عزة علي

آن علي

Anne Aly MP.jpg
وزارة تعليم الشباب
تولى المنصب
1 يونيو 2022
سبقهآلان تودج
وزيرة الشباب
تولى المنصب
1 يونيو 2022
سبقهآلان تودج
عضو البرلمان
عن {{{constituency_عضو البرلمان}}}
تولى المنصب
2 يوليو 2016 2 يوليو 2016 (2016-07-02)
سبقهلوك سمپكنز
تفاصيل شخصية
وُلِد
عزة محمود فوزي حسيني علي السروجي

29 مارس 1967 (العمر 57 سنة)
الإسكندرية، مصر
الحزبالعمال
المدرسة الأم
الوظيفة
  • أكاديمية
  • سياسية
الموقع الإلكترونيwww.annealy.com

آن عزة علي إنگليزية: Anne Azza Aly (اسمها الأصلي عزة محمود فوزي حسيني علي السروجي)،[1] 1967) وهي سياسية أسترالية كانت عضواً في حزب العمال بمجلس النواب منذ انتخابات 2016، وتمثل ناخبي دائرة كاون في أستراليا الغربية. وهي وزيرة الشباب وتعليم الصغار في وزارة أنتوني ألبانيزي، منذ 1 يونيو 2022.

آن هي أول امرأة برلمانية اتحادية مسلمة.[2]

كانت آن أستاذة ومحاضرة وأكاديمية متخصصة في مكافحة الإرهاب، وتعتبر مرجعية عالمية في فهم كيف ولماذا ينجذب الشباب إلى التطرف العنيف.[3][4] أسست علي People Against Violent Extremism (PaVE) للتصدي للتطرف في أستراليا.[3][5]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السنوات المبكرة والتعليم

ولدت آن في الإسكندرية، مصر[6][7] في 29 مارس 1967.[8] كانت والدتها ممرضة ووالدها مهندس. عندما كانت علي تبلغ من العمر عامين، انتقلت مع والديها إلى أستراليا عبر برنامج مساعدة الهجرة، حيث عاشت أولاً في كوينزلاند، قبل أن تستقر في ضواحي سدني الغربية لاكيمبا و تشبنگ نورتون، حيث التحقت علي بمدرسة الفتيات الأنجليكانية الخاصة، ميريديان، وعمل والداها في المصانع وكسائق حافلة.[3][4][5][9]

عادت آن إلى مصر للدراسة الجامعية، ثم عادت إلى أستراليا مع زوجها الأول لتربية أطفالهما في پرث بالقرب من والديها المتقاعدين.[3]

تخرجت من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1990 بدرجة بكالوريوس في الآداب مع مرتبة الشرف في الأدب الإنگليزي، مع تخصص ثانوي في التمثيل.[7][10]وفي عام 1994، حصلت على دبلوم الدراسات العليا في الآداب (دراسات اللغة) من جامعة إيدث كاون؛[10]تلتها درجة ماجستير في التربية في عام 1996، ودكتوراه في عام 2008، وكلاهما من جامعة إيدث كاون. ركزت أطروحة الدكتوراه الخاصة بها على الإعلام والثقافة، وكان بعنوان دراسة ردود فعل الجمهور على الخطاب الإعلامي حول الآخر: الخوف من الإرهاب بين المسلمين الأستراليين والمجتمع الأوسع".[10][11]

آن هي واحدة من أحد عشر نائباً في البرلمان الأسترالي السادس والأربعين الحاصلين على درجة الدكتوراه، والآخرون هم كاتي ألين، فيونا مارتن، جيم تشالمرز وأندرو لي ودانيال مولينو وجس والش وآدم باند ومهرين فاروقي وآن وبستر وهلين هينز.[12]


حياتها المهنية المبكرة

عزة أثناء حلف اليمين الدستوري لتوليها وزارة الشباب، وفي يديها يظهر مصحف زهري اللون.

أثناء الدراسة، عملت آن بدوام جزئي في تدريس اللغة الإنگليزية للمهاجرين. في عام 2001، أصبحت آن مسؤولة السياسات في حكومة أستراليا الغربية، حيث عملت في سياسة التعليم والشؤون المتعددة الثقافات من عام 2000 إلى عام 2007، بما في ذلك منصب كبير مسؤولي السياسات في مكتب المصالح المتعددة الثقافات من عام 2003.[3][4][5] بعد 9/11 عملت آن رد أستراليا الغربية على خطة عمل الحكومة الفيدرالية لمكافحة الإرهاب.[3][5]

من عام 2007 حتى 2008، عملت آن في لجنة تكافؤ الفرص بغرب أستراليا.[13]

منذ 2011، تدير آن شركتها الخاصة للاستشارات السياسية.[14]

حياتها المهنية الأكاديمية

حاضرت آن في مكافحة الإرهاب والأمن في جامعة إيدث كاون من 2009 إلى 2011، ثم في جامعة كيرتن من عام 2011. تم تعيينها أستاذاً مشاركًا في كيرتن في عام 2014، وأستاذة في إيدث كاون في عام 2015.[3]آن هي عضو نشط في مركز الثقافة والتكنولوجيا (CCAT) التابع لجامعة جامعة كيرتن، وتقود برنامج أبحاث مكافحة التطرف العنيف عبر الإنترنت.[15] كتبت علي أوراقاً أكاديمية وكتباً ومقالات صحفية منشورة حول تجنيد الإرهابيين والرسائل المضادة[16] ومشاركة العنصريين البيض السابقين في التحدث علناً ضد التطرف العنيف.[17][18][19][20][21]

عام 2008، حصلت آن على جائزة العميد لأفضل باحثة جديدة من جامعة إيدث كاون.[10]في عام 2009، حصلت آن جائزة النشر من المعهد الأسترالي لضباط الاستخبارات المهنية،[10]وعُينت في مجلس العلاقات العربية الأسترالية بوزارة الخارجية والتجارة، وبقيت في المجلس لمدة ست سنوات.[7]

في عام 2011، تم إدخالها في قاعة مشاهير نساء غرب أستراليا.[10]

مُوّل بحث آن من قبل مبادرة حماية أستراليا التابعة لمجلس البحوث الأسترالي.[7]في عام 2011، أطلق رئيس الوزراء السابق كڤن رد كتاب آن الأول، الإرهاب والأمن العالمي: وجهات نظر تاريخية ومعاصرة.[5]

في عام 2013، أسست آن منظمة غير ربحية يقودها الشباب، People Against Violent Extremism (PaVE)، للتصدي للتطرف في أستراليا.[3][5] تلقت منحة PaVE وقدرها 115000 دولار من وزارة المدعي العام الفيدرالية لتطوير مقاطع فيديو لمكافحة التطرف، وفي عام 2015، أعلنت آن أن PaVE قد جمعت 40800 دولار لبرنامج توجيه للنشطاء الشباب.[5][22] يتضمن برنامج التوجيه التدريب من خلال MyHack، الذي يدرب طلاب الجامعات على تبادل الأفكار وتطوير الرسائل المضادة للدعاية المتطرفة عبر الإنترنت.[22]

في عام 2015، كانت آن هي الأسترالية الوحيدة الذي تمت دعوتها لمخاطبة قمة باراك أوباما لمكافحة التطرف العنيف في البيت الأبيض.[3][5]

في عام 2016، ترشحت آن لجائزة العام الأسترالية.[3]

مسيرتها السياسية

عزة انتخابات.jpg

اختيرت آن مسبقاً كمرشحة حزب العمال عن كاون في الانتخابات الاتحادية لعام 2016[23]وفازت بالمقعد من شاغل المنصب لوك سمپكنز، بتأرجح 5.2٪، بهامش ضئيل قدره 0.68 نقطة.[9]

خلال الحملة الانتخابية لعام 2016، اتُهم وزير العدل الحزب الليبرالي مايكل كينان ببدء حملة تشهير ضد علي فيما يتعلق بعملها السابق في مكافحة الإرهاب في PaVE.[4][24]اتبع نائب رئيس الوزراء جولي بيشوپ، ماتياس كورمان، جون هوارد، ولوك سمپكنز خطى كينان.[4] ومع ذلك، قبل أن تصبح علي مرشحة لحزب العمال، كتب سمپكنز إلى علي في عام 2015 للتعبير عن إعجابه بعملها في مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك "محتوى المقابلات الإعلامية الخاصة بك ومقاربة خطر التطرف" ، وقد تم دعم عمل علي بشكل نشط من قبل حكومة الائتلاف.[4][24]

