صبري نخنوخ
صبري نخنوخ | |
---|---|
وُلِدَ | صبري حلمي نخنوخ حنا 1963 |
الجنسية | مصري |
المهنة | رجل أعمال |
اللقب | البلطجة |
الديانة | قبطي |
صبري نخنوخ مواليد 1963، هو رجل أعمال مصري معروف. يُعتبر واحدًا من أخطر البلطجية في مصر، أطلقت عليه ألقاب كثيرة مثل "أمير البلطجية"، "رئيس جمهورية البلطجة" أو "وزير الداخلية الموازي"، وقد تم سجنه عدة مرات.
تم العثور على أسلحة ومواد مخدرة داخل منزله، وكان يستخدم الأسود والكلاب لحراسة المكان، دون وجود تراخيص قانونية لذلك. كما تورط في تشكيل شبكات للدعارة وتجارة المخدرات وأنشطة غير قانونية أخرى.
في عام 2013، صدر حكم بالسجن المؤبد على نخنوخ. ومع ذلك، بعد قضاء خمس سنوات في السجن، تم إصدار عفو رئاسي في عام 2018، مما أدى إلى إطلاق سراحه.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ينتمي نخنوخ إلى عائلة مصرية، حيث يعود أصله إلى والده حلمي نخنوخ، الذي كان تاجرًا للخردة في السبتية. يتمتع نخنوخ بعدد من الأشقاء والأخوات. يعرف نخنوخ في المجتمع المصري بلقب وزير الغلابة، وقد اشتهر بظهوره المتكرر في وسائل الإعلام. حاز نخنوخ على قبول واسع من جميع شرائح الشعب المصري، ويعتبر مبادرًا في تقديم المساعدة وفقًا للعديد من الشهادات.
وقد تم تصنيف صبري نخنوخ كواحد من أخطر البلطجية في مصر. تم العثور على العديد من الأسلحة المتنوعة والمواد المحظورة في ممتلكاته. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن قصره يحتوي على محمية طبيعية تضم العديد من الحيوانات المفترسة غير المرخصة.
أصبح في بداية الألفية الثانية المورد الأكبر لتزويد أجهزة الأمن ووزارة الداخلية بأعداد كبيرة من البلطجية لمواجهة المظاهرات وللسيطرة على مكاتب التصويت في الانتخابات وتنظيم عمليات تزوير النتائج، وأكد الكثيرون على انه كان على تعاون وثيق مع أجهزة الأمن في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، وأنه كان أداة أساسية لحماية النظام في الشارع، إلى جانب قيامه بفرض الإتاوات على أصحاب المحال وتأجير محال تجارية في بعض أحياء القاهرة الفاخرة.
ويؤكد الكثيرون أن رجاله ساهموا في "موقعة الجمل" عام 2011، وتم إلقاء القبض عليه في أغسطس 2012، حيث صدر ضده حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بتهمة حيازة أسلحة بصورة غير مشروعة.[2]
تجارة البلطجة
بدأ نخنوخ حياته عاملاً مع والده المعلم حلمي حنا نخنوخ تاجر الخردة المسيحي مع أخويه سامي وسعيد، ونظراً لأن منطقة الستية تشهد صراعات كثيرة بين تجار الخردة استهوت صبري فكرة شراء الأسلحة النارية خاصة النوع الآلي منها، وبعد عودته من البدرشين بأيام نشبت مشاجرة بينه وبين بلطجي يسمّى جمال وردة صاحب كباريه بالهرم وتم القبض على نخنوخ في ملهى ليلي بالمهندسين، ولكن بعدما ألقي القبض عليه اعترف بشراء السلاح من تاجر بالجيزة، وعقب التحقيق معه تم الإفراج عنه ما أثار الانتباه.
عقب الإفراج عن نخنوخ في تلك الحادثة قرر أن ينتهج البلطجة بديلاً عن تجارة الخردة مهنة والده، وكان والده يمتك عقاراً بمنطقة بولاق مكوناً من خمسة طوابق، فخصّصه لاستقطاب البلطجية وتدريبهم والنزول بهم في حملات مكثفة بمحلات وسط البلد لفرض إتاوات على أصحابها، وعندما وجد استجابة سريعة قرر التوجه إلى شارع الهرم، ووجد الاستجابة أكثر فاعلية؛ إذ إن أصحاب محلات الهرم وجدوا أن تخصيص راتب شهري له سيقيهم شرّه، وعندما وصلت شهرة نخنوخ لرجال الداخلية في عهد حبيب العادلي، وزير الداخلية السابق في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، قام باستدعائه للاستعانة به في تسويد بطاقات الانتخابات لصالح اللواء بدر القاضي، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، الذي كان العادلي يعتبره قدوته وصاحب الفضل عليه، وقرر ردّ الجميل له في ظل منافسة شرسة من أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى منافسته من أحد رجال الأعمال المشهورين في تجارة السيارات، حتى اضطر نخنوخ ورجاله إلى حبس رجل الأعمال في معرض السيارات قبل الانتخابات بيوم.
