شمس الدين سامي فراشري
Sami Frashëri | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | يونيو 18, 1904 | (aged 54)
الهيئة | اللجنة المركزية للدفاع عن الحقوق الألبانية، جمعية طباعة الكتابات الألبانية |
الحركة | النهضة الوطنية الألبانية |
الأنجال | علي سامي ين |
الأقارب | عبدل فراشري (شقيقه) نعيم فراشري (شقيقه) مدحت فراشري (ابن أخيه) مهدي فراشري (ابن أخيه) |
شمس الدين سامي فراشري (1266 - 1322 هـ / 1 يونيو 1850م - 18 يونيو 1904 م) هو كاتب ولغوي ألباني عثماني. وهو أخ الأديب نعيم فراشري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد شمس الدين سامي في سنة 1850م بقرية فراشر الواقعة بجنوب ألبانيا التابعة آنذاك لولاية يانية. درس في ثانوية "زورسيميا" في يانية، وتعلم اللغات اليونانية والرومانية والفرنسية والايطالية والتركية والعربية والفارسية على يد مدرسين خصوصين في البيت.
انتقل إلى استنبول في سنة 1871م. وإنصرف إلى الصحافة وعمل في جريدة " الحديقة ". وقام بتأليف الكتب والقصص . فألف بالتركية قصة " معاشقة طلعت وفطنت " وقصة " ثورة كاوه الحداد على الطاغية الضحاك"، وكانت مؤلفاته هذه في بداية الأمر ضعيفة لغوياً لكون التركية ليست لغته الام، ولم تعجب السلطان عبدالحميد الثاني فأصبح في موضع مشكوك فيه وأبعد الى طرابلس الـغرب سنتي 1874-1875 وعهد إليه بتحرير "جريدة طرابلس الغرب"، ثم عاد إلى استنبول وأسس جريدة " صباح " اليومية، وانصرف إلى تأليف القواميس.[1]
دعوته إلى تبني الأبجدية اللاتينية في الألبانية والتركية
يعتبر الفراشري من أوائل من طرح بشكل علني التخلي عن الأبجدية العربية في كتابة اللغتين التركية والألبانية، ووضع أبجدية لاتينية لكل من الألبانية والتركية، وقد بادر في سنة 1878م إلى اقتراح أبجدية جديدة للغة الألبانية تقوم على الحروف اللاتينية، وقد لقيت الأبجدية التي وضعها انتشاراً بعد أن تبناها المثقفون الألبانيون في اسطنبول، ونشر فيها في 1879 أول كتاب لتعليم اللغة الألبانية. وإذا كان الأمر قد بدأه شمس الدين سامي في 1878-1879 بالنسبة الى الألبانية فإنه لم يتم إلا بعد نحو خمسين سنة بالنسبة إلى التركية.
مؤلفاته
له العديد من المؤلفات وقد ألف حوالي ستين كتاباً باللغات التركية والألبانية والعربية، وفي مختلف مجالات الثقافة، إضافة إلى نشر كثير من الأبحاث اللغوية والأدبية والتاريخية في الصحف والمجلات، والعديد من الترجمات في الأدب واللغة، حيث ترك وراءه مكتبة بأعماله الكثيرة.ومن مؤلفاته:
- قصة عشق طلعت وفطنت.
- قصة ثورة كاوه الحداد على الطاغية الضحاك.
- مسرحية بَسا أو عهد الوفاء في عام 1292هـ.
- المدنية الإسلامية في عام 1296هـ.
- أمثال في عام 1296هـ.
- همة الهمام في نشر الإسلام في سنة 1885م باللغة العربية.
- القواعد الصرفية العربية في سنة 1887م
- القواعد النحوية العربية في سنة 1887م
- القاموس العربي التركي في سنة 1889م.
- ألبانيا الماضي والحاضر والمستقبل في سنة 1899م.
- تطبيقات عربية في سنة 1900م.
- منتخبات من أشعار علي بن أبي طالب في سنة 1900م.
- القاموس التركي في جزءين في عام 1317هـ.
- القاموس التركي الفرنسي.
- القاموس الفرنسي التركي في سنة 1882م.
- قاموس الأعلام في ستة مجلدات في سنة 1889م.[2]
قاموس الأعلام
يعتبر هذا العمل أضخم دائرة معارف في العهد العثماني والدليل الرسمي للدولة العثمانية، طبع في سنة 1889م أي في أواخر القرن التاسع عشر، وهو ترجمة لجميع الأعلام في الشرق والغرب الذين عاشوا في البلدان الإسلامية، سواء أكانوا رجال فكر أم حكاما أم قوادا مدنيين أم عسكريين أم غير مسلمين منذ العصور القديمة حتى يوم وفاة المؤلف.
والمؤلف ذكر في مطلع الجزء الأول من قاموس الأعلام" أنه أتى على ذكر كافة الأقوام من أنبياء وخلفاء وصحابة وتابعين ورجال حديث وأبطال وملوك وأمراء ووزراء وعلماء وفقهاء، ورجال دين، ومؤرخين وفلاسفة وأشخاص أسطوريين، في الشرق والغرب، قديما وحديثا، من تفصيلات تاريخية وجغرافية على حروف الهجاء، وكان دقيقا في تراجمه التي جاء بها، منقبا للنصوص متحريا للحقيقة، ولقد أتى المؤلف في أعلامه بفتح جديد لا ينكره عليه إلا جاحد أو جاهل.
وكان للقاموس في شتى البلاد الإسلامية الأثر الحميد في نفوس المطالعين الذين يلمون باللغة العثمانية، ولكن سوء حظ المؤلف مجئ مصطفى كمال أتاتورك رئيس جمهورية تركيا الذي أبطل الأحرف العثمانية المستمدة من العربية، واستعاض عنها بالأحرف اللاتينية، الأمر الذي أسدل الحجاب على هذا العمل الجبار إذ لم ينقل هذا القاموس إلى التركية الحديثة ، مما جعله نسيا منسيا، فكان أحد المتضررين من دعوته لتنبي الحروف اللاتينية بدلا من الأبجدية العثمانية في كتابة اللغة التركية .