في عام 2016، استضافت صفحة النائب عن التحالف جورج كرستنسن على الفيسبوك تعليقات "شديدة الهجوم" بما في ذلك تهديدات بالقتل تستهدف علي[4]

في عام 2017، كانت آن ضحية هجوم إخباري مزيف زعمت أنها رفضت وضع إكليل من الزهور في خدمة يوم ANZAC في پرث.[25]تم نشر القصة بواسطة أحب أستراليا أو اتركها. أكدت علي أنها 'تعرضت للإهانة بسبب رفضها وضع إكليل من الزهور'.[26] في الواقع، اعتذر زعيم "أحب أستراليا أو اتركها" لاحقاً عن منشور على وسائل التواصل الاجتماعي وعدم دقة المعلومات.[27]

آن علي عزة.jpg

أُعيد انتخاب آن في الانتخابات الاتحادية 2019 بهامش متزايد قليلاً بنسبة 1.6٪.[28]خلال الحملة الانتخابية الاتحادية لعام 2019، تم توزيع منشورات مجهولة غير مصرح بها في ناخبي كاون تستهدف علي بمزاعم لا أساس لها. وندد حزب العمل بالمنشورات ووصفها بأنها "عنصرية"."[29][30]

صرحت آن بأنها تؤمن بالمساواة في الزواج، فهي محافظة اقتصادياً و"يسارية أكثر" في السياسات الاجتماعية، وتؤمن بفصل صارم بين الكنيسة والدولة، ولا ترتدي الحجاب ولكنها تدافع عن حقوق المرأة في ارتدائه إذا كانت تختار ذلك، وأنها تظاهرت ضد حرب العراق. في خطابها الأول، سلطت علي الضوء على التفاوت المتزايد في الدخل وعزمها على تحقيق فوائد النمو في كل ضاحية.[4]

في أعقاب انتخاب حزب العمال بتشكيل حكومة في الانتخابات الاتحادية 2022، عُين آن علي وزيرة للتعليم والشباب.[31]

حياتها الشخصية

آن متزوجة ثلاث مرات وأم لولدين.[9]زوجها الحالي هو ضابط شرطة سابق ولاعب هوكي الجليد الكندي ديڤد ألين.[9]

في مقابلات وسيرة ذاتية مع آن عام 2018 بعنوان "العثور على مكان لي"، تناقش العنف المنزلي الذي تعرضت له على يد زوجها الأول، والضغط الذي كانت تتعرض له للبقاء معه، والنضال من أجل تربية أبنائها كأم عازبة بعد الطلاق.[32]

قائمة كتب أعمالها الأكاديمية

  • Anne Aly (2011). Terrorism and Global Security: Historical and Contemporary Perspectives. Palgrave Macmillan. ISBN 978-1-4202-5640-6.[33]
  • Violent extremism online : new perspectives on terrorism and the Internet, Routledge, 5 May 2016 (published 2016), ISBN 978-1-317-43187-9 
  • Aly, Anne (26 November 2019), Finding My Place : From Cairo to Canberra – The irresistible story of an irrepressible woman, HarperCollinsPublishers Australia (published 2018), ISBN 978-0-7333-3848-9 

