حاملة الطائرات الصينية لياوننگ
حاملة الطائرات "لياوننگ" في هونگ كونگ في 2017
| |
التاريخ | |
---|---|
→ الأتحاد السوفييتي → أوكرانيا | |
الاسم: | "ريگا" (1988) ثم "ڤارياگ" (1990) |
السمِيْ: | مدينة ريگا، لاتفيا (1988) ثم "ڤارياگ"، على اسم ڤارنگ (1990)، ومن ثم أعتمد اسم "ڤارياگ" من قبل طراد آخر. |
طُلِبت: | 1983" |
الباني: |
|
وُضِع هيكلها: | 6 ديسمبر 1985 |
أُطلِقت: | 4 ديسمبر 1988 |
اكتملت: | مهجور (اكتمل 68٪) [1] |
المصير: |
|
الصين | |
الاسم: |
|
السمِيْ: | مقاطعة لياوننگ |
الباني: | الشركة الصناعية داليان لبناء السفن |
اكتملت: | 2011 |
بدأت الخدمة: | 25 سيبتمبر 2012 |
الوضع: | فعالة في الخدمة |
البادج: | |
السمات العامة لـ "ڤارياگ" كما صُممت في الأصل | |
الفئة والنوع: | Kuznetsov، طراز حاملة طائرات |
الازاحة: | |
الطول: | |
العارضة: | |
الغاطس: | 8.97 m (29.4 ft) |
قدرة التركيب: | قوة دفع |
الدفع: |
|
السرعة: | 32 knots (59 km/h; 37 mph) |
المدى: | 3,850 nautical miles (7,130 km; 4,430 mi) at 32 knots |
التحمل: | 45 يوم |
المرافقون: |
|
المجسات وأنظمة المعالجة: |
|
السمات العامة for Liaoning after refit | |
الفئة والنوع: | Type 001 حاملة طائرات |
التسليح: | |
الطائرات المحمولة: |
|
لياوننگ (16؛ صينية: 辽宁舰؛ پنين: Liáoníng Jiàn�) هي حاملة طائرات صينية من الطراز 001. كُلفت أول حاملة طائرات في القوات البحرية لجيش التحرير الشعبي، وقد صُنفت على أنها سفينة تدريب، حيث كان الهدف منها السماح للبحرية بالتجربة والتدريب و التعرف على عمليات حاملة الطائرات. وبعد الترقيات والتدريب الإضافي في أواخر عام 2018، أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الصينية أن السفينة ستتحول إلى دورها القتالي في عام 2019.[7]
وضعت في الأصل عام 1985 لصالح البحرية السوڤيتية باعتبارها Kuznetsov، طراز طراد الطائرات "ريگا"، وأُطلقت في 4 ديسمبر 1988 و أعيدت تسميتها "ڤارياگ" في عام 1990. [8] بعد حل الاتحاد السوڤيتي في عام 1991، توقف البناء وعرضت أوكرانيا السفينة للبيع. تم شراء هيكل السفينة المجردة في عام 1998، وسُحبت إلى حوض بناء السفن البحري في داليان في شمال شرق الصين. وأعيد بناء السفينة وتشغيلها في بحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) باسم "لياوننگ" في 25 سبتمبر 2012. وتصنيفها لفئة السفينة الصينية هو "" النوع 001 "". وفي نوفمبر 2016، صرح المفوض السياسي لـ "لياوننگ"، العميد البحري لي دونگيو، أن "لياوننگ" كانت جاهزة للقتال.[8]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التبويب
صنفت البحرية السوفيتية سفن فئة "كوزنتسوڤ" في الأصل على أنها ""тяжёлый авианесущий крейсер" ('tyazholiy avianesushchiy kreyser' ' TAKR أو TAVKR)، وهذا يعني "طراد حاملة طائرات ". بالإضافة إلى الطائرات، صممت السفن لحمل صواريخ P-700 گرانيت كروز المضادة للسفن والتي تشكل أيضاً التسلح الرئيسي لـ كيرڤوز، طراز باتل كروزر. سمحت هذه القدرة متعددة المهام للسفن بتجنب التصنيف كحاملات طائرات، مما سمح لها بالمرور عبر المضائق التركية بين البحر الأسود و البحر الأبيض المتوسط. بموجب معاهدة مونترو حول نظام المضائق، لا يُسمح بمرور حاملات الطائرات التي يزيد وزنها عن 15000 طن عبر المضائق، ولكن لا يوجد حد للإزاحة على الأنواع الأخرى من السفن الرأسمالية القادمة من قوى البحر الأسود.[9][10] ومن جهة أخرى، تعتبر بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني "لياوننگ" حاملة طائرات.[11] ونظراً لأن الصين لا تقع على البحر الأسود وبالتالي لا تعتبر قوة في البحر الأسود بموجب اتفاقية مونترو، فهي لا تحتاج ولا يمكنها استخدام إعفاء الحمولة للسفن الرئيسية غير الحاملة للطائرات. وقد انتهى المطافي في السفينة كحاملة طائرات، ولم تثبت صواريخ كروز. "لياوننگ" مجهزة فقط بأسلحة دفاع جوي ويجب أن تستخدم طائراتها للهجوم السطحي.
