عبد الله بن حمود الطريقي
عبد الله بن حمود الطريقي | |
---|---|
أول وزير بترول وثروة معدنية سعودي | |
في المنصب 20 يناير 1960 – 9 مارس، 1962 | |
خلفه | أحمد بن زكي يماني |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 19 يناير 1918 الزلفي، السعودية |
توفي | 7 سبتمبر 1997 القاهرة، مصر |
القومية | سعودي |
الدين | إسلام |
معالي الشيخ عبد الله بن حمود الطريقي (و. 19 يناير 1918 - ت. 7 سبتمبر 1997)، هو أول وزير بترول من السعودية ومؤسس منظمة أوبك، مع وزير البترول الفنزولي خوان ألفونزو، وأول مبتعث سعودي للدراسة إلى الولايات المتحدة.
أسماه البعض "البترولي الفقير" ، "الوفي الأمين" ، كناية عن ماوصف عنه بالنزاهة وسمته بعض الصحف "الشيخ الأحمر" لمزاعم إنتمائه الفكري للمعسكر الشرقي الشيوعي يعتقد البعض ان الهدف من هذه الكناية كان استغلال سوء علاقته بحكومته آنذاك حين كان وزيرا . سمي بالناصري والراديكالي لتوجهاته العربية سمي بالليبرالي الثائر "العلماني" آنذاك وحتى الآن لأن الليبراليين السعوديين يحتاجون إلى رمز فجعلوه لهم رمزا وهناك شكوك حول صحة إنتمائه للتيار العلماني و الليبرالي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
ولد عام 1918 في مدينة الزلفي، (250 كلم شمال الرياض) في العام 1918، بينما يحسب المؤرخ حمد الجاسر عُمْر الطريقي، بناء على الأحداث، بحسبةٍ يتبين منها أن الطريقي أكبر بثماني سنوات كاملة، أي أنه مولود في العام 1910.
تعود أصول عائلته إلى وادي الدواسر (جنوب الرياض)، وقد قدم أجدادهم إلى الزلفي مع بدايات القرن الثالث عشر الهجري". وتعود أصول عائلته إلى وادي الدواسر. في الزلفي تعلم على شيخها مبادئ القراءة والكتابة وقراءة القرآن، كما هو معتاد آنذاك، ثم انتقل إلى الكويت مع والده وعمره ست سنوات، وأكمل دراسته النظامية هناك، ثم ما لبث حتى انتقل إلى الهند، وهناك ألتقى بعبدالله المحمد الفوزان، وكان شيخ تجار العرب في الهند، والذي اقترح عليه الذهاب في بعثة دراسية خارجية، وتوسّط له في إنجازها، فكانت القاهرة، محطته التالية.
مراحل الدراسة
في العام 1933 كان الطريقي قد انتظم في الثانوية الخديوية ثم في ثانوية حلوان، وفيها تخرج وانتقل للدراسة في كلية العلوم بجامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) متخصصا في الكيمياء، ليتخرّج منها في العام 1945، وقد ترك خلفه سيرة حسنة، ومسيرة مشرّفة أثناء دراسته الجامعية، وهو ما جعله يُرشح من قبل الملك عبدالعزيز، شخصيا، للإبتعاث إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال الماجستير، وهكذا حصل إذ انتقل للدراسة في جامعة تكساس وأحرز فيها درجة الماجستير في الجيولوجيا (مع تخصص فرعي في هندسة البترول) وكانت رسالته عن "جيولوجيا المملكة العربية السعودية" وكان ذلك بعد عامين من ابتعاثه، وعاد من هناك نحو وطنه بعد أن تزوج في المرة الأولى من امرأة أميركية أنجبت له بكره (صخر).
مكة المستقلة
يُذكر أن "الطريقي مر على الملك عبدالعزيز في الرياض أثناء رحلته إلى القاهرة، وفي مجلس الملك عبدالعزيز، طرح الطريقي مقترحاً بأن تكون مدينة (مكة) منطقة مستقلة تديرها هيئة تمثل المسلمين من أنحاء العالم لتصنع أنموذجا من الفاتيكان بقالبٍ إسلامي، فكانت تلك علامة جرأة ونبوغ وتصوّر مبكر وقراءة منطقية". وقد نقل تلك القصة (روبرت ليسي) الذي أرّخ لحياة الراحل.
