عدنان الدليمي
عدنان محمد سلمان الدليمي وهو سياسي عراقي، ولد في الأنبار عام 1932م، وعمل في التدريس لمدة خمسون عاماً، قضى نصفها في كلية الآداب بجامعة بغداد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته وأعماله
- حصل على شهادة الماجستير عام 1965م، من كلية الآداب في جامعة القاهرة، ثم حصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية في عام 1969.
- إنتمى إلى حركة الإخوان المسلمين منذ كان عمرهُ ثمانية عشر عاماً، وكان أهتمامه منصباً للدعوة والأرشاد وسافر من أجلها إلى جميع محافظات العراق، ولخارج العراق أيضاً.
- تعرض للإيذاء والتعذيب من قبل النظام الشيوعي في عهد رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم عام 1959م، في فترة حركة الشواف.
- عمل مع الشيخ محمد محمود الصواف والشيخ أمجد الزهاوي في التصدي للمد الشيوعي في العراق بالكلمة الطيبة والنصح والدعوة إلى الإسلام.
- عمل في التدريس في كلية الشريعة في مكة المكرمة، في فترة الستينيات ولمدة ثلاث سنوات.
- وغادر العراق عام 1994م إلى الأردن، حيث عمل في جامعة الزرقاء الأهلية عميداً لكليتي الآداب والشريعة وكان إستاذاً للدراسات العليا فيها.
- وعاد للعراق بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، ليساهم في الدعوة والأرشاد ولم شمل العراقيين، وهو نائب في البرلمان العراقي وكان يشغل منصب رئيس جبهة التوافق العراقية التي تحتل 44 مقعداً من مقاعد مجلس النواب العراقي، وشغل منصب رئيس ديوان الوقف السني وفق قرار مجلس الحكم العراقي في 22 أكتوبر 2003م.
المحن والمشاكل التي واجهته
- تعرض لعدة محاولات أغتيال، كما تعرض لعدة مضايقات وألقي القبض على أحد أبناءه بتهمة معاونة الأرهاب وغيرها من الإتهامات الملفقة، وتعرض لضغوط كثيرة من عدة جهات لأجل مغادرة العراق، أو الموافقة على مشروع تقسيم العراق والسكوت عن الجرائم التي تحدث فيه.
- تعرضت داره الواقعة في حي العدل إلى سقوط عدة هاونات عليهِ من قبل المليشيات لمدة أربعة أشهر، ولم يغادر داره رغم معظم المحاولات لتحويلهِ من دارهِ والمحاولات التي قامت بها الحكومة لتغيير سكنه إلى المنطقة الخضراء حيث رفض ذلك ولم ينفذ مطالب الحكومة لمعرفته بإن إنتقاله من داره في حي العدل سيجعل المنطقة عرضة لسيطرة المليشيات عليها وعلى المناطق القريبة منها.
- قتل ثمانية من حراسهِ الشخصيين بواسطة عملاء مأجورين.
- أعتقل ولداه وستون شخصاً من الحماية الخاصة بهِ منذ سنة ولحد الآن وبتهمة الإرهاب الجاهزة.
- قتل زوج أبنته ((النائبة في البرلمان العراقي الدكتورة أسماء)) بتفجير أنتحاري أستهدف التفجير قائد الصحوة في منطقة الأعظمية في 7/1/2008.
ورغم ذلك ما زال يداوم في البرلمان يومياً ويسكن دارهُ في حي العدل ومتحدياً لكثير من المشاق والصعاب مع شيخوخته وعمره الذي تجاوز الخامسة والسبعون عاماً.