التاريخ
منذ السبعينيات، تخطط بحرية جيش التحرير الشعبي لصنع حاملة طائرات جزء من تطلعات المياه الزرقاء، وكثيرا ما نقلت التقارير الصحفية عن مسؤولين عسكريين صينيين إعرابهم عن وجود نية لبناء حاملات طائرات.[12] في 7 يونيو 2011، أكد القائد الأعلى لجيش التحرير الشعبي چن بنگده أن الصين تعمل على إنشاء حاملة طائرات.[13]
في 1992 تحدث تقرير حكومي بشكل غير مباشر عن وجود برنامج صيني لدراسة جدوى بشأن حاملة الطائرات فقد أجمعت قيادات صينية من مختلف المراتب والمراكز على ضرورة إنهاء دراسة هذا المشروع آنذاك، إلا أنه في يناير قررت القيادة الصينية البدء في خطة مشروع حاملة الطائرات الصينية ورصدوا لها ميزانية مالية تقدر بمليار دولار وفي نفس الوقت خططت القيادة الصينية لإنهاء هذا المشروع مع مطلع 2000، إلا أن هذه الخطة قد تم تأجيلها بصفة متكررة بسبب إفتقار الصين إلى تكنولوجيا الحاملات وأخيراً قررت القيادة الصينية الدفع بالمضي في هذا المشروع ورصدت له خطة على مرحلتين:
- المرحلة الأولى دراسة سبل البحث عن التكنولوجيا الأجنبية:
تحقيقاً للمرحلة الأولى هذه قامت الصين بشراء قطع وأجزاء مختلفة من حاملات الطائرات (التي خرجت من الخدمة) من مختلف مناطق العالم بقصد إجراء الدراسات عليها، وفي العام 1985 قامت الصين بشراء حاملة طائرات أسترالية إتش إم إي إس ملبورن (HMASMelbourne) كخردة من البحرية الملكية الاسترالية زنة 17.000 طن، وفور حصولهم عليها قام مهندسو البحرية الصينية بإجراء ما يلزم من دراسات على هيكل الحاملة.[14]
وذلك بتفكيك كل ما يفيدهم من أجزاء ومعدات تلك الحاملة، إلا أن مصادر غير رسمية في البحرية الأسترالية قد ذكرت أن الصينيين كانوا مهتمين كثيراً بمقلاع الطائرات في الحاملة بالإضافة الى طلبهم الحصول على كُتيب التعليمات للحاملة، أما تصميم حاملة الطائرات الأسترالية ملبورن فقد تم أخذه من أحد المراجع، بشكل غير مباشر، وذكرت تلك المصادر أيضاً أن الصينيون قد قاموا ببناء "محاكي لمهبط الطائرات فوق الحاملات" في احد المطارات شمال الصين، وبدأوا فعلاً بتدريب بعض عناصر قواتهم البحرية على محاولات الهبوط عليه بشكل مستمر، وبدأت تلك العناصر تبدي تقدماُ ملحوظاً في هذا المجال بعد إدخالا لنظام البصري الإلكتروني للهبوط فوق الحاملات في ذلك المحاكي والذي طورته الصين محلياً
الأصل: ڤارياگ
في 1992 ذكرت عدة تقارير بأن الصين أجرت محادثات مع أوكرانيا بشأن محاولة شراء حاملة الطائرات السوڤيتية ڤارياگ كييڤ كلاس والتي تزن 67.500 طن حيث كانت راسية في أحواض شركة نيكولاڤي لبناء السفن في البحر الأسود.
وفي منتصف 1992 قامت إحدى الأكاديميات الصينية بإبتعاث 15 من الإخصائيين في البحرية الصينية إلى أوكرانيا ولمدة شهرين تقريبا لدراسة هذا الموضوع، وخاصة بعد توارد أنباء من المفوضية المركزية للجيش الصيني بقرار المضي في مشروع شراء الحاملة السوفيتية وبعض المعدات الالكترونية لها من أوكرانيا.
