شاندور پتوفي

Sándor Petőfi
Alexander Petrovics (la)
Sándor Petőfi
Portrait of Petőfi painted by Miklós Barabás
وُلِدSándor Petrovics
(1823-01-01)1 يناير 1823
كيشكورش، مملكة المجر, الإمبراطورية النمساوية
توفي31 يوليو 1849(1849-07-31) (aged 26) (presumed)[1]
Fehéregyháza, گراندوقية ترانسلڤانيا، الإمبراطورية النمساوية (حالياً Albești، النمسا)
الوظيفةشاعر، ثوري
اللغةالمجرية
الفترة1842–1849
أبرز الأعمالNational Song, John the Valiant
الزوج
(m. 1847)
الأطفالZoltán Petőfi
الوالدان
  • István Petrovics
  • Mária Hrúz
الحزبحزب المعارضة

مسيرة الفيلسوف
المنطقة{{{منطقة}}}

شاندور پتوفي ( sándor petöfi ؛ مجرية: [ˈʃaːndor ˈpɛtøːfi] [النطق ]; né Petrovics;[2][3] سلوڤاكية: Alexander Petrovič;[2] بالصربية: Александар Петровић ؛ و. 1 يناير 1823 - توفي غالباً في 31 يوليو 1849)[1] شاعر وبطل قومي مجري، ولد لأسرة سلوفاكية استوطنت المجر، في مدينة كيشكوروش kiskörös إحدى المدن التجارية الصغيرة، وكان أبوه قصّاباً وأمه خادمة. ترك بيتوفي المدرسة في الخامسة عشرة من عمره والتحق بفرقةٍ مسرحية جوّالة سرعان ما هجرها بعد تجارب قليلة لم يُصب فيها نجاحاً، لينخرط في الجيش الامبراطوري النمسوي، لكنه سُرّح منه بعد عامٍ ونصف بسبب مرضه، وعاد بعدها إلى المدرسة وبقي فيها عاماً واحداً.

قيد پتوفي في سجل الأبرشية (محفوظ في متحف كيشكرش پتوفي).

ظهرت أولقصيدة له عام 1842 وكان وقتها في التاسعة عشرة من عمره. ثم أدخله مواطنه الشاعر ڤوروشمارتي vörösmarty في الحياة الأدبية، وكان قد نصحه وقتها بجمع قصائده بين دفتي ديوان فجمعها ونشرها عام 1844 في مجموعة عنوانها «مطرقة القرية» Le Marteau du Village فأدهش القراء وقتها لأنهم ما تعودوا قراءةشعر منظوم بمثل هذه البساطة والعفوية. راحت تتبلور رؤيته للثورة منذ عام 1844 وبدأت تكثر في قصائده مفردات الشعب والأمة والحرية، وكان الشعب في نظره يتألّف من الفلاحين وفقراء المدينة. وظهر ديوانه الثاني عام 1845 تحت عنوان «أوراق السرو» Les Feuilles de Cyprès وحصّل به شهرةً عظيمةً. ثم توالت نجاحاته إثر دواوين ثلاثة نشرها في سنواتٍ ثلاث متتالية هي: «لآلئ الحب» (1845) Les Perles d’ amour، و«السحب» (1846) Les Nuages، و«أشعار» (1847) Poésie.

Sándor Petőfi in 1844.

عاش بتوفي حياةً وادعةً، عكّر هدوءها علاقات حب كثيرة انتهت كلّها نهايةً محزنةً، لكنها أزهرت قصائد كثيرة. وحدث أن تعرّف في صيف عام 1846 الراقصة جوليا شندري J.Szendrey، فألهمه لقاؤه بها أجمل قصائده العاطفية، فنظم فيها قصائد عفوية ملتهبة المشاعر وتزوج بها واستمر يكتب فيها قصائد تمجد الحياة الزوجية تُعدُّ فتحاً في جنسها الأدبي وفي موضوعاتها.

تمثال پتوفي في Miercurea Ciuc (Csíkszereda)

وفي عام 1846، أسس بتوفي منتدىً سياسيـاً عـُرف باسـم «جمعية العشرة»Groupe des dix، كان معظم أعضائها من الأدباء الشباب. ثم تحولت هذه الجمعية فيما بعد إلى حركةٍ سياسيةٍ خطّط أعضاؤها لثورة آذار عام 1848، ومنها بدأت حرب الاستقلال عن النمسة.

أسهم بيتوفي عشية اندلاع الثورة في صياغة بيان، لخص مطالب الثوريين الداعين إلى حرية الصحافة والعبادة والمساواة أمام القانون وإلى إلغاء العبودية. وكان على بيتوفي ورفاقه أن يحاربوا الرجعية وطبقة النبلاء الليبراليين الذين حاولوا التصالح مع سلطات الاحتلال النمسوية. ولمّا عمّت الثورة البلاد كان بيتوفي وقتها في حمأة الحياة السياسية، فالتحق بالجيش المجري لصد التدخل العسكري الروسي تاركاً زوجته وابنه، لكن الجيش هُزم قرب شگشڤار Segesvár وضاع أثر بيتوفي أثناء تقهقر الجيش، وظل الناس لمدَّة طويلة من الزمن غير مصدقين أنه قُتل، ودارت شائعات تقول أنه معتقل في أحد سجون سيبيرية، لكن الحقيقة هي أنه سقط في المعركة ودفن بالقرب من شگشڤار.

تمثال پتوفي في بوداپشت.

ابتدعت عبقرية بيتوفي الشعرية عالماً شعرياً جديداً، لا يشبه في شيء كلاسيكيات المرثيات الكئيبة الجامدة التي كان ينظمها أسلافه من شعراء المجر الذين كانوا يحاولون جاهدين تقليد ومحاكاة الشعراء الاتباعيين والإبداعيين الألمان. واستخدم لغةً رشيقةً أنيقةً بسيطة تخالطها مسحة سذاجة شعبية. وشعره يبدو قريباً من النثر، وكان قادراً على أن يرفع من شأن أي موضوع يتناوله إلى المستوى الشعري بعفوية وبلغةٍ تتلاءم مع الشعر الشعبي. ويعيب عليه النقاد أن قصائده ليست سوى شذرات مذكرات منظومة شعراً، ولعل هذا الرأي ينطبق على القصائد التي نظمها منذ عام 1846 حتى وفاته.

كان پتوفي شاعراً قلقاً يتأرجح بين البهجة والكآبة، ويتطلب شعره، على سهولته الظاهرة تبصّراً وتمعّناً. ويعد اسمه في المجر مرادفاً للشعر، ومكانته في بلاده مكانة شكسبير في إنگلترة، وهو المؤلف لكلمات النشيد الوطني المجري. كان مجدداً حقيقياً في أسلوبه وموضوعاته، أثّر في من عاصره من الشعراء وفي من أتوا من بعده. وقضى شاباً في وطيس ثورة أسهم في إشعالها واحترق في لهيبها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

نبيل اللو. "بيتوفي (شاندور ـ)". الموسوعة العربية.

  1. ^ أ ب Magyar Életrajzi Lexikon 1000–1990. Mek.oszk.hu. Retrieved 17 October 2011.
  2. ^ أ ب LUCINDA MALLOWS (2008). BRADT TRAVEL GUIDE BRATISLAVA, THE. Bradt Travel Guides. p. 7. ISBN 9781841622293.
  3. ^ Sándor Petőfi; George Szirtes (2004). John the Valiant. Hesperus Press. p. 1. ISBN 9781843910848.


وصلات خارجية

قالب:Hungarian literature

الكلمات الدالة: