عسر البلع
عسر البلع Dysphagia | |
---|---|
التخصص | طب الجهاز الهضمي |
عسر البلع هو صعوبة في بلع الطعام أو الشراب.[1][2] على الرغم من تصنيفه ضمن الأعراض والعلامات في ICD-10،[3] إلا أنه في بعض الأحيان يصنف كحالة طبية قائمة بذاتها.[4][5][6] في بعض الأحيان لا يدرك الأشخاص المصابين بعسر البلع معاناتهم من هذه الحالة.[7][8]
قد يكون هناك إحساس يشير إلى صعوبة في مرور المواد الصلبة أو السوائل من الفم إلى المعدة،[9] عدم إحساس البلعوم أو أوجه قصور أخرى مختلفة في آلية البلع. يختلف عسر البلع عن حالات أخرى منها البلع المؤلم odynophagia ، الذي يشعر المريض بآلام أثناء البلع،[10] واللقمة الهستيرية Globus Pharyngis، التي تسبب الشعور بوجود كتلة في الحلق أثناء البلع. قد يصاب المريض بعسر البلع دون الإصابة بآلام البلع، وقد يصاب بآلام البلع دون عسر البلع، وقد يصاب بالاثنين معاً. ويُعرف عسر البلع نفسي المنشأ برهاب الأكل phagophobia. يمكن أن يحدث عسر البلع في أي عمر، ولكنه أكثر شيوعاً في كبار السن. تتباين أسباب مشكلات البلع، ويتوقف العلاج على السبب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
أصل الكلمة Dysphagia من اللغة اليونانية ومعناها: phagia – أكل، Dys - صعوبة، عدم راحة. أي: عسر في البلع، وهي عملية تحدث بشكل واعٍ وإرادي، كما عند تناول الأكل، مثلا، وبشكل غير واع، عند بلع اللعاب مثلًا.
تتكون عملية البلع الصحيحة من أربع مراحل:
1- مرحلة التحضير، التي يتم فيها التعرف على نوع الطعام، مستوى لزوجته، كميته وشكله. يتم مضغ الطعام الصلب في الفم لكي يسهل بلعه.
2- مرحلة الفم، إذ يتحرك اللسان وينقل الطعام إلى الخلف.
3- مرحلة البلعوم، إغلاق فتحات الجهاز التنفسي وفتح العضلة التي تغلق مدخل المريء. تدفع عضلات البلعوم الطعام إلى داخل المريء المفتوح.
4- مرحلة المريء، التي يمرّ فيها الطعام على طول المريء، ويصل إلى المعدة، خلال 10 ثوان، عادة. ولا يشعر الإنسان بعملية البلع في الحالة الطبيعية.
الأعراض والعلامات
تظهر علامات وأعراض الإصابة بعسر البلع على النحو التالي[11]:
- ألم أثناء البلع odynophagia
- عدم القدرة على البلع
- إحساس بوقوف الطعام في الحلق أو الصدر، أو وراء عظمة القص
- زيادة اللعاب وبحة في الصوت
- ارتجاع الطعام إلى الأعلى
- فقدان الوزن غير المتوقع
- ألم في الصدر
- الشعور بحرقة
- السعال أو محاولة التقيؤ
عند البلع في الرضع والأطفال علامات وأعراض صعوبات البلع تشمل ما يلي: عدم الاهتمام أثناء الرضاعة أو وجبات الطعام توتير من الجسم أثناء الرضاعة رفض تناول الأطعمة من مواد مختلفة طول وقت التغذية أو تناول الطعام مرات (30 دقيقة أو أكثر) مشاكل الرضاعة الطبيعية تسرب الطعام أو السوائل من الفم السعال أو الاختناق أثناء الرضاعة أو وجبات الطعام البصق أو حتى القيء خلال فترة الرضاعة أو وجبات الطعام صعوبة في التنفس أثناء الأكل والشرب فقدان الوزن أو بطء زيادة الوزن أو بطء والنمو التهاب رئوي متكرر.
المضاعفات
قد تؤدي صعوبة البلع إلى التالي:
- سوء تغذية، وفقدان وزن وجفاف. عسر البلع قد يجعل من الصعب تناوُل كمية كافية من الغذاء والسوائل.
- الالتهاب الرئوي الشفطي. دخول الطعام أو السوائل إلى مجرى الهواء لديك في أثناء محاولتك البلع قد يتسبب في إصابتك بالالتهاب الرئوي الشفطي، نظرًا لأن هذا الطعام قد يؤدي إلى دخول بكتيريا إلى الرئتين.
- الاختناق. عند انحشار الطعام، قد يحدث اختناق. إذا تسبب الطعام في انسداد مجرى الهواء تمامًا، ولم يتدخل شخص للعلاج بمناورة هيمليك، فقد يؤدي ذلك إلى الوفاة.
الأسباب والتصنيف
الأسباب
الأسباب المحتملة لعسر البلع:
التصنيف
تتسم عملية البلع بالتعقيد، وقد تتداخل مجموعة من الحالات مع العملية المذكورة. لا يمكن تحديد سبب عسر البلع في بعض الأحيان. ولكن، يندرج عسر البلع بوجه عام تحت إحدى الفئات التالية[12]:
عسر البلع المريئي
يشير عسر البلع المريئي Esophageal dysphagia إلى الإحساس بالتصاق الطعام أو تعلق الطعام في قاعدة الحلق أو في الصدر بعد أن تبدأ البلع. تتضمن بعض أسباب عسر البلع المريئي ما يلي:
- تعذر الارتخاء. عندما لا ترتخي العضلة السفلية بالمريء (العضلة العاصرة) بشكل صحيح للسماح للطعام بالدخول إلى المعدة، فقد يتسبب ذلك في عودة الطعام مرة أخرى إلى الحلق. قد تكون عضلات جدار المريء ضعيفة أيضًا، وهي حالة تميل إلى أن تزداد سوءًا بمرور الوقت.
- التشنج المنتشر. تنتج هذه الحالة ضغطًا عاليًا متعددًا وانقباضات منسقة بشكل ضعيف في المريء ، والتي تحدث عادةً بعد البلع. يؤثر التشنج المنتشر على عضلات جدار المريء السفلية غير الإرادية.
- ضيق المريء. يمكن أن يحبس المريء المتضيق (تضيق) قطعًا كبيرة من الطعام. يمكن أن تتسبب الأورام والنسيج المتندب عادةً بسبب داء الارتداد المعدي المريئي (GERD) في تضيق المريء.
- أورام المريء. تميل صعوبة البلع إلى أن تسوء حالتها تدريجيًا عند الإصابة بأورام المريء.
- الأجسام الخارجية الغريبة. أحيانًا يمكن أن يعوق الطعام أو شيء آخر الحلق أو المريء بشكل جزئي. قد يكون كبار السن والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في بلع الطعام هم الأكثر عرضة لبقاء قطع من الطعام في الحلق أو المريء.
- حلقات مريئية. يمكن أن تتسبب منطقة تضيق رقيقة في المريء السفلي في صعوبة في بلع الأغذية الصلبة بشكل متقطع.
- مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) يمكن أن تؤدي الأضرار التي لحقت بأنسجة المريء من حمض المعدة وصولاً إلى المريء، إلى تشنج أو تندب أو تضيق المريء السفلي.
- التهاب المريء اليوزيني. تحدث هذه الحالة، التي قد تكون متعلقة بحساسية الطعام، بسبب تضاعف الخلايا المعروفة بالخلايا الحمضية في المريء.
تصلب الجلد. يمكن أن تضعف الإصابة بنسيج يشبه الندوب، الذي يتسبب في تصلب الأنسجة وتشنجها، العضلة العاصرة السفلية بالمريء، الأمر الذي يسمح للحامض بالعودة إلى المريء متسببة في حرقة المعدة المتكررة. العلاج الإشعاعي. يمكن أن يؤدي علاج السرطان هذا إلى التهاب المريء وتندبه.
عسر البلع الفموي البلعومي
قد تضعف بعض المضاعفات عضلات حنجرتك، حيث يصبح من الصعب تحريك الطعام من فمك إلى الحنجرة والمريء عند البلع. قد تختنق أو تشعر بالسعال عند محاولة البلع أو قد تشعر بأن الطعام والسوائل يدخلون في الرغامى (القصبة الهوائية) أو يصعدون لأعلى إلى أنفك. فد يؤدي هذا للإصابة بالتهاب رئوي.
تتضمن مسببات عسر البلع الفموي البلعومي Oropharyngeal dysphagia الآتي:
- الاضطرابات العصبية. قد تسبب اضطرابات معينة — مثل التصلب المتعدد والحثل العضلي ومرض باركنسون — عسر البلع.
- تلف الأعصاب. قد يؤثر تلف الأعصاب المفاجيء، مثل الناتج عن السكتة الدماغية أو إصابات المخ والحبل الشوكي، على قدرتك على البلع.
- الرتج البلعومي المريئي (رتج زنكر). هو جيب صغير يكوّن ويجمع جزيئات الطعام في حنجرتك، فوق المريء عادة، مما يؤدي إلى صعوبة البلع وسماع صوت غرغرة والإصابة بنفس برائحة كريهة وحشرجة متكررة بالحنجرة أو سعال.
- السرطان قد تسبب بعض أنواع السرطانات وبعض علاجاتها، مثل الإشعاع، صعوبة البلع.
التشخيص
تتضمن عملية تشخيص عسر البلع الفحوص التالية:
- فحص الأشعة السينية بمادة تباين (فحص الأشعة السينية بالباريوم). تشرب محلولاً يحتوي على الباريوم يُغلف المريء ليسمح بإظهاره بشكل أفضل في فحوص الأشعة السينية. يمكن عندئذ لطبيبك أن يلاحظ التغيرات في شكل المريء ويمكنه تقييم النشاط العضلي به. وقد يطلب الطبيب أيضاً ابتلاع أطعمة صلبة أو قرصًا مغلفًا بالباريوم لمشاهدة العضلات في حلقك أثناء عملية الابتلاع أو للبحث عن انسدادات في المريء لا يمكن لمحلول الباريوم السائل الكشف عنها.
- دراسة ديناميكية للبلع. تبتلع في هذا الاختبار أطعمة مغلفة بالباريوم بقوامات مختلفة. يوفر الفحص صورة لهذه الأطعمة أثناء انتقالها عبر فمك لأسفل حلقك. قد تظهر هذه الصور مشاكل في التنسيق الحركي لعضلات الفم والحلق عند الابتلاع وتحدد ما إذا كان الطعام يدخل في أنبوب التنفس لديك.
- فحص مرئي للمريء (منظار). يتم تمرير أداة مرنة رفيعة ومزودة بمصباح لأسفل حلقك ليمكن لطبيبك النظر إلى المريء لديك. قد يأخذ الطبيب أيضًا خزعًا من المريء للبحث عن التهاب أو التهاب مريء يوزيني أو تضيق أو ورم.
- تقييم بلع منظاري بالألياف البصرية. قد يفحص طبيبك حلقك بكاميرا خاصة وأنبوب مزود بمصباح (منظار) أثناء محاولتك البلع.
- فحص عضلات المريء (اختبار حركية المريء). في اختبار حركية المريء (manometry)، يتم إدخال أنبوب صغير في المريء وتوصيله بمسجل ضغط لقياس الانقباضات العضلية للمريء أثناء عملية الابتلاع لديك.