وكافأه حبيب العادلي بعد ذلك بمنحه ترخيصاً لخمسة بنادق آلية، إضافة إلى استخراج بطاقة لنخنوخ بصفته مستشاراً لإحدى دول الكومنولث وتركيب أرقام دبلوماسية لسيارته ونسف ملفه الجنائي تماماً.[3]
ممتلكاته
انتقل نخنوخ من حياةٍ بعيدةٍ عن الرفاهية إلى أحد أهم كبار المُلّاك، فهو يمتلك عدداً من المعارض للآلات الزراعية بمنطقة القللي وتوكيلات هوندا والمصانع الحربية وغيرها باسمه وشقيقه سعيد نخنوخ، بالإضافة إلى قطعة أرض كبيرة تتراوح ما بين فدانين إلى ثلاثة أفدنة بجوار قصر المسعود عند فندق الواحة طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، ومركب عائم بمنطقة العجوزة عبارة عن مطعم وديسكو، وبالإضافة إلى قصر كينج مريوط، فيلا أخرى بمنطقة بحيرة مريوط على تبَّةٍ عاليةٍ تطل على البحيرة، وفيلا بالساحل الشمالي، وفيلا بشرم الشيخ، وأخرى ببورتو السخنة، و26 شاليه، إلى جانب أراضٍ شاسعة بالإسكندرية ومحافظات أخرى أغلبها تم الاستيلاء عليه بوضع اليد، وكذلك أسطول سيارات يضم أحدث ماركات السيارات في العالم أهمها: f600 و همر، وسيارة ماركة بي إم دبليو سياحية وأخرى ملاكي.
شرائه لمجموعة فالكون
في سبتمبر 2023 نشر صبري نخنوخ عبر صفحته على موقع فيسبوك، صورًا وهو يترأس اجتماعا داخل مجموعة شركات فالكون للأمن والحراسة، وخدمات الأموال، وأخرى لشعار المجموعة، وأخرى ووراءه علمها، دون ذكر تفاصيل إذا كان يدير الشركة أو تم تعيينه رئيسا لمجلس الإدارة، بحسب منشورات شاركها صبري نخنوخ على حسابه.
كما شارك نخنوخ منشورات من عدد من كبار العاملين بالشركة ترحب بقيادته لها، ولكن دون تعليق. وظهر في بعض الصور صبري نخنوخ في نفس المكتب الذي كان يظهر فيه شريف خالد العضو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة، وخلفهما علم مصر إلى جانب علم فالكون.
وشارك جون نخنوخ ابن شقيق صبري نخنوخ، صورًا على موقع فيسبوك، تجمعه مع عمه رجل الأعمال المعروف، مصحوبة بتعليق "مليون مبروك يا كينج مصر"، حيث أرفق مع الصور شعار شركات فالكون، وانهالت تعليقات المقربين لتبارك لنخنوخ.[4]
مجموعة شركات فالكون
إحدى أكبر شركات الأمن والحراسة المصرية، تأسست المجموعة عام 2006 على يد البنك التجاري الدولي، وضمت شركتين هما فالكون للأمن وشركة لنقل الأموال، مع 270 موظف و50 سيارة نقل أموال، وسرعان ما شكلت شركة أخرى "فالكون للأنظمة الفنية والأمنية"، وفي 2010 تأسست "فالكون للخدمات العامة وإدارة المشروعات" وفي 2017 شركة "تواصل للعلاقات العامة".
وعندما اشترى نخنوخ "فالكون" في 2023، كانت المجموعة تضم 7 شركات، ويبلغ حجم عملائها 1500 عميل من السفارات والبنوك والجامعات والشركات والأندية، مع 7 فروع في كافة أنحاء البلاد، وتبلغ أصولها 820 مليون جنيه.
وقامت الشركة بتأمين المباريات الرياضية والمهرجانات وزيارات الوفود الأجنبية وتنقلات الوزراء والمسئولين، كما تتولى تأمين 12 جامعة، أبرزها جامعة القاهرة وعين شمس، وقامت الشركة بمواجهات مع بعض المظاهرات عام 2014.
مرئيات
أغنية "أنت ريس أي ارض" التي تمتدح صبري نخنوخ |
رسميا..السيسي يستعين بصبري نخنوخ لحمايته من إبراهيم العرجاني بعد سيطرته على شركة فالكون! |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "من هو صبري نخنوخ وحقيقة نبأ وفاته 2023". faharas. 2023-09-25. Retrieved 2023-10-02.
- ^ "صبري نخنوخ "رئيس جمهورية البلطجة" أصبح صاحب ومدير مجموعة "فالكون" أكبر شركة أمنية في مصر". mc-doualiya. 2023-09-29. Retrieved 2023-10-02.
- ^ "نخنوخ من ابن تاجر خردة للأب الروحي لبلطجية مصر". alarabiya. 2012-08-30. Retrieved 2023-10-02.
- ^ "صبري نخنوخ يثير الجدل مجددا في مصر .. فما القصة؟". arabic. 2023-09-29. Retrieved 2023-10-02.