمة الجامعة العربية في الخرطوم _ والتي عرفت بقمة اللاءات الثلاثة _🇩🇯 استقلال جيبوتي مما شكل ضغطا على فرنسا للاسراع في عملية الاستقلال.
مواقفه مع القضايا العفرية
أولا: أنشأ جبهة لدعم السلطان علي مرح بعد قيام السلطان علي مرح حنفري بالاشتباكات مع قوات الدفاع عن الديمقراطية التي تولت السلطة بعد الثورة الإثيوبية نظم علي عارف مقاتلين "عفر"في يونيو 1977، إذ أنشأ جبهة لدعم السلطان علي مرح وأصر على بقائه في جيبوتي إلا أن السلطان لم يستقر في جيبوتي، وغادر إلى المملكة العربية السعودية حيث استقر فيها لفترة طويلة .
ثانيا: دمج العفر مع بعضها عبر بناء أحياء سكنية خاص بهم أهمها حي أرحبا الشامخ، وأنجيلا.
اعتزال السياسة
واستقال من منصبه في 17 يونيو 1976 .. وحل محله عبد الله محمد كامل لكن قام بمحاولة الانقلاب عام 1991 وكاد أن ينجح إلا أنه باء بالفشل نتيجة للوشاية والخيانة التي تعرض له من قبل أحد أعوانه، فتم القبض عليه، إلا أنه أُطلق سراحه في نوفمبر من العام 1993.
وأخيرا، بعد اعتزاله العمل السياسي شرع في العمل الخاص وأصبح من رجال الأعمال الأثرياء وأنشأ فندق بلانسيل المشهور وأصبح يدير أعماله الحرة معتزلا السياسة. و قد عرف الزعيم علي عارف برهان بحبه العميق لقوميته العفرية وجعل منهم جسرا واحدا ولا أكون مبالغا لو قلت ان القومية العفرية تمكنت واشتد عودها واصبح لها هيبة ومكانة خاصة في جيبوتي في عهده وكان اعتزاله السياسة اكبر نكسة حلت بهم.[1]
المصادر
- ^ . facebook. 2021-02-26 https://www.facebook.com/RadioHegereeOromia/posts/2028485267292334. Retrieved 2021-03-01.
{{cite web}}
: Missing or empty|title=
(help)