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Finding My Place: From Cairo". harpercollins.com.au. 9 March 2018.
  2. ^ "Meet the record breakers of the 45th Parliament". Australian Broadcasting Corporation. 31 August 2016.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Olding, Rachel (2016-02-11). "Why teenage extremism is personal for Anne Aly". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-14.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Callaghan, Greg (2016-11-18). "Counter-terrorism expert Anne Aly: 'I dream of a future in which I'm no longer needed'". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-14.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "The anti-extremist activist". www.theaustralian.com.au. 2015-06-12. Retrieved 2019-07-14.
  6. ^ "Labor candidate and terrorism expert Anne Aly questions citizenship laws, slams 'politics of fear'". The Sydney Morning Herald. 28 January 2016. Retrieved 13 July 2016.
  7. ^ أ ب ت ث Billstein, Monique (1 April 2011). "One-of-a-kind terrorism book launched at Curtin" (Press release). Curtin University. Retrieved 14 July 2015.
  8. ^ قالب:Cite Au Parliament
  9. ^ أ ب ت ث "First-ever female Muslim MP Anne Aly says she won't be pigeonholed".
  10. ^ أ ب ت ث ج ح "School of Media, Culture and Creative Arts Staff Associate Professor Anne Aly". Curtin University. Archived from the original on 29 April 2015. Retrieved 14 July 2015.
  11. ^ Aly, Anne. "Audience responses to the Australian media discourse on terrorism and the 'other' : the fear of terrorism between and among Australian Muslims and the broader community". Edith Cowan University. Retrieved 7 April 2022.
  12. ^ "Pathways to Parliament". The Sydney Morning Herald. Fairfax Media. Retrieved 7 April 2022.
  13. ^ corporateName=Commonwealth Parliament; address=Parliament House, Canberra. "Dr Anne Aly MP". www.aph.gov.au (in الإنجليزية الأسترالية). Retrieved 2022-04-23.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ "8 Egyptian Women Making A Difference Around The World". Arab America (in الإنجليزية). 2017-04-28. Retrieved 2022-04-24.
  15. ^ "Countering Online Violent Extremism – Centre For Culture & Technology". ccat-lab.org. Archived from the original on 4 October 2015. Retrieved 5 September 2015.
  16. ^ Aly, Anne; Weimann-Saks, Dana & Weimann, Gabriel (2014). "Making 'Noise' Online: An Analysis of the Say No to Terror Online Campaign".
  17. ^ "De-radicalisation and the 'authentic voices' of reason". ABC Radio National. 11 December 2013.
  18. ^ "Counter-terrorism expert, Dr Anne Aly". Lateline (Interview). Australia: ABC TV. 21 April 2015.
  19. ^ Aly, Anne (2014). "Illegitimate: When Moderate Muslims Speak Out". Media-culture.org.au. 17 (5). doi:10.5204/mcj.890.
  20. ^ "The anti-extremist activist". newsapi.com.au. 12 June 2015.
  21. ^ "Zaky Mallah: Alan Tudge, Malcolm Turnbull boycott Q & A". NewsComAu.
  22. ^ أ ب Gartrell, Adam (31 May 2015). "Secret grants for countering violent extremism programs split communities". The Sydney Morning Herald. Retrieved 14 July 2015.
  23. ^ Wroe, David (28 January 2016). "Labor candidate and terrorism expert Anne Aly questions citizenship laws, slams 'politics of fear'". The Sydney Morning Herald. Retrieved 8 May 2016.
  24. ^ أ ب Hunter, Fergus (2016-06-23). "Election 2016: Liberal Michael Keenan attacks Labor's Anne Aly over government-funded anti-terror work". The Sydney Morning Herald (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-14.
  25. ^ "Apology for Labor MP Anne Aly over 'fake' Anzac Day claims". SBS News (in الإنجليزية). Retrieved 2021-09-07.
  26. ^ "Apology for Labor MP Anne Aly over 'fake' Anzac Day claims". SBS News (in الإنجليزية). Retrieved 2021-09-07.
  27. ^ "Apology for Labor MP Anne Aly over 'fake' Anzac Day claims". SBS News (in الإنجليزية). Retrieved 2021-09-07.
  28. ^ "Cowan (Key Seat) - Federal Election 2019 Electorate, Candidates, Results | Australia Votes - ABC News (Australian Broadcasting Corporation)". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). Retrieved 2019-07-14.
  29. ^ Laschon, Eliza (2019-05-14). "'Racist and personal': Labor condemns flyers targeting Muslim candidate". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). Retrieved 2019-07-14.
  30. ^ "Labor condemns 'racist' anonymous flyers targeting MP Anne Aly". SBS News (in الإنجليزية). Retrieved 2019-07-14.
  31. ^ "Housing ministry brought into cabinet, veterans' affairs pushed out in Albanese's first ministry". ABC News (in الإنجليزية الأسترالية). 2022-05-31. Retrieved 2022-05-31.
  32. ^ "Anne Aly's autobiography tracks her unorthodox path to Parliament". ABC Radio (in الإنجليزية الأسترالية). 2018-03-20. Retrieved 2019-07-14.
  33. ^ "Society & social sciences / Warfare & defence - Terrorism and Global Security: Historical and Contemporary Perspectives". palgravemacmillan.com.au.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

وصلات خارجية

برلمان أستراليا
سبقه
لوك سمپكنز
Member for كوان
2016–الحاضر
الحالي