بعد الماجستير
لم تكن الأمور على ما يرام حال عودته، إذ كان للإنقطاع الطويل عن السعودية، (كان قد غادرها وعمره ست سنوات وربما لم يزرها إلا مرات قليلة قصيرة) دور في إصابته بما يشبه الصدمة الحضارية، لا سيما وهو خريج الدراسات العليا في الجامعة الأميركية، في وقت لم يكن فيه للجامعات وجود؛ لا في السعودية ولا دول الخليج كلها. لاحظ الطريقي أنه يعيش حياة مختلفة وبنظريات جديدة وحضارية، وكأنه " ساذج بين عقلاء " كما وصف نفسه في مقال روى فيه بمرارة، تجربته بعد عودته من البعثة، مع الحكومة ومع المجتمع، وهو المقال الذي كادت توقف بسببه مجلة اليمامة عام 1954، لنشرها إياه، لولا أنها وقعت تعهدا وقدمت الإعتذار!
مشوار النفط
بعد عودته من أميركا انخرط مباشرة موظفا في وزارة المالية، في العام 1948، وبعدها بعدة سنوات عُيّن مسؤولاً عن مكتب مراقبة حسابات الحكومة على الدخل النفطي من شركة أرامكو في الظهران، وتلك كانت خطوته الأولى، في درب النفط (العربي)، كما يحب الطريقي أن يسميه!
في 1954 أصبح مسؤولا عن قطاع النفط في وزارة المالية بتعيينه مديرا عاماً لشؤون الزيت والمعادن بجدة، وفي 1959 كان الطريقي إلى جانب حافظ وهبة أول سعوديَيْن ينضمان لمجلس إدارة شركة أرامكو. وخلال بدايات عمله مراقبا لحسابات الحكومة على أرامكو. ودخل في خلافات عديدة مع إدارة الشركة الأمريكية الأم، حول حسابات مداخيل النفط. وفي 1960 صدر التشكيل الوزاري الجديد وأنشئت أول وزارة للنفط والثروة المعدنية، وعيّن الطريقي وزيرا لها، وفي 1962 وبعد سنة واربع اشهر من تعيينه اعفي الطريقي من منصبه.
تأسيس أوبك
يعتبر الطريقي المؤسس الرئيسي لمنظة الدول المنتجة للنفط (أوبك) وفرعها العربي (أوابك).
إنجازاته
- إنشاء منظمة أوبك.
- طالب بعدم حرق الغاز الطبيعي من آبار النفط وأنها طاقة يمكن استخدامها.
- استرد خلال ترأسه لأرامكو - حينما كانت مجمع من الشركات الأمريكية - نصف ميزانية الدولة وعمل على إلغاء الامتيازات وزيادة حصة الدولة فيها.
- ساهم بإرساء قواعد المحاصصة واشراك الجانب الوطني في العمل البترولي والذي كان سببا في إثراء الدولة.
- له عدة مؤلفات ومقالات وأوراق مجموعة في كتاب "عبد الله الطريقي الاعمال الكاملة". وهو أحد مؤسسي مركز دراسات الوحدة العربية.
مأثورات
-- مقولة اشتهر بها وكان يقصد بها زيادة التجارة البينية العربية واستغلال اليد العاملة العربية.»
--كان يقصد سلب أمريكا لثروات الشعوب.»
تخليدا لذكراه
- له جائزة ،يشرف عليها مركز دراسات الوحدة العربية وتمنح مرة كل عامين لشخصية عربية طبيعية او اعتبارية تتويجا لعمل محدد ومواقف معينة عبر فترة ممتدة من الزمن في مجال النفط والتنمية العربية، قيمة الجائزة خمسة وعشرون الف دولار أمريكي,, ويتم الترشيح للجائزة عن طريق المؤسسات في الاقطار العربية مثل الجامعات ومراكز الدراسات والجمعيات العلمية ومنظمات العمل العربي والاتحادات والمنظمات المهنية والاهلية.
وفاته
توفي في عام 1997 في مدينة القاهرة ودفن في الرياض بمقبرة النسيم عن عمر ناهز الثمانين.
مرئيات
عبدالله الطريقي في حديث مع تلفزيون الكويت عن تأميم النفط. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- أخذت موافقة كاتب النص الأصلي رباح القويعي لنشر المادة.
سبقه لا يوجد |
وزير البترول والثروة المعدنية السعودي 1380هـ - 1383هـ |
تبعه أحمد بن زكي يماني |