إلا أن المفاوضات بين الجانبين قد فشلت بعد أن قامت كلاً من اليابان والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على أوكرانيا في سبيل الحؤول دون إتمام هذه الصفقة، وفي 1993 قامت الصين بمحاولة جديدة لشراء حاملة طائرات إلا أنها هذه المرة قد فاوضت روسيا بخصوص شراء إثنتين من حاملات الطائرات زنة 40.000 ألف طن إلا أن هذه المفاوضات أيضاً لم تسفر عن شيء، وفي عام 1995 ذكرت تقارير صادرة عن شركة Empresa Nacional Bazan الإسبانية أنها تلقت عرضاً صينياً لبناء 2 من مهابط وإقلاع الطائرات من على السفن على أن يتم تسليم الأول فيهما خلال 5 سنوات والآخر خلال 3 سنوات بعد ذلك دلالة على إهتمام الصين بسرعة إنجاز هذا المشروع إلا أن هذه الصفقة لم يقدر لها النجاح هي الأخرى في أواخر عام 1995 أعلنت مصادر فرنسية عن قيام الصين بشراء رادار وأنظمة إتصالات من شركات فرنسية بيد أنها لم تعطي أية توضيحات أخرى، وفي عام 1998 قامت شركة كورية جنوبية صينية لتفكيك السفن بشراء حاملة طائرات السوفيتية مينسك من إحدى شركات بناء السفن وحاملات الطائرات في كوريا الجنوبية، بيد أن الشركة الكورية الجنوبية قامت بتفيك وإزالة كل المعدات الحربية ومعدات الاتصالات ومحركات تلك الحاملة بحجة ان تلك المعدات ليست للاستخدام العسكري ، فيما قامت الشركة الكورية الصينية بنقل تلك الحاملة الى مقاطعة گوانگدونگ الصينية حيث خٌطط لها ان تصبح متحفاً للعامة، إلا أنه في عام 2000 تم نقل الحاملة إلى منطقة شينزين – لتصبح جزء من متنزه المدينة والذي تمة تسميته بحديقة عالم مينسك.
في بداية عام 1998 قامت شركة ماكاو للترفيه والسياحة بشراء الحاملة السوفيتية ڤارياگ والتي كانت تنوي شرائها الصين بمبلغ 20 مليون دولار بقصد تحويلها إلى معلم سياحي ومتنزه للهو والمرح ولعب القمار في [ماكاو] (لمنطقة ماكاو الصينية وضعية خاصة حيث أنها مؤجرة لحكومة البرتغال تديرها كيفما تشاء وهي تحظى بنفس قانون منطقة – هونگ كونگ المؤجرة لبريطانيا) وكان البائع لتلك الحاملة (أوكرانيا) قد اشترطت في عقد البيع بعدم استعمال تلك القطعة في الأعمال العسكرية وبعدم إستخدام أي جزء منها لبيعه بغرض الاستعمال العسكري.
وفي عام 1999 وعلى فترات منتظمة ذكرت تقارير موثوق بها من هونگ كونگ إن شركات بريطانية وفرنسية قد تلقت عروضاً بتزويد الحاملة ڤارياگ بالعديد من الأنظمة والمعدات لتجهيزها عملياً وفي مارس من عام 2002 قامت الحكومة التركية بمنع مرور الحاملة السوفيتية ڤارياگ من المرور عبر مضيق البوسفور مما اضطرها للرجوع إلى الميناء الذي غادرته.
هذا وقد تطور الأمر إلى أبعد من ذلك حيث قامت شركة چينلك القابضة وهي شركة ذات تقل كبير وتتخذ من هونگ كونگ مقراً لها وهذه الشركة هي جزء من عدة شركات في هونگ كونگ قد قامت بتسريح كل من كان له صلة بصفقة الحاملة ڤارياگ وبخاصة ممن ينتمون إلى جيش التحرير الليبرالي الصيني دلالة على الضغوط الغربية لعدم تمكين الصين من أي محاولة لإقتناء أية حاملة طائرات وخاصة بعد إكتشاف عددا من المسؤلين الصينيين يعملون في 3 شركات تابعة لشركة چينلك القابضة على علاقة بالبحرية الصينية والذين قد يكونون متورطون في عملية شراء الحاملة من قبل شركة ماكاو للترفيه والسياحة وذلك عن طريق وساطة وكالة چونگ لوت للسياحة وهذه الشركة جزء من الشركة الأم في هونگ كونگ "چينلك القابضة"، بينما الحاملة السوفيتية ڤارياگ قد تم فرض حراسة مشددة عليها في الميناء الأوكراني وبخاصة امام المدخل، وذلك بسبب الهواجس من استخدام الصين عسكريا لهذه الحاملة حيث انه بإمكان الصين تعديل هذه الحاملة للعمل كسفينة حربية من حيث ان هذه الحاملة مكتملة خارجيا بنسبة %70، وبإزاحة 33.600 طن وزنتها حوالي 67.500 طن وهي ليست من الطول بحيث تعمل بالطاقة النووية.