- فحوصات التصوير. قد تشمل هذه الفحوص فحص التصوير المقطعي المحوسب الذي يجمع بين سلسلة من صور الأشعة السينية والمعالجة الحاسوبية لتوليد صور مقطعية لعظام جسدك وأنسجتك الرخوة، وفحص التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يستخدم حقلاً مغناطيسيًا وموجات راديو لتوليد صورة مفصلة للأعضاء والأنسجة لديك.
التشخيصات المتباينة
تعتبر جميع أسباب عسر البلع تشخيصات متباينة. ومن أكثرها شيوعاً:
- رتق المريء
- متلازمة پاترسون-كيلي
- رتج زنكر
- دوالي المريء
- التضيقات الحميدة
- تعذر ارتخاء المريء
- الرتج المريئي
- تصلب الجلد
- التشنج المريئي المنتشر
- التهاب العضلات
- الشبكات والحلقات
- سرطان المريء
- التهاب المريء اليوزيني
- الفتق الحجابي، وخاصة النوع المريئي
- عسر البلع العجيب
- الارتجاع المريئي المعدي
- مرض پاركنسن
- التصلب المتعدد
العلاج
يعتمد علاج عسر الهضم على نوع اضطراب البلع وسببه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عسر البلع الفموي البلعومي
بالنسبة لعسر البلع الفموي البلعومي، قد يحال الطبيب الحالة إلى أخصائي أمراض تخاطب أو بلع، وقد يتضمن العلاج:
- تمارين تعلّم. يمكن أن تساعد بعض التمارين في تنسيق العضلات المسؤولة عن البلع أو إعادة تحفيز الأعصاب التي تسبب ارتجاع البلع.
- تعلّم أساليب البلع. قد يتعلم المريض أيضًا طرقًا لوضع الطعام داخل الفم أو لضبط موضع جسمه ورأسه لمساعدته في البلع. قد يتعلم المريض تمارين وأساليب جديدة للبلع، للمساعدة في التعويض عن عسر البلع الناجم عن المشكلات العصبية مثل مرض ألزايمر أو مرض پاركنسن.
عسر البلع المريئي
أساليب علاج عسر البلع المريئي قد تشمل:
- توسيع المريء. بالنسبة إلى العضلة العاصرة الضيقة في المريء (تعذر الارتخاء) أو ضيق المريء، قد يستخدم الطبيب منظارًا داخليًا ببالون خاص متصل به لتمديد وزيادة عرض المريء برفق أو تمرير أنبوب مرن أو أنابيب لتمديد المريء (التوسيع).
- الجراحة. بالنسبة إلى ورم المريء أو تعذر الارتخاء أو الرتج البلعومي المريئي، قد تحتاج إلى جراحة لإخلاء مسار المريء.
- الأدوية. يمكن علاج صعوبة البلع المرتبطة بارتجاع الحمض المعدي المعوي بأدوية عبر الفم بوصفة طبية لتقليل حمض المعدة. قد يحتاج المريض إلى تناول هذه الأدوية لفترة طويلة. إذا كان المريض مصابًا بمرض التهاب المريء اليوزيني، فقد يحتاج إلى كورتيكوستيرويدات. إذا كان مصابًا بانقباضات مريئية، فقد تساعد مرخيات العضلات الخفيفة.
عُسر البلع الشديد
إذا حالت صعوبة البلع دون قدرة الشخص على من تناول الطعام والشراب بالشكل الكافي، فقد يوصي الطبيب بما يلي:
- نظام غذائي سائل خاص. وقد يساعد ذلك على الحفاظ على وزن صحي وعلى تجنب الجفاف.
أنبوب إطعام. في الحالات الشديدة من عُسر البلع، قد يحتاج المريض إلى أنبوب إطعام لتخطي الجزء الذي لا يعمل بشكل طبيعي من آلية الابتلاع لديه.
