عبد المعين الملوحي
عبد المعين الملوحي (1917 - 2006) شاعر عربي سوري من مواليد محافظة حمص عام 1917. و كتب في الصحافة وذيـّل توقيعه باسم شيوعي مزمن حتى عرف بهذا الأسم له العديد من المؤلفات الهامة لكن أبرزها قصيدة "قدر وجريمة" التي طبعت و من ثم سحبت من التداول و ما زالت تنشر مطبوعة غير كاملة يتم تناقلها بكتابة اليد ورغم ذلك انتشرت بشكل غريب علما أن القصيدة كانت قصيدة رثاء زوجته بهيرة التي توفيت بالسرطان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
الاسم: عبد المعين الملوحي الوالد: الشيخ سعيد الملوحي. امام الجامع النوري الكبير في حمص مكان الولادة: حمص. سوريا تاريخ الولادة 1335هـ / 1917م. الدراسة: – الشهادة الابتدائية عام 1929- حمص – الشهادة الثانوية الاولى (الفرع الادبي) عام 1937- دمشق. – الشهادة الثانوية الثانية (فرع الفلسفة) عام 1938- دمشق. – دار المعلمين الابتدائية عام 1941- دمشق. – دار المعلمين العليا عام 1943- دمشق. – إجازة في الادب العربي عام 1945 القاهرة.
أعماله
1) معلم ابتدائي 1938- 1942 وزارة التربية. 2) مدرس لغة عربية 1945-1958 وزارة التربية. 3) مفتش لغة عربية 1958-1961 وزارة التربية. 4) مدير المركز الثقافي العربي في حمص 1961 – 1963 وزارة الثقافة. 5) مدير المركز الثقافي العربي دمشق 1963 – 1965 وزارة الثقافة. 6) مدير التراث العربي 1965 – 1976 وزارة الثقافة. 7) مدير المراكز الثقافة العربية والمكتبات 1967 – 1970 وزارة الثقافة. 8) مستشار ثقافي في القصر الجمهوري 1970 – 1976 القصر الجمهوري. 9) متقاعد – اول عام 1977 10) سافر الى الصين وعمل مدرسا للغة العربية في جامعة بكين.
الأوسمة والألقاب
- عضو اتحاد الكتاب العربي
- عضو مجمع اللغة العربية في دمشق
- استاذ شرف في جامعة يكين.
- وسام الثقافة من بولوني.
- وسام الصداقة من فييتنام.
النشاط الأدبي
1) كتب وأصدر 110 مجلدا موزعة على الانواع الاتية:
- تحقيق التراث العربي 17 مجلدا.
- التأليف 23 مجلدا
- دواوين الشعر 5 دواوين.
- أدب ذاتي 10 مجلدات.
- جمع وإشراف 10 مجلدات.
- ترجمات 37 مجلدا.
2) المخطوطات:100 مخطوطة المقالات 1500 مقالة في 144 مجلة وجريدة. ماعدا المحاضرات والندوات والمقابلات والخطب.
- مواليد مدينة حمص عام 1917 توفي في 21/3/2006
- أول قصيدة نشرت له عام 1936
- أول كتاب قام بترجمته عام 1944 و هو كتاب ذكريات حيلتي الأدبية لمكسيم گوركي.
- بدأ العمل مدرساً في العام 1945 و درس في حمص و اللاذقية و حماه.
بدأ كتابة الشعر و هو في الثانية عشر من عمره ، ترك خلفه أكثر من 96 كتاب مطبوع و الكثير من المخطوطات الغير مطبوعة.
هو عضو مؤسس لإتحاد الكتاب السوريين عام 1951 و عضو اتحاد الكتاب العرب في سوريا عمل مدير التراث في وزارة الثقافة و عمل مدير للمراكز الثقافية و دخل القصر الجمهوري ليعمل كمستشار ثقافي أحيل للتقاعد عام 1976 زار الرئيس السوري حافظ الأسد الذي كان من تلاميذه. وعندما سأله الرئيس ماذا تطلب طلب السماح بطباعة مؤلف مترجم من الشعر الفيتنامي وعلى إثر ترجمة وطباعة هذا المؤلف نال جائزة الصداقة الفيتنامية. وقد نال العديد من الأوسمه منها من دولة بولندا و لقب استاذ شرف من جامعة بكين. وقد سجن دخل السجن. وكان من أمر بسجنه من تلاميذه ومن الجدير ذكره أن الشاهر عبد المعين الملوحي كان عضو مجمع اللغة العربية في الجمهورية العربية السورية و قد كتب العديد من المقالات للصحف و خصوصاً في جريدة صوت الشعب و كان يذيل مقالاته باسم عبد المعين الملوحي شيوعي مزمن.
أعماله
لقد زود عبد المعين الملوحي المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات أهما:
- طعم النخلة طعم الجوع (قصص)
- ثلج على قبر
- نجوى حجر
- قصيدة قدر و جريمة
- قصيدة ورود
- عبد المعين الملوحي يرثي نفسه
و لم يقتصر علمه على الشعر و القصة والتحقيقات بل قام برتجمة العديد من الكتب إلى اللغة العربية و منها كتب لمكسيم گوركي مثل "المتشردون" و "حاجث فوق العادة" و ترجم كذلك لـ لينين و رسول حمزاتوف و برنارد شو و هو أول من ترجم دوستوفسكي وأول من ترجم الشعر الفيتنامي.
قدر و جريمة
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثاء ضمت 186 بيتا من الشعر كتبت عام 1949 أثارت و مازالت تثير جدلا بعد أن طبعت سحبت من الأسواق و إلى الآن لم تطبع كاملة باللغة العربية طبع منها مقاطع ضمن كتب كتبت عن القصيدة و عن كاتبها و جاء في خاتمة القصيدة البيتين التاليين:
- أبهيرتي قالو لنا ماهكذا عرف الرثاء
- قولي لهم بل هي نار بها أحترق البكاء
قصيدة قدر و جريمة قصيدة رثائية بامتياز و فلسفية بامتياز و إلحادية بامتياز فهو من أول من تجرأ على الإلحاد وليس الإلحاد فحسب بل الهجوم ليفتح باب جديدا في وجه الأدب العربي قلائل من تجرأوا ودخلوا فيه. ويذكر أن الشاعر عبد المعين الملوحي عاد و كتب قصيدة إعتذار رغم أنه كان دائما يقول هكذا كنت و مازلت هكذا و بعد كل هذا لا يمكن أن نقول أن قصيدة قدر و جريمة لم تكن ملحمة شعرية وقد لقبه الشاعر اللبناني شاهر نصر بـ" أمير الرثاء" وربما كان ذلك لتلك الشهرة الواسعة لقصيدة قدر و جريمة و قصيدة ورود.