كييڤ
في عام 2000 قامت شركة تيانما لتفكيك السفن وهي شركة صينية، بشراء حاملة الطائرات الروسية كييڤ، من روسيا وتم توقيع العقد على ان الحاملة تباع كخردة ولكن العقد تمت صياغته مرة اخرى على ان تكون الحاملة كييڤ معلماً سياحيا في مرفأ مدينة - بيانگ الساحلية
أخفى الصينيون رغبتهم في بناء حاملة طائرات بدلا من القيام بعملية الشراء من المخزون لدى الدول المصنعة لها، مع أن الصين لديها هدفاً بعيدا وهو اقتناء حاملة طائرات أو عدة حاملات طائرات ولديها برنامج للتطوير والتصميم، ولكن هذا لا يعني بالتصريح أو الاعلان عن النوعية التي يحتاجونها حيث الأولوية الان تنصب على توفير الميزانية دون قيود.
الاستحواذ على التصميمات
الخطط المبكرة
الوضع الحالي
انظر ايضا
المصادر
- ^ "Ukrainians Slice Up Carrier Ulyanovsk". Defense News. 21–27 September 1992.
A second aircraft carrier is 68 percent complete and lacks electronics, weapons systems and aircraft, but sale of the carrier to India or China "is a fairy tale scenario," said Antonov. Russia is the only realistic potential purchaser.
- ^ أ ب "Admiral Flota Sovetskogo Soyuza Kuznetsov". Rusnavy.com. Archived from the original on 7 October 2017. Retrieved 22 December 2014.
- ^ أ ب "Kuznetsov Class: Project 1143.5". Globalsecurity.org. 7 September 2011. Archived from the original on 8 October 2014. Retrieved 22 December 2014.
- ^ Keene, The Battles of Coxinga: Chikamatsu's Puppet Play, Its Background and Importance, 45.
- ^ Project 1143.5 Kreml class; Aircraft Carrier Cruiser, GlobalSecurity.org
- ^ "Archived copy". Archived from the original on 29 March 2016. Retrieved 27 March 2016.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Beijing says Liaoning is now a 'combat carrier'". Asia Times (in الإنجليزية الأمريكية). 2019-04-25. Retrieved 2020-09-10.
- ^ أ ب "How does China's first aircraft carrier stack up?". CSIS China Power. 9 December 2015. Archived from the original on 20 September 2016. Retrieved 25 August 2016.
- ^ 14 San Diego L. Rev. 681 (1976–1977) Kiev and the Montreux Convention: The Aircraft Carrier That Became a Cruiser to Squeeze through the Turkish Straits; Froman, F. David
- ^ "The Tbilisi and the Montreux Convention". Osaarchivum.org. Archived from the original on 1 June 2012. Retrieved 8 December 2011.
- ^ Tao, Zhang (20 October 2015). "Captain delegation of U.S. Navy visits Chinese Liaoning aircraft carrier". Ministry of National Defense of the People's Republic of China. Archived from the original on 4 December 2016. Retrieved 14 November 2016.
- ^ "Japan defense minister's China visit a sign of warming relations". Chinadaily.com.cn. 2009-03-23. Retrieved 2011-04-30.
- ^ Global Times, "PLA Chief Confirms Vessel Is 'Under Construction'", 8 June 2011.
- ^ خطة صينية لبناء حاملة طائرات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- "China To Launch Carrier This Year: Taiwan"، 25 أبريل 2011
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- مقالات تحتوي نصوصاً باللغة الصينية
- Articles with unsourced statements from December 2018
- Articles with unsourced statements from March 2016
- مقالات تحتوي نصوصاً باللغة الصينية المبسطة
- Articles containing روسية-language text
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- حاملات طائرات مقترحة
- حاملات طائرات صينية
- أطروحات 2015