الجراحة
قد يُنصح بإجراء جراحة لتخفيف مشاكل البلع الناتجة عن ضيق الحلق أو انسداده، بما في ذلك النتوءات العظمية والخلل الوظيفي في الأحبال الصوتية والرتج البلعومِي المريئي والارتجاع المعدي المريئي وتعذر الارتخاء أو لعلاج سرطان المريء. عادة ما يكون علاج الكلام والبلع مفيدًا بعد الجراحة.
يعتمد نوع العلاج الجراحي على سبب عسر البلع. وفيما يلي بعض الأمثلة:
- عملية تعذر ارتخاء المريء بالمنظار، التي تستخدم لقصّ العضلة الموجودة في النهاية السفليّة من المريء (العضلة العاصرة) عندما يفشل في فتح وإطلاق الطعام إلى المعدة في الأشخاص المصابين بتعذر الارتخاء.
- توسيع المريء. يقوم الطبيب بإدخال أنبوب مضئ (منظار داخلي) إلى المريء، وينفخ بالونًا ملحقًا به ليمتد بلطف ويوسع عرضه (تمدده). يُستخدم هذا العلاج لعضلة المصرة الضيقة الموجودة في نهاية المريء (تعذر الارتخاء) أو ضيق المريء (تضيق المريء) أو وجود حلقة غير طبيعية من النسيج عند تقاطع المريء والمعدة (حلقة تشاتزكي) أو اضطرابات الحركة بدلاً من ذلك، قد يمرّر طبيبك أنبوبًا أو أنابيب مرنة بأقطار مختلفة بدلاً من البالون.
- وضع الدعامات. يمكن للطبيب أيضًا إدخال أنبوب معدني أو بلاستيكي (دعامة) لفتح التضيق أو الانسداد الموجود في المريء. بعض الدعامات دائمة، مثل تلك المخصصة للأشخاص المصابين بسرطان المريء، في حين أن البعض الآخر مؤقت وتتم إزالته في وقت لاحق.
نمط الحياة والعلاجات المنزلية
إذا كان المريض يعاني من مشاكل في البلع، فعليه زيارة الطبيب واتباع نصيحته. تتضمن بعض الأشياء التي يمكنه فعلها للتخفيف من الأعراض:
- تغيير عادات تناول الطعام. على المريض أن يجرّب تناول وجبات أصغر وأكثر عددًا. يمكنه تقطيع الطعام إلى قطع أصغر ومضغ الطعام والأكل بطريقة أبطأ.
- تجربة أنواعًا مختلفة من الطعام ليرى أيًا منها يسبب له مشاكل أكثر. تشكل المشروبات الخفيفة، مثل القهوة والعصائر، مشكلة عند بعض الأشخاص، ويمكن أن تسبب الأطعمة اللّزجة، مثل زبدة الفول السوداني أو الكراميل، صعوبة في البلع. على المريض تجنب الأطعمة التي يمكن أن تسبب له المشاكل.
- على المريض تجنب تناول الكحول والتبغ والكافيين. على المريض تجنب تناول الكحول والتبغ والكافيين.
التعايش مع المرض
يفضل اتباع التعليمات التالية للتخفيف والتعايش مع المرض مثل[13]:
- تغيير عادات الأكل: يجب أن تصبح وجبة الطعام أصغر حجما ومتعددة على طول اليوم. وتناول الطعام بوتيرة أبطأ.
- محاولة تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد مختلفة لمعرفة ما اذا كان بعض منها يسبب المزيد من المتاعب.
- تجنب بعض السوائل ، مثل القهوة والعصير، هي مشكلة بالنسبة لبعض الناس.
ويمكن للأطعمة اللزجة، مثل زبدة الفول السوداني أو الكراميل، أن تجعل من الصعب ابتلاع الطعام .
- تجنب التدخين والكحول والكافيين، لأن هذه يمكن أن تجعل حرقة أسوأ.
عوامل الخطر
فيما يلي عوامل خطورة عسر البلع:
- التقدم بالعمر. نظرًا للتقدم الطبيعي في العمر وللإجهاد الطبيعي للمريء بكثرة استخدامه إضافةً إلى زيادة خطورة الإصابة بحالات محددة، مثل السكتة الدماغية أو مرض باركنسون، يكون كبار السن أكثر عرضةً للإصابة بصعوبات البلع. لكن، لا يعتبر عسر البلع علامة طبيعية للتقدم بالعمر.
- حالات صحية معينة. يعد الأشخاص الذين يعانون من مشكلاتٍ عصبيةٍ محددةٍ أو اضطراباتٍ معينة في الجهاز العصبي أكثر عرضةً للإصابة بصعوبة البلع.
الوقاية
على الرغم من عدم إمكانية الوقاية من صعوبات البلع، يمكنك تقليل خطر صعوبة البلغ العرضي عبر تناول الطعام ببطء ومضغ طعامك جيدًا. يمكن أن يقلل الاكتشاف المبكر والعلاج الفعال لمرض الارتجاع المعدي المريئي (GERD) من خطر إصابتك بمرض عُسر البلع المُصاحب لتضيق المريء.
انظر أيضاً
- MEGF10
- عسر البلع الكاذب Pseudodysphagia، الخوف الغير مبرر من البلع أو الإختناق
- تعذر البلع Aphagia
المصادر
- ^ Smithard DG, Smeeton NC, Wolfe CD (January 2007). "Long-term outcome after stroke: does dysphagia matter?". Age and Ageing. 36 (1): 90–94. doi:10.1093/ageing/afl149. PMID 17172601.
- ^ Brady A (January 2008). "Managing the patient with dysphagia". Home Healthcare Nurse. 26 (1): 41–46, quiz 47–48. doi:10.1097/01.NHH.0000305554.40220.6d. PMID 18158492.
- ^ "ICD-10". Retrieved 2008-02-23.
- ^ Boczko F (November 2006). "Patients' awareness of symptoms of dysphagia". Journal of the American Medical Directors Association. 7 (9): 587–90. doi:10.1016/j.jamda.2006.08.002. PMID 17095424.
- ^ "Dysphagia". University of Virginia. Archived from the original on 2004-07-09. Retrieved 2008-02-24.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Swallowing Disorders - Symptoms of Dysphagia". New York University School of Medicine. Archived from the original on 2007-11-14. Retrieved 2008-02-24.
- ^ Parker C, Power M, Hamdy S, Bowen A, Tyrrell P, Thompson DG (2004). "Awareness of dysphagia by patients following stroke predicts swallowing performance". Dysphagia. 19 (1): 28–35. doi:10.1007/s00455-003-0032-8. PMID 14745643.
- ^ Rosenvinge SK, Starke ID (November 2005). "Improving care for patients with dysphagia". Age and Ageing. 34 (6): 587–93. doi:10.1093/ageing/afi187. PMID 16267184.
- ^ Sleisenger, Marvin H.; Feldman, Mark; Friedman, Lawrence M. (2002). Sleisenger & Fordtran's Gastrointestinal & Liver Disease, 7th edition. Philadelphia, PA: W.B. Saunders Company. pp. Chapter 6, p. 63. ISBN 978-0-7216-0010-9.
{{cite book}}
: Unknown parameter|name-list-format=
ignored (|name-list-style=
suggested) (help) - ^ "Dysphagia". University of Texas Medical Branch. Archived from the original on 2008-03-06. Retrieved 2008-02-23.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "صعوبة البلع". الطبي. Retrieved 2019-04-01.
- ^ "عسر الهضم". مايو كلينيك. Retrieved 2019-04-01.
- ^ "صعوبة البلع". الطبيبي. Retrieved 2019-04-01.
وصلات خارجية
Classification | |
---|---|
External resources |
- عسر البلع at the